هو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير ناجم عن النوع الأول من فيروس الإنفلونزا والنوع الشائع منه يطلق عليه إسم : (H1N1) والفيوس الجديد متطور هن هذا النوع وهو الذي ينتقل إلى البشر وقد ثبت انتقاله من شخص إلى آخر ...}
(العلامات السريرية)
إن أعراض الإصابة بفيروس الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالإنفلونزا العادية وهي : 1: إرتفاع مفاجيء في درجة الحرارة . 2: الكسل والنعاس . 3: إنعدام الشهية . 4: سعال وسيلان من الأنف . 5: إحتقان الحلق . 6: الغثيان والغئ . 7: ألم في العضلات وإجهاد شديد . 8: الإسهال . 9: قصة سفر إلى إحدى الدول المبوأة خلال الشهر الماضي . 10: تزويد العمليات المركزية بكافة المعلومات . 11: تزويد عمليات الصحة بذلك . 12: إعلام مدير الفرع ، المدير الطبي ، الشئون الفنية .
(طرق إنتقال الفيروس إلى الإنسان )
إنتشار المرض يتم عن طريق : 1: الإتصال المباشر : بين الخنازير والبشر أنفسهم . 2: الإتصال الغير مباشر : بواسطة الهواء الملوث نتيجة السعال أو العطاس للشخص المصاب بالقرب من الآخرين ( الإستنشاق ) .وعن طريق تلوث المعدات : عن طرق لمس الأشياء التي تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين . 3: قد ينقل الشخص المصاب بفيروس للمرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض عليه .
(إحتياطات الفريق الطبي لدى التعامل مع الحالات المرضية المشتبه بها)
يجب أخذ الحيطةوالحذر الشديدين عند التعامل مع أي حالة مشتبه بها . -غسيل اليدين فنياً بعد التعامل مع أي حالة وإستعمال الماء الجاري النظيف الساخن والصابون وإستعمال المطهرات الكحولية . -إستعمال كمامات الوجه الورقية وقفازات اليدين والتخلص منها مباشرة بطريقة صحيحة . -لبس النظارات الواقية عند الإقتراب من المصاب لمسافة متر واحد أو أقل وغسلها وتعقيمها بالماء الساخن والصابون وإستعمال المطهرات الكحولية أوإتلافها بطريقة صحيحة .
(الوقاية بشكل عام)
1: غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات . 2: تجنب الإقتراب من الشخص المصاب . 3: ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال . 4: إستعمال كمامات على الأنف والفم لمنع إنتشار الفيروس . 5: تجنب لمس العين أو الأنف في حال تلوث العينين . 6: إذا كنت قادماً من دولة ثبت فيها وجود إنفلونزا الخنازير وأصبحت تعاني من أعراض الإنفلونزا إبلغ طبيبك إنك قادم من منطقة فيها إنتشار للفيروس . 7: تجنب أماكن الإزدحام وأماكن المخلفات أو القاذورات . 8: تجنب التعرض لسعال شخص في مكان عام أو عطاسه أو مصافحته . 9: عدم السفر إلى أي مكان ظهر فيه هذا المرض .
دور العمليات (سياسة التعامل مع البلاغ لحالة مشتبه بإنفلونزا الخنازير )
يجب على مستقبل البلاغ في عمليات كل فرع وفي حال تلقي بلاغ عن مريض لديه أي من أعراض الإنفلونزا يجب عليه سؤال عن مايلي إضافة إلى الأسئلة المعتادة لتحديد فيما إذا كانت حالة مشتبهة أم لا : 1: أعراض مرض الإنفلونزا الخنازير حسب المرفق . 2: قصة سفر إلى منطقة موبوءة خلال الإسبوعين الماضيين أو الشهر الماضي .بعد التأكد من تلك المعلومات يجب على مرحل العمليات : 1)تزويد الفرقة الإسعافية بالمعلومات لإتخاذ إحتياطات السلامة وتزويدهم بالمعلومات كافة . 2)تزويد العمليات المركزية بكافة المعلومات عن الحالة المشتبهة بعد نقلها وإسم المستشفى وأسماء الطاقم الإسعافي الذي تعامل معها . 3)تزويد عمليات الصحة بذلك والسؤال عن المستشفى المناسب لهذه الحالات . 4)إعلام كل من : مدير الفرع ، ومدير الشئون الفنية ، والمدير الطبي بالحالة المشتبهة والفرقة الإسعافية المباشرة للحالة والمستشفى التي نقلت إليه الحالة .
(سياسة التعامل مع الحالات المشتبهة من قبل الفريق الطبي)
1: أخذ الإحتياطات اللازمة ( قفازات ، قناع وجهي ، نظارات ) 2: مباشرة الحالة ونقلها إلى المستشفى . 3: تأكيد المعلومة للعمليات بأنها حالة مشتبهة من خلال الأعراض حسب ما ورد سابقاً بعنوان نبذة عن إنفلونزا الخنازير . 4: تسليم الحالة إلى المستشفى بالتنسيق مع العمليات . 5: خلع قناع الوجه الورقي والقفازات والنظارات ووضعها في كيس محكم الإغلاق وإتلافها بطريقة صحيحة . 6: غسل اليدين بالماء الساخن والصابون ولا مانع من إستعمال المطهرات الكحولية . 7: إتلاف كافة الأدوات الطبية ذات الإستعمال مرة واحدة بعد وضعها في كيس محكم الإغلاق إضافة إلى الشرشف والبطانية إن إستعملت . 8: تنظيف كافة الأدوات الطبية بالماء الساخن والصابون ومن ثم تعقيمها ( تعقيم حراري أو بالمطهرات الكحولية ). 9: تنظيف سيارة الإسعاف وغسلها من الداخل بالماء الساخن والصابون والمطهرات الكحولية . 10: يفضل إستعمال السيارة الإحتياطية وإبقاء السيارة التي نقلت الحالة المشتبه مهوٌاة لمدة 12 ساعة .
هذا ونتمنى من الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم
وأن لا يرينا أي مكروهـ ...}
الجمعة ..يوما مفتوحا حول سبل مكافحة فيروس اتس 1 ان 1
Sep 29, 2009 - 05:27 -
فيروس اتش 1 ان 1 / يوم مفتوح
أبوظبي في 29 سبتمبر / وام / يشارك معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة ومعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم .. في فعاليات برنامج " اليوم المفتوح " الذي تبثه على الهواء مباشرة قناة أبوظبي الإمارات وتلفزيون دبي وتلفزيون الشارقة والإذاعات المحلية لمدة ثلاث ساعات اعتبارا من الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة المقبل .. لإلقاء الضوء على جهود الدولة في التوعية بمخاطر فيروس " إتش1 إن1 " وإمكانات مواجهته وصولا إلى توفير أعلى درجات الحماية والرعاية الصحية لسكانها .. وذلك بناء على توجيهات اللجنة الإشرافية العليا لمواجهة مرض إنفلونزا " اتش 1 إن 1 ".
ويشارك في هذا اليوم المفتوح عدد من المسؤولين والمتخصصين من وزارتي الصحة والتربية والتعليم بهدف إطلاع الجمهور على آخر المستجدات بشأن مكافحة انتشار الفيروس .. في إطار سعي الدولة للإرتقاء بمستوى الوعي الصحي بهذا المرض .
ويلقى معالي الدكتور حنيف حسن خلال فعاليات البرنامج الضوء على الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تنفذها الوزارة لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره في البلاد .. في إطار حرص قيادة الدولة على تقديم الدعم اللازم لتأمين ما يتطلبه انجاح الخطط التي وضعتها اللجنة الإشرافية العليا والتي تحظى بدعم متواصل من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني .. والتي تتولى تنفيذها وزارة الصحة والهيئات الصحة في الدولة .. فضلا عن توفير أعلى درجات الوعي لدى الجمهور...}
كما يلقى معالي وزير التربية والتعليم الضوء على استعدادات الوزارة وخطتها لتوعية مدارس الدولة لمواجهة الفيروس من خلال الحملات التوعوية والتثقيفية التي تنظمها بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئات الصحة في الدولة والخطوات التي تتخذ في حالة اكتشاف أية حالة ...}
وأكد معالي وزير الصحة .. حرص اللجنة الإشرافية العليا لمواجهة مرض انفلونزا " اتش 1 ان 1 " بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام و الأجهزة المعنية في الدولة على توصيل المعلومات الصحيحة لوسائل الاعلام بشفافية ووضوح لتخاطب الرأي العام مباشرة بهذا الشأن...}
من جهته قال معالي وزير التربية انه سيتم خلال البرنامج المفتوح استعراض خطط اللجنة الإشرافية العليا وحملاتها التوعوية المنظمة والموجهة لتوعية الكوادر التدريسية والطواقم الطبية المتواجدة في المدارس الحكومية والخاصة والجامعات.. بشأن كيفية التعامل مع الفيروس وأساليب مواجهته .. بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجالس التعليم في الدولة ووزارة الصحة وهيئات الصحة في الدولة ...}
كما سيتم خلال البرنامج استعراض برنامج هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف بشأن بعثات الحج والعمرة.
/ ج / .
وام/دن/ز ا/سر/ع ا و
همسه شيوؤوؤخيه ..>>إذآ أحد عنده أي معلوؤوؤمآت يديده أو تعليق ع آلخآص فديتكم... }
عمان في 12 من اكتوبر /وام/ اعلن وزير الصحة الاردني الدكتور نايف الفايز تسجيل اول حالة وفاة بمرض انفلونزا اتش 1 ان 1 اليوم لشاب يبلغ من العمر26 عاما وارتفاع عدد الاصابات بالمرض الى850 اصابة.
وقال الفايز في تصريحات صحفية ان الشاب مريض بالسل الرئوي و كان يشكو من التهابات حادة في الرئة من شأنها اضعاف مناعة جسمه . .
ما أنزل الله من داء, إلا أنزل معه دواء, علمه من علمه, وجهله من جهله, إلا السام ؛ قيل يا رسول الله : وما السام ؟ قال : الموت ( رواه ابن عبد البر في التمهيد وهو صحيح )~
البروفسور الفلسطيني هاني يونس يكتشف علاجا لأنفلونزا الخنازير)~
01/09/2009 05:16:21 م -نقلا عن العربية نت:
قال البروفيسور هاني يونس، من قرية عارة القريبة من مدينة أم الفحم في فلسطين 48 إنه يملك الدواء لعلاج فيروس إنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أن العلاج يكمن في "العكبر" المستخلص من منتوجات النحل، وهو "مادة قاتلة لجميع أنواع الفيروسات" )~
ويونس، حاصل على دكتوراه في الكيمياء الطبية من جامعة القدس العبرية (الإسرائيلية)، ودكتوراه في الأعشاب الطبية من الولايات المتحدة، وهو مدير مشفى الحكمة، ويعمل في الطب البديل والطب الإسلامي.
لكل فيروس دواء ..)~
وقال يونس في حديث لـ"العربية.نت": إن "إنفلونزا الخنازير هو فيروس عادي يتمتع بخصائص وعوارض طبيعية، ولا إثبات أنه يهاجم جهاز الأعصاب أو أي جهاز آخر في جسم الإنسان. كما أنه فيروس ضعيف جداً، بدليل أن شركات الأدوية تتحدث عن إنتاج تطعيم ضده، وهذا يعني أن وجود مناعة جيدة في الجسم من شأنها أن تتصدى لهذا الفيروس".
واتهم شركات الأدوية بافتعال ضجة غير مبررة حول الفيروس لأهداف ربحية، مشيراً إلى أن جهات إسرائيلية وأمريكية لها مصلحة كبرى في هذه الضجة...)~
وقال إن الفيروسات الطبيعة لها دواء، وعلاجها موجود في الطبيعة، ويؤكد هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء".
وأردف: "حتى لا يقال إني أروّج لنفسي، أوضح هنا أني لست من اخترع الدواء ولكني أملكه كما يملكه الكثيرون غيري، وإنما هدفي إرشاد الناس إليه وفضح ممارسات شركات الأدوية، علماً بأنني سبق أن عملت في مجال الأدوية الكيماوية، وفي أكبر المعاهد الإسرائيلية للأبحاث، ولي عدة براءات اختراع مسجلة عالمياً على اسمي. وكل واحد مدعو لدخول الانترنت والبحث عن "البوبليس" أو "العكبر" والتعرف عليه، فهذه مادة مستخلصة من منتوجات النحل، وهي قاتلة لكل الفيروسات".
8. المفاجئة او الاحقه الانفلونزا العادية : تتطور الاعراض بشكل بطيء مع مرور الايام. انفلونزا الخنازير : تتطور الاعراض بشكل سريع ومفاجيء في خلال زمن من 3_ 6 ساعات فقط , فهذه الانفلونزا تضرب الجسم بعنف وتسبب الصداع والآلام , والحرارة العاليه .
9. الصداع الانفلونزا العادية : بسيط ونادر الحدوث انفلونزا الخنازير : قوي ومتلازم وهو من اعراض هذا المرض.
10 . التهاب الحلق الانفلونزا العادية : من اساسيات المرض انفلونزا الخنازير : غير موجود ونادر الحدوث.
11 . آلام الصدر أو ثقل الصدر الانفلونزا العادية : خفيف وفي بعض الحالات متوسط
انفلونزا الخنازير : حاد وشديد
اللي فاته برنامج برنامج بلا حدود عن لقاح انفلونزا الخنازير لا يندم
موجود في الاسفل بكامل مع وصلة الفيديو
..( مرض إنفلونزا الخنازير ) ..
أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم على الهواء مباشرة هذا الأسبوع من الدوحة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بلا حدود. تسود العالم حالة من الخوف والذعر جراء التصعيد الصحي والإعلامي من مخاوف انتشار إنفلونزا الخنازير وتحولها إلى وباء يعصف بالبشر، ورغم أن التقارير الرسمية لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى أن عدد الذين أصيبوا بالمرض منذ ظهوره وحتى الآن لا يتجاوز 343 ألفا و298 شخصا توفي منهم 4188 فقط في الوقت الذي تحصد فيه أمراض أخرى مثل الملاريا ثلاثة آلاف شخص كل يوم فإن الحديث عن إنفلونزا الخنازير يتصدر وسائل الإعلام العالمية وكأنه ليس هناك أمراض أخرى غيره. وفي حلقة اليوم نحاول فهم أبعاد وخفايا هذا الموضوع مع أحد أهم العلماء العالميين الأميركيين البارزين في مجال الأمراض الناشئة والصحة العامة الدكتور ليونارد هورويتز، تخرج من جامعة تافتس لطب الأسنان بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ومنح الزمالة في العلوم السلوكية من جامعة لوشيستر، حصل على الماجستير في الصحة العامة من جامعة هارفرد كما درس العوامل النفسية وتأثيرها على الصحة العامة والوقاية من الأمراض، حصل على الدكتوراه من جامعة تافتس وتخصص في الأمراض الناشئة والصحة العامة. أصدر 16 كتابا حققت ثلاثة منها أعلى الكتب مبيعا في الولايات المتحدة هي "الفيروسات الناشئة الإيدز والإيبولا هل هي طبيعية أم بالصدفة أم متعمدة؟"، أما الكتاب الثاني فهو "شفاء المشاهير" الذي يقدم فيه معلومات عملية ونصائح للوقاية من الأمراض في عصر الإرهاب الحيوي والجنون الطبي والطاعون الذي يسببه الإنسان، أما الكتاب الثالث فهو "الموت في الهواء، العولمة والإرهاب والحرب السامة". اختارته المنظمة العامة للصحة الطبيعية في العام 1999 مؤلف العام كما كرمته المنظمة الدولية للطب الطبيعي عام 2006 كمفكر عالمي رائد في الصحة العامة، عمل على مدى ثلاثين عاما على رصد الأمراض الناشئة ونشر الوعي بالصحة العامة حول العالم. ولمشاهدينا الراغبين في المشاركة يمكنهم الاتصال بنا على أرقام هواتف البرنامج التي ستظهر تباعا على الشاشة 4888873 (974 +). دكتور هورويتز مرحبا بك.
أحمد منصور: شكرا لك. تقول في أبحاثك ومقالاتك إن فيروس إنفلونزا الخنازير ليس طبيعيا وإنما تم تصنيعه في المختبرات، ما هي أدلتك على ذلك؟
ليونارد هورويتز: حسنا أولا هناك تاريخ لذلك ففي 1977 كان هناك آفة من إنفلونزا الخنازير صنعت في المخابر من مثل برادين وهناك علماء كتبوا ذلك وأيضا تم نشره في الصحافة الطبية ومصادره تثير الشكوك وكافة الأدلة تدل على أن تلك هي الحقيقة إذاً هو خلق في المختبر وهو عبارة عن فيروس مصنع مخبريا.
أحمد منصور: كيف تم تصنيعه؟
ليونارد هورويتز: حسنا، حقيقة الأمر أنه ليس هناك من جواب لذلك السؤال، لقد ناقشت الأمر مؤخرا مع الدكتور هايني مانن والذي هو يعتبر أحد أهم الإخصائيين في ذلك المجال وقد أجرينا مقابلات على الإنترنت على floss.com ويمكنك أن تقرأ أنه لا يمكن أن تميز ما إذا كان الفيروس طبيعيا أو أنه صنعه الإنسان لأنه يمكن أن يكون مزيجا بين الأمرين فهناك مسائل جينية في داخلهم وهي تمر بشكل طبيعي لكن إذا وضعتها في داخل حيوان أو قمت بعزله وتقوم باستنساخه وتقوم بإنتاجهم بشكل كبير للتلقيح وقتها يصبح الأمر صعبا إن لم يكن مستحيلا أن نقول بأن هذا الفيروس أتى من هذا المختبر.
أحمد منصور: بعض الدراسات ومنها دراسات لك تشير إلى أن الفيروس تم تصنيعه من جثة إنسان توفي في العام 1918 ومن فيروس إنفلونزا الطيور ومن فيروس إنفلونزا الخنازير يعني تم دمج ثلاثة فيروسات في بعضها حتى تم تخليق هذا الفيروس، ما صحة هذه المعلومات؟
ليونارد هورويتز: إن الأمر يكاد يكون صحيحا وهو مطروح بمصداقية أكثر من التخمينات التي تقول بأن هناك جمعا بين طيور من آسيا وخنازير من المكسيك وأيضا هناك هذا الجيل من هذا الفيروس الذي في عام 1918 أنه أتى من 1997 لأنه انقرض وقتها، وحقيقة الأمر كان هناك عملية سرية ذهبت إلى آلاسكا مع الدكتور ديفد سنسر و.. إلى ذلك الدكتور هيلمن الذي اكتشف ذلك وأعاد إحياء ذلك الفيروس من خلال جثة ميتة وتم تجميده في الثلج وفي نهاية المطاف إعادة إنتاجه جينيا وهذا هو كيف صار الأمر أن يظهر الآن على شكل Hin1 وأشكال منه ذات الصلة، إذاً الأمر مثير للشك.
أحمد منصور: لمصلحة من تم تصنيع هذا الفيروس ونشره بين البشر؟
ليونارد هورويتز: هذا سؤال رائع، هذا هو أهم سؤال وعندما نجيب عليه فإن كافة القضايا تتكشف وعلى أساس أنها عملية انتحارية، إن المستفيدين الأساسيين هم عائلة روكفلر في واقع الأمر هناك أدلة قوية تحث الدول عبر العالم أن توقف حملة التلقيح حتى يكون هناك عملية تحقيق تقوم بها المحاكم الدولية، ففي نيويورك قد وجدوا شركة يرأسها مردوك وبلاك فاين وروكفلر كل هؤلاء عبارة عن مصنعين رئيسيين وهم عبارة عن يسيطرون على الإعلام، توماس غلوسر أيضا وهو يملك شركة للأدوية وهو رئيس مجلس إدارتها وهو أيضا رئيس رويترز التي كشفت القصة بشأن H1in1 و H5in1 وهو أكبر أمر يتعلق بهذا الوضع، هم كشفوا تلك القصة إذاً هناك مصالح كبيرة متضاربة بين أولئك الذين يقودون الشراكة لمدينة نيويورك وأولئك الذين يحصلون على الأموال من التلقيحات.
أحمد منصور: هل تقصد أن هناك لوبي بين مؤسسات إعلامية وشركات أدوية؟ وأنت الآن تسمي أسماء لأشخاص ولعائلات ولشركات مستفيدة من وراء هذا الأمر.
ليونارد هورويتز: نعم، قد أسميه جمعية فهم يتعاملون مع عصابة للأدوية تقوم بالقتل تحت رعاية الصحة العامة ويقومون باستخدام العالم من خلال وسائل الإعلام ومن خلال أيضا الدعاية، إنها تعرف بأنها عملية مزورة، إذا نظرت في غوغل وبحثت في القواميس فهي عملية سرية أساسا لها أجندة سياسية واقتصادية.
أحمد منصور: دكتور ما هي أدلتك على هذه الاتهامات؟ وأما تخشى من أن يقاضيك هؤلاء؟
ليونارد هورويتز: لا، أنا لا أخاف حتى من أن يقتلوني، حقيقة الأمر هو أننا جميعا نحن إخوة وأخوات على هذه الأرض وعلينا أن نقوم بما في وسعنا لأن نقضي على الخطر الذي يصنعه الإنسان. أنا لست قلقا بشأن ذلك لأن الأمر يقوم على وثائق موثقة وقائم على العلم أيضا وفي واقع الأمر كله يأتي من عمل من داخل غوغل وأنا لست قلقا بذلك الشأن.
أحمد منصور: لكن منظمة الصحة العالمية أكدت على هذه المعلومات وتطالب الناس بأن يأخذوا التطعيم الذي أنتجته هذه الشركات.
ليونارد هورويتز: منظمة الصحة العالمية من ناحية تاريخية يتم التأثير عليها من عائلة روكفلر وقد فرضت سيطرة على الصحة العامة في أميركا وصناعة السرطان وكذلك فإن منظمة انتشار الأمراض التي تقوم عليها منظمة الصحة العالمية تم خلقها من طرف مؤسسة روكفلر وعائلته إذاً العلاقة والخطر الممكن يعود أساسا إلى سيطرة سياسية وجغرافية تسعى إلى تدمير الملايين من البشر وربما هناك إمكانية أنه إذا كان هذا التطعيم خطيرا كما هو واقع الحال وحسب اعتقادي أن مكونات مرتبطه سامة جدا حيث أن الكثير من الناس الذين اهتموا به يقولون مثلا إنه مسمم، وقتها يكون لدينا مشكلة كبيرة وأنا أحث المستمعين لئلا يتخذوا التطعيم بأي شيء حتى يكون هناك فهم واضح للمخاطر المرتبطة وكذلك المعلومات التي يتم التعتيم عليها في هذا الإطار.
أحمد منصور: في تصريحات صحفية لك نشرت خلال الأيام الماضية وصفت التطعيمات بأنها شيء همجي مرعب له مخاطر أسوأ بكثير من طفيليات الدم، هذا الوصف المرعب للتطعيمات على أي شيء بنيته بشكل علمي؟
ليونارد هورويتز: يمكنك أن تأخذ مثالا وهو المكونات النشطة والتي هي أدوات جينية غريبة وبروتينات من Hin1 فعندما تحقنها بجسم بشر فإنك تعرف كل ما هو ضروري لخلق أمراض ذات حصانة إنسانية وذات مقاومة وإذا أضفت إلى ذلك إمكانية حدوث سرطانات تتسبب فيها تغيرات جينية في الجسم ويتم خلقها، هذا يمثل خطرا آخر. إذا لم يكن هذا سيئا بما يكفي خذ المكونات غير النشطة والمعروفة بالإضافيات والتي هي تؤدي إلى المزيد من المقاومة أو ردات فعل حساسية للغاية، هذه سامة للغاية. وإذا نظرت إلى سكويلن والتي تم التحقيق بشأنها من طرف الكونغرس الأميركي وتمت إدانتها لتأثيرها في المحاربين القدامى في حرب الخليج، هؤلاء تم حقنهم من طرف التلقيح للجمرة الخبيثة وأدى إلى أن منظومة المناعة لديهم أن تفشل وفي نهاية المطاف أدى إلى تطوير أمراض ذات مقاومة. هذا مثال وهناك أمثلة كثيرة، هناك سمومية ميركوري لدينا كميات كبيرة منها والعلم ومعلوماته التي تم إخفاؤها، أنا تحدثت وأعطيت إفادتي أمام الكونغرس وقد تعتموا على حقيقة أن هذه الدراسات تظهر بشكل قاطع أن العلاقة بين ميركوري والسلوكات المضطربة العصبية لدى الأطفال. إذاً نرى العلم يتم التكتم عليه وذلك أمر مريع بالنسبة لشخص مثلي الذي أنا منخرط في العلم والتحريات الطبية والصحة العامة.
دلائل التواطؤ وأبعاد المؤامرة
أحمد منصور: رغم أنك أدليت بشهادتك أمام الكونغرس حول المخاطر التي تحويها هذه التطعيمات لا سيما على الأطفال فإن آن شوكات مساعدة مدير مركز المراقبة والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة أعلنت في الثاني من أكتوبر الجاري -قبل خمسة أيام- أن ملايين التطعيمات أصبحت جاهزة قبل موعدها المقرر بأسبوعين، ومن المقرر أن تكون الولايات المتحدة بدأت أمس الثلاثاء التطعيم، وأعلنت شركة سانو في باستور وهي الفرع الخاص باللقاحات في الشركة الأم أن التجارب السريرية التي أجريت في الولايات المتحدة أثبتت فعالية اللقاح حتى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. هذا كلام مناقض تماما لما تقوله ولما أدليت به أمام الكونغرس.
ليونارد هورويتز: هو معارض تماما وهو يظهر لك بأن الكونغرس لم يكن مهتما بالأمر، في واقع الأمر أولا هناك مجموعة لوبيات وذوي المصالح الخاصة في الكونغرس يؤثرون على التشريعات هؤلاء هم صناع الأدوية وحاليا في الولايات المتحدة فإن مجلس الشيوخ هناك مشروع داخل هذا هناك مشروع للرعاية الصحية يقوده روكفلر، الأمر كان خلال القرن الماضي ولم يتغير فعائلة روكفلر تسيطر على الصحة في أميركا وما يحدث أيضا في الكونغرس.
أحمد منصور: هذا الذي تتحدث عنه من مخاطر مميتة ألست تستبق الأحداث في ظل وجود متطوعين أخذوا المصل أو التطعيم ولم تظهر عليهم أعراض حتى الآن؟
ليونارد هورويتز: ذلك أمر فعلا مضحك، عليك أن تفكر في هذا، كافة الإصابات من هذه التطعيمات تحدث أشهر وحتى سنوات عندما ينتهي التطعيم، عندما تتحدث عن التغييرات في جسم الإنسان نتيجة لحقن مواد جينية من بكتريا أو من فيروس في هذه الحالة فالأمر يتطلب سنوات ليظهر سرطان ويتخذ الأمر أيضا شهورا لتظهر عوارض. حقيقة الأمر أن هذه التطعيمات تمت المسارعة بها للحقن العام وتم تجميعها من طرف الحكومة والآن يوزعونها خلال ستة أسابيع للتجريب، لا يمكنك أن تقول بأن كافة الأمراض التي تحدث لمدة طويلة لا يمكنك أن تعرفها وهذا ليس علما هذا في المصلحة العامة، ما هو في المصلحة العامة هو دراسات على المدى الطويل وللأسف وحتى اليوم فإن آليات الرقابة للتعرف على المرضى والناس الذين أخذوا التطعيم وبعدها عانوا لمدة طويلة من هذه الأمراض، هذه الدراسات غير ممكنة إذاً البيانات التي يمكن عليها أن نحدد مزايا الخطر ليست موجودة هذه البيانات، إذاً هذا هو الركيزة الأساسية والمتطلب الأساسي لأي تشريع للصحة العامة والسياسة لتتحدد بشكل جيد أن هذا الأمر لا يقتل أو يجرح الناس وإنما يساعد على حمايتهم ونتيجة لغياب البيانات الأساسية بشأن المخاطر على المدى الطويل لهذه التطعيمات إننا لا نتعامل هنا مع العلم وما لم يكن صحيا 100% فليس علما وما دامت هناك مخاطر ومخاطر لا يتم التعبير عنها فإننا نتعامل أكثر بأجندة انتحارية اقتصادية أكثر من تعاملنا مع العلم الذي يخدم الصحة العامة.
أحمد منصور: دكتور هورويتز أنت تحدثت عن التطعيم الذي أخذه الجنود الأميركيون حينما شنوا الحملة الأولى في حرب الخليج الأولى في عام 1991 وأشرت إلى أثر هذا التطعيم الذي ذكرت مصادر كثيرة إلى أن عشرات الآلاف من الجنود أصيبوا أو ماتوا جراء هذا التطعيم كما نشر مركز دراسات اليورانيوم أبحاثا عنهم، هل معنى ذلك أنك تؤكد هنا أيضا أنه ينتظر على المدى البعيد أن يظهر التأثير على كل من سيأخذ التطعيم ربما بعد عام بعد اثنين بعد عشر سنوات على حسب قدرة كل جسم على المقاومة؟
ليونارد هورويتز: نعم هذا صحيح، ومجددا إنه لأمر لا يصدق بالنسبة لي كعالم فيزيائي يهتم بمجال الصحة ودربت الدكاترة والأطباء، فنحن نتعامل مع الحوامل مثلا كأناس أوائل يتعرضون لأكبر خطر وبحاجة أكبر إلى التطعيم، حقيقة الأمر أن هذه الدراسات وبشكل مذهل تم إنهاؤها وإكمالها الآن في أستراليا في مستشفيات عامة يتم إدارتها من طرف روبرت ميردوك والأم أليزابيت وسارة ميردوك وهي نسيبته، هذا من حيث الأطفال والأمهات الحوامل يتم تحريهم نتيجة مدة ستة أسابيع للقاح إنفلونزا الخنازير، إذاً هذا المفهوم القائل بأننا سنحقن الحوامل بالميركوري حيث أن النظام العصبي لهم يطورها ودرجة سمومية ميركوري1 هي الأكثر على وجه الأرض، الأمر بأن السماح بهذا يعني أنهم لا يتعاملون بأي شيء قائم على العلم الحقيقي وإن الأمر غريب بالنسبة لي أن هذا يتعارض تماما مع أي شيء نفهمه نحن كرجال في مجال العمل، في الماضي التلقيحات عندما كانت تقدم للحوامل كانت دائما انتقائية واختيارية، كافة الإجراءات للنساء إذا كانت اختيارية يجب تجنبها، الآن مع هذا الوباء نقوم بتلقيح الأمهات بالميركوري السام، بصراحة كافة الأطباء لا يفهمون ذلك ولذلك فإن نصف العملاء الذين تم التحدث لهم رفضوا تقديم هذا التطعيم ليس فقط لمرضاهم ولكن أيضا لعائلاتهم.
أحمد منصور: باختصار قل لي ما هو أثر هذا التطعيم على الأمهات الحوامل والأطفال؟
ليونارد هورويتز: الأمر متعلق بنوع التطعيم الذي يتلقونه ومحتواه، إن المشتقات لا يتم الكشف عنها وهي ليست في العلبة المقدمة إذاً علينا أن نذهب نتحرى بالأشكال فأحدها تحدثت عنه الشركات وهو ما يسمى الـ nanoxel9 وهو عبارة عن آلة تقتل الـ HIV وتقل أيضا الأمراض، ربما هم يحاولون قتل الإيدز لكن الدراسات تظهر أن هناك إجهاضات تلقائية وأيضا مسائل غير طبيعية في الجنين، هذا نتيجة لهذه المشتقات التي تعطى للأمهات الحوامل، هذه بعض من المخاطر التي لا يتم التحدث عنها في وسائل الإعلام الرسمية، رويتر لا تتحدث إليكم عن ذلك وشبكة Fox news وكذلك ABC news كل هذه الشركات الإعلامية يتم السيطرة عليها مباشرة من خلال شركات الأدوية وصانعي الأدوية وهناك مصالح متضاربة كبيرة وهي التي تشرح لماذا لا نحصل على كافة المعلومات الضرورية.
أحمد منصور: كأن هناك تواطؤا بين منظمة الصحة العالمية والعلماء الذين يعملون لدى شركات الأدوية ولوبي الأدوية ولوبي الإعلام الذي أصحاب شركات الأدوية أيضا هم شركاء أو مؤسسون فيه؟
ليونارد هورويتز: نعم هناك مؤامرة بالتأكيد، منظمة الصحة العالمية ليست أمرا خفيا مثل الأمم المتحدة فتمويلها من طرف مؤسسة روكفلر وعائلته ولديها انخراط كبير وهناك معرفة كبيرة لأجندة روكفلر في الكوكب الأرضي كله، منظمة الصحة العالمية تعمل من خلال منظمة بريطانية التي يديرها دكتور جيمس روبرتسون والذي اختار بشكل مباشر نوع الفيروس الذي يذهب في أي لقاح للإنفلونزا وبعدها بعثه إلى أميركا وفي CDC بعثه بعد ذلك إلى كافة مصنعي التطعيم في أميركا. إذاً هم إما أن منظمة الصحة العالمية تعمل معهم وتوصل الفيروس إلى مصنعيه في أميركا، هذه هي الطريقة التي يصير فيها الارتباط بين منظمة الصحة العالمية وأميركا والشركات التي تصنع التطعيم عبر العالم.
أحمد منصور: يعني أنت تتحدث عن فساد بين العلماء، تتحدث عن أسماء، تشن حربا على أنتوني فوسي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الآن تذكر أسماء علماء لهم أسماؤهم ومكانتهم كمخترعين للأمصال التي تطعم إلى الناس، يعني أين الحقيقة يا دكتور؟
ليونارد هورويتز: يمكنك الحصول عليها من خلال بحث بسيط في غوغل والآن مثلا إذا أخذت الدكتور فولدجي وهو أكبر سلطة في هذا المجال هو كان أول من يمارس الدعاية من أجل توزيع هذا التلقيح وهو كان على التلفزيون في آخر مرة، يمكنك أن تقوم ببحث في غوغل وتكتشف بأن الدكتور فولدجي تم اتهامه لقبوله المال للحصول على براءة مشتركة من خلال النظر في مكونات الآن يقال إنها مهمة للمشتقات تستخدم في التطعيم، إذاً هذا تضارب في المصالح لا أحدث يتحدث عنه وليس هناك متضرر في المصالح واحد فما أن تدرس هذا الأمر وتبدأ تكشفه فأنت تكتشف تضاربا في المصالح بعد تضارب المصالح بين هؤلاء الناس. يجب أيضا أن تعرف بأنني أنا من كتب كتبا بشأن الإيبولا وهو كان موضوعا لعدد من النشرات العلمية واحد من هذه النشرات يتحدث عن أصول الـ HIV الإيدز الذي تم إنتاجه وصناعته في مخبر في نيويورك وهو ذكر فولدجي ومنظمته وهو مؤسسة الأمراض الوطنية كانت واحدة من أربع منظمات، CDC والـ FDI وشركة ماركن والشركة الوطنية للأمراض، هذه الشركات هي هي التي خلقت هذه الأمصال في القرود المصابة إذاً القرود استخدمت لهذه الأمصال وقدمت للمثليين وذوي الشذوذ الجنسي في أميركا بين 1972 و1974، الآن دكتور فولدجي يعرف ذلك وهو يلتزم الصمت حيال ذلك. ذلك بالنسبة لي أمر مريع، وأهم من ذلك فمن الواضح أن هناك -هذا أمر ملح- فهناك أربعون مليون شخصا قتلوا عبر العالم من الإيدز وكما أقول لك هذا من خلال هذا المصل الذي تم حقنه بالـ HIV، هذا يعني أنه إذا كان هناك اهتمام وليس إهمالا إجراميا فإن الدكتور فولدجي وغيره في أميركا في المجتمع العلمي كان عليهم أن يهتموا بهذه الحقائق العلمية، بدلا من ذلك لدينا سكوت مطبق.
أحمد منصور: أنت تتحدث عن جريمة ضد الإنسانية وكأن هناك مؤامرة على الجنس البشري يتم فيها تواطؤ ويتم نشر هذه الأمراض، سبق أن قلت إن الإيدز والإيبولا هي أمراض صنعت في المعامل ونُشرت، ونَشرت هذا في كتاب كان الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، الآن هل نحن أمام مؤامرة على الجنس البشري يقودها لوبي شركات الأدوية بالتواطؤ مع منظمة الصحة العالمية ووسائل إعلام وعلماء أيضا؟ أسمع منك الإجابة بعد فاصل قصير، نعود إليكم بعد فاصل قصير لمتابعة هذا الحوار فابقوا معنا.
[فاصل إعلاني]
أحمد منصور: أهلا بكم من جديد بلا حدود في هذه الحلقة التي نناقش فيها إنفلونزا الخنازير مع العالم الأميركي ليونارد هورويتز الذي يقول إنها صنعت في المعامل في الولايات المتحدة وهناك تواطؤ عالمي بين لوبي يضم منظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية وبعض العلماء الأميركيين ولوبي الإعلام الأميركي أيضا الذي تمتلكه شركات الأدوية أو تشارك فيه وكان سؤالي له قبل الفاصل حول هل هذه مؤامرة على البشرية؟
ليونارد هورويتز: نعم إنها مؤامرة في واقع الأمر فهي ربما أسوأ مثال وأسوأ كابوس في تاريخ الإنسانية وأفعالها ضد بعضها البعض، علينا أن ننظر ونتعمق في دواخلنا لنكتشف ما الذي أدى إلى هذا الأمر وأعتقد أنه علينا أن نقوم بذلك الآن، حسب الكثير من العلماء فإننا نمر على حافة الانقراض نحن أنفسنا كجنس بشري، علم البيولوجيا أي الأحياء يتم تسميمه بشكل خطر ومناخنا يتراجع من خلال شركات الأدوية هذه، وبالإضافة إلى تسميمنا وتسميم مناخنا هناك أيضا هم يبقوننا بعيدين من كافة هذه المواد الشافية التي يمكن أن تقدم لنا.
سبل الوقاية والبدائل الصحية الطبيعية
أحمد منصور: دكتور الآن عشرات الملايين أو مئات الملايين أو آلاف الملايين من البشر يعيشون حالة رعب وهلع، أسألك الآن باسم عشرات الملايين الذين يتابعون هذا البرنامج قلقين على أبنائهم خائفين من انتشار الفيروس في المدارس كما حُذروا، الدول العربية وغيرها الآن تعاقدت على شراء الفيروس من الشركات المنتجة وستقوم بحقن الطلاب في المدارس وستقوم بحقن الناس بالتطعيم، ماذا تقول لهؤلاء؟
ليونارد هورويتز: أنا أيضا قلق بهذا الشأن ولسوء الحظ أو بالأحرى لحسن الحظ أنا لا آخذ الأدوية التي تؤدي إلى أن يصبح جسدي وجسد أطفالي مناسبا لنمو الفيروسات، هناك قضايا بسيطة مثل الليمون الذي يوضع في الماء ونتيجة لأنه يحتوي على الكالسيوم فإنه سيؤدي إلى التأثير على الماء وأيضا يؤدي بعدها إلى التأثير على الجسم، هناك الكثير من المعلومات في الطب الطبيعي مثلا فيتامين C والذي تقدم بجرعات معينة هو مهم جدا ضد الفيروسات وتحمي الناس ضد الإنفلونزا وغيرها من الأمراض العديدة وفيتامين D أيضا هو مهم وأنا أحث الحكومات والشعوب الذين يمكنهم أن يحصلوا عليهم أن يهتموا بالماء المعدني الذي يمكنه أن يقضي على كافة الأمراض المعدية من على وجه الأرض وأن يستخدموا.. كافة التطعيمات يجعلها غير ضرورية، هذا تم تطويره بطلب علماء ناسا لرواد.. ركاب الفضاء، أنا أحثكم جميعا نحن الشعوب والحكومات، الحكومات التي تمثلنا أن نطور هذه التكنولوجيا وأن نقدمها إلى شعوبنا، إن تكلفتها منخفضة وليست بها مخاطر وهي ناجعة للغاية من أجل القضاء على الأمراض المعدية من على وجه الأرض.
أحمد منصور: معنى ذلك أنك تحذر من تناول التطعيم؟
ليونارد هورويتز: نعم أنا أحث من تناول التطعيم وأحثكم جميعا لا تستخدموا هذا التطعيم وأن تدعوا أحبتكم أصدقاءكم وعائلاتكم ألا يأخذوه، ذلك أنكم إذا أخذتم هذا التطعيم فهناك الكثير من القضايا التي لا تعرفونها التي لا يمكنكم أن تحصلوا أو أن تقوموا بخيار من شأنها، هذه إحدى القضايا المهمة في الطب مسألة الخيار العالم، من فضلكم عليكم أن تكترثوا قبل أن تأخذوا هذا التطعيم.
أحمد منصور: في عدد 27 أبريل الماضي من مجلة تايم الأميركية أشارت المجلة إلى ما يسمى بمهزلة التطعيم التي وقعت في الولايات المتحدة عام 1976 حينما انتشرت إنفلونزا المكسيك في بعض الأماكن في الولايات المتحدة حيث توفي آلاف من البشر بعد التطعيم، هل يمكن لهذه المهزلة أن تتكرر في ظل إقبال الملايين الآن على أن يأخذوا التطعيم؟
ليونارد هورويتز: نعم ذلك تماما هو قلقي الكبير لذلك أنا أصدرت التحذير الذي قلته للتو، إنه تحذير مسؤول وهو الأكثر مسؤولية، في واقع الأمر كافة الأطباء يقومون بنفس التحذير الآن، هم يقولون لمرضاهم ألا يستخدموا هذا التطعيم ونتيجة لذلك أنا أشعر بارتياح كبير أن أقول ذات الرسالة. حقيقة الأمر هو أنه في 1976 وتفشي إنفلونزا الخنازير وقتها في أميركا كانت تجربة عسكرية وفي السنة التي تلتها لأننا شاهدنا نفس الدعاية الإعلامية بهذا الخصوص، لقد كان لدينا برنامج تلقيح ضد إنفلونزا الخنازير وقتها والذي أدى إلى قتل وجرح عشرات الآلاف من الأشخاص، أمي كانت إحدى الضحايا ضحايا برنامج التلقيح ذلك، أمي أخذت إيمانها بالأطباء التي اعتقدت بأنهم.. أن هذا التلقيح في مصلحتها، إنهم لم يكونوا يدركون الحقيقة، أنا الآن أتقاسم معكم الحقيقة لأمنع ذلك النوع من الخلاصة والنتيجة المريعة.
أحمد منصور: بعض الأطباء نشروا دراسات خلال الأيام الماضية قالوا فيها إن تناول ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم أو الخميرة التي تستخدم في العجين للخبز مع كوب من الماء كاف بتحويل الدم إلى الوسط القلوي ومن ثم قتل الفيروسات التي لا تعيش إلا في الوسط الحمضي، بصفتك من أكبر خبراء العالم في الصحة العامة والأمراض الناشئة هل هذه المعلومات لديك ما يؤكدها؟
ليونارد هورويتز: نعم ذلك تماما هو ما أتحدث عنه، هناك الكثير من طرق غير مكلفة ومتاحة لدينا لتغيير آلية عمل الجسد لجعل مناعتنا تعمل بأقصى قدر، ما تتحدث عنه بيكربونات الصوديوم وما تحدثت عنه سابقا هناك ما يسمى PH أو مكونات هيدروجينية في الجسد التي إذا كيفتها فإن الميكروبات لا يمكنها أن تنمو وقتها، هذا تماما هو البحث والتثقيف الذي يحتاجه العموم ويجب أن يحصل عليه من الحكومة التي لا تسمح بحصول مثل هذه المعلومات وذلك إهمال مريع وإجرامي.
أحمد منصور: مجلة medical researcher الطبية الصينية نشرت دراسة مؤخرا قالت فيها إن تناول كوب من اليانسون الدافئ وليس المغلي كل صباح كفيل بالوقاية من إنفلونزا الخنازير، هل أيضا لديك علميا ما يؤكد هذا؟
ليونارد هورويتز: سأحث الجميع وبشكل جاد لأن يتخلوا في هذه المرحلة عن النظام الصحي الانتحاري غير المسؤول، ولأننا نعيش في عصر ملح جدا وأن يعودوا إلى الأطباء الطبيعيين أولئك الذين وبشكل تاريخي عبر العصور قدموا رعاية صحية مهمة، عندما تفهمون بأن الثقافات المتعددة والمناخات المتعددة تحتاج إلى ممارسات طبية متعددة وليس هناك أي تطعيم واحد يستجيب لحاجات البشر جميعها، ذلك لا معنى له. حقيقة الأمر هو أن كافة الأدوية الطبيعية تم تهميشها من طرف شركات الصناعة، من الناحية الأكاديمية الأطباء يتم غسل أدمغتهم وحتى تكون هناك صحوة أطباء ويجدون بدائل وبرامج صحية بديلة وأدلة بديلة وقتها، أنا شخصيا لا يمكنني أن أثق بهم وأحث الجميع على أن يهتم بكل ما تحدثت عنه أنت شخصيا وتغيير التغذية وكذلك الجفاف الضروري للجسد والضروري لأنه هو أحسن كما قال أحسن عالم أحياء فإن الميكروبات ليست شيئا إنما الجسد هو كل شيء، هناك بعض البكتيريا التي لا يمكنها أن تنمو في جسم يصبح قلويا أكثر، هذه حقيقة وهناك مرجعية كبيرة لها في الأدبيات العلمية.
أحمد منصور: دكتور هل الشركات التي اخترعت أو اللوبي الذي يقف وراء هذا يستطيع نشره في العالم؟ الآن لم يمت سوى أربعة آلاف شخص طوال عام كامل من الإنفلونزا مع التصعيد الضخم في هذا الموضوع، هل هناك مخاوف من أن يصبح.. يتفشى المرض ويصبح وباء؟ أم أن كل هذا من أجل جني الأموال من وراء التطعيم؟
ليونارد هورويتز: قلقي الكبير في هذه المرحلة هو أن عائلة روكفلر التي كانت تسعى إلى السيطرة على النمو الديموغرافي في الأرض فهناك مجلس سكان في مدينة نيويورك والذي هو ممول من طرف عائلة روكفلر، أنا أتكلم عن حقائق تاريخية، هذا هو ما سمح بوكالات السيطرة على الديموغرافيا وغيرها من المنظمات عبر العالم، هؤلاء هم الناس الذين يخبروننا بأن لدينا كثيرا من الأفواه لتغذيتها وعلينا أن نقلص الديموغرافيا بقرابة الثلثين، قلقي الكبير الآن هو أن هذه التهديدات هؤلاء الانتحاريون سيخسرون.. سيحررون H5in1 التي قتلت ستة من كل عشرة أشخاص وإضافة إلى ما ينتشر الآن وهو تحديدا ما تحدث عنه توماس ميرويتارز وهو القلق بنشر الخوف من هذا الوباء وذلك هو الأمر الأول الذي سيقومون به لجني المال من معاناة البشرية وأن يقلصوا الديموغرافيا البشرية.
أحمد منصور: باختصار شديد، باختصار شديد قل لي في جملة واحدة ما الذي توصي به المشاهدين لمقاومة هذه المؤامرة على الجنس البشري؟ في جملة.
ليونارد هورويتز: الصلاة وأيضا المناهج الطبيعية لحماية الجسد وأن يحرر مناعتك الشخصية.
أحمد منصور: شكرا جزيلا دكتور ليونارد هورويتز الخبير في الأمراض الناشئة والأوبئة والصحة العامة، شكرا جزيلا لك على ما تفضلت به. مشاهدينا الكرام أوضح الرجل لكم ما يعتقده هو وفريق كبير من العلماء المستقلين وأصبح الخيار في أيديكم إما أن تأخذوا التطعيم وإما أن تقووا أنفسكم بزيادة تقوية جهاز المناعة الخاص بكم. في الختام أنقل لكم تحيات فريق البرنامج وهذا أحمد منصور يحييكم بلا حدود والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفكرة الإسلام: كشفت صحفية نمساوية متخصصة في الشؤون العلمية أن فيروس أنفلونزا الخنازير، الذي اجتاح بلدان العالم، ما هو إلا مؤامرة يقودها سياسيون ورجال مال وشركات لصناعة الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
واتهمت الصحفية النمساوية يان بيرجرمايستر منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية، وذلك في شكوى أودعتها لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (آف بي آي). إرهاب بيولوجي: وتزامنت الشكوى الجديدة مع شكاوى أخرى رفعت في أبريل الماضي ضد شركات الأدوية "باكستر" و"أفير جرين هيلز وتكنولوجي"، والتي ترى الصحفية أنها مسؤولة عن إنتاج لقاح ضد مرض أنفلونزا الطيور، من شأنه أن يتسبب في حدوث وباء عالمي، من أجل البحث عن الثراء في نفس الوقت.
وترفع الصحفية في شكواها جملة من المبررات تراها موضوعية، تتمثل في كون المتهمين ارتكبوا ما أسمته "الإرهاب البيولوجي"، ما دفعها لاعتبارهم "يشكلون جزءًا من "عصابة دولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد أنفلونزا، بغرض استخدامه "أسلحةً بيولوجيةً" للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية".
واعتبرت بيرجر مايستر "انفلونزا الخنازير" مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت أسماءهم في الشكوى، بالتآمر والتحضير للقتل الجماعي لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيم الإجباري على البشر، على غرار ما يحدث في الولايات الأمريكية، انطلاقًا من يقينها بأن "فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب في أمراض قاتلة"، ما دفعها إلى تكييف هذا الفعل على أنه انتهاك مباشر لحقوق الإنسان، والشروع في استخدام "أسلحة البيوتكنولوجية".
ومن هذا المنطلق ترى يان بيرغرمايستر في عريضة الشكوى، أن مثل هذه الأفعال لا يمكن تصنيفها إلا في خانة "الإرهاب والخيانة العظمى".
وتحول موضوع هذه الشكوى، إلى قضية حقيقية رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية آس أو آس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة".
وشددت على ضرورة وضع حد للتطعيم واسع النطاق المخطط للشروع فيه بداية من فصل الخريف الجاري. فيروس التطعيم: في هذه الأثناء، قال عدد من أخصائي علم الفيروسات: "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد مرض إنفلونزا الخنازير عندما ينظر إليه يتأكد أن فيروس H1N1 المسبب للمرض من الفيروسات المركبة جينيًا وأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم. ويتساءلون : من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات؟ ويقولون: إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس أنفلونزا الطيورH5N1، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 وتشير كل الدلائل إلى أن أنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً.
ضحّت أم باكستانية تقيم في دبي بنفسها، وماتت مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، لتحمي جنينها من الموت.
الأم سارة عمران هي ثاني حالة وفاة في الدولة بـ«أنفلونزا الخنازير»، توفيت في مستشفى دبي يوم 25 أغسطس الماضي، بعد معاناة مع المرض استمرت 23 يوماً.
وروت مصادر طبية لـ«الإمارات اليوم» تفاصيل حالة سارة بالقول «إنها أصيبت بالفيروس، ودخلت المستشفى تعاني أعراض الإصابة به، وبعد تشخيص حالتها أعطيت العلاج اللازم، وخرجت من المستشفى، لكنها ترددت في تناول الدواء خشية أن يصاب جنينها بسوء، جراء تأثير العقاقير الطبية».
وبسبب المخاوف على الجنين «تراخت الأم في تعاطي الدواء»، ما أدى إلى «تدهور حالتها»، وبالتالي «إعادتها إلى المستشفى مصابة بنقص حادّ في الأوكسجين وتدهور في حالتها الصحية، ما استدعى إجراء جراحة قيصرية عاجلة لها، وخرج الطفل في حالة جيدة، ليعيش وتتوفى أمه بعد الولادة بأيام عدة».
وفي التفاصيل، قالت مصادر طبية إن «المتوفاة سارة أصيبت بأعراض أنفلونزا شديدة، ودخلت المستشفى بداية أغسطس الماضي، وبإجراء التحليل المخبري تبينت إصابتها بفيروس (h1 n1) المعروف باسم أنفلونزا الخنازير». وقدم الأطباء إلى المريضة، وهي حامل في شهرها الثامن، الأدوية اللازمة لحالتها، لكنها «خشيت أن تؤثر العقاقير الدوائية في صحة جنينها، فتراخت عن تعاطي الدواء». ووفق مصادر طبية تابعت حالة سارة، فإن حالتها «تدهورت، وعادت إلى المستشفى مرة أخرى بعد نحو خمسة أيام من خروجها، وهي تعاني صعوبة شديدة في التنفس ونقصاً حاداً في الأوكسجين»، وشُخصت حالتها بأنها «حرجة وخطرة، ما استدعى وضعها في العناية المركزة».
وبمتابعة الأطباء «كان لابد من إجراء جراحة قيصرية لحماية الجنين الذي كان معرضاً للوفاة لسوء حالة أمه»، وبالفعل «أجريت الجراحة لها في الأسبوع الـ33 من الحمل، وخرج الطفل من غرفة العمليات، في صحة جيدة تماماً».
وذكر أطباء أن «جراحة الولادة كانت ضرورية لتخفيف أعراض المرض، ومضاعفاته عن الأم، ومحاولة الإسراع في شفائها».
وبقيت الأم نحو «14 يوماً بعد الولادة على أجهزة التنفس الاصطناعي، وكانت تعاني فشلاً في التنفس ونقصاً في الأوكسجين، الأمر الذي أدى إلى وفاتها يوم 25 أغسطس الماضي».
من جانبه، قال الاستشاري في مستشفى دبي الدكتور أشرف الحوفي لـ«الإمارات اليوم» إن «قرار إجراء الجراحة القيصرية يعد الأفضل، إذا ما كانت الأم تعاني حالة طبية حرجة، سواء أكانت مصابة بأنفلونزا الخنازير أم بغيرها». مشيرا إلى أن «التراخي في إجراء الجراحة يعرض الأم والجنين للخطر، وفي حال نقص الأوكسجين في الدم، يمكن أن يولد الطفل مصاباً بأضرار في المخ».
ولفت إلى أن «انتقال فيروس (h1 n1) من الأم المصابة إلى الجنين غير وارد، لأن الفيروس ينتقل عن طريق العطس، ولا ينتقل عن طريق الدم». وحثّ الحوفي الحوامل على «اتخاذ الحيطة، والابتعاد عن المناطق المزدحمة والمغلقة، تفادياً للإصابة بالمرض، وفي حال الشعور بأعراض الأنفلونزا لابد من الانتقال السريع إلى المستشفى». موضحاً أن «منظمة الصحة العالمية شخصت الحمل ضمن الفئات الست الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس».
لماذا يطلق على فيروس H1N1 بـ (إنفلونزا الخنازير)؟
عُرف هذا الفيروس في بداية ظهوره بـ "إنفلونزا الخنازير"، لأن التجارب المخبرية كشفت بأن الكثير من الجينات في هذا الفيروس الجديد تشبه كثيرًا فيروس الإنفلونزا التي تصيب الخنازير في أمريكا الشمالية بشكل طبيعي. وأظهرت دراسة أخرى بعد ذلك بأن هذا الفيروس يختلف تمامًا عن الفيروس المنتشر في خنازير أمريكا الشمالية. لأن H1N1 يحتوي على أربع جينات : اثنين منها من فيروس الإنفلونزا المنتشر بين الخنازير في أوروبا وآسيا و جين من الطيور وجين من البشر.
هل يحمل الخنزير هذا الفيروس، وهل من الممكن أن ينتقل الفيروس من الخنزير إلى البشر؟
لا يوجد دليل واحد بأن الخنازير في الولايات المتحدة مصابة بالفيروس الجديد H1N1 في الوقت الحاضر. ومع ذلك، فإن هناك فيروسات إنفلونزا تسبب أمراضًا مفاجئة عند الخنازير. وفي أغلب الأحيان، فإن هذه الفيروسات لا تصيب البشر، ولكن فيروسات الإنفلونزا تنتشر بين البشر والخنازير.
هل يعتبر الفيروس H1N1 معديًا؟
أعلنت "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها" بأن هذا الفيروس معدٍ، وانه ينتقل بين البشر. ومع ذلك، فسبب انتشاره السريع بين البشر لا زال مجهولًا.
ما مدى خطورة المرض المصاحب لفيروس H1N1 الجديد؟
لم يتم التعرف لحد الآن على مخاطر هذا المرض على البشرية عمومًا. وتقوم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بدراسة التاريخ الطبي للمصابين بهذا المرض، ليتمكنوا من معرفة ما إذا كان بعض الناس يواجهون خطر إصابتهم بالمرض، وكيفية الاعتناء بهم في المستشفيات. بالنسبة للإنفلونزا الموسمية، فهناك عدد الناس معرضون لمضاعفات خطيرة لمرض الإنفلونزا. وهؤلاء الناس هم: الأطفال، والنساء الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة، والبالغون من العمر 65 عامًا فأكبر. ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كان هناك أحد تعرض لمضاعفات هذا المرض الجديد. وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بدراسات مخبرية على مجموعة من الناس لتنظر ما إذا كانوا يتمتعون بمناعة طبيعية ضد هذا الفيروس على حسب أعمارهم.
كيف ينتشر فيروس H1N1 ؟
يعتقد العلماء بأن طريقة انتشار فيروس H1N1 هي نفسها طريقة انتشار فيروس الإنفلونزا الموسمية. وتنتقل فيروسات الإنفلونزا عن طريق السعال والعطس من شخص مصاب. وتنتقل أيضًا عن طريقة ملامسة الفم والأنف بيد ملوثة بالفيروس.
ما الإجراءات التي تقي من هذا المرض؟
أولا وقبل كل شيء: أغسل يديك. وحافظ على صحتك. ونم بقدر كافي، وكن نشيط البدن، واشرب قدرًا كافيًا من السوائل وتناول وجبات مغذية ومفيدة. وحاول أن تتجنب ملامسة الأسطح التي قد تتلوث بالفيروس. وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.
هل هناك أدوية لعلاج الإصابة بالفيروس الجديد؟
نعم. وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها استخدام مضادات الفيروسات كـ (أوسلتاميفير و زاناميفير) لعلاج الإصابات بفيروس الإنفلونزا أ (H1N1) أو الوقاية منها. وتحارب هذه المضادات فيروسات الإنفلونزا وتمنعها من التناسل في الجسم، وتأتي هذه المضادات على شكل حبوب أو سائل أو يؤخذ عن طريق الاستنشاق. وتقوم هذه المضادات بتخفيف حدة المرض بسرعة. وقد تمنع من مضاعفات الإنفلونزا. وفي ظل الانتشار السريع للفيروس، فإن الأولوية الآن هي علاج حالات المرض الحاد.
ما المدة التي يستطيع فيها المصاب بالمرض بنشر الفيروس؟
يعتقد الباحثون في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأن لهذا الفيروس نفس خصائص انتشار فيروس الإنفلونزا الموسمية. وأظهرت الدراسات بأن المصابون قد ينقلون المرض قبل يوم واحد من ظهور أعراض المرض وقد تصل المدة إلى سبعة أيام. وأن الأطفال قد ينقلون العدوى لمدة أطول. وتدرس مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها هذا الفيروس وقدراته محاولة التعرف على المزيد عنه، وستعلن عن أي معلومات جديدة حال اكتشافها.
ما هي أنواع الأسطح القابلة للتلوث بالفيروس؟
تنتقل الجراثيم بواسطة لمس المريض لعينيه وأنفه وفمه بعد لمس جسم ملوث بالفيروس أو عن طريق لمس سطح ملوث برذاذ سعال أو عُطاس مصاب بالمرض ثم لمس عينيه أو أنفه أو فمه قبل أن يغسل يديه جيدًا.
كيف احمي نفسي من الإصابة بالمرض؟
لا يوجد لقاح الآن للحماية من فيروس H1N1. ولكن هناك إجراءات يومية تساعد على منع انتشار الجراثيم. هذه هي الخطوات الضرورية للوقاية من المرض:
- غطي الأنف والفم أثناء السعال والعطاس بمنديل، ثم تخلص منه. - أغسل يديك بالماء والصابون بين فترة وأخرى، خصوصا بعد السعال أو العطاس. - تجنب ملامسة عينيك وأنفك وفمك، لأن ذلك يؤدي إلى انتشار الجراثيم. - تجنب الاتصال المباشر مع المصابين: وإذا كنت مصابًا ألزم بيتك لمدة سبعة أيام حين ظهور أو أعراض للمرض حتى مضي 24 ساعة من زوال الأعراض. هذا الإجراء يحول دون نشر الفيروس بين الناس.
ما الذي يقتل فيروس الإنفلونزا؟
تستطيع حرارة مقدارها (167-212 فهرنهايت ]75-100 درجة سيليزية[ ) من قتل الفيروس. بالإضافة إلى بعض مبيدات الجراثيم الكيميائية كالكلور وفوق أكسيد الهيدروجين والمواد المطهر (كالصابون).
سادت في الآونة الأخيرة حالة من الجدل وثار العديد من التساؤلات عقب وفاة الطفل مصطفي مصاباً بفيروس N1H1 المعروف بأنفلونزا الخنازير إثر حقنة بعقار الفولتارينا لخافض للحرارة، الأمر الذي كشف عن وجود أدوية متداولة في الصيدليات قد تتفاعل مع الفيروس المستجد تؤدي إلي حدوث مضاعفات شديدة تنتهي بوفاة المريض.. فما هذه الأدوية، ومدي خطورتها. حذر دكتور محمد حسن خليل - عضو حركة الدفاع عن الصحة - مرضي انفلونزا الخنازير من استخدام الإسبرين ومضادات الالتهابات من الفولتارين وغيرها، حيث قد يحدث إثر استخدامه مضاعفات تؤدي الي وفاة المريض فوراً،* موضحاً أن الاسبرين والفولتارين وغيرهما من الأدوية الخافضة للحرارة تحتوي في مكوناتها علي مواد تساعد علي تنشيط الفيروس للوصول إلي المخ مع حدوث تأثيرات سلبية علي الكبد الأمر الذي قد يؤدي الي الوفاة*. وأبدي الدكتور خليل تعجبه من تجاهل وزارة الصحة هذا الجزء المهم في حملاتها للتوعية بأضرار فيروس انفلونزا الخنازير،* ونصح خليل مرضي انفلونزا الخنازير باستخدام المسكن الآمن وهو "باراستامول" وهو مخفض للحرارة، وفعال وفي الحالات الشديدة يستعمل "كمادات" المياه الباردة دون الاضرار لاستخدام الأسبرين والماركوفين والبروفين وغيرها من الأدوية المماثلة لها. وأكدت الصيدلانية كريمة حفناوي - ناشطة في حركة كفاية - أن "الدولفين" و"ديكلوفين" و"فولتارين" جميعها أسماء تجارية لمادة فعالة إذا تم استخداها بكثرة يؤدي بالمريض الي أضرار علي الكلي والكبد، وأضافت: أن استخدامهما مع أدوية اخري تحدث نوعاً* من الانتكاسة تؤدي الي آثار جانبية خطيرة علي المريض. وأعربت كريمة عن سعادتها من قرار وزارة الصحة بحجب دواء "سوليد" الشراب الخافض للحرارة ومسكن للالتهابات خاصة بعدما تم اثبات أثاره الجانبية والضارة علي قلب الأطفال. وفي* نفس السياق أشارت الي أنه في ظل غياب الرعاية الصحية المجانية للشعب غير القادر علي دفع تكاليف الكشف فإن ذلك سيؤدي الي لجوء المواطنين لتناول المسكنات بطريقة عشوائية بهدف خفض الحرارة دون استشارة الطبيب، وتناشد وزارة الصحة تطبيق التأمين الصحي* الشامل لكافة المواطنين حتي لا* يتكرر حادث الطفل مصطفي مرة اخري أكد دكتور حمدي حسن - عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب - أن المضاعفات الناتجة عن تناول الادوية المخفضة للحرارة ترجع أسبابها لأمور طبية مشيراً الي أن أي دواء له أعراض جانبية من أصول مكوناته السامة،* وناشد حمدي الصيدليات بصرف الدواء خلال روشتة موقعة من الطبيب المختص فما يحدث في الواقع مخالف للقانون وليس له علاقة بالطب حيث أصبح الاسبرين الآن يباع في السوبر ماركت، وأضاف: علي أي مريض أن يكون حريصاً في علاجه ويذهب فوراً لاستشارة الطبيب حتي لا يتعرض لمضاعفات وهلاك. ويتفق معه في الرأي دكتور مصطفي الجندي - عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب* - حيث أكد أن الروشتة تمثل الاثبات الوحيد لحماية حق المريض في حالة حدوث أي آثار جانبية نتيجة تناول الدواء الذي وقع عليه الطبيب المختص، وعن استهانة وزارة الصحة بالفيروس أشار الجندي* إلي أن الوزارة ينطبق عليها مقولة "فاقد الشيء لا يعطيه*" حيث إن الوزارة لا تملك الامكانيات الرهيبة لمواجهة هذا الفيروس من رأس المال والدواء. وناشد الجندي وزارتي الصحة والتعليم بضرورة اغلاق المدارس فوراً حتي تتمكن من توفير علاج التاميفلو في كل منزل في مصر فضلاً عن تعليم المواطن المصري كيفية التفريق بين مرضي انفلونزا الخنازير والانفلونزا العادية. ومن ناحية اخري نفي دكتور محمود عبد المقصود - أمين نقابة الصيادلة - وجود ادوية تؤثر بالسلب علي مرض انفلونزا الخنازير مؤكدا ان الاسبرين والفولتارين وغيرهما* يساعد علي علاج الفيروس بنسبة 100٪ وأشار إلي أن انفلونزا الخنازير أخف بكثير من الانفلونزا العادية ولكن يجب معالجتها بطرق صحيحة وناجحة حتي لا تتطور الحالة الي الالتهاب الرؤي ومضاعفات اخري في اجهزة الجسم