راعي الخيارية
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
نســــــــــــــــــــب ســـــــــــــــــــــامــــــــة بن لـــــــــــؤي
هو سامة بن لؤي بن غالب بن فهر وهو قريش بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
و امه ماوية بنت القين بن جسر بن شيع اللات بن أسد بن السيد بن الذئب بن ثعلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة .
وكانت امه تزفنه { أي ترقصه}وتقول له:
إن ظــنــي بـبــنــي خــيـــر ظــنـــي=أن يشتري الحمد ويغلي في الثمن
ويهزم الجيش إذا الجيش أرجحـن=ويدوي الهيمان من محض اللبن
ويملأ الشيزى من الـوادي الكـرن=أنـا بـه القـوم إذا مـا للـيـل جــن
مـــــــــــــــنزل ســـــــــــــــامــــــــــة بن لــــــــــــؤي بـــــــمكة
كان منزله بمكة عند جبل يقلب له { كبكب } وهذا الجبل الان يعتبر من جبال قبيلة { هذيل }، وكبكب علم مرتجل لأسم جبل خلف عرفات مشرف عليها فقيل هم الجبل الأحمر الذي تجعله خلف ظهرك إذا وقفت بعرفة وهم كبكبان ، فكبكب من ناحية الصفراء نقب يطلعك على بدر والكبكب الاخر يطلعك على العرج وهو نقب لبني هذيل .
ســــــــبب خـــــــروج ســـــــــــامــــــة بن لـــــــؤي إلى عمان
قيل في خروج سامة بن لؤي على عمان عدة اقوال ونحن نختار بعض الروايات ، وندع الباقي وذلك منعا للتطويل ، فمن هذه الروايات المشهورة والتي ذكرت في كتب المؤرخين القدامى :
أن سبب خروج سامة بن لؤي من تهامة إلى عمان
انه فقا عين اخيه عامر بن لؤي وذلك انه ظلم جار له فغضب عامر وكان شرسا فخاف سامة ان يقع بمكة شر فيقال كان سببه سامة . ( التذكره الحمدونية ، الأنساب للعوتبي الصحاري )
ثانيا :
قيل في ذلك عن ابن الكلبي في كتاب نواقل بني نزار :
وقعت حرب بين بني كنانة فافترقوا فرقتين بنو النضر بن كنانة وعليهم يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، ويعمر هو { الشدّاخ }وقيل الشداخ لشدخه الدماء بتحمله لها .
قال ابن الكلبي : ثم أصطلح الفريقين فوضع عامر بن لؤي أبنه سعدا عند يعمر بن عوف وسعد وهو الذين يقال لهم بنو { بنانة } بحاضنة لهم ، ووضع يعمر بن عوف أبنا له عند سامة ابن لؤي . فشرب سامة فسكر فمر بالغلام جفر { نوق } لسامة ، فرمى الغلام نوق سامة فوقذه فغضب سامة فضربه بالسيف فقتله ، وخرج هاربا من عامر اخيه ، وقتل أبن عامر به بقتل ولده فاقتتلت في ذلك الفئتان .
البــــــــلاد التي توفي فيها سامة ابن لؤي في عمان :
توفي سامة ابن لؤي بالجو وتعرف بجو { جواده } وقيل { جوف الخميلة }ويقال { تؤام }بارض عمان . وقال نصر : تؤام قرية بعمان بها منبر لبني سامة بن لؤي وبها قرى كثيرة .
أما ما قيل في سبب وفاته :
فبينما سامة يسير على ناقته إذا مر بواد مخصب بجوف الحميلة وهي الجو أو تؤام بعمان ، إذ وضعت ناقته رأسها لترتع ، فتناولت ناقته من حشيشة فعلقت بمشفرها أفعى فاحتكت بالفرز فنفضتها الناقة فوقعت الأفعى على ساق سامة ، فنهشت الأفعى ساق سامة فخر سامة والأفعى والناقة ميتين معا .( المرجان 22 – 23 )
المرجع: المرجان في نسب بني سامة ابن لؤي وقبائلهم في عمان – أعداد الباحث العماني محمد بن عبدالله بن صالح الشعباني .
هو سامة بن لؤي بن غالب بن فهر وهو قريش بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
و امه ماوية بنت القين بن جسر بن شيع اللات بن أسد بن السيد بن الذئب بن ثعلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة .
وكانت امه تزفنه { أي ترقصه}وتقول له:
إن ظــنــي بـبــنــي خــيـــر ظــنـــي=أن يشتري الحمد ويغلي في الثمن
ويهزم الجيش إذا الجيش أرجحـن=ويدوي الهيمان من محض اللبن
ويملأ الشيزى من الـوادي الكـرن=أنـا بـه القـوم إذا مـا للـيـل جــن
مـــــــــــــــنزل ســـــــــــــــامــــــــــة بن لــــــــــــؤي بـــــــمكة
كان منزله بمكة عند جبل يقلب له { كبكب } وهذا الجبل الان يعتبر من جبال قبيلة { هذيل }، وكبكب علم مرتجل لأسم جبل خلف عرفات مشرف عليها فقيل هم الجبل الأحمر الذي تجعله خلف ظهرك إذا وقفت بعرفة وهم كبكبان ، فكبكب من ناحية الصفراء نقب يطلعك على بدر والكبكب الاخر يطلعك على العرج وهو نقب لبني هذيل .
ســــــــبب خـــــــروج ســـــــــــامــــــة بن لـــــــؤي إلى عمان
قيل في خروج سامة بن لؤي على عمان عدة اقوال ونحن نختار بعض الروايات ، وندع الباقي وذلك منعا للتطويل ، فمن هذه الروايات المشهورة والتي ذكرت في كتب المؤرخين القدامى :
أن سبب خروج سامة بن لؤي من تهامة إلى عمان
انه فقا عين اخيه عامر بن لؤي وذلك انه ظلم جار له فغضب عامر وكان شرسا فخاف سامة ان يقع بمكة شر فيقال كان سببه سامة . ( التذكره الحمدونية ، الأنساب للعوتبي الصحاري )
ثانيا :
قيل في ذلك عن ابن الكلبي في كتاب نواقل بني نزار :
وقعت حرب بين بني كنانة فافترقوا فرقتين بنو النضر بن كنانة وعليهم يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، ويعمر هو { الشدّاخ }وقيل الشداخ لشدخه الدماء بتحمله لها .
قال ابن الكلبي : ثم أصطلح الفريقين فوضع عامر بن لؤي أبنه سعدا عند يعمر بن عوف وسعد وهو الذين يقال لهم بنو { بنانة } بحاضنة لهم ، ووضع يعمر بن عوف أبنا له عند سامة ابن لؤي . فشرب سامة فسكر فمر بالغلام جفر { نوق } لسامة ، فرمى الغلام نوق سامة فوقذه فغضب سامة فضربه بالسيف فقتله ، وخرج هاربا من عامر اخيه ، وقتل أبن عامر به بقتل ولده فاقتتلت في ذلك الفئتان .
البــــــــلاد التي توفي فيها سامة ابن لؤي في عمان :
توفي سامة ابن لؤي بالجو وتعرف بجو { جواده } وقيل { جوف الخميلة }ويقال { تؤام }بارض عمان . وقال نصر : تؤام قرية بعمان بها منبر لبني سامة بن لؤي وبها قرى كثيرة .
أما ما قيل في سبب وفاته :
فبينما سامة يسير على ناقته إذا مر بواد مخصب بجوف الحميلة وهي الجو أو تؤام بعمان ، إذ وضعت ناقته رأسها لترتع ، فتناولت ناقته من حشيشة فعلقت بمشفرها أفعى فاحتكت بالفرز فنفضتها الناقة فوقعت الأفعى على ساق سامة ، فنهشت الأفعى ساق سامة فخر سامة والأفعى والناقة ميتين معا .( المرجان 22 – 23 )
المرجع: المرجان في نسب بني سامة ابن لؤي وقبائلهم في عمان – أعداد الباحث العماني محمد بن عبدالله بن صالح الشعباني .