راعي الخيارية
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
الارطى الارطاه البقال...
هي نبات شجيري مشهور في بيئتنا وموطنه الأصلي الجزيرة العربية وتتركز في شمال الحجاز وشرق نجد وفي شمال وشرق وجنوب الجزيرة العربية وخاصة المناطق الرملية ومصبات الأودية وأطراف الشعاب والبطاح ويتراوح ارتفاعه ما بين متر إلى ثلاثة أمتار تقريبا،وأوراقه قليلة ويبدو شكل النبات خشبيا نظرا لقلة أوراقه، وللنبات أزهار جميلة المنظر ذات لون أحمر وردي وثمرة النبات مفلطحة ومغطاة بزوائد متفرعة. وله استعمالات شعبية وطبية متعددة .
ويهمني التركيز على واحد منها وهو ما يخص دباغة الجلود والتي يصنع منها السقاء والقرب حيث تستخدم الأرطى في دباغة الجلود نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من المواد العفصية والتي تسهل عملية الدبغ ، وكذلك تستعمل الأرطى في تحسين رائحة السقاء أو القربة بعد أن تكون رائحة الأرطى قد بدأت بالزوال حيث يعود الجلد إلى رائحته الطبيعية غير المستساغة مما يستدعي وضع السقاء أو ألقربه في محلول مائي مضاف إليه الأرطى ليكتسب الطعم الجميل والرائع ....
أنا متأكد أن الكثير من كبار السن لازالوا يتذكرون الطعم الرائع للبن والذي قد خالطته نكهة ألأرطى...شيء جميل لو سألتم كبار العائلة عن ذلك الطعم....
أنا شخصياً لدي بعض من ألأرطى المطحونة وأضع كمية قليلة على مشروب اللبن وأستمتع بطعم زمان..... وقمت بزراعتها في البيت
الشيء الذي لفت انتباهي أنني قرأت أن :علماء قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود وجدوا إن مستخلص نبات الأرطى أوقف نشاط عدة أنواع من البكتريا هي: استافيلوكوكس أوريس، وبروتيس فولجاريس، كانديدا البيكانز وبسودمونس اريوجينوزا كما أثبتت الدراسات المخبرية إن الخلاصة الكحولية لنبات الأرطى لها تأثير قاتل على نوعين من الديدان هما فاشيولا جيجانتكا والأسكارس.
ولنبات الأرطى أعواد صغيره كنهايات أعواد خلال ألاسنان وهذه الأعواد كانت قديماً توضع في أذان البنات الصغار بعد أن يتم ثقبها (لتعليق الحلق أو ألأقراط) كي تحفظ الفتحة سليمة وتحميها من الالتهابات والتقيح.
.. بالنسبة لسيح العقدة فان الأرطى كان ينبت في وادي مريخ ووادي الشنان ومنطقة العلم والمدحاة واليوم شبه انقرض من المنطقةبسبب كثرة العزب والدوس على الأرض لأن الأرطى يحب المكان القفر البعيد عن الناس وكذلك جميع الشجرات البرية وبقيت أعداد قليلة منه في الجري والواديين وشمال محضة خلف محطة البترول التي على شارع محضة الروضة.
هي نبات شجيري مشهور في بيئتنا وموطنه الأصلي الجزيرة العربية وتتركز في شمال الحجاز وشرق نجد وفي شمال وشرق وجنوب الجزيرة العربية وخاصة المناطق الرملية ومصبات الأودية وأطراف الشعاب والبطاح ويتراوح ارتفاعه ما بين متر إلى ثلاثة أمتار تقريبا،وأوراقه قليلة ويبدو شكل النبات خشبيا نظرا لقلة أوراقه، وللنبات أزهار جميلة المنظر ذات لون أحمر وردي وثمرة النبات مفلطحة ومغطاة بزوائد متفرعة. وله استعمالات شعبية وطبية متعددة .
ويهمني التركيز على واحد منها وهو ما يخص دباغة الجلود والتي يصنع منها السقاء والقرب حيث تستخدم الأرطى في دباغة الجلود نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من المواد العفصية والتي تسهل عملية الدبغ ، وكذلك تستعمل الأرطى في تحسين رائحة السقاء أو القربة بعد أن تكون رائحة الأرطى قد بدأت بالزوال حيث يعود الجلد إلى رائحته الطبيعية غير المستساغة مما يستدعي وضع السقاء أو ألقربه في محلول مائي مضاف إليه الأرطى ليكتسب الطعم الجميل والرائع ....
أنا متأكد أن الكثير من كبار السن لازالوا يتذكرون الطعم الرائع للبن والذي قد خالطته نكهة ألأرطى...شيء جميل لو سألتم كبار العائلة عن ذلك الطعم....
أنا شخصياً لدي بعض من ألأرطى المطحونة وأضع كمية قليلة على مشروب اللبن وأستمتع بطعم زمان..... وقمت بزراعتها في البيت
الشيء الذي لفت انتباهي أنني قرأت أن :علماء قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود وجدوا إن مستخلص نبات الأرطى أوقف نشاط عدة أنواع من البكتريا هي: استافيلوكوكس أوريس، وبروتيس فولجاريس، كانديدا البيكانز وبسودمونس اريوجينوزا كما أثبتت الدراسات المخبرية إن الخلاصة الكحولية لنبات الأرطى لها تأثير قاتل على نوعين من الديدان هما فاشيولا جيجانتكا والأسكارس.
ولنبات الأرطى أعواد صغيره كنهايات أعواد خلال ألاسنان وهذه الأعواد كانت قديماً توضع في أذان البنات الصغار بعد أن يتم ثقبها (لتعليق الحلق أو ألأقراط) كي تحفظ الفتحة سليمة وتحميها من الالتهابات والتقيح.
.. بالنسبة لسيح العقدة فان الأرطى كان ينبت في وادي مريخ ووادي الشنان ومنطقة العلم والمدحاة واليوم شبه انقرض من المنطقةبسبب كثرة العزب والدوس على الأرض لأن الأرطى يحب المكان القفر البعيد عن الناس وكذلك جميع الشجرات البرية وبقيت أعداد قليلة منه في الجري والواديين وشمال محضة خلف محطة البترول التي على شارع محضة الروضة.