كان ياماكان في قديم الزمان كانت تعيش فتاة جميلة وطيبة في احدي ضواحي القرية من عائلة غنيهتوفيت والدتها بمرض وهي صغيرة فتزوج ابيها بأمراة اخري و كانت هذه المرآة لديها فتاتين شريرين مثلها.
بعد زواج ابيها عملت سندريلا عند زوجة ابيها كخادمه تغسل وتطهو وتلبس اقذر الملابس ولكن بنسبه لبنات زوجة ابيها كانا يلبسان افخر الملابس و كانا يمضيان معظم اوقاتهما بنوم.وكانا يعاملان سندريلا بقسوه.
وفي يوم من الأيام أقام الأمير حفلة يدعو فيها جميع فتيات البلد ليختار من بينهم عروس له وكانت سندريلا ايضاً مدعوه لحضور هذه الحفله ولكنها لم تستطع الذهاب لانها لم يكن لديها اية ملابس وعندما ذهبوا اخواتها و زوجة ابيها الي الحفله بكت سندريلا وكانت تقول لنفسها انها تتمني ان تذهب للحفله عندها ظهرت ساحره طيبه
وقالت لسندريلا:لاتبكي يا عزيزتي ،لانك فتاة طيبه فسانفذ كل امنيتك.
عندها اعدت لسندريلا المركب وحرسها الخاص ولبست سندريلا اجمل فستان رأته في حياتها , وقالت الساحره لسندريلا انها يجب ان ترجع من الحفله قبل منتصف الليل وإلا سوف يرجع كل شئ مثل ماكان, ووعدت سندريلا الساحره انها سوف ترجع وذهبت للحفله وهي مسروره
وفي الحفلة عندما دخلت سندريلا قاعة الاحتفال اندهش الجميع بجمالها ورقتها حتى الامير واعتقدوا الجميع انها من المحتمل ان تكون اميره من البلاد المجاوره وعاملت سندريلا زوجة ابيها و اخواتها برقة واحترام ولم يعرفها احد انها هي سندريلا التي كانت خادمه في منزلهم.
؛
وعندما دقت الساعه لتعلن عن منتصف الليل تذكرت سندريلا قول الساحره
فهربت مسرعة من القصر فانزلق فردة حذاها من رجلها ولكنها لم تهتم ورجعت الي البيت ورجع كل شئ علي طبيعته الا فردة حذاء الذي ظل معهاو الاخر مع الأمير
؛
وبعد ايام اعلن الامير انه سيتزوج بفتاة صاحبة الحذاء ,فاخذ مرافق الامير يجرب فردة حذاء علي كل نبيلات و فتيات البلد ولكن الحذاء لم يكن مقياس رجلهن.ويأس الجميع إلا أن وصلوا إلي بيت سندريلا وهناك اخذوا يجربون الحذاء علي اخوات سندريلا والحذاء لم يكن علي مقاسهن. وهنا قالت سندريلا هل يمكنني ان اجرب هذا الحذاء
بالبداية ضحك اخوات سندريلا ولكن اندهشا عندما دخل رجلها الصغير في الحذاء واندهشوا اكثر عندما خرجت سندريلا من جيبها فردة حذائها وهنا ظهرت الساحره وحولت سندريلا إلي تلك الأميرة التي ظهرت في الحفله حينها ندما الفتاتين علي سوء معاملتهن لسندريلا ولان سندريلا كانت فتاة طيبه سامحتهم على اخطاهن
واخيرا تزوجت سندريلا بالامير وعاشت في القصر بسعاده و هناء
كان لدي رجل عجوز ثلاث بنات و كانت اصغرهم فتاة جميلة باذخة الرقة والحنان والذكاء,وفي يوم من الأيام قرر العجوز أن يسافر إلي بلاد المجاوره فسأل بناته اي هديه يريدانه أثناء سفره ولان العجوز كان رجل بسيط وعليه أن يلبي رغبات بناته الثلاث طلبت الجميله من أبيهاوردة ناعمه لاتكلفه الكثير.
وفي اثناء السفر قطف العجوز زهرة حمراء من حديقة قصر الوحش,وعندما علم الوحش ان شخص ما تسلل إلي حديقته أمسك برجل العجوز وقرر أن يقضي علي حياته ولكن قال الرجل المسيكن أن ابنته طلبت منه زهرة ناعمه فقال الوحش له إنه سيطلق سراحه ولكن بشرط أن الجميله تعيش معه في القصر وإلا سيقتل رجل العجوز إذا خالف الوعد
وهكذا رجع العجوز عند بناته مهموم حزين ليعلم ابنته بأن الورده الناعمه التي قطفها من أجلها ستكلفها حياتها أو حياته وعليها أن تضحي هي بالعيش معه وهذا الأمر لا يقبله والدها ، لذلك يقرر أن يحنث بالوعد مع الوحش وإن كلفه هذا حياتهإلا أن الفتاة تقبل التضحية وتتقدم بطيب خاطر لتقابل المجهول الذي فرضته عليها هذه الوردة.وتذهب الفتاة مع والدها للقصر وهناك تتزوج من الوحش الذي كان صوته زئير و منظره منفر يدب الرعب في قلوب مشاهديه ويخفي القسم الأعظم من وجهه القبيح بعباءة سوداء تلف جسده الضخم ، ويدان يغطيهما الشعر وأنامل تبرق فوقها مخالب حادة تقشعر الأبدان لمرآها ويغادر والدها بحزن و تقفل القلعة بوابتها على مصير غامض ينتظر هذه الفتاة مع هذا الوحش الذي تزوجته ثمناً للوردة قطفها والدها من قصره ..
يبدأ الوحش بمعاملة الجميلة بقسوة شديدة ويرفض حتى أن تنير أرجاء القصر حتى لا ترى وجهه القبيح وهكذا تعيش بعتمة تحاول جاهدة أن تخرج منها بمجابهتها لا الهروب منها ويتفنن الوحش باضطهاد الجميلة لأنه يعلم بأنها لم تأتي لقصره حباً به وعن رغبة منها بل من أجل حماية والدها ودفع ثمن التطاول على حديقته.
ومرت أيام بسرعه ومازالت الجميله تخاف من الوحش كثيراً ,
[/IMG]
إلا أن جاء ذاك اليوم كانت الجميله جالسه في الحديقه بين الزهور الحمراء اليانعه حينها أحست أنها مراقبه , وعندما استدارت رأت ذئاب جائعه قد تسللوا إلي حديقة الوحش وبدأ قطيع الذئاب يضيّق الحلقة على الجميلة ، وتبدت لعيني الجميلة عيون ذئاب الجائعة التي أضمرت أن تجعل من الجميلة عشاءاً لهذه الليلة ! وأغمضت الجميلة عينيها صارخة كأنها تسلم آخر أنفاسهاولكن الذي مالذي حدث فجاءة
وأرهفت الجميلة السمع للعواء الذي ارتفع ليتحول لصراخ ممزوج بزئير ثائر وفتحت عينيها في العتمة بخوف قاتل لتدرك ماذا يحدث. رأت الجميلة حشداً من الذئاب يطوق جثة ضخمة كانت ترفع يديها لتضرب بمخالبها أعناق الذئاب المقاتلة وحاولت الجميلة أن تستشف الصورة أكثر لتعرف ماذا حدث؟ إنها عباءة الوحش الزرقاء القاتمة !.. هل يعقل بأنه هو الذي يتعارك الآن مع الذئاب آه ! نعم إنه هو .. هو بزئيره ، بعباءته ، بضخامة جسده بأنفاسه المتصاعدة كأنها خوار ثور ، إنه هو.. الوحش .. الوحش أتى ليدافع عنها ليخلصها من موت محتم !
ولم تدرك الجميلة كم استمرت هذه المعركة الدامية ، ولكنها استيقظت على يدين ضخمة وتحتضنها بقوة ، إنها يدا الوحش الضخمة بذلك الشعر الكثيف الأجعد الذي يكسوهما .. واسلمت الجميلة جسدها للوحش دون مقاومة فيما ضمها هو بين ذراعيه ليغوص رأسها الجميل بشعر صدره الأجعد وتغط بنوم عميق تحت عباءته الزرقاء ..
