شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
السعادة هي جنة الأحلام التي يطلبها كل البشر ؛ ولكن السؤال اللي حيّر الناس من اقدم العصور : أين السعادة ؟؟
طلبها الكثير من الناس في غير موضعها... وارجعوا مثل مارجع اللي يطلب اللولو في الصحراء .. ارجعوا ايديهنم فاضيه قلوبهم مكسره, ظنهم خايب ...
الكل جرب وين يلقى السعاده لانها شئ بالفطره ....
جربوا الناس كل شئ يبون السعاده دوروها من الناحيه الماديه ..وركضوا وراء شهواتهم ..وناس من دوروها بالمناصب ... وبالشهره وكثره الجاه لكن للأسف ماحصلوها ..
والسؤال الحين ((لــــيـــش ؟؟))
لأن السعادة شيء ينبع من داخل الإنسان يحس فيه من بين جوانبه لانه أمر معنوي ما ينُقاس بالكم ، وما ينشرى بالريال .
الـــســـعـــاده صفاء نفس وطمأنينة قلب وراحة ضمير وانشراح صدر .
بذكر لكم قصه بس عشان ابين معنى السعاده الحقيقي ...
فيه رجال قال لزوجته وهو معصب : والله لاشقيتك
فردت عليه : ..:ماتقدر تشقيني ولاتقدر تسعدني ...
.
فقال لها : وكيف ماقدر ؟؟
فردت عليه بكل ثقة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني أو زينة لحرمتني منها ، لكنها في شيء ما تملكه أنت ولا الناس كلهم ...
فقال لها بكل تعجب ؟؟ : وش هو ؟؟
فقالت : سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان لأحد عليه إلا ربي .
المستفاد من هالحوار أنه السعاده موب راتب وفلوس وزينه وان لو احد حرمك منها بتكون حالتك حاله وماتقدر تعيش ... ومثل ماقالت هالحرمه ( السعاده في إيمانا ..وإيمانا في قلوبنا .. )
ودينا الحنيف ... قال استانسوا ونهانا عن الحزن ... قال تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
وفيه ادعيه دايم نقولها وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ) .
فلما نجي ندور السعاده نبداها من قلوبنا قبل عقولنا ...بقلوبنا فهمنها بس كيف بعقولنا ...يعني مثلا لما يكون ناس ينظفون بيوتهم ومكاتبهم ... بالمقابل يكون ناس ينظفون عقولهم من الافكار السلبيه ..عشان يعيشون حياه سعيده ...
فكيف نقوم بحذف العبارات السلبية واستبدالها بعبارات إيجابية؟
لازم تبرمج عقلك - فلازم تكون رسالتك واضحة ومحددة يعني يكون عندك هدف ومضمون لان الانسان بلا هدف يعتبر ضايع وماعتقد فيه شئ اسوء من انك تكون بلاهدف بالعربي تكون حياتك بلامعنى ..بيصير اليوم مثل بكره وبكره مثل امس ..فيصيبك الملل والفراغ والرسول تعوذ من الفراغ ... لانه داااء وبهالوقت اعتقد انه مرض العصر ....
المهم ..إذا انت حددت هدفك ورسالتك ..فياحبذا انها تكون ايجابيه ..والاهم انها تكون في وقتها يعني ماتفكر بشئ بيصير عقب عشر سنين عيش حياتك كل لحظه بلحظه ...
بعطيكم بعض الرسائل الإيجابية التي تمنحك ثقة بالنفس وبتساعدك على برمجة عقلك وبتكون ايجابيه حتى تنور حياتك ...وتخلي إراتك قويه ...
