تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="على هونك" data-source="post: 263319" data-attributes="member: 2109">لم تعد المبالغة الإعلامية في الحديث عن انفلونزا الخنازير والتحذير منه خافية على أحد، لاسيما وقد تبنى هذه الحملة مبكرا الإعلام الغربي الذي رغم كل التحذيرات التي أطلقها والدعوات التي وجه من خلالها لشراء لقاح تامفلو، إلا أن الحياة في مجتمعاته تسير بشكل طبيعي دون أن يصبح المرض مؤرقا لها.كما تتحدث عن ذلك وسائل الإعلام والمؤسسات الصحية. لكن ما يهمنا في الامارات أن الأفراد بدأوا يستوعبون حقيقة المرض، وبدؤوا يتعاملون مع المصابين به بطريقة إيجابية ساعدت في علاج وشفاء العديد منهم، حسب ما نشرت الصحف المحلية في الدولة ووسائل الإعلام من مقابلات وحوارات مع أفراد أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه، بفضل اتباع التعليمات الطبية بدقة ساهمت بتوفيق الله في الحفاظ على سلامتهم وسلامة ذويهم.تقديم النماذج التي اجتازت المرض بنجاح أدى إلى قناعة أخرى أصبح كثيرون يميلون اليها، وهي عدم جدوى اللقاح المقترح ضد انفلونزا الخنازير، لاسيما وأن الدول المصدرة لهذا اللقاح لم تؤكد جدواه، ولم تختبر مدى قدرته على الحد من المرض أو حتى مقاومته لدى المتعافين.والجدل المثار أدى إلى قرار اتخذه كثيرون بعدم أخذ اللقاح مهما كانت الضغوطات الإعلامية والصحية عليهم، لأنهم ببساطة شديدة غير قادرين على الثقة فيه أو في إمكانياته، ولثقتهم بأن هذا النوع من اللقاحات التي لم يثبت صحتها وفاعليتها طبيا قد تعرض حياتهم للخطر.بالأمس أشار برنامج «بلا حدود» على قناة «الجزيرة» الى تصريحات خبير الصحة د.ليونارد هورويتز. فالدكتور حذر من أن لقاح أنفلونزا الخنازير يمكن أن يؤدي إلى السرطان.وقال إن فيروس ب1خ1 تم تصنيعه مخبريا بواسطة تحالف بين شركات كبرى عبر شركة بنيويورك، وأن إحدى هذه الشركات قادرة على التحكم بمنظمة الصحة العالمية وأدوية السرطان ولديها نفوذ كبير بالكونجرس، والأكثر أن هذا الدكتور اتهم أشهر وكالة أنباء عالمية بنشر الخوف إعلاميا من أنفلونزا الخنازير والطيور دعما لمصالح تلك الشركات الأميركية.بطبيعة الحال فإن هذا النوع من التصريحات التي تأتي من خبراء في الصحة لا يمكن تجاهلها، بل ينبغي وضعها في الاعتبار وينبغي أن تدفع باتجاه إعادة التفكير في كمية تلك اللقاحات التي ستدخل الى الامارات، والتي قد لايستفاد منها البتة، كما حدث سابقا مع اللقاحات التي استوردت لمكافحة انفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض والتي انتهى بها الأمر إلى الإعدام والاتلاف ذلك ان الحاجة إليها لم تكن حقيقية.وتتطلب تلك التصريحات نشاطا من قبل مؤسساتنا الطبية التي يفترض انها تجري أبحاثا ودراسات على هذا النوع من اللقاحات وجدواه وابداء آرائهم فيها قبل شراء تلك اللقاحات أو أية أدوية أخرى. فدور تلك المؤسسات الطبية المتعددة في الدولة يتجاوز دور المتلقي والمنفذ لما يقتنع به أو مالا يقتنع به أيضا.سلامة الأفراد لا تتطلب استيراد اللقاحات فحسب، بل تتطلب الحفاظ على سلامتهم من أدوية قد تؤدي إلى تداعيات ومخاطر أكبر على أرواحهم وسلامتهم، وتلك المحافظة تتطلب رفض الاملاءات التي تفرض على الدولة والمؤسسات الطبية فيها من قبل منظمات ومؤسسات طبية وان كانت عالمية.فتلك المؤسسات التي خرجت بانفلونزا الخنازير بعد انهيار اقتصاد أميركا لابد وانها ستدفع بأشكال متعددة لشراء تلك اللقاحات بحجة انها الوسيلة المثلى للوقاية، والوسيلة المثلى لتقوية ودعم اقتصادها. لا نبالغ فيما ندعيه أو نقوله. لكن الجدل في تلك الدول المصدرة لهذه اللقاحات يدعونا لأن نفكر قليلا ونمتنع على الأقل عن أخذ هذه اللقاحات، فذلك أضعف الإيمان!لمناقشة الخبر عبر جريدة البيان من <a href="http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1250777639098&pagename=Albayan/Article/FullDetail">http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1250777639098&pagename=Albayan/Article/FullDetail</a></blockquote>

الإسم

التحقق