بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قد يكون العالم الذي نعيشه واحد ؛ لكن قد نختلف في وصف عالمنا.
فالبعض يرى انه الناس الطيبه أنقرضت , و البعض على العكس يشوف أنه الناس الطيبه فكل مكان . وهكذا في كثير من الأمور .
يا ترى لماذا نختلف في ذلك ؟
ببساطه ؛ لأن لكل شخص منا منظور ينظر إليه إلى العالم.
ولكل منا حياة خاصه يعيشها تختلف عن الآخرين .
وهذه قصه تبين ذلك .
في أحد المجالس كان يجلس به أخوين مع أبيهما.
الأخ الأكبر كان سيئ الخلق ؛ أما الأخ الأصغر فكان حسن الخلق . وكان الأب يعرف أخلاقهم جيدا.
فتح الأخ الكبير باب للنقاش فالمجلس فقال : الناس اليوم صارت ما تهتم إلا بالتفاهات فن , طرب , كوره , شات , حب وغيرها من الأمور السيئه, ما صرنا نشوف الناس اللي تهتم بدينها و تكون ملتزمه.
هنا رد الأخ الأصغر معترضا وقال : بالعكس الناس اليوم تهتم بالعلم أكثر من الأول وصارت ملتزمه بالدين , ونشوفهم فكل مكان . أنت متأكد أنك تتكلم عن الناس اللي في بلادنا ؟!!
لكن الأخ الكبير أصر على رأيه ؛ بأن الناس تغيرت وأن أكثر الناس غير ملتزمين بدينهم . وأشتد النقاش بين الأخوين وكل طرف يدافع عن رايه.
هنا تدخل الأب الحكيم وقال لهما: هل أخبركما عن سبب أختلافكم . وأن لكل واحد منكم رأي يختلف عن الآخر في وصف الناس .
الأمر بسيط ؛ لأن لكل منكم حياة يعيشها تختلف عن الثاني .
فأنت يا أبني الكبير ترى الناس قد تغيرت وصارت ما تهتم غير بالتفاهات وما عادات تهتم بدينها؛ لأنك ما تشوف غير هالجنس من الناس .
لأنك ما تصاحب إلا رفاق السوء وما تظهر غير للمولات و الملاعب وأماكن اللهو وما تشوف التلفزيون إلا لقنوات الغناء و الأفلام و الكورة وغيرها.
فهل تتوقع لما تدخل هالأماكن أنك تشوف حلقات تحفيظ القرآن ؟ أكيد لا .
فأنت تشوف العالم اللي أنت تعيشه.
وأول ما بتحكم على العالم بتحكم من خلال اللي حواليك من أصدقائك والناس اللي تشوفها في الأماكن اللي تذهب إليها.
إذا كانوا أصدقائك صالحين بتقول العالم كله صالح .
وإذا فاسدين بتقول العالم كله فاسد.
ولما تسير الملعب ستقول العالم كله يهتم بالكورة ؛ لأنك ما بتشوف غير الأشخاص اللي تهتم بالكورة .
و لما تسير المول تقول العالم كلها شغلها شغل مصخره .
ولما تشوف التلفاز تقول العالم أخترب .
ولهالشئ قلت أنه الناس اليوم غير ملتزمة بدينها .
على عكس أخوك الصغير الملتزم.
يصاحب الناس الطيبه وما يظهر إلا للمسجد و المحاضرات و زيارة الناس الملتزمين ويبتعد عن الأماكن السيئه.
وإذا جلس على التلفاز شاهد القنوات الدينيه و العلمية والقنوات المفيده وأبتعد عن القنوات المشبوهه .
فهو في كل ماكن يشوف الناس الطيبه الملتزمه بدينها.
سواء فالمسجد أو حلقات العلم أو التلفاز أو أصحابه.
ولهالشي أختلفتم في وصف العالم .
فكل شخص يستطيع أن يحدد العالم اللي يريد يعيشه.
أذا أردت العالم كله ناس ملتزمه بدينها صاحب هالصنف من الناس ,اطلب صداقتهم وشاهد قنواتهم وأطلع على مواقعهم على النت .
عندها بتشوف العالم كله ناس ملتزمه ؛ حتى ولو كان العالم عكس ذلك .
وإذا أردت عالمك يكون ناجح صاحب الناجحين ,و اذا أردت العكس صاحب الفاشلين .
وإذا أردت العالم ناس غير ملتزمين أو رياضيين أو فنانين أو أصحاب مشاكل...إلخ
صاحب الصنف اللي تريده ولو كانوا قليلين .
الغــريب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قد يكون العالم الذي نعيشه واحد ؛ لكن قد نختلف في وصف عالمنا.
فالبعض يرى انه الناس الطيبه أنقرضت , و البعض على العكس يشوف أنه الناس الطيبه فكل مكان . وهكذا في كثير من الأمور .
يا ترى لماذا نختلف في ذلك ؟
ببساطه ؛ لأن لكل شخص منا منظور ينظر إليه إلى العالم.
ولكل منا حياة خاصه يعيشها تختلف عن الآخرين .
وهذه قصه تبين ذلك .
في أحد المجالس كان يجلس به أخوين مع أبيهما.
الأخ الأكبر كان سيئ الخلق ؛ أما الأخ الأصغر فكان حسن الخلق . وكان الأب يعرف أخلاقهم جيدا.
فتح الأخ الكبير باب للنقاش فالمجلس فقال : الناس اليوم صارت ما تهتم إلا بالتفاهات فن , طرب , كوره , شات , حب وغيرها من الأمور السيئه, ما صرنا نشوف الناس اللي تهتم بدينها و تكون ملتزمه.
هنا رد الأخ الأصغر معترضا وقال : بالعكس الناس اليوم تهتم بالعلم أكثر من الأول وصارت ملتزمه بالدين , ونشوفهم فكل مكان . أنت متأكد أنك تتكلم عن الناس اللي في بلادنا ؟!!
لكن الأخ الكبير أصر على رأيه ؛ بأن الناس تغيرت وأن أكثر الناس غير ملتزمين بدينهم . وأشتد النقاش بين الأخوين وكل طرف يدافع عن رايه.
هنا تدخل الأب الحكيم وقال لهما: هل أخبركما عن سبب أختلافكم . وأن لكل واحد منكم رأي يختلف عن الآخر في وصف الناس .
الأمر بسيط ؛ لأن لكل منكم حياة يعيشها تختلف عن الثاني .
فأنت يا أبني الكبير ترى الناس قد تغيرت وصارت ما تهتم غير بالتفاهات وما عادات تهتم بدينها؛ لأنك ما تشوف غير هالجنس من الناس .
لأنك ما تصاحب إلا رفاق السوء وما تظهر غير للمولات و الملاعب وأماكن اللهو وما تشوف التلفزيون إلا لقنوات الغناء و الأفلام و الكورة وغيرها.
فهل تتوقع لما تدخل هالأماكن أنك تشوف حلقات تحفيظ القرآن ؟ أكيد لا .
فأنت تشوف العالم اللي أنت تعيشه.
وأول ما بتحكم على العالم بتحكم من خلال اللي حواليك من أصدقائك والناس اللي تشوفها في الأماكن اللي تذهب إليها.
إذا كانوا أصدقائك صالحين بتقول العالم كله صالح .
وإذا فاسدين بتقول العالم كله فاسد.
ولما تسير الملعب ستقول العالم كله يهتم بالكورة ؛ لأنك ما بتشوف غير الأشخاص اللي تهتم بالكورة .
و لما تسير المول تقول العالم كلها شغلها شغل مصخره .
ولما تشوف التلفاز تقول العالم أخترب .
ولهالشئ قلت أنه الناس اليوم غير ملتزمة بدينها .
على عكس أخوك الصغير الملتزم.
يصاحب الناس الطيبه وما يظهر إلا للمسجد و المحاضرات و زيارة الناس الملتزمين ويبتعد عن الأماكن السيئه.
وإذا جلس على التلفاز شاهد القنوات الدينيه و العلمية والقنوات المفيده وأبتعد عن القنوات المشبوهه .
فهو في كل ماكن يشوف الناس الطيبه الملتزمه بدينها.
سواء فالمسجد أو حلقات العلم أو التلفاز أو أصحابه.
ولهالشي أختلفتم في وصف العالم .
فكل شخص يستطيع أن يحدد العالم اللي يريد يعيشه.
أذا أردت العالم كله ناس ملتزمه بدينها صاحب هالصنف من الناس ,اطلب صداقتهم وشاهد قنواتهم وأطلع على مواقعهم على النت .
عندها بتشوف العالم كله ناس ملتزمه ؛ حتى ولو كان العالم عكس ذلك .
وإذا أردت عالمك يكون ناجح صاحب الناجحين ,و اذا أردت العكس صاحب الفاشلين .
وإذا أردت العالم ناس غير ملتزمين أو رياضيين أو فنانين أو أصحاب مشاكل...إلخ
صاحب الصنف اللي تريده ولو كانوا قليلين .
الغــريب
التعديل الأخير: