أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
العين “الخليج”:
أكد الرائد محمد العامري رئيس قسم الطوارئ والسلامة العامة عدم وجود أي تقصير في التعامل مع حادث الحريق الذي أدى إلى وفاة طفلين مواطنين يوم الجمعة الماضي في منطقة زاخر في مدينة العين واللذين قضيا اختناقاً خلال وقت صلاة الجمعة في منزل أسرتهما.
وقال العامري: إن غرفة العمليات تلقت بلاغا يفيد بنشوب الحريق في الساعة الثانية عشرة و19 دقيقة وتم تحويل البلاغ من شرطة زاخر إلى مركز الصناعية حيث تحركت السيارات إلى الموقع الذي لم يكن واضحا بسبب عدم إعطاء العنوان من قبل المتصلة التي لم تحدد مكان البيت لكن تمت الاستعانة برجال المرور حيث تم الوصول في الساعة الثانية عشرة و27 دقيقة.
وأضاف أن التجمهر الكبير اضافة إلى التعامل مع اللهب وكثرة الدخان وعدم استطاعة الاسرة، التي كانت في حالة ارتباك، تحديد موقع الغرفة التي فيها الاطفال أدت إلى تأخير إنقاذهما، موضحا أن التعامل مع هذه الحوادث يتم بأسلوب منطقي يتضمن مكافحة الحريق أولا والقضاء على اللهب والاستعداد لدخول الأماكن المملوءة بالدخان.
وأشار إلى أن المنقذين تمكنوا من إخلاء الطفلين حمد (سنتين) ومنصور (3 سنوات) حيث كان احدهما على قيد الحياة لكنه ما لبث ان توفي خلال نقله إلى مستشفى توام بينما تم تسليم موقع الحريق إلى الأدلة الجنائية لكشف أسباب الحريق التي لم تعلن حتى الآن.
وكان والد الطفلين المتوفيين قد ألقى باللائمة على الدفاع المدني في تأخير إنقاذ الطفلين خلال اتصاله ببرنامج استديو واحد من إذاعة ابوظبي أمس، مشيراً إلى انه كان يؤدي صلاة الجمعة خلال وقت الحادث بينما هب بعض المدنيين ممن كانوا قرب المكان لإنقاذ الطفلين لكن الدخان منعهم من الوصول إليهما.
أكد الرائد محمد العامري رئيس قسم الطوارئ والسلامة العامة عدم وجود أي تقصير في التعامل مع حادث الحريق الذي أدى إلى وفاة طفلين مواطنين يوم الجمعة الماضي في منطقة زاخر في مدينة العين واللذين قضيا اختناقاً خلال وقت صلاة الجمعة في منزل أسرتهما.
وقال العامري: إن غرفة العمليات تلقت بلاغا يفيد بنشوب الحريق في الساعة الثانية عشرة و19 دقيقة وتم تحويل البلاغ من شرطة زاخر إلى مركز الصناعية حيث تحركت السيارات إلى الموقع الذي لم يكن واضحا بسبب عدم إعطاء العنوان من قبل المتصلة التي لم تحدد مكان البيت لكن تمت الاستعانة برجال المرور حيث تم الوصول في الساعة الثانية عشرة و27 دقيقة.
وأضاف أن التجمهر الكبير اضافة إلى التعامل مع اللهب وكثرة الدخان وعدم استطاعة الاسرة، التي كانت في حالة ارتباك، تحديد موقع الغرفة التي فيها الاطفال أدت إلى تأخير إنقاذهما، موضحا أن التعامل مع هذه الحوادث يتم بأسلوب منطقي يتضمن مكافحة الحريق أولا والقضاء على اللهب والاستعداد لدخول الأماكن المملوءة بالدخان.
وأشار إلى أن المنقذين تمكنوا من إخلاء الطفلين حمد (سنتين) ومنصور (3 سنوات) حيث كان احدهما على قيد الحياة لكنه ما لبث ان توفي خلال نقله إلى مستشفى توام بينما تم تسليم موقع الحريق إلى الأدلة الجنائية لكشف أسباب الحريق التي لم تعلن حتى الآن.
وكان والد الطفلين المتوفيين قد ألقى باللائمة على الدفاع المدني في تأخير إنقاذ الطفلين خلال اتصاله ببرنامج استديو واحد من إذاعة ابوظبي أمس، مشيراً إلى انه كان يؤدي صلاة الجمعة خلال وقت الحادث بينما هب بعض المدنيين ممن كانوا قرب المكان لإنقاذ الطفلين لكن الدخان منعهم من الوصول إليهما.