وفي صباح اليوم التالي ، استيقظت الجميلة على الضوء المتسلل من نافذة حجرتها .. لقد نامت نوم عميق ولم تشعر بما حدث من حولها , إنها ممتنة للوحش هذا، الذي انتشلها من بين أنياب الموت , فقررت أن تشكره
وقفزت من سريرها مسرعة قاصدة باب حجرته المغلق .
وفتحت الجميلة الباب لتري ان الوحش ينزف دماً أصيبت بالذهول فقررت أن تعالج النزيف و بقيت بجانبه إلي ان تشافه تماماً وهكذا أحس الوحش انه بدأ يغرم بالجميله لذلك قرر أن يفرحها.
كان لدي الوحش مرآة سحريه وكانت هذه المرآة هي الوسيلة الوحيده لكي يري العالم.فقال للجميله انها تستطيع ان تري والدها من خلال هذه المرآة .وعندما رأت والدها خلال المرآة كان والدها مريض فوق سرير.فقالت للوحش انها تريد ان تذهب عند ابوها,فوافق الوحش بشرط انها ترجع للقصر بعد ثلاثة أيام, وعندما وصلت الجميله عند والدها فرح الوالد بقدومها وشفي تماماً و مرت ثلاثة ايام بسرعه كانت الجميله قد نسيت الوعد الذي قطعتها علي الوحش وفي يوم الرابع تذكرت وعدها للوحش و ركضت بسرعه نحو القصر.
وعندما وصلت شاهدت الوحش مرتمي فوق اعشاب الحديقه وكانه ميت ,كان الوحش قد انهار تماماً عندما لم ترجع الجميله إلي القصر عندها بكت الجميله وقبلته بحنان وهي تخبره انها تحبه بجنون,وفجاة زال السحر من الوحش ليصبح أمير وسيم و جميل وعندما استيقظ قال للجميله انه كيف كان مسحوراً وكان يجب عليه أن يبحث عن فتاة تحبه بصدق وكان هذا امراً صعباً بسبب قبح وجهه.وهكذا أحبت الجميله الوحش و زال السحر عنه.
و بعد ذلك اليوم عاشت الجميله في القصر بسعاده عارمه
كان قاسم حطابا طيب القلب ، يعيش من كد يده ، ونقر فأسه ، ولم يكن ما يحصل عليه من جمع الحطب وبيعه يكفيه قوت يوم له ولزوجته وولده ريان البالغ من العمر خمس عشرة سنة .
وبينما هو عائد مطرقا يفكر في همومه وتدبير معيشته ، راى حجلة غريبة الشكل ، كبيرة الحجم فقبض عليها ، فوجد تحتها بيضتين كبيرتين ، فعجب من كبر حجمهما وغرابة لونهما ومتانة قشرتهما وتمنى ان يبيعهما بربع دينار يشتري به شيئا يفرح زوجته وولده .
حمل قاسم الحجلة وبيضتيها ، وعرج على بيته فوضع الحجلة في قفص كبير ، وجعل لها ما يشبه الأدحية ، واخد البيضتين لبيعهما ، فلقيه يهودي ، فلما راهما دهش ، وتلهفت نفسه على شرائهما ، ودفع له دينارين ثمنا لهما ، فظن قاسم ان اليهودي يهزا به ، فقال : يفتح الله ، فقال اليهودي بلهفة : خمسة دنانير . فهم قاسم أن اليهودي جاد ، ويعني ما يقول ، وفطن ان البيضتين غربيتان ولهما شأن ، وبعد مساومة طويلة سمح لليهودي بالبيضتين مقابل عشرين دينارا قبضها قاسم فورا .
وعرج على السوق فاشترى لأسرته أطايب المأكولات ، وأصناف الفواكه والحلويات .