•اعلى درجات الثقة بالنفس ,هي أنك مسلم تعتنق دينا فطريا , يحترم الفطرة البشرية
ونوازعها الطيبة , ويحترم العقل الإنساني وأحكامه المنطقية >>>>" افهم إيمانك "
•لا ربح كثواب الله سبحانه وتعالى>>> " الرقابة الدائمة "
•الثقة بالنفس والتفاؤل بالخير متلازمان فاحرص عليهما.>>> " ذخر الحياة "
•إن الواثق من نفسه يقود الآخرين.>>> " كن قائداً "
• اشتغل عشان نفسك وواجه الحقيقة >>>" تحمل المسؤولية "
0اكتب في قلبك: أنا أحب نفسي مثل ماهي>>> " قدر ذاتك "
•السعادة في الحياة أن تقتنع أنك محبوب لذاتك ..>>>. " ثق بنفسك "
•أنا على صح دام اخطائي ماراح تتكرر .>>> " تخط الفشل "
•دامني أفكر وأتعلم وأشتغل , بتكون حياتي ولاأروع مايمكن >>> " حياة متجددة"
• حياة جديدة تبدأ أمامنا مع كل ثانية ">>> إنجازات متتالية"
• مع كل بزوغ فجر جديد , اجتهد واغتنم فما زال لديك فرصة للتغير>>>" مازالت تملك وقتاً للتغيير"
•ابتسامتك هي أفضل ما يجدد حياتك ..>>> " راحة نفسية"
•أنك بتحصل النجاح في دنياك وآخرتك لأنك تضع مرضاة الله في كل عمل أول الرحلة ونهايتها >>>> " الاعتقاد الايجابي"
•ثقافتك جيش غير منظور , تصل إلى أهدافها المرسومة في كل هدوء وسلام.>>> " جمل نفسك بما حسن"
•الإيمان عقل واسع الذكاء , وفطرة بالغة النقاء >>>" الاعتقاد الإيجابي"
• هنيئاً بالعقل الذكي والسليم , فهو وحده الذي يستفيد من عبر الماضي , وينتفع بتاريخ الإنسانية الطويل
">>> متعة قراءة العبر والأحداث للتجاوز والاستفادة من أجل النهوض"
•الاكتفاء الذاتي , وحسن استغلال ما في اليد , ونبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة
النفسية وسر الانتصار على الظروف المعنتة ">>> عشان تصير نجم "
•خصص لنفسك يوماً من كل أسبوع أو حتى ساعة واحدة يومياً تخلو بها نفسك أو تنجز أمرا فيه متعة لك >>>
" احرص على نسيجك الداخلي"
• صيانة الجسم حفاظ على قوة العقل.>>>" اعتن بجسمك"
•العقل روح الحرية.>>>. " سر نجاحك"
تأكد أن عندك القوة وأنك تقدرأن تكون وتقدر أن تملك , وتقدر القيام بأي عمل تبيه وكل هذا بس بانك تحدد وش بالضبط اللي تبيه ....
وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ,
وقد قال جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة "
: التكرار أساس المهارات
عشان كذا عليك بإن تثق باللي تقوله وأن تكرر دائماً لنفسك الرسالات الإيجابية , فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك ..
أنت تتحكم بحياتك وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود
أخواني وأخواتي .. نعلم كل العلم ان السعاده هي مطلب كل انسان في هذا الوجود ...واعظم سعاده
هي السعاده الروحيه ..المتمثله في اعماق النفس ... واليكم بعض اسباب السعاده الحقيقيه .....
........................................................*
{ فكر و اشكر }
والمعني ان تذكر نعم الله عليك فاذا هي تغمرك من
فوقك ومن تحت قدميك(وان تعدوا نعمه الله لا تحصوها)
صحه في بدن, امن في وطن, غذاء وكساء, وهواء وماء,
لديك الدنيا وانت وماتحس, تملك الحياه وانت ماتدري
عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان هل هي مسالة
سهله ان تمشي علي قدميك, وقد بترت اقدام,
ان تنام ملء عينيك وقد طير الالم نوم الكثير, وان تملا معدتك
من الاكل , وان تكرع من الماء البارد وهناك من
عكر عليه الطعام, ونغص عليه الشراب بامراض واسقام.
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم,وتامل في نظرك
وقد سلمت من العمي , وانظر الي جلدك وقد نجوت
من البرص , والمح عقلك وقد انعم عليك بحضوره
ولم تفجع بالجنون والذهول.فكر في نفسك, واهلك, وبيتك,
وعملك, وعافيتك, واصدقائك, والدنيا من حولك فكر واشكر.
....................................................................................
"ما مضى قد فات"
تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره, والحزن لماسية
حمق وجنون, وقتل لارادة وتبديد للحياة الحاضرة. ان ملف
الماضي عند العقلاء يطوي ولا يروي, يغلق
عليه ابدا في زنزانة النسيان, يقيد بحبال قويه في سجن
الاهمال فلا يخرج ابدا, ويوصد عليه فلا يري النور,
لانة مضي وانتهي, لا الحزن يعيده, لا الهم يصلحه,
لا الغم يصححه, لا الكدر يحييه, لانه عدم,
لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظله الفائت,
انقذ نفسك من شبح الماضي, اتريد ان ترد النهر الي مصبه,
والشمس الى مطلعها, والطفل الي بطن امة, والدمعة الي العين,
انك بتفاعلك مع الماضي, وقلقك منهواحتراقك بناره,
وانطراحك علي اعتابه وضعا ماساويا رهيبا مخيفا مفزعا.
القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر, وتمزيق للجهد,
ونسف للساعة الراهنة, ذكر الله الامم وما فعلت
ثم قال: "تلك امه قد خلت" انتهي الامر وانقضي, ولا طائل
من تشريح جثه الزمان, واعادة عجله التاريخ.ان الذي يعود للماضي,
كالذي يطحن الطحين وهو مطحون اصلا, وكالذي
ينشر نشارة الخشب ،ولئن اجتمعت الانس والجن علي اعاده
ما مضي لما استطاعوا لان هذا هو المحال بعينه.ان الناس
لا ينظرون للوراء ولا يلتفتون الي الخلف, لان الريح تتجه
الي الامام والماء ينحدر الي الامام والقافله تسير الي الامام,
فلا تخالف سنة الحياة....واعلموا انه لا شيئ بالحياة يتغير
بل نحن من يتغير .
........................................................................
"لا تنتظر شكرا من احد"
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله
والناس خلق الله العباد ليذكروه و رزق الله الخليقه ليشكروه,
فعبد الكثير غيره, وشكر الاغلبية سواه, لان طبيعه الجحود والنكران
والجفاء وكفران النعم غالبه علي النفوس, فلا تصدم اذا وجدت
هؤلاء قد كفروا جميلك واحرقوا احسانك ونسوا معروفك
بل ربما ناصبوك العداء ورموك بالحقد الدفين لا لشيء
الا لانك احسنت اليهم.وطالع سجل العالم المشهود,
فاذا في فصوله قصه اب ربي ابنه وغذاه وكساه واطعمه
وسقاه وادبه وعلمه وسهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما طال
شاربه وقوي ساعده اصبح لوالده كالكلب العقور, استخفافا
, ازدراء, مقتا, عقوقا صارخا عذابا وبيلا.
ان هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل, وعدم الاحسان للغير,
انما يوطنك علي انتظار الجحود والتنكر للجميل والاحسان
فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.اعمل الخير لوجه الله,
لانك الفايز علي كل حال, واحمد الله لانك المحسن وهو المسيء,
واليد العليا خير من اليد السفلي
( انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)
عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها ..
................................................................*
"الاحسان الي الغير انشراح للصدر"
"الاحسان الي الغير انشراح للصدر" الجميل كاسمه,
والمعروف كرسمه, والخير كطعمه. اول المستفيدين
من اسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الاسعاد,
يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم, واخلاقهم, وضمائرهم,
فيجدون الانشراح, والانبساط, والهدوء والسكينه.
فاذا طاف بك طائف من هم او الم بك غم فامنح غيرك
معروفا واسد لهم جميلا تجد الفرج والراحه.
اعط محروما انصر مظلوما انقذ مكروبا اطعم جائعا عد مريضا
اعن منكوبا, تجد السعاده تغمرك من بين يديك ومن خلفك
ان فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه,
وعوائد الخير النفسيه عقاقير مباركه تصرف في صيدليه
الذين عمرت قلوبهم بالبر والاحسان. ان توزيع البسمات المشرقه
علي فقراء الاخلاق صدقه جاريه في عالم القيم "ولو ان تلقي
اخاك بوجه طلق" وان عبوس الوجه اعلان حرب ضروس
علي الاخرين لا يعلم قيامها الا علام الغيوب ............
(وما لاحد عنده من نعمه تجزي * الا ابتغاء وجه ربه الاعلي * ولسوف يرضي*).
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاءوننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وليس الفارغ منه
................................................................
"اطرد الفراغ بالعمل"
ان اخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه
من العمل فيبقي كالسياