Abdullah Al-hinai
¬°•| عضــو شرف |•°¬
قبل كل شي :
( هذه المعلومات منقولة من هنا وهناك ومنسقة بتصرف )
يعتمد أداء آلة التصوير على وجود عدسة تكون صورة ضوئية
حقيقية مقلوبة للمنظر أو المشهد , تسقطه على فيلم حساس
موضوع على مستوى قريب من مستوى بؤرة العدسة ,
وتشكل العدسة العنصر الثاني بعد جسم الآلة
وتتوقف جودة الصورة النهائية على جودة العدسة
و نوع الزجاج المستخدم في صناعتها .
تعريف العدسة:
العدسة جسم من الزجاج أو البلاستيك الشفاف يحدد معالمه وشكله الخارجي
سطحان كرويان أو سطح كروي وآخر مستوى ، طبعا هى أحد الأجزاء الرئيسية في الكاميرا
ولا يمكن بأي حال من الأحوال التقاط صورة بدون عدسة .
لن أتحدث عن مكونات العدسة وصناعتها ،
ولكني سأحاول جاهدا أن اجعل الحديث يتمحور حول ما يهمنا معرفته عن العدسة ...
الأرقام المكتوبة على العدسة :
Canon EF 70-200mm f/2.8L USM
Canon EF 100-400mm f/4.5-5.6L IS USM
الم تسالوا أنفسكم مرة عن هذه الأرقام التي تكتب على العدسات
ما هى و الفائدة منها و ماذا تعني تلك الأرقام؟
هل تعرف معنى 18mm أو 200mm؟ ماذا يعني الرقم هذا ؟
ألم تلاحظ أن هناك أرقاما أخرى صغيرة مثل 2.8 أو 1.4؟
تعريف مبسط :
الأرقام هذه ترمز إلى البعد البؤري
و هي المسافة من مقدمة العدسة إلى الـ Sensor و تقاس بالمليمتر (mm).
كلما صغر الرقم أصبح مجال الرؤية أكبر/أوسع،
مثال 10 mm لتصوير المناظر الطبيعية.
200mm و ما فوق تقرب المنظر و تكون مناسبة لتصوير الأشياء البعيدة.
تعريف موسع :
أولا هذه الأرقام هي للبعد البؤري و هو ما يسمى الـ focal length
و هي المسافة بين العدسة و الحساس أو الـ Sensor بداخل الكاميرا،
لذلك كلما كان الرقم صغير، كلما كانت العدسة صغيرة أو قصيرة..
بينما لو كان الرقم كبير، مثل 200mm، فإن العدسة ستكون كبيرة أو طويلة.
و عندما يكون الرقم كبير فإن الأجسام تبدو قريبة
و بالتالي نستطيع أن نتخيل أن هذا الرقم هو قوة الزوم .
فكلما زاد الرقم، زادت قوة الزوم و كلما نقص تقل قوة الزوم،
من ناحية أخرى ستجد أن الرقم الصغير مجاله أوسع،
يعني تستطيع أن ترى مساحة أكبر في الصورة ،
بكل بساطة حاول تغيير البعد البؤري و سترى الفرق في مجال الصورة مباشرة.
و هنا يجب أن نعرف أن عدسات الزووم يكون بعدها البؤري كبير
بينما العدسات ذات مجال الرؤية الواسع يكون بعدها البؤري صغير و تسمى Wide Angle .
بالصورة هنا تستطيع وان تشاهدوا قوة الزوم
عند كل درجة :
الصورة ماخوذة من مجلة التصوير الضوئي ، للإفادة فقط
أيضا على العدسة أرقام أخرى غير البعد البؤري ، ما هى وماذا تعنى ؟
إن أغلب مصنعي العدسات يضعون أرقاما أخرى على العدسة كالمثال التالي:
Canon EF 70-200mm f/2.8 L USM
Canon EF 100-400mm f/4.5-5.6 L IS USM
هذه الأرقام هي أرقام مهمة و حقيقية لأنها توضح أقصى فتحة للعدسة تصل لها الكاميرا ..
