أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
بالتأكيد وهو امر لا يقبل النقاش ان كل فرد منا يتمنى ان يكون صاحب شخصيه جذابه يحبه الجميع ويحبون مجالسته والسعى للبقاء معه لاطول الفترات
واللى يقول غير كده يبقى غريب لأن الانسان بطبيعته كائن اجتماعى وحتى لو نظرنا الى الموضوع من وجهة نظر دينيه لوجدنا ان الدين أكد على اهمية العلاقات الاجتماعيه ووضع لها الاسسس والمبادى
( الدين المعاملة )
وبالطبع فلن يتأتى ذلك بالمعاملة السيئه وانما بالمعامله الحسنه
وكما قالى صلى الله عليه وسلم
"المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" رواه الترمذي .
اذا فمخالطة الناس امر مهم والابتعاد عنهم غريب
ولذا فبما اننا نعيش فى مجتمع فانه من اسباب سعادتنا ان نكون محبوبين فى هذا المجتمع يقبل الناس على التعرف علينا لا ينفرون منا
ولذا فاننا سنحاول فى هذا الموضوع طرح فكرة الشخصية المغناطيسيه والتى يتضح من مسماها انها شخصية تجذب الاخرين للاقتراب منها
والاستمتاع بمجالستها
ولنبدأ معا فى سرد عشر نقاط تساعد على ذلك
*** أولا - كن خلوقا ***
بالطبع ان اول ما يميز الشخص المحبوب هو الخلق ( كن خلوقا تنل ذكرا جميلا )
وحتى لو اخذنا الموضوع بشكل عامى تجد انك عندما تسأل صديق او اى شخص عن فرد متميز تكون اجابته
( دا راجل اخلاق والله )
وكما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
( ما من شيء أثقل يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق،وان صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة )
وعندما سئل صلى الله عليه وسلم
( اى الاعمال افضل ... قال : حسن الخلق )
وقال ايضا صلى الله عليه وسلم
( إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا )
مش بس كده
فلقد اعتبر صلى الله عليه وسلم ان من اهم اهداف بعثته هو تعميق القيم الاخلاقيه حيث قال
إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق )
نفهم ايه من كده ؟؟
انك بتحليك بالخلق الطيب تكن قد وصلت الى خير الدنيا والاخره
ان تكون شخصا محبوبا جذابا فى الدنيا اضف الى ذلك جزاءك فى الاخره اثر تحليك بصفات النبى الكريم صلى الله عليه وسلم
ولما فكرت قليلا اكتشفت ان سبب نهضه الامه قد تكون على ايدينا اذا ما التزمنا بالخلق الطيب لانها ستكون سببا فى اختفاء تلك القيم والمفاهيم التى تقودنا الى الهلاك
وحقا قول الشاعر
انما الأمم الاخلاق ما بقيت ..
.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
*** ثانيا : اظهر اهتمامك بالاخرين ***
قبل ان استطر د فى هذه النقطه دعونى اسألكم بعض الاسئله البسيطه
هل تحب نفسك ؟
هل تعتقد انك شخص مميز ؟
الا تشعر بالضيق اذا ما رأيت نظرة احتقار من الاخرين ؟
الا تحس بالاختناق اذا ما احسست ان الاخرين لا يبالون بوجودك ولا يعتقدون ان لك رأيا يمكن ان يهتموا به ؟
طبعا قبل ما تجاوب على الاسئله دى عايز تعرف انا سألتها ليه اساسا رغم ان تقريبا الاجابات كلها معروفه
اقولك ...
لان كل شخص هو مثلك تماما يحس تجاه نفسه مثلما تحس ولديه حب لذاته ولديه نفس ما لديك من كرامه وعزه بنفسه
اذا لو انك استوعبت هذه النقطه لعرفت انها سر من اسرار الشخص المغناطيسى الجذاب
لأنك لو استطعت ان تبدى اهتماما اكبر بالاخر فانت بذلك تكتسبه تجاهك
فالأخر عاده لا يهتم كثيرا بحالك وبما فى داخلك ولا بمشاكلك بقدر ما يهتم بذاته واذا ما شعر بأنك ايضا تهتم به وبمشاكله لا بك وحدك فانه سيعى دائما اليك
ولتتخيل معى هذا الموقف الذى يحدث معك الاف المرات
لو انت تقف مع مجموعه من الاصدقاء وكل منهم يتحدث فى موضوع ما وهناك شخص يحاول ان يتحدث معك عن احد مشاكلك التى حكيتها لهم بالله عليك الن يكون اصغاؤك مركزا على من يحدثك ام ستنصرف عنه للأحاديث الاخرى
اعتقد ان وجهة نظرى قد وصلتك
عموما لنلخص ما سبق فى بضع عبارات :
- سلم على من تلقه بحرارة وابتسم فى وجهه ابتسامة صادقه
ـ اخبره بشوقك إليه( واحشنى والله يا صديقى ). وعدد الصفات الخيرة التي فيه
ـ امنحه الثقة بنفسه
ـ شجعه على الأعمال التي أنجزها
ـ اظهر له إعجابك بشخصيته
ـ دعه يتحدث عن نفسه
ـ استمع إليه بكل اهتمام
- لا تقاطعه وهو يتكلم
وجرب مش هاتخسر حاجه طبعا لنبتعد عن الرياء المبالغ فيه
ندخل بعد كده على نقطه فى غاية الاهمية الا وهى
*** التفاؤل والحماس ***
ان التفاؤل هو التعبير الصادق عن النظرة الايجابيه للحياه وهو المحرك الاساسى نحو التقدم
وتخيل نفسك بلا تفاؤل فى الغد وبلا أمل كيف تكون حياتك وتخيل نفسك فاقدا للأمل متشائم كيف سيتكون شكل حياتك؟
اعتقد ان الموضوع لا يحتاج الى شرح وتبسيط فالجميع يستطيعون بكل سهوله تخيل ذلك
وليكن خير معين لنا قوله صلى الله عليه وسلم
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
لقد لخصت هذا العبارة مئات السطور التى يمكن كتابتها فالتفاؤل انما هو ثقة منك فى رحمة الله وفى ان كل ما يأتى هو خير وان الله اقرب اليك منك
ولنتأمل معا تلك المقولة الطيبه
إذا سمـاؤك يوما تحجبت بالغيوم
أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج
أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج
تفاءل يا اخى
فرغم وجود الشر هناك الخير ورغم صعوبة الفشل فهناك حلاوة النجاح ورغم عتمة الليل فهناك فجر جديد
وكما أعتقد ان هناك من سيقول يا أخى الموضوع مش بإيدى
هاقوله جرب وحاول ونبدأ بمجموعة نقاط بسيطه ونشوف النتيجه ولك شرف التجربه
1 - كرر عبارات التفاؤل .. والقدرة على الإنجاز
أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. أنا خير مما أظن..
2 ـ استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.
3 ـ لا تتذمر من الظروف الحيطة بك، بل حاول أن تستثمرها لصالحك
ليس المهم أن تقع في الحوادث، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا ايجابيا وانعكاسها على حياتنا.
4 ـ ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم
أنا غير قادر... لم اعد أتحمل... أنا على غير ما يرام... أنا لست فلانا كي أقوم بإنجاز العمل... ليس لدي أمل في الحياة...
5 ـ سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.
6 ـ ابتعد عن رثاء نفسك، تغلب على مشاعر الألم، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك.
وكما تقول الحكمة القديمة ( كما تفكروا تكونوا )
*** رابعا : تواضع ***
(وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
).
.(.واخفض جناحك للمؤمنين )
فن التواضع:
كلمة التواضع مأخوذة من مادة( وضع) وهي تدل على خفض الشيء والتواضع في عرف علماء الأخلاق هو لين الجانب، والبعد عن الاعتزاز بالنفس،
لذالك قالوا: إن التواضع هو اللين مع الخلق والخضوع للحق، وخفض الجناح
فالتواضع هو الأرضية الصادقة، وهو ليس علما يقرا، نظرية تحفظ، ولا محاضرة تلقى، إنما التواضع فن يحتاج الإنسان إلى التدرب عليه
هكذا التواضع... فمعرفة أصوله وطريقته لا تستغرق وقتا، ولكنها بحاجة إلى فترة طويلة حتى يتعلمه الإنسان عمليا، ويصبح جزءا من تصرفاته
.
إن الإصرار، وقوة الإرادة، وثبات العزيمة والاستقامة، عناصر ضرورية لتدريب النفس وتمرينها على الصفات الحميدة، وتخليصها من كل الصفات الرذيلة.
وكما قال الرسول(صلى الله عليه وسلم)
إذا رأيتم المتواضعين من أمتي فتواضعوا لهم، وإذا رأيتم المتكبرين فتكبروا عليهم فان ذلك مذلة لهم وصغار)
فالتواضع للإنسان الطيب المؤمن، أما المتكبر فليس جديرا بان يتواضع له
تواضع... فهي وصية الأنبياء لأممهم
تواضع... فهي نصيحة الحكماء لمجتمعاتهم
تواضع... فهي حكمة الفلاسفة لجماهيرهم
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يعلو بنفســــه على طبقات الجو وهو وضيع
*** خامسا: لا تغضب***
الغضب هو تجرد من العقل، وانسياق مع الهوى
.
وقد حذر الإسلام من الغضب، وحثه المسلم على الحلم وكظم الغيظ وذلك لما للحلم من آثار حسنة على شخصية الإنسان، ولما للغضب من افرازات ونتائج سيئة على الإنسان،
فقد جاء رجل إلى النبي (ص) وقال: علمني شيئا ولا تكثر علي لعلي أعيه، قال : (لا تغضب) فردد ذلك مرارا كل ذلك
(لا تغضب )
وقال (صلى الله عليه وسلم):
( ليس الشديد بالصرعة،إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
يقول علماء النفس
( إ ن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو إنسان ركيك الشخصية )
تماما كالشجرة الضعيفة التي تؤثر عليها ابسط هبة من الريح، أما الإنسان القوي كالشجرة القوية أصلها ثابت وفرعها في السماء تمتد جذورها إلى أعماق الأرض، حيث تزداد ثباتا كلما عصفت الرياح بها.
والإنسان الهادئ هو الذي يستطيع أن يفوز بقلوب الآخرين، وينال إعجابهم
كن هادئا تصنع المعجزات
والحقيقة... إن العنف يولد العنف، وان الغضب يولد الغضب، أما الهدوء فانه يطفئ الغضب، كما يطفئ الماء النار
!
كن هادئا في تعاملك مع الآخرين، استخدم لباقتك مع المسيئين إليك، تكلم بعبارات رزينة وودية، فهذا هو اقصر الطرق لكسب الآخرين، ونيل إعجابهم
وللحديث بقيه
نلتقى فى الجزء الثانى باذن الله
منقول
واللى يقول غير كده يبقى غريب لأن الانسان بطبيعته كائن اجتماعى وحتى لو نظرنا الى الموضوع من وجهة نظر دينيه لوجدنا ان الدين أكد على اهمية العلاقات الاجتماعيه ووضع لها الاسسس والمبادى
( الدين المعاملة )
وبالطبع فلن يتأتى ذلك بالمعاملة السيئه وانما بالمعامله الحسنه
وكما قالى صلى الله عليه وسلم
"المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" رواه الترمذي .
اذا فمخالطة الناس امر مهم والابتعاد عنهم غريب
ولذا فبما اننا نعيش فى مجتمع فانه من اسباب سعادتنا ان نكون محبوبين فى هذا المجتمع يقبل الناس على التعرف علينا لا ينفرون منا
ولذا فاننا سنحاول فى هذا الموضوع طرح فكرة الشخصية المغناطيسيه والتى يتضح من مسماها انها شخصية تجذب الاخرين للاقتراب منها
والاستمتاع بمجالستها
ولنبدأ معا فى سرد عشر نقاط تساعد على ذلك
*** أولا - كن خلوقا ***
بالطبع ان اول ما يميز الشخص المحبوب هو الخلق ( كن خلوقا تنل ذكرا جميلا )
وحتى لو اخذنا الموضوع بشكل عامى تجد انك عندما تسأل صديق او اى شخص عن فرد متميز تكون اجابته
( دا راجل اخلاق والله )
وكما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
( ما من شيء أثقل يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق،وان صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة )
وعندما سئل صلى الله عليه وسلم
( اى الاعمال افضل ... قال : حسن الخلق )
وقال ايضا صلى الله عليه وسلم
( إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا )
مش بس كده
فلقد اعتبر صلى الله عليه وسلم ان من اهم اهداف بعثته هو تعميق القيم الاخلاقيه حيث قال
نفهم ايه من كده ؟؟
انك بتحليك بالخلق الطيب تكن قد وصلت الى خير الدنيا والاخره
ان تكون شخصا محبوبا جذابا فى الدنيا اضف الى ذلك جزاءك فى الاخره اثر تحليك بصفات النبى الكريم صلى الله عليه وسلم
ولما فكرت قليلا اكتشفت ان سبب نهضه الامه قد تكون على ايدينا اذا ما التزمنا بالخلق الطيب لانها ستكون سببا فى اختفاء تلك القيم والمفاهيم التى تقودنا الى الهلاك
وحقا قول الشاعر
انما الأمم الاخلاق ما بقيت ..
.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
*** ثانيا : اظهر اهتمامك بالاخرين ***
قبل ان استطر د فى هذه النقطه دعونى اسألكم بعض الاسئله البسيطه
هل تحب نفسك ؟
هل تعتقد انك شخص مميز ؟
الا تشعر بالضيق اذا ما رأيت نظرة احتقار من الاخرين ؟
الا تحس بالاختناق اذا ما احسست ان الاخرين لا يبالون بوجودك ولا يعتقدون ان لك رأيا يمكن ان يهتموا به ؟
طبعا قبل ما تجاوب على الاسئله دى عايز تعرف انا سألتها ليه اساسا رغم ان تقريبا الاجابات كلها معروفه
اقولك ...
لان كل شخص هو مثلك تماما يحس تجاه نفسه مثلما تحس ولديه حب لذاته ولديه نفس ما لديك من كرامه وعزه بنفسه
اذا لو انك استوعبت هذه النقطه لعرفت انها سر من اسرار الشخص المغناطيسى الجذاب
لأنك لو استطعت ان تبدى اهتماما اكبر بالاخر فانت بذلك تكتسبه تجاهك
فالأخر عاده لا يهتم كثيرا بحالك وبما فى داخلك ولا بمشاكلك بقدر ما يهتم بذاته واذا ما شعر بأنك ايضا تهتم به وبمشاكله لا بك وحدك فانه سيعى دائما اليك
ولتتخيل معى هذا الموقف الذى يحدث معك الاف المرات
لو انت تقف مع مجموعه من الاصدقاء وكل منهم يتحدث فى موضوع ما وهناك شخص يحاول ان يتحدث معك عن احد مشاكلك التى حكيتها لهم بالله عليك الن يكون اصغاؤك مركزا على من يحدثك ام ستنصرف عنه للأحاديث الاخرى
اعتقد ان وجهة نظرى قد وصلتك
عموما لنلخص ما سبق فى بضع عبارات :
- سلم على من تلقه بحرارة وابتسم فى وجهه ابتسامة صادقه
ـ اخبره بشوقك إليه( واحشنى والله يا صديقى ). وعدد الصفات الخيرة التي فيه
ـ امنحه الثقة بنفسه
ـ شجعه على الأعمال التي أنجزها
ـ اظهر له إعجابك بشخصيته
ـ دعه يتحدث عن نفسه
ـ استمع إليه بكل اهتمام
- لا تقاطعه وهو يتكلم
وجرب مش هاتخسر حاجه طبعا لنبتعد عن الرياء المبالغ فيه
ندخل بعد كده على نقطه فى غاية الاهمية الا وهى
*** التفاؤل والحماس ***
ان التفاؤل هو التعبير الصادق عن النظرة الايجابيه للحياه وهو المحرك الاساسى نحو التقدم
وتخيل نفسك بلا تفاؤل فى الغد وبلا أمل كيف تكون حياتك وتخيل نفسك فاقدا للأمل متشائم كيف سيتكون شكل حياتك؟
اعتقد ان الموضوع لا يحتاج الى شرح وتبسيط فالجميع يستطيعون بكل سهوله تخيل ذلك
وليكن خير معين لنا قوله صلى الله عليه وسلم
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
لقد لخصت هذا العبارة مئات السطور التى يمكن كتابتها فالتفاؤل انما هو ثقة منك فى رحمة الله وفى ان كل ما يأتى هو خير وان الله اقرب اليك منك
ولنتأمل معا تلك المقولة الطيبه
إذا سمـاؤك يوما تحجبت بالغيوم
أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج
أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج
تفاءل يا اخى
فرغم وجود الشر هناك الخير ورغم صعوبة الفشل فهناك حلاوة النجاح ورغم عتمة الليل فهناك فجر جديد
وكما أعتقد ان هناك من سيقول يا أخى الموضوع مش بإيدى
هاقوله جرب وحاول ونبدأ بمجموعة نقاط بسيطه ونشوف النتيجه ولك شرف التجربه
1 - كرر عبارات التفاؤل .. والقدرة على الإنجاز
أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. أنا خير مما أظن..
2 ـ استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.
3 ـ لا تتذمر من الظروف الحيطة بك، بل حاول أن تستثمرها لصالحك
ليس المهم أن تقع في الحوادث، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا ايجابيا وانعكاسها على حياتنا.
4 ـ ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم
أنا غير قادر... لم اعد أتحمل... أنا على غير ما يرام... أنا لست فلانا كي أقوم بإنجاز العمل... ليس لدي أمل في الحياة...
5 ـ سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.
6 ـ ابتعد عن رثاء نفسك، تغلب على مشاعر الألم، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك.
وكما تقول الحكمة القديمة ( كما تفكروا تكونوا )
*** رابعا : تواضع ***
(وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
).
.(.واخفض جناحك للمؤمنين )
فن التواضع:
كلمة التواضع مأخوذة من مادة( وضع) وهي تدل على خفض الشيء والتواضع في عرف علماء الأخلاق هو لين الجانب، والبعد عن الاعتزاز بالنفس،
لذالك قالوا: إن التواضع هو اللين مع الخلق والخضوع للحق، وخفض الجناح
فالتواضع هو الأرضية الصادقة، وهو ليس علما يقرا، نظرية تحفظ، ولا محاضرة تلقى، إنما التواضع فن يحتاج الإنسان إلى التدرب عليه
هكذا التواضع... فمعرفة أصوله وطريقته لا تستغرق وقتا، ولكنها بحاجة إلى فترة طويلة حتى يتعلمه الإنسان عمليا، ويصبح جزءا من تصرفاته
.
إن الإصرار، وقوة الإرادة، وثبات العزيمة والاستقامة، عناصر ضرورية لتدريب النفس وتمرينها على الصفات الحميدة، وتخليصها من كل الصفات الرذيلة.
وكما قال الرسول(صلى الله عليه وسلم)
إذا رأيتم المتواضعين من أمتي فتواضعوا لهم، وإذا رأيتم المتكبرين فتكبروا عليهم فان ذلك مذلة لهم وصغار)
فالتواضع للإنسان الطيب المؤمن، أما المتكبر فليس جديرا بان يتواضع له
تواضع... فهي وصية الأنبياء لأممهم
تواضع... فهي نصيحة الحكماء لمجتمعاتهم
تواضع... فهي حكمة الفلاسفة لجماهيرهم
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يعلو بنفســــه على طبقات الجو وهو وضيع
*** خامسا: لا تغضب***
الغضب هو تجرد من العقل، وانسياق مع الهوى
.
وقد حذر الإسلام من الغضب، وحثه المسلم على الحلم وكظم الغيظ وذلك لما للحلم من آثار حسنة على شخصية الإنسان، ولما للغضب من افرازات ونتائج سيئة على الإنسان،
فقد جاء رجل إلى النبي (ص) وقال: علمني شيئا ولا تكثر علي لعلي أعيه، قال : (لا تغضب) فردد ذلك مرارا كل ذلك
(لا تغضب )
وقال (صلى الله عليه وسلم):
( ليس الشديد بالصرعة،إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
يقول علماء النفس
( إ ن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو إنسان ركيك الشخصية )
تماما كالشجرة الضعيفة التي تؤثر عليها ابسط هبة من الريح، أما الإنسان القوي كالشجرة القوية أصلها ثابت وفرعها في السماء تمتد جذورها إلى أعماق الأرض، حيث تزداد ثباتا كلما عصفت الرياح بها.
والإنسان الهادئ هو الذي يستطيع أن يفوز بقلوب الآخرين، وينال إعجابهم
كن هادئا تصنع المعجزات
والحقيقة... إن العنف يولد العنف، وان الغضب يولد الغضب، أما الهدوء فانه يطفئ الغضب، كما يطفئ الماء النار
!
كن هادئا في تعاملك مع الآخرين، استخدم لباقتك مع المسيئين إليك، تكلم بعبارات رزينة وودية، فهذا هو اقصر الطرق لكسب الآخرين، ونيل إعجابهم
وللحديث بقيه
نلتقى فى الجزء الثانى باذن الله
منقول