وفي الأيام التالية كانت الحجلة تبيض كل يوم بيضة حتى أتمت ثلاثين ، باعها جميعها لليهودي ، وقبض ثمنها منه ثلاثمائة دينار . وتوقف بيض الحجلة ، فأراد اليهودي استغلال الموقف واستغفال قاسم ليشتري منه الحجلة ، وغالي له في ثمنها فرفض ان يبيعها .
وبعد مضي شهرين عزم قاسم على السفر الى الحجاز ليؤدي فريضة الحج ، واوصى زوجته بالحجلة ، أن تحافظ عليها ، وان لا تفرط فيها ، وان لا تبيعها مهما كان الثمن ، وسافر وهو يكرر وصيته هذه .
ولما مضى على سفر قاسم أسبوع حضر اليهودي ، وساوم المرأة على بيع الحجلة .
قالت :- لا .. لا ابيعها ابدا...
ولكن اليهودي قال :
ادفع ثمنها ألف دينار ، وأدفع لك خاصة ألفين . ولم تصدق سمعها وظنته يمزح ، فقال : - سأجعل لك ثلاثة الاف دينار .قالت : أحضر النقود . فأحضرها ودفع لها ، فسلمته الحجلة فذبحها ، ثم قال : - خدي نظفيها ، وان سقط منها شيْ او فقد ، شققت بطن من يأكله حتى أخرجه منه . فهمت ؟! نعم لا يأكل منها أحد شيئا... والا اخرجت ما أكله من بطنه !!
دهشت المرأة واخدت تنظف الحجلة ، وبينما هي كذلك دخل ابنها ريان ، فسألها أن تعطيه منها شيئا ، فرفضت ، فخطف القانصة ، واكلها ، فلما لم يحسن مضغها ابتلعها صحيحة . فقامت صارخة في وجهه وقالت : أهرب من هذا البلد ، أهرب ، فقد توعد اليهودي الذي اشتراها كل من يأكل منها شيئا بشق بطنه لاخراجها .... وما أظنه الا جادا في قوله وانا أخاف عليك منه فاترك البلد حالا قبل ان يحضر !... فقام الولد وركب فرسا لأبيه وهرب !
حضر اليهودي ليأخد الحجلة فلم يجد القانصة ، فسأل عنها فقالت : خطفها ابني من خلفي قال اليهودي : هاتيه لأشق بطنه ، وأخد منه القانصة . انا دفعت هده الالاف من الدنانير لأجلها ، فهل تظنينني مازحا أم تاركا حقي ؟! . قالت الام : انه ركب فرس أبيه وهرب .
ركب اليهودي فرسه حالا وتبعه . وكان كلما نزل في حي او بلد يسأل عنه ويذكر اوصافه فيقال له : كان هنا وسافر ، حتى أدركه بعد شهر في البرية. فقال له : تعال هنا لأفتح بطنك واخد القانصة ، أنا دفعت فيها الالف الدنانير . قال ريان : أتريد ان تقتلني من أجل قانصة حجلة ؟ أدهب لا أم لك ! ولكن اليهودي اخرج سكينا حادة وهجم على ريان يريد شق بطنه . فتناوله ريان بيده ، ورفعه كما يرفع تفاحة ، وضرب به الارض فلم يتحرك .....
عجب ريان من قوته ، ولاحظ لاول مرة ان جسمه قد نما وان قوته أصبحت خارقة ففرح بذلك جدا وعجب له.
واصل ريان سفره حتى وصل مدينة الموصل بعد ثلاثة اشهر . فرأى جماجم كثيرة معلقة على بوابة قصر الوالي فدهش لذلك وسأل عن السبب ، فأخبره بعض الناس أن للوالي ابنة عليمة بالصراع ، ولها قوة جسدية هائلة ، وأنها لن تتزوج الا من يغلبها في الصراع ، فإذا لم يغلبها يقتل ، ويعلق رأسه على بوابة القصر . وقد تقدم لها أربعون شخصا من أقوى الناس في العالم غلبتهم جميعا ، وهذه جماجمهم تشهد بذلك
سر ريان بقوته الجديدة وذهب الى الوالي ، وطلب منه أن يصارع ابنته على شرطها . فنظر إليه الوالي فرأى فتى دون السادسة عشرة لم يخط شاربه ، ولكنه طويل عريض الألواح ، متينها ، بعيد ما بين المنكبين ، فكره له ان يقتل ،ونصحه بأن لا يفعل ، فهو يعرف بأس ابنته وخبرتها في الصراع . ولكن ريان ألح وأصر فقال الوالي : اذن وقع الاتفاق الخاص بهذا الشأن فوقعه ريان ووقعه الوالي .
وخرجت البنت بملابس المصارعة امام والدها وكبار اهل المدينة ، فجالا في الصراع جولة دامت ساعة ، طرحها ريان بعدها على الارض ، لكنها كانت تنهض في كل مرة بخفة ولباقة ورشاقة ولم تستطع ان تلقيه مرة واحدة على الارض ، ودام الصراع ساعتين وظهر الاعياء على الفتاة . فأمر الوالي بإيقاف الصراع واستئنافه في اليوم الثاني .
أنزل الوالي ريان في ضيافته . ولكنه كان يشك في قوته الغريبة على صغر سنه ... ولذلك جمع الحكماء والاطباء وقال لهم : - ان في هذا الولد سرا ، وهو السبب في عجز ابنتي عن قهره ، وقد أبقيته الليلة في ضيافتي لتخدروه وتفتشوه ، وتكشفوا لي هذا السر .
ففعلوا ، وعروه فلم يجدوا شيئا . في تلك الاثناء كان اليهودي وبعد أن استفاق من اغماءته قد وصل الى الموصل ، وسمع ان شابا صغيرا لم بخط شاربه بعد قد صارع الاميرة وانتصر عليها ، تلك الاميرة التي عجز عن مصارعتها أقوى الرجال .....
وأيقن اليهودي أن هذا الشاب هو ضالته المنشودة وهو من يبحث عنه . فانطلق الى قصر الوالي حالا وقابله قائلا : سيدي الوالي ... هذا الفتى الذي يصارع ابنتك ، هل أدلك على مصدر قوته ؟! إنها قانصة ابتلعها وهي موجودة في أعلى بطنه وان شئت شققت لك بطنه بسكيني هده واخرجتها منه .
فرح الوالي وطلب الاطباء فأعادوا تخدير ريان وعروه ليفتشوه ، وهنا صرخ اليهودي مشيرا الى نتوء غريب عند رأس معدته قائلا : هذا هو مصدر قوته يا مولاي .. هذا .... فقال الوالي : أخرجوه .
فأجرى الاطباء له عملية خفيفة استخرجوا بها القانصة ، وعجب الوالي اشد العجب ، وأخد القانصة واحتفظ بها عنده ، رغم توسلات اليهودي ان يأخذها هو...وعند الفجر نهض ريان فشعر بثقل واعياء . ولم يجد في نفسه القوة التي كان يشعر بها من قبل ، وتحسس موضع القانصة فلم يجدها فخشي على نفسه وهرب من القصر لا يلوي على شيء .
وسار يومين ، فوجد ثلاثة من اللصوص قد قطعوا الطريق على ساحر فقتلوه ، واختلفوا على تقسيم ماغنموه منه. فلما رأوه ، قال بعضهم لبعض نحكم هذا الغلام بيننا ونرضى بحكمه ، وعرضوا عليه ذلك فقبل .
فقال لهم : - ما البضاعة التي أنتم عليها مختلفون ؟
قالوا : معنا بساط اذا قرع بمقرعة يطير في السماء ليبلغ الانسان ما يريد في مثل لمح البصر ، ولو كان في اطراف المعمورة . وسفرة تطوي : اذا نشرت وطلبت اصنافا من الطعام امتلات بها . ودف اذا هززته ساقط ذهبا .
قال ريان : هاتوا البساط فافرشــوه لأرى مساحته ، ففعلوا ثم قال : ضعوا عليه المقرعة والسفرة والدف ففعلوا .قال ريان : سأقدف الان بحجر بأقصى قوتي فمن وصل الحجر اولا فله ان يختار من هذه الثلاثة الشيء الذي يريد فرضوا بذلك .
فأخذ حجرا وقذف به بعيدا ، فتسابق اللصوص الى غايته . وأغمض عينيه فطار البساط بالمقرعة ، وقال : - إحملني إلى جبل قاف . وأغمض عينيه فطار البساط به فإذا هو في وقت قصير في جبل قاف . وهناك نشر السفرة وطلب طعاما وفاكهة فامتلأت بذلك ، فأكل وشبع وحمد الله . ثم هز الدف فإذا هو يساقط ذهبا .
فطوى ذلك ، وجلس على البساط ، وقال : احملني بقرب قصر الوالي وهناك دخل على الوالي، وقال له : لقد عدت لمصارعة الفتاة إن أذنت ، فنزلت الفتاة لمصارعته وهي واثقة من أنها ستغلبه في هذه المرة... ففرش البساط وقال : - سنتصارع على هذا البساط ، فرضي الوالي ورضيت . فلما استقرت عليه ضرب البساط بالمقرعة وقال : احملنا إلى جبل قاف ، فطار بهما البساط والوالي واهل البلد في دهشة وخوف ...!
ولما استقر بهما البساط ، قال : ماذا اعمل بك الان ؟ قالت : انا مستجيرة بمروءتك ان تردني الى ابي فأرد لك القانصة واتزوجك لئلا نهلك هنا جوعا في هذا المكان الأجرد . قال : أطلبي ما تشتهين وانا اتي لك به ، ونشر السفرة فطلبت فامتلات السفرة بالاطعمة الشهية التي طلبتها ، وهز لها الدف فساقط ذهبا . فقالت له : قم بنا نتمشى قليلا لعلنا نجد مكانا نأوى اليه في الليل .
فسر بتسليمها واستكانتها ، ونزل امامها عن البساط . فلما استقر على الارض ضربت البساط بالمقرعة وقالت : اوصلني الى قصر ابي فاستقرت به !!
وكاد قلب ريان ينخلع وهو يرى البساط يطير بالاميرة ... وأحسن بالألم الشديد يعتصر قلبه لأن ألاميرة ضحكت عليه واستولت على كنوزه .. وندم لأنه سلم لها بهذه السرعة ولم يأخذ الحيطة لدهائها ومكرها .. وبدأ الياس يدخل الى قلبه وقد أحسن أنه لن يرى أهله بعد اليوم وسيموت هنا وحيدا جائعا عريانا ... وبقي ريان وحده في جبل قاف . فقام يمشي ثلاثة أيام ، فوجد نخلتين احداهما تحمل بلحا أصفر واخرى تحمل بلحا أحمر . فتناول حبة بلحة صفراء فنبت له في اقل من ساعة قرن اصطدم بأعلى الشجرة . فتناول حبة تمر حمراء من الشجرة الثانية فذاب القرن وعاد ريان كما كان .
فســر ريان لما رأى و اقسم لينتقمن من الاميرة بهذا البلح ، فأخد قسما من البلح الاصفر وقسما من البلح الاحمر و اتجه نحو قصر الوالي فوصله بعد سنه كاملة لقي فيها الاهوال و المشقات و تعرضت نفسه للتلف عدة مرات لولا ان نجاه الله فسار تحت القصر ينادي : بلح في غير اوانه ، يا من يشتري بلحا في غير اوانه ...
فاشترت منه بنت الوالي ثماني بلحات و اكلتها فنبت لها ثمانية قرون و استقرت في سقف البيت ، و صرخت الاميرة واستنجدت بوالدها واهل القصر جميعا ولم يستطع احد ان يخلصها مما هي فيه وأعيا امرها الحكماء والأطباء ، واغتم الوالي لما أصاب ابنته فكتب على نفسه عهدا ان من خلص ابنته مما هي فيه زوجها له وجعله وريثه على العرش ، وأشهد على نفسه أن يبر بوعده ، ويفي بعهده .
فلما علم ريان بذلك حضر في ثياب حسنة ، وقد بدا ناضر الشباب مكتمل الرجولة ، وقد احكمته التجارب ، وصقلته الحوادث التي مرت به ، واخلصته الصعاب التي عاناها ، وتقدم ثابت الخطو ، ماضي العزم ودخل القصر .ثم هو قدم للاميرة ثمرة حمراء كان قد سحقها ووضعها في برشامة ، فابتلعتها فذاب احد القرون .
سر ابوها غاية السرور وزغردت النساء فرحا واستبشارا .وفي اليوم الثاني قدم لها برشامة ثانية فذاب قرن اخر وفي اليوم الثالث ، أخرج برشامة وأسقطها على الارض وسحقها بقدمه ، فصاحت الاميرة وصاح ابوها ولكن ريان قال : ليس في الدنيا احد يقدر على خلاصها غيري ، وقد اسأتم الي حتى الان ثلاث مرات .
في المرة الاولى كنت قادرا على قهرها لولا لم تؤجل المصارعة ، ثم اعتديتم علي فنزعتم قانصتي بمساعدة هذا اليهودي اللئيم .. وفي المرة الثالثة اخذتم بساطي وسفرتي ودفي . فصاحت البنت وابوها معا :- أهو انت ؟ قال : نعم ولن أفكها حتى تردوا علي جميع ما أخدتم مني . فقالت البنت : لقد قهرتني وقيدتني في السقف من راسي . وقد والله أحببتك ، وسأتزوجك ولن اتزوج رجلا غيرك ، رد له يا ابي ما اخذناه منه ... أرجوك رد له كل ما اراد حالا ...
رد الاب لريان جميع ما اخذوه منه فقال ريان : لي شرط اخر ان أقتل هذا اليهودي الذي جعلته وزيرا لك وتذهب معي الاميرة الى بلدي لأطمئن على اهلي ، قالت الاميرة وابوها .. نعم كما تريد وسأرحل معك الى أقاضي المعمورة ان شئت . فأعطاها ست برشامات في يوم واحد فذابت القرون جميعها . وكتبوا كتابها عليه ، وعملوا لها زفة عظيمة لمدة اسبوع . ثم ركبا بساط الريح فطار بهما في ثوان الى بلده ، ففرح به ابوه وأمه واهل بلده بعد ان يئسوا منه ، وجددوا الافراح والليالي الملاح ، ثم انتقل بهم الى مملكته الجديدة وعاش الجميع في ثبات ونبات وخلف ريان والأميرة الأولآد والبنات .
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .
فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي!
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟.
[/IMG]
أجابها القلم وقد أحس
بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.
فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم: ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..
في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلت إحداهن من تحت الماء برأسها،
وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!
وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!
أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.
إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورةوقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"
كان يا ماكان كان فيه زمان ولد اسمه بودى نائم بيحلم احلام
وتوجد 10 خطوات ما بين أحلامه وبين شرفة منزله و20 خطوه بين أشجار البستان
رأى رجل ذو لحية زرقاء يهمهم بكلمات انه يوجد كنز بالبستان
ذهب بودي لحديقة المنزل وصار يحفر حفرة عميقه فى الارض وتراكمت اكوام من التراب حوله
ظل يحفر بودى كثيرا فى الارض حتى اصبحت الحفرة عميقه جدا واصبح حوله اكوام من التراب اكثر
واصل بودى الحفر حتى تراكمت اكوام اكثر من التراب واصبحت الحفرة اعمق واعمق
واصبح بودى متعب ومجهد جدا
بعد حفر دام طويلا وجد بودى عظمة كلب وحفرة عميقة واكوام من التراب بدلا من الكنز
عندما رات والدة بودى الحفرة بالحديقه ابتسمت ابتسامه عريضه وضمت يديها معا
وقالت له كنت اريد حفرة بالحديقه لزراعه شجرة وها قد فعلتها انت وقمت بحفر الحفره
وهذه 5 جنيهات مقابل حفرك لها