بالرجوع إلى المثال الثاني :
Canon EF 100-400mm f/4.5-5.6 L IS USM
ويعنى ذلك ام أوسع فتحة متاحة للعدسة عند ( 100mm)هي f4.5 .
و أوسع فتحة متاحة للعدسة عند (400mm) هي f5.6
هذا يعنى ان العدسة بالمثال أعلاه لن تستطيع أن تصل بها لفتحة عدسة اقل من 4.5 ،
وبإمكانك الحصول على فتحات اصفر . وحسب ما تتيح لك الكاميرا .
نصيحة ذهبية :
إذا يجب علينا عند اختيار العدسة ،
النظر لدرجة اكبر –أوسع فتحة للعدسة .
أيضا هناك رموز أخرى توجد على العدسة ، ما هي والى ماذا ترمز ؟
لكل شركة منتجة للعدسات رموز خاصة بها ( كانون أو نايكون أو تامرون أو سيجما ) ،
يجب علينا عند التوجه لشراء عدسة معينة من أي شركة غير الشركة المصنعة للكاميرا التي بحوزتنا
الإلمام بمعنى رموزها ،
ويتأتى ذلك من خلال الولوج لموقع الشركة الالكتروني
أو حتى بالكتالوجات المرفقة مع العدسات .
أنواع العدسات :
تنوع العدسات وإختلافها ينبع من تعدد أشكال الاستخدام.
فعلى سبيل المثال، من غير المعقول استخدام عدسة بنفس الطول البؤري
لالتقاط صور اللاعبين في مباراة كرة القدم
وتصوير الأزهار عن قرب والتقاط منظر طبيعي (Landscape).
إذ لكل نوع من التصوير المذكور عدساته الخاصة، وبعبارة أخرى :
لا توجد عدسة واحدة يمكنها القيام بكل أنواع التصوير بشكل قياسي ودقيق.
يستعمل المصورون مصطلحات "طويلة" و "قصيرة"
عند وصفهم للعدسات للدلالة على قدرة العدسة على تجسيم المواضيع.
العدسة الطويلة تعمل على تجسيم المواضيع وتقريبها -مجازياً-
مما يجعلك في غنى عن الاقتراب من الموضوع، في حين أن العدسات القصيرة
تقوم بعكس ذلك وتُظهـر المواضيع أصغر وأبعد مما هي عليه في الواقع.
بإختلاف الطول البؤري.
لاحظ كيف أن العدسات القصيرة تملك زاوية رؤية واسعة جداً،
في حين أن العدسات الطويلة تملك زاوية رؤية ضيقة
وهو ما يؤدي إلى اجتزاء الموضوع وتجسيمه.
العدســـات الطويـلـــة:
العدسات ذات الأطوال البؤرية من 120 مم إلى 300 مم وأكثر
تصنف على أنها عدسات طويلة.
ويمكن ببعض التحفظ أو التجاوز ضم عدسة 90 مم إلى هذه المجموعة.
كلما كانت العدسة أطول, يكون بإمكانك الابتعاد عن الموضوع أكثر. على سبيل المثال،
تساعد عدسة 300 مم على تصوير الطيور من مسافة كافية لا تثير فزعها ،
وفي نفس الوقت تسمح بالحصول على التجسيم المناسب للطيور.
العدسات الطويلة جداً (300-400 مم) مثالية لتصوير الألعاب الرياضية
خاصة حين تكون جالساً خارج حدود الملعب.
في حال كنت تصور بالداخل وسواء كان ذلك بالبيت أو الأستوديو
فإنك لن تحتاج إلى عدسات أطول من 120 مم وذلك ببساطة
لأن مساحة الغرفة لا تسمح لك بالابتعاد كثيراً عن الموضوع.
طبعا الأمر يختلف في الخارج،
حيث بإمكانك استعمال العدسات الطويلة لالتقاط صور وجهيه عفوية
دون أن يشعر الموضوع بلحظة انطلاق الغالق مما يتيح الحصول على تعابير لطيفة غير مرتبكة.
إذا تقنية التصوير من بعيد باستخدام العدسات الطويلة
مناسبة جداً لالتقاط صور الأطفال أثناء اللعب واللهو.
بقي القول أن العدسات الطويلة غالية الثمن وثقيلة الحمل مقارنة
بالعدسات القياسية والقصيرة، كما أن العدسات الطويلة جداً تحتاج
إلى ركيزة لتجنب اهتزاز الصورة أثناء انطلاق الغالق.
العدســـات القصـيـرة الواسعة :
العدسات القصيرة تتمتع بزاوية تصوير واسعة وهو ما يسمح بالحصول
على الكثير من المواضيع داخل المشهد.
العدسات القصيرة القياسية( 24-28 مم ).
كلما كانت العدسة أقصر (أوسع زاويةً)،
زاد تشوه الأبعاد (Distortion) في الصورة.
ويبلغ التشوه مداه مع عدسات عين السمكة (Fisheye lenses) حيث نحصل على صور دائرية الشكل.
والحكمة من استخدام عدسات الزاوية الواسعة يكون في الاقتراب من الموضوع.
ولكن حذار من استخدام العدسات القصيرة لالتقاط الصور الوجهية من مسافة قريبة،
إذ أن تشوه الأبعاد سوف يلحق ضرراً بجمال الشخص ويظهره كما لو كان مشوهاً،
وقد يتحول الأنف الرائع ليصبح مفلطحاً وواسعاً.
ميزة هامة تتمتع بها العدسات واسعة الزاوية وهي قدرتها
على تمرير كمية كبيرة من الضوء إلى الفيلم مقارنةً مع العدسات الطويلة،
ويعود السبب في ذلك إلى قصر الطول البؤري للعدسة
وبالتالي تكون الفتحة النسبية أوسع.
هذه الميزة تساعد على التقاط الصور بدون فلاش أو ركيزة وحتى الدقائق الأخيرة لغروب الشمس.
عدســـات الــزووم:
تتوفر عدسات تسمح بتغيير الطول البؤري بشكل متواصل ضمن مجال محدد،
على سبيل المثال, من 35 مم ولغاية 210 مم.
هذه العدسات تدعى عدسات الزووم (Zoom Lenses),
في حين أن العدسات ذات الطول البؤري الثابت تسمى عدسات ثابتة (Fixed Lenses).
عدسات الزووم ظهرت في وقت متأخر مقارنة مع العدسات الثابتة،
وقد ظلت لفترة طويلة غير محببة من قبل المصورين المحترفين،
ولكن مع تطور تقنية صناعة العدسات،
أصبح ممكناً الحصول على نتائج جيدة باستخدام عدسات الزووم مما ساعد على انتشارها.
توفر عدسات الزووم لمستخدمها مزايا عديدة مثل الراحة,
حيث لا حاجة لفك العدسة وتركيب أخرى.
إذ أن عدسة زووم بمجال واسع مثل 28-200 مم تغني عن استخدام العديد من العدسات الثابتة.
كذلك لا حاجة لشراء حقيبة من أجل حمل مجموعة العدسات.
وبما أن عدسة الزووم تكون مثبتة على الكاميرا طوال الوقت
فإن هذا يقلل من احتمالية عطبها أو ضياعها.
من وجهة نظر أخرى, فإن عدسة الزووم
تجعل المصور قليل الاكتراث بمسائل مثل الطول البؤري والمسافة,
وعند تفحص الصور,
يكون من الصعب عليه تحديد فيما إذا كانت الصورة قد التقطت بعدسة 35 مم أو 50 مم أو 60 مم.
وعلى الرغم من أن هذه المسائل تبدو قليلة الأهمية،
إلا أنها في المحصلة تعني أن المصور لا يتمتع بتحكم كامل بالكاميرا.
وبالنسبة للمصور المحترف أو حتى المصور الهاوي,
يعتبر التحكم الكامل بالكاميرا السبيل الأهم في تحقيق الإبداع.
عيب آخر يتلخص في كون عدسات الزووم أقل كفاءة من العدسات الثابتة.
وهذا في المقام الأول يتعلق بحدة البروز (Sharpness).
ومع أن هذا الأمر موضع خلاف بين المصورين والشركات الصانعة،
التي لا تتوانى عن التأكيد بأن عدسات الزووم بنفس كفاءة العدسات الثابتة،
إلا أنني شخصياً أميل إلى وجود فرق في حده البروز لصالح العدسات الثابتة.
العدســة القياسية ) 50 مم ):
عدسة 50 مم هي العدسة القياسية،
والتي تأتي مع معظم الكاميرات كعدسة أساسية
(في الآونة الأخيرة أخذت تحل محلها عدسات الزووم الرخيصة مثل 35-80 أو حتى 35-120مم).
وسبب تسميتها بالقياسية يعود إلى أن العدسة من حيث زاوية الرؤية ونسبة التجسيم
تعتبر الأقرب إلى عين الإنسان
(ولمزيد من الدقة نقول أن هذا الكلام ينطبق على نظام كاميرات 35مم فقط(
العدسة ليست بالطويلة أو القصيرة
وهي تحتل مرتبة وسطية بين النوعين، وتصلح للكثير من مجالات التصوير
. فالعدسة القياسية ملائمة جداً لتعلم التصوير
حيث يمكن من خلالها التقاط الصور الوجهية (البورتريه)
والمناظر الطبيعية وفي كلتا الحالتين نحصل على نتائج مقبولة.
والعدسة القياسية تسمح بالاقتراب من الموضوع
إلى حد كبير دون أن يتصاحب ذلك مع نشويه يذكر على الأبعاد.
بقي القول، أن عدسة 50 مم القياسية رخيصة جداً
وتشكل خياراً جيداً للأشخاص الذين ينوون الدخول إلى عالم فن التصوير.
عــدســات الماكــرو:
عندما تشاهد صورة مقربة جداً لحشرة على زهرة أو غصن شجرة،
فأعلم أن المصور استخدم عدسة مقربة (Close-up Lens)
أو تقنيات تقريب (Close-up Techniques) مثل إنبوب التمدد (Extension Tube)
أو عدسات التركيب أو تقنية العدسات المقلوبة.
وعلى العكس من العدسات الطويلة،
التي تفرض وقوف المصور على مسافة بعيدة عن الموضوع،
فإن العدسات المقربة تسمح بالاقتراب من الموضوع إلى مسافة بوصة واحدة أو أقل،
وتمنح تجسيماً معادلاً لما نحصل عليه مع العدسات الطويلة.
أي عدسة أفضل ؟
العدسات هي استثمار المصور ،
فعادة ما يقوم المصورين ببيع كاميراتهم بعد فترة لنزول شي أحدث ،
بينما هم دوما يستثمرون ما عندهم بالعدسات ، لأنها من النوع التي تملك سعرها ،
وكل عدسة ذات قيمة تكون ذات جودة أيضا .
كثيرة هي العدسات ،، وكثيرة هي الشركات ،،
فإلى أي شركة اتجه ؟؟
تتجه أولا إلى العدسات التي قامت بتصنيعها نفس الشركة المصنعة للكام التي تملكها ،
لأنها الأعرف بما تحتاجه الكام ، وقد أثبتت هذه القاعدة بعد الاستخدام ،
فوجد أن عدسات نيكون هي أفضل العدسات لكاميراتها ، وعدسات كانون هي أفضل العدسات لكاميراتها .
لكن لكل قاعدة شواذ ؟
صحيح ان هناك عدسات تخرج عن هذه المفاضله ،
وقد أثبتت بالفعل جودتها، فبعض عدسات سيجما أثبتت جودتها
ونافست مثيلاتها من كانون ونيكون ،، مثل
sigma 105mm ، او
tamron 90mm
إذا هذه المفاضلة التي ذكرناها هي بالعموم .
أي العدسات أفضل لي ؟ وعلى أي أساس اشتري هذه عن تلك ؟؟
طبعا ماشى عدسة تناسبك ،
لأنك أنت لا تحتاج لعدسة وذلك لان الله وهبك لعينين ترى بهما ما تعجز عنه العدسات .
يجب عليك بداية ان تقوم بتحديد مجالك وميولك ،
لأن شراء العدسة يعتمد بشكل كبير عليها ،،
حماية العدسات والمحافظة عليها :
التنظيف الدائم للعدسة أمر غير محبذ ..
لأن العدسة مغلفة بطبقة رقيقة تمنع الانعكاس الداخلي ..
والتنظيف المستمر يؤدي إلى تلف هذه الطبقة
ولتنظيف العدسة .. اتبع الآتي :
-المنفاخ : قد يؤدي بالغرض .. ولا تستخدم فمك للنفخ ..
لأن ذلك يؤدي إلى تجمع اللعاب على العدسة ,
ولما يحتوي هواء الفم من رطوبة عالية ..
قد تؤدي إلى تلف أجزاء من الكاميرا .
- الفرشاة : في حالة فشل المنفاخ لإزالة الأتربة .
- المنديل : منديل تنظيف العدسة أو أي منديل ناعم غير خادش ..
المسح يتم بصورة دائرية .. ولتغلب على مشكلة اتساخ العدسة من الأساس ..
انتبه لوضع إصبعك
أثناء عملية التصوير حتى لا تلمس العدسة ..
ملحوظة: الغبار البسيط على العدسة لا يؤثر على الصورة الملتقطة ،
لذا ليس من الضروري أن تكون العدسة نظيفة تماما من الشوائب .
منع ترطب الكاميرا والعدسة :
عليك بتخزين العدسة بمكان معتدل وجاف وامنع تعرضها للشمس مباشرة
وفي حالة التواجد في أماكن رطبه ..
يجب توخي الحذر عند دخول البيت أو الخروج منه بالكاميرا او العدسة ..
لأن اختلاف درجات الرطوبة والحرارة بين البيت والخارج ..
يؤدي إلى تكثف قطرات الماء على سطوح العدسة .. مما يؤدي إلى تلفها ..
ولحل هذه المشكلة ضع الكاميرا والعدسة في الحقيبة الخاصة بها ,
واحكم إغلاقها ,فهذه العملية سوف تساعد بإذن الله على التغير التدريجي لدرجة الحرارة ..
وبالتالي سلامة الكاميرا والعدسات .
ماهى افضل الطرق للحفاظ على العدسات :
الأدوات الأساسية لتنظيف العدسات تتكون من مضخة هواء وقطعة قماش من الألياف
ومحلول تنظيف العدسات ،
إن طريقة تنظيف العدسات بسيطة فيمكنك إزالة الغبار بواسطة مضخة الهواء (منفاخ)
أو بواسطة علبة هواء مضغوط, أما بصمات الأصابع فيمكن إزالتها بمسحة دائرية من قماش الألياف .
(أحد أحسن الأنواع المفضلة هي Pentax لأنه سميك وقيمته حوالي 25 درهم ) .
الأوساخ الثابتة يمكن إزالتها باستخدام أحد محاليل تنظيف العدسات
وربما كان آمن أنواعها ذلك الذي تصنعه شركة كوداك .
2
في كل مرة ضع قطرات من المحلول على قطعة القماش ثم أمسح بها العدسة
وأحذر أن تضع المحلول مباشرة على العدسة معظم محترفي التصوير
يفضلون من المحاليل النوع الذي يزيل الزيوت المترسبة
وهو متوفر في العديد من المحلات المختصة ببيع الكاميرات وملحقاتها بسعر لا يتجاوز 20 درهم .
3
حتى إذا لم يبدو على العدسات أنها متسخة فمن الأفضل تنظيف العدسات
كل عدة أشهر بمزيل الزيوت (Residual Oil Remover ROR)
فحتى إذا تمكنت من حماية معداتك من مصادر التلوث البيئي فلازال
هناك احتمال لتعرض العدسات للترسبات من سطح البلاستك المصنوع منه حقيبة الكاميرا .
4
محترفو التصوير لا يودون الاستغناء عن معداتهم لذا يستخدمون دائماً
فلاتر على جميع عدساتهم معتمدين على سهولة تبديل الفلاتر
بعد سنوات قليلة بدلاً من أن يكونوا مرتابين طيلة الوقت .
بيكون للدرس تكملة واضافة بسيطة عن تصنيفات العدسات
وحسب استعمالاتها من حيث ابعادها البؤرية ،
ساضيفها لاحقا ، حتى لاتختلط عليكم المعلومات .
جميع حقوق دروس دورة التصوير محفوظة لموقع www.buraimi.net
التعديل الأخير: