الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
جــحــر آلــعــقـرب
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شووق قطر" data-source="post: 261788" data-attributes="member: 2100"><p style="text-align: center"><img src="http://3zqtr.net/up/3zqtr_987344862.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">هذا أحد العلماء ، وهو كَهْمَس بن الحسن الحنفي البصري .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">قال عنه الذهبي : من كبار الثقات .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">وكان رحمه الله بـرّاً بأمه ، فلما ماتت حج ، وأقام بمكة حتى مات .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">فماذا بلغ من بِـرِّه ؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">قيل : إنه أراد قتل عقرب فدخلت في جحر ، فأدخل أصابعه خلفها فضربته ، فقيل له . قال : خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي تلدغها !</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">تلقّى لسعة العقرب بدلاً من أمـه !</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">إن بر الوالدين من الأعمال الصالحة التي يُتقرّب بها إلى الله كما في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار ، والقصة في الصحيحين ، وفيها :</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">فقال واحد منهم : اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران فكنت آتيهما كل ليلة بلبنِ غنم لي فأبطأت عليهما ليلة فجئت وقد رقدا وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع ، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي ، فكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أدعهما فيستكنَّا لشربتهما - أي يضعفا - فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا فانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء .</span></span><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">وإن بر الوالدين مما يبلغ معه العبد المنزلة العالية عند الله ، بل يبلغ منزلة عند الله بحيث لو أقسم على الله لأبرّ الله قسمه . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">كما في قصة أويس القرني ، حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن ، كان به برص فبَرَأ منه إلا موضعَ درهم له والدةٌ هو بـها بـرٌّ ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل . رواه مسلم . </span></span><span style="color: darkred"><span style="font-size: 18px">وكان قال ذلك لعمر رضي الله عنه .</span></span><span style="color: darkred"><span style="font-size: 18px">وفي رواية لمسلم : إن خير التابعين رجل يقال لـه أويس ، وله والدة ، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم .</span></span><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">وإن بـرّ الأمهات يبلغ بصاحبه الدرجات العُلى </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">روى البخاري من حديث أنس بن مالك أن الرُّبيِّع بنت النضر - عمة أنس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم - فإن كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء قال : يا أم حارثة إنـها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفـردوس الأعلى . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">هو حارثة بن النعمان – رضي الله عنه – ويُقال حارثة بن سراقة ، وترجم الحافظ ابن حجر في الإصابة لاثنين ، بينما رجّح في الفتح أنه واحد . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">هذا الرجل أوصلَه بـرُّه إلى الجنة . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا أدور في الجنة سمعت صوت قارئ فقلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان . قال : كذلكم البر . كذلكم البر . قال : وكان أبـرَّ الناس بأمِّـه . رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين . وهو كما قال .</span></span><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px">فما هو البر ؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px">سُئل الحسن ما برّ الوالدين ؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px">قال : أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في ما أمراك به إلا أن تكون معصية . رواه عبد الرزاق في المصنف .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px">من أجل هذه الفضائل المجتمعة في بر الوالدين حرص السلف على البر بآبائهم ، فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يبـرّ ابن صاحب أبيه بعد موت أبيه .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px">فعن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له ........ يتروّح عليه إذا مـلّ ركوب الراحلة وعمامةٌ يشد بـها رأسه ، فبينا هو يوما على ذلك ال........ إذ مرّ به أعرابي ، فقال : ألست ابن فلان بن فلان قال : بلى فأعطاه ال........ وقال : اركب هذا ،والعمامة أُشدد بـها رأسك ، فقال له بعض أصحابه : غفر الله لك أعطيت هذا الأعرابي ........