special
¬°•| اسْتًغْفِرُ الله |•°¬
------------~
بين كل تلك التشوشات..
تظهر لي ذكريات متقطعه..
من طفولتي..
(1)
وجدته يتسلق أعمدة الخيمه كعادته..
قلت: كريــــزي أقدر أعد من واحد الين ميه!
بدأت بالعد.. وهو كان يراني دون أي تعليق..
"واااحد.. اثنيـــن.. اربعيــن.. سته وستين.. 100"
عندما انتهيت.. كانت ملامح السعادة ظاهرة على وجهه..
كأنه يقول:"أخيرا!".. ذهب ليكمل مهمته السبلانيه!
وأنا ذهبت.. ثم عدت.. ممسكة يد شدو..
قلت: "شدوو عديت ألين ميه.. صح كريزي؟"
اكتفى بايماء وجهه..
{كنت فقط أريهم كم كنت ذكية.. فأنا أعرف العد..}
- العين
(2)
قبل العملية..
كنت أركض في ممرات المستشفى..
والدكاترة يركضون ورائي..
أصرخ والدموع تسيل كالمطر المنهمر: "مااا أريــدكم!"
بعد العملية..
كنت جالسة على كرسي متحرك..
أحدهم يدفعني الى الأمام..
وجدتهم هناك جالسون..
اقتربت مني شدو.. أعطتني دميه..
"من عند عموه.."
ثم ذهبت مع بقية الأطفال..
يلعبون في حرم المستشفى..
وأنا أراهم بنظراتي البريئة..
ليتني أستطيع اللعب معهم..
أذكر أن الدميه اختربت حتى قبل أن تكمل شهرا.. :29:
- البريمي
(3)
عملية أخرى..
لا أذكر منها سوى ابتسامتي من غير اسنان..
وفمي المملوء بالدماء.. {دراكولا}
لمن كنت ابتسم؟
- مسقط
(4)
كان يدفعني وأنا جالسة على سيكلي..
دفعته الأخيرة كانت قوية..
فانقلبت وانقلب علي السيكل..
امتلأ وجهي بالدموع.. وتشوهت قدمي..
- مسقط
(5)
لا أدري من احترق..
أنا أم شدو..
أذكر فقط عمي..
أغلق صنبور الحنفية الذي أُحيط بالدخان الساخن..
و.. لا أذكر ماذا فعل..
- العين
(6)
خلف الدرامات..
كنا نختبأ.. ونحن نلهث..
نحاول قدر الامكان كتم أصواتنا..
رغم أنها كانت لعبه.. الا أننا كنا نستطيع سماع دقات قلوبنا..
"كرووووك؟"
(7)
عيد..
ننتظر زوج عمتي تحت شجرة..
بملابس العيد التي ولا أدري لماذا.. لابد أن تكون متسخة..
عندما يصل..
يعطي كل واحد منا 10 دراهم..
الوحيد الذي كان يعطينا هذا القدر..
نبستسم ابتسامة عريضه..
ونركض باتجاه الدكان حفاة..
_بعضهم ممن وصله التطور وكانت لديه نعال للعيد يلبسها_..
كنا نشتري مسدسات.. ~> لا معنى للعيد بدونها!
- العين
(8)
جاكي شان.. بيبسي مان.. كراش..
كانت البليستيشن 1 أفضل تسلية عرفناها ذاك الوقت..
كنا نلعب بالدور.. والا لما عرفنا النظام..
وعندما يأتي دور المياسه..
نبتعد عنها..
كانت تحب اللعب بشريط نسميه "الصحراء"..
اذا خسرت.. تقرص أي شخص تصل اليه يدها.. :61:
أذكر كريزي عندما كان يلعب..
كان يحرك جسمه بالاتجاه الذي تتحرك فيه الشخصية في اللعبه هع..
- العين
(9)
أنا: "انتي ما تعرفي تصلي! :10:"
شدو: "أعرف.. ><""
أنا: "عيل تعالي نصلي.."
كنت أسجد عندما يجب علينا أن نركع..
وأركع عند السجود..
شدو كانت _وكما توقعت_ تقلدني..
بعد انتهاء الصلاة.. ضحكت..
"ما تعرفي تصلي.. أصلا أنا مصليه من قبل.."
تحول وجهها إلى اللون الأحمر..
- العين
(10)
في منتزه الشريعه..
في حوض السباحه.. رغم أن مستوى الماء لم يكن عميقا..
الا أنه كان يصلنا أنا وبنوتة بوظبي الى أنوفنا!
والأولاد الذين يصغروننا سنا لا يستطيعون النزول..
البطران, راعي مشاكل, كريزي.. ~> بتصفع يوم ذكرت أساميهم.. :29:
كنا نحملهم على أكتافنا.. ونوصلهم للضفة الأخرى..
{مادري وش الفايده.. هع..}
عندما كنت أحمل كريزي.. كان مستوى المياه يتعدى أنفي..
زين ماغرقت:19:..
- الشهامه
قد أعود.. بذكريات أخرى..~
:a054:
بين كل تلك التشوشات..
تظهر لي ذكريات متقطعه..
من طفولتي..
(1)
وجدته يتسلق أعمدة الخيمه كعادته..
قلت: كريــــزي أقدر أعد من واحد الين ميه!
بدأت بالعد.. وهو كان يراني دون أي تعليق..
"واااحد.. اثنيـــن.. اربعيــن.. سته وستين.. 100"
عندما انتهيت.. كانت ملامح السعادة ظاهرة على وجهه..
كأنه يقول:"أخيرا!".. ذهب ليكمل مهمته السبلانيه!
وأنا ذهبت.. ثم عدت.. ممسكة يد شدو..
قلت: "شدوو عديت ألين ميه.. صح كريزي؟"
اكتفى بايماء وجهه..
{كنت فقط أريهم كم كنت ذكية.. فأنا أعرف العد..}
- العين
(2)
قبل العملية..
كنت أركض في ممرات المستشفى..
والدكاترة يركضون ورائي..
أصرخ والدموع تسيل كالمطر المنهمر: "مااا أريــدكم!"
بعد العملية..
كنت جالسة على كرسي متحرك..
أحدهم يدفعني الى الأمام..
وجدتهم هناك جالسون..
اقتربت مني شدو.. أعطتني دميه..
"من عند عموه.."
ثم ذهبت مع بقية الأطفال..
يلعبون في حرم المستشفى..
وأنا أراهم بنظراتي البريئة..
ليتني أستطيع اللعب معهم..
أذكر أن الدميه اختربت حتى قبل أن تكمل شهرا.. :29:
- البريمي
(3)
عملية أخرى..
لا أذكر منها سوى ابتسامتي من غير اسنان..
وفمي المملوء بالدماء.. {دراكولا}
لمن كنت ابتسم؟
- مسقط
(4)
كان يدفعني وأنا جالسة على سيكلي..
دفعته الأخيرة كانت قوية..
فانقلبت وانقلب علي السيكل..
امتلأ وجهي بالدموع.. وتشوهت قدمي..
- مسقط
(5)
لا أدري من احترق..
أنا أم شدو..
أذكر فقط عمي..
أغلق صنبور الحنفية الذي أُحيط بالدخان الساخن..
و.. لا أذكر ماذا فعل..
- العين
(6)
خلف الدرامات..
كنا نختبأ.. ونحن نلهث..
نحاول قدر الامكان كتم أصواتنا..
رغم أنها كانت لعبه.. الا أننا كنا نستطيع سماع دقات قلوبنا..
"كرووووك؟"
(7)
عيد..
ننتظر زوج عمتي تحت شجرة..
بملابس العيد التي ولا أدري لماذا.. لابد أن تكون متسخة..
عندما يصل..
يعطي كل واحد منا 10 دراهم..
الوحيد الذي كان يعطينا هذا القدر..
نبستسم ابتسامة عريضه..
ونركض باتجاه الدكان حفاة..
_بعضهم ممن وصله التطور وكانت لديه نعال للعيد يلبسها_..
كنا نشتري مسدسات.. ~> لا معنى للعيد بدونها!
- العين
(8)
جاكي شان.. بيبسي مان.. كراش..
كانت البليستيشن 1 أفضل تسلية عرفناها ذاك الوقت..
كنا نلعب بالدور.. والا لما عرفنا النظام..
وعندما يأتي دور المياسه..
نبتعد عنها..
كانت تحب اللعب بشريط نسميه "الصحراء"..
اذا خسرت.. تقرص أي شخص تصل اليه يدها.. :61:
أذكر كريزي عندما كان يلعب..
كان يحرك جسمه بالاتجاه الذي تتحرك فيه الشخصية في اللعبه هع..
- العين
(9)
أنا: "انتي ما تعرفي تصلي! :10:"
شدو: "أعرف.. ><""
أنا: "عيل تعالي نصلي.."
كنت أسجد عندما يجب علينا أن نركع..
وأركع عند السجود..
شدو كانت _وكما توقعت_ تقلدني..
بعد انتهاء الصلاة.. ضحكت..
"ما تعرفي تصلي.. أصلا أنا مصليه من قبل.."
تحول وجهها إلى اللون الأحمر..
- العين
(10)
في منتزه الشريعه..
في حوض السباحه.. رغم أن مستوى الماء لم يكن عميقا..
الا أنه كان يصلنا أنا وبنوتة بوظبي الى أنوفنا!
والأولاد الذين يصغروننا سنا لا يستطيعون النزول..
البطران, راعي مشاكل, كريزي.. ~> بتصفع يوم ذكرت أساميهم.. :29:
كنا نحملهم على أكتافنا.. ونوصلهم للضفة الأخرى..
{مادري وش الفايده.. هع..}
عندما كنت أحمل كريزي.. كان مستوى المياه يتعدى أنفي..
زين ماغرقت:19:..
- الشهامه
قد أعود.. بذكريات أخرى..~
:a054: