ملاذ الطير
¬°•| مُشرِفَة سابقة |•°¬
تعرف على حالتك العاطفية
هل تعلم ما الذي يدفعك للبكاء أو يدفعك للغضب؟
الكثير من الناس يجدون صعوبة في وصف مشاعرهم أو الوصول إليها ما لم يجربوا تلك العواطف. وقد يؤدي بالبعض إلى إنكار الخبرات العاطفية من الحب والخوف والغضب والبهجة بسبب نقص الوعي لمثل هذه العواطف .
وربما يختلقون الحب أو المتعة ليخفون عدم سعادتهم وقلة تقديرهم لأنفسهم .
ولا يستطع بعض الأشخاص البدناء التفريق بين كونهم خائفين أو غاضبين أو جائعين لذا فيكومون تلك المشاعر جميعا ليعبروا عن ذلك بمشاعر الجوع فيشعروا بالراحة عن طريق الأكل
فالشهية للأكل والجنس يربك العديد من الناس حيث يستخدم الأكل ليشبع الإحباطات الجنسية .
عندما تتعرف على حالتك العاطفية كما تحدث في حياتك ستتعلم كيف يمكن أن تتحكم فيها بشكل أفضل وستتعلم بصدق كذلك كيف تعرف نفسك بشكل أفضل .
وكتمرين مع أحد زملائك :إبدأ بالتعرف على ما تشعر به عند جلوسك امامه هل أنت متحمس ، حيران ، مسرور ،فضولي ، مندهش ، واثق ، تشعر بالملل، حزين ،سعيد ، مرتبك أو تعرض للإثارة أم ماذا ؟
اكتشف نفسك وكن صادقا ودع صديقك يتعرف على مشاعرك .
وبما أنك تعرفت على عواطفك والتي غالبا تحدث بشكل مؤقت ، فستكون لديك لمحات مؤقتة من المشاعر التي تمر بعقلك.
وبملاحظة شعوريا لمشاعرك انسجم معها واكشفها كما تشعر بها لزميلك .بعد ذلك تبادلا الأدوار واجعل زميلك يفعل كما فعلت .
وبالتعرف شعوريا على حالتك العاطفية فأنت تبدأ هنا باستخدام المنطقة العليا من الدماغ بشكل أكبر متضمنا ذلك السلوك الواعي
وكتمرين آخر ،
استحضر انتباهك الشعوري للعاطفة الأولية التي مررت بها مؤخرا مؤخرا في حياتك واكشف مشاعرك لزميلك.
في أي منطقة من جسدك تشعر بها ؟ هل هناك شعور بعدم الإرتياح أو أي مشاعر مريحة في منطقة البطن أو الصدر ؟
انسجم مع أي تغيرات دقيقة والتي تحدث في عقلك وجسدك . ماهي المشاعر الأخرى والتي وجدت بأنها تتعلق بذلك ؟
انقل تلك المشاعر لزميلك ثم تبادلا الأدوار واجعله يفعل كما فعلت
وبالتعبير عن مشاعرك بصدق لزميلك ستتطور العلاقة غالبا إلى علاقة صداقة وود بشكل طبيعي والتي لم تكن لتحدث بالمحادثات السطحية
وغالبا لو تدربت على تمرين الكشف عن مشاعرك لنفسك وللآخرين ستشعر بالشفافية والسلامة العاطفية.وستقام صداقاتك على أساس مشاعر أصيلة أكثر من إقامتها على أساس مشاعر كاذبة .
ومما لا يدعو للدهشة بأن عمليات العلاج النفسي تنتج غالبا بسبب الإستخام الكامل للدماغ .
وبعد أن تصل لمرحلة جيدة شعوريا من التعرف على الخبرات العاطفية المتعددة التي تمر بها ،يمكنك التدرب على استخدام تلك العواطف التي تشعرك بحالة نفسية جيدة أكثر من استخدام العواطف المدمرة للمشاعر نفسياليس هذا فحسب بل يمكنك أيضاً تصور الحدث أولا ومعرفة المشاعر قبل المرور بالحدث عادة .
لأن خبرات المشاعر الجيدة تطور إمكانية تعلمك وذكاؤك وآداؤك للعمل ، وعلاقاتك المتبادلة وكذلك صحتك الجسدية
ويمكنك أن تحدد بشكل أفضل مالذي تريده حقيقة أو ترغب به كأمر مهم في حياتك ، من خلال وضوح الخبرات العاطفية والتعرف عليها والتي تشعرك بالتحسن عاطفيا من الداخل .
وخذ وقتا كافيا وكن واعيا في التعرف على مشاعرك عندما تمر بحالة استثنائية خاصة .وحتما ستتذكرها جيدا وتستطيع إسترجاعها لاحقا عندما ترغب بذلك.وابحث عن ردة فعلك الداخلية بعد محادثة أو بعد قراءة رواية ما أو مشاهدة فيلم وتعرف بطريقة واعية عن ماهية العواطف التي تشعر بها .
وبعد التدرب كثيرا ستكون قادرا بسهولة في المستقبل على الإحساس بمشاعر مرغوبة بينما تتجنب استحضار المشاعر غير المرغوبة .
وغالبا ما تتكرر العديد من العمليات العقلية والعواطف المرتبطة بها لا شعوريا أثناء اليوم والليلة .
ويمكنك تغيير المشهد الداخلي اللاشعوري إلى مشهد موجه شعوري
تمرين آخر : تخيل مشهد إيجابي الآن من تجاربك الماضية والمتضمنة ضفات مثل : الشجاعة ، الثقة السعادة الحب الشفقة المسامحة التقدير وأخيرا الحماس استحضرها في عقلك .
وإن كان لديك صعوبة في تذكر مثل هذه الخبرات تخيل ولو مشهد خيالي في مكان تحبه ،أو المعاملة التي تحب ان يعاملك بها بعض الأشخاص الخاصين في خيالك.
وملخص القول:
* دون وبسرعة النقاط الرئيسة لتلك الخبرات في مفكرة إن دعت الحاجة .
*حاول أن تدرك المشاعر الجيدة وتنسجم معها عندها يمكنك التحكم بها واستحضارها متى ما احتجت إليها مستقبلا ً .
* ومباشرة استخدم هذا المشهد الداخلي لتغيرحالتك السيئة مثل الشعور بالذنب والإكتئاب أو الحزن أو الخوف أو الغضب او القلق الخ ..
*كذلك يمكنك إعادة المشهد إلى مشهد ايجابي لتبدأ به يومك قبل الخلود للنوم
ومرة اخرى عند الإستيقاظ في الصباح لتنهض بإيجابية لتبدأ يومك . وتذكر بأن لديك القدرة لتختار حالتك العاطفية .-------
من كتاب: كتاب الدورة العقلية الشاملة
هل تعلم ما الذي يدفعك للبكاء أو يدفعك للغضب؟
الكثير من الناس يجدون صعوبة في وصف مشاعرهم أو الوصول إليها ما لم يجربوا تلك العواطف. وقد يؤدي بالبعض إلى إنكار الخبرات العاطفية من الحب والخوف والغضب والبهجة بسبب نقص الوعي لمثل هذه العواطف .
وربما يختلقون الحب أو المتعة ليخفون عدم سعادتهم وقلة تقديرهم لأنفسهم .
ولا يستطع بعض الأشخاص البدناء التفريق بين كونهم خائفين أو غاضبين أو جائعين لذا فيكومون تلك المشاعر جميعا ليعبروا عن ذلك بمشاعر الجوع فيشعروا بالراحة عن طريق الأكل
فالشهية للأكل والجنس يربك العديد من الناس حيث يستخدم الأكل ليشبع الإحباطات الجنسية .
عندما تتعرف على حالتك العاطفية كما تحدث في حياتك ستتعلم كيف يمكن أن تتحكم فيها بشكل أفضل وستتعلم بصدق كذلك كيف تعرف نفسك بشكل أفضل .
وكتمرين مع أحد زملائك :إبدأ بالتعرف على ما تشعر به عند جلوسك امامه هل أنت متحمس ، حيران ، مسرور ،فضولي ، مندهش ، واثق ، تشعر بالملل، حزين ،سعيد ، مرتبك أو تعرض للإثارة أم ماذا ؟
اكتشف نفسك وكن صادقا ودع صديقك يتعرف على مشاعرك .
وبما أنك تعرفت على عواطفك والتي غالبا تحدث بشكل مؤقت ، فستكون لديك لمحات مؤقتة من المشاعر التي تمر بعقلك.
وبملاحظة شعوريا لمشاعرك انسجم معها واكشفها كما تشعر بها لزميلك .بعد ذلك تبادلا الأدوار واجعل زميلك يفعل كما فعلت .
وبالتعرف شعوريا على حالتك العاطفية فأنت تبدأ هنا باستخدام المنطقة العليا من الدماغ بشكل أكبر متضمنا ذلك السلوك الواعي
وكتمرين آخر ،
استحضر انتباهك الشعوري للعاطفة الأولية التي مررت بها مؤخرا مؤخرا في حياتك واكشف مشاعرك لزميلك.
في أي منطقة من جسدك تشعر بها ؟ هل هناك شعور بعدم الإرتياح أو أي مشاعر مريحة في منطقة البطن أو الصدر ؟
انسجم مع أي تغيرات دقيقة والتي تحدث في عقلك وجسدك . ماهي المشاعر الأخرى والتي وجدت بأنها تتعلق بذلك ؟
انقل تلك المشاعر لزميلك ثم تبادلا الأدوار واجعله يفعل كما فعلت
وبالتعبير عن مشاعرك بصدق لزميلك ستتطور العلاقة غالبا إلى علاقة صداقة وود بشكل طبيعي والتي لم تكن لتحدث بالمحادثات السطحية
وغالبا لو تدربت على تمرين الكشف عن مشاعرك لنفسك وللآخرين ستشعر بالشفافية والسلامة العاطفية.وستقام صداقاتك على أساس مشاعر أصيلة أكثر من إقامتها على أساس مشاعر كاذبة .
ومما لا يدعو للدهشة بأن عمليات العلاج النفسي تنتج غالبا بسبب الإستخام الكامل للدماغ .
وبعد أن تصل لمرحلة جيدة شعوريا من التعرف على الخبرات العاطفية المتعددة التي تمر بها ،يمكنك التدرب على استخدام تلك العواطف التي تشعرك بحالة نفسية جيدة أكثر من استخدام العواطف المدمرة للمشاعر نفسياليس هذا فحسب بل يمكنك أيضاً تصور الحدث أولا ومعرفة المشاعر قبل المرور بالحدث عادة .
لأن خبرات المشاعر الجيدة تطور إمكانية تعلمك وذكاؤك وآداؤك للعمل ، وعلاقاتك المتبادلة وكذلك صحتك الجسدية
ويمكنك أن تحدد بشكل أفضل مالذي تريده حقيقة أو ترغب به كأمر مهم في حياتك ، من خلال وضوح الخبرات العاطفية والتعرف عليها والتي تشعرك بالتحسن عاطفيا من الداخل .
وخذ وقتا كافيا وكن واعيا في التعرف على مشاعرك عندما تمر بحالة استثنائية خاصة .وحتما ستتذكرها جيدا وتستطيع إسترجاعها لاحقا عندما ترغب بذلك.وابحث عن ردة فعلك الداخلية بعد محادثة أو بعد قراءة رواية ما أو مشاهدة فيلم وتعرف بطريقة واعية عن ماهية العواطف التي تشعر بها .
وبعد التدرب كثيرا ستكون قادرا بسهولة في المستقبل على الإحساس بمشاعر مرغوبة بينما تتجنب استحضار المشاعر غير المرغوبة .
وغالبا ما تتكرر العديد من العمليات العقلية والعواطف المرتبطة بها لا شعوريا أثناء اليوم والليلة .
ويمكنك تغيير المشهد الداخلي اللاشعوري إلى مشهد موجه شعوري
تمرين آخر : تخيل مشهد إيجابي الآن من تجاربك الماضية والمتضمنة ضفات مثل : الشجاعة ، الثقة السعادة الحب الشفقة المسامحة التقدير وأخيرا الحماس استحضرها في عقلك .
وإن كان لديك صعوبة في تذكر مثل هذه الخبرات تخيل ولو مشهد خيالي في مكان تحبه ،أو المعاملة التي تحب ان يعاملك بها بعض الأشخاص الخاصين في خيالك.
وملخص القول:
* دون وبسرعة النقاط الرئيسة لتلك الخبرات في مفكرة إن دعت الحاجة .
*حاول أن تدرك المشاعر الجيدة وتنسجم معها عندها يمكنك التحكم بها واستحضارها متى ما احتجت إليها مستقبلا ً .
* ومباشرة استخدم هذا المشهد الداخلي لتغيرحالتك السيئة مثل الشعور بالذنب والإكتئاب أو الحزن أو الخوف أو الغضب او القلق الخ ..
*كذلك يمكنك إعادة المشهد إلى مشهد ايجابي لتبدأ به يومك قبل الخلود للنوم
ومرة اخرى عند الإستيقاظ في الصباح لتنهض بإيجابية لتبدأ يومك . وتذكر بأن لديك القدرة لتختار حالتك العاطفية .-------
من كتاب: كتاب الدورة العقلية الشاملة