ا كنت تروّح عليه ، وعمامةً كنت تشدُّ بـها رأسك ، فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولِّي ، وإن أباه كان صديقا لعمر رضي الله عنه . رواه مسلم ." وكان أبو هريرة رضي الله عنه من أبـرّ الناس بأمه "</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px">ومن أجل ذلك بكى الشعراء أمهاتهم : </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: magenta"><span style="font-size: 18px">بكى الشعراء آبائهم لِمَا كانوا يرجون من بِرِّهم والإحسانِ إليهم ، ومن أجمل من رثى وبكى والديه الشاعر عمر بـهاء الدين الأميري ، وما قالَه في والدَيْه :</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">أبتي وأمي موئلي ومَنـاري بكما اعتزازي في الورى وفَخَاري</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">يا شعلتين منيرتين أضـاءتا قلبي الفَتِيَّ بأبـهجِ الأنــوارِ</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">يا مقلتينِ من الكرى قد فَرّتا سهراً عليّ مخافـةَ الأكــدار</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">ما كنت أحسَبُ قبل تـركِ حِماكُما أني أحبُّكما بذا المقـدار</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">وقد حرّم الله أقل ما يكون من العقوق ، وهو كلمة " أف " الموحية بالتّضجّر ، المشعرة بالتذمّر </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">قال سبحانه وتعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا )</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">ثم أمر ببرهما والإحسان إليهما فقال : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">قال مجاهد في قوله تعالى : ( فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ ) قال : إذا بلغا من الكبر ما كان يليان منك في الصغر فلا تقل لهما أف . رواه ابن أبي شيبة .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Magenta"><span style="font-size: 18px">وقال : حين ترى الأذى وتميط عنهما الخلاء والبول كما كانا يميطانه عنك صغيرا ولا تؤذهما .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">ومن هنا ينبغي التنبّه إلى أمر يقع فيه بعض الصالحين أو الصالحات ، وهو الغلظة والجفاء في حق الوالدين أو أحدهما إذا كان لديه منكرات أو مُخالفات ، وحُجّتهم في ذلك أنه يُنكر المنكر ، وأنه يُغلظ عليه لأجل ما وقع في من مُنكر ، فأقول : </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">إيهما أعظم المنكرات والمخالفات والمعاصي أو الشرك بالله عز وجل ؟ ونحن أُمِرنا أن نُحسن إلى والدينا وإن كان منهما ما كان .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">ماذا لو تالفت قلب والدك ببرِّه والإحسان إليه ؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">ماذا لو تالّفت قلبه بهدية ؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">ماذا لو تألفت قلب والدتك بعمرة ؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">أو بهدية</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">أو بزيارةأليس أولى ؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">أليس أسرع الطرق إلى القلوب هو الإحسان ؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">هل أنت تُريد أن تنتصر لنفسك ؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">أم أنك تُريد الهداية لهما وزوال المنكر ؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">إن أولى الناس بحسن الصحبة وطيب المعاشرة هي الأم لما لها من حق عظيم ، ثم الأب ، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">قال : أمك .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">قال : ثم من ؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">قال : ثم أمك .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">قال : ثم من ؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">قال : ثم أمك ؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">قال : ثم من ؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">قال : ثم أبوك .</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed"><span style="font-size: 18px">كما في الصحيحين .وصلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين </span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><img src="http://3zqtr.net/up/3zqtr_2059187817.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شووق قطر, post: 261788, member: 2100"] [CENTER][IMG]http://3zqtr.net/up/3zqtr_987344862.gif[/IMG] [COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]هذا أحد العلماء ، وهو كَهْمَس بن الحسن الحنفي البصري . قال عنه الذهبي : من كبار الثقات . وكان رحمه الله بـرّاً بأمه ، فلما ماتت حج ، وأقام بمكة حتى مات . فماذا بلغ من بِـرِّه ؟ قيل : إنه أراد قتل عقرب فدخلت في جحر ، فأدخل أصابعه خلفها فضربته ، فقيل له . قال : خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي تلدغها ! تلقّى لسعة العقرب بدلاً من أمـه ![/SIZE][/COLOR] [COLOR="Magenta"][SIZE="5"]إن بر الوالدين من الأعمال الصالحة التي يُتقرّب بها إلى الله كما في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار ، والقصة في الصحيحين ، وفيها : فقال واحد منهم : اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران فكنت آتيهما كل ليلة بلبنِ غنم لي فأبطأت عليهما ليلة فجئت وقد رقدا وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع ، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي ، فكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أدعهما فيستكنَّا لشربتهما - أي يضعفا - فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا فانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء .[/SIZE][/COLOR][COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]وإن بر الوالدين مما يبلغ معه العبد المنزلة العالية عند الله ، بل يبلغ منزلة عند الله بحيث لو أقسم على الله لأبرّ الله قسمه . كما في قصة أويس القرني ، حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن ، كان به برص فبَرَأ منه إلا موضعَ درهم له والدةٌ هو بـها بـرٌّ ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل . رواه مسلم . [/SIZE][/COLOR][COLOR="darkred"][SIZE="5"]وكان قال ذلك لعمر رضي الله عنه .[/SIZE][/COLOR][COLOR="darkred"][SIZE="5"]وفي رواية لمسلم : إن خير التابعين رجل يقال لـه أويس ، وله والدة ، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم .[/SIZE][/COLOR][COLOR="Magenta"][SIZE="5"]وإن بـرّ الأمهات يبلغ بصاحبه الدرجات العُلى روى البخاري من حديث أنس بن مالك أن الرُّبيِّع بنت النضر - عمة أنس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم - فإن كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء قال : يا أم حارثة إنـها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفـردوس الأعلى . هو حارثة بن النعمان – رضي الله عنه – ويُقال حارثة بن سراقة ، وترجم الحافظ ابن حجر في الإصابة لاثنين ، بينما رجّح في الفتح أنه واحد . هذا الرجل أوصلَه بـرُّه إلى الجنة . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا أدور في الجنة سمعت صوت قارئ فقلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان . قال : كذلكم البر . كذلكم البر . قال : وكان أبـرَّ الناس بأمِّـه . رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين . وهو كما قال .[/SIZE][/COLOR][COLOR="magenta"][SIZE="5"]فما هو البر ؟ سُئل الحسن ما برّ الوالدين ؟ قال : أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في ما أمراك به إلا أن تكون معصية . رواه عبد الرزاق في المصنف . من أجل هذه الفضائل المجتمعة في بر الوالدين حرص السلف على البر بآبائهم ، فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يبـرّ ابن صاحب أبيه بعد موت أبيه . فعن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له ........ يتروّح عليه إذا مـلّ ركوب الراحلة وعمامةٌ يشد بـها رأسه ، فبينا هو يوما على ذلك ال........ إذ مرّ به أعرابي ، فقال : ألست ابن فلان بن فلان قال : بلى فأعطاه ال........ وقال : اركب هذا ،والعمامة أُشدد بـها رأسك ، فقال له بعض أصحابه : غفر الله لك أعطيت هذا الأعرابي ........ا كنت تروّح عليه ، وعمامةً كنت تشدُّ بـها رأسك ، فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولِّي ، وإن أباه كان صديقا لعمر رضي الله عنه . رواه مسلم ." وكان أبو هريرة رضي الله عنه من أبـرّ الناس بأمه " ومن أجل ذلك بكى الشعراء أمهاتهم : بكى الشعراء آبائهم لِمَا كانوا يرجون من بِرِّهم والإحسانِ إليهم ، ومن أجمل من رثى وبكى والديه الشاعر عمر بـهاء الدين الأميري ، وما قالَه في والدَيْه :[/SIZE][/COLOR] [COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]أبتي وأمي موئلي ومَنـاري بكما اعتزازي في الورى وفَخَاري يا شعلتين منيرتين أضـاءتا قلبي الفَتِيَّ بأبـهجِ الأنــوارِ يا مقلتينِ من الكرى قد فَرّتا سهراً عليّ مخافـةَ الأكــدار ما كنت أحسَبُ قبل تـركِ حِماكُما أني أحبُّكما بذا المقـدار[/SIZE][/COLOR] [COLOR="Magenta"][SIZE="5"]وقد حرّم الله أقل ما يكون من العقوق ، وهو كلمة " أف " الموحية بالتّضجّر ، المشعرة بالتذمّر قال سبحانه وتعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ) ثم أمر ببرهما والإحسان إليهما فقال : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) . قال مجاهد في قوله تعالى : ( فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ ) قال : إذا بلغا من الكبر ما كان يليان منك في الصغر فلا تقل لهما أف . رواه ابن أبي شيبة . وقال : حين ترى الأذى وتميط عنهما الخلاء والبول كما كانا يميطانه عنك صغيرا ولا تؤذهما .[/SIZE][/COLOR] [COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]ومن هنا ينبغي التنبّه إلى أمر يقع فيه بعض الصالحين أو الصالحات ، وهو الغلظة والجفاء في حق الوالدين أو أحدهما إذا كان لديه منكرات أو مُخالفات ، وحُجّتهم في ذلك أنه يُنكر المنكر ، وأنه يُغلظ عليه لأجل ما وقع في من مُنكر ، فأقول : إيهما أعظم المنكرات والمخالفات والمعاصي أو الشرك بالله عز وجل ؟ ونحن أُمِرنا أن نُحسن إلى والدينا وإن كان منهما ما كان . ماذا لو تالفت قلب والدك ببرِّه والإحسان إليه ؟ ماذا لو تالّفت قلبه بهدية ؟ ماذا لو تألفت قلب والدتك بعمرة ؟ أو بهدية أو بزيارةأليس أولى ؟ أليس أسرع الطرق إلى القلوب هو الإحسان ؟ هل أنت تُريد أن تنتصر لنفسك ؟ أم أنك تُريد الهداية لهما وزوال المنكر ؟ إن أولى الناس بحسن الصحبة وطيب المعاشرة هي الأم لما لها من حق عظيم ، ثم الأب ، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك . قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك . قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ؟ قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك . كما في الصحيحين .وصلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين [/SIZE][/COLOR] [IMG]http://3zqtr.net/up/3zqtr_2059187817.gif[/IMG][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
جــحــر آلــعــقـرب
أعلى