شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
القاهرة : مكتب الرياض أحمد بدر نصار:
فجأة وبدون مقدمات وجد نبيل حسب الله نفسه متهما في قضية جنائية صادر فيها حكم
بحبسه 10 سنوات لتشابه اسمه مع المتهم الحقيقي، أكد أن لا علاقة له بالقضية من
قريب أو بعيد، وتقدم محاميه بكافة المستندات للنيابة العامة تؤكد صحة أقوال موكله
ولكن تم إحالته إلى محكمة الجنايات من جديد فأفرجت عنه يوم السبت الماضى وسمحت
له بالتحدث من خلف القفص الحديدي من داخل قاعة المحكمة ، ليروي تفاصيل قصته
التي لم يكن يصدقها أحد طوال فترة بقائه على ذمة القضية، ولاكثر من 70 يوما، كانت
مرشحة أن تمتد عشر سنوات هي مدة عقوبة الجاني الحقيقي، ولتكون فترة السجن عقابا
له على " مجرد تشابه الأسماء."
يذكر ان القضية المتهم فيها نبيل حسب الله قد صدر الحكم فيها عام ١٩٧٢، وكان المتهم
الحقيقي وقتها يعمل سائقاً فى شركة حكومية.
ولعبت زوجة المتهم دورا كبيرا في براءة زوجها حيث قامت بعمل تحريات بنفسها حتى
وصلت الى منزل المتهم الحقيقي لتجد أنه قد رحل منذ سنوات، الا أن ابنه وافق على ان
يشهد معها بان المتهم الحقيقي هو والده وليس زوجها الامر الذي دفع هيئة المحكمة الى
اصدار حكم البراءة. فرحته لم تكتمل، فقد ماتت أمه قبل الافراج عنه بليلة واحدة حزنا
عليه
فجأة وبدون مقدمات وجد نبيل حسب الله نفسه متهما في قضية جنائية صادر فيها حكم
بحبسه 10 سنوات لتشابه اسمه مع المتهم الحقيقي، أكد أن لا علاقة له بالقضية من
قريب أو بعيد، وتقدم محاميه بكافة المستندات للنيابة العامة تؤكد صحة أقوال موكله
ولكن تم إحالته إلى محكمة الجنايات من جديد فأفرجت عنه يوم السبت الماضى وسمحت
له بالتحدث من خلف القفص الحديدي من داخل قاعة المحكمة ، ليروي تفاصيل قصته
التي لم يكن يصدقها أحد طوال فترة بقائه على ذمة القضية، ولاكثر من 70 يوما، كانت
مرشحة أن تمتد عشر سنوات هي مدة عقوبة الجاني الحقيقي، ولتكون فترة السجن عقابا
له على " مجرد تشابه الأسماء."
يذكر ان القضية المتهم فيها نبيل حسب الله قد صدر الحكم فيها عام ١٩٧٢، وكان المتهم
الحقيقي وقتها يعمل سائقاً فى شركة حكومية.
ولعبت زوجة المتهم دورا كبيرا في براءة زوجها حيث قامت بعمل تحريات بنفسها حتى
وصلت الى منزل المتهم الحقيقي لتجد أنه قد رحل منذ سنوات، الا أن ابنه وافق على ان
يشهد معها بان المتهم الحقيقي هو والده وليس زوجها الامر الذي دفع هيئة المحكمة الى
اصدار حكم البراءة. فرحته لم تكتمل، فقد ماتت أمه قبل الافراج عنه بليلة واحدة حزنا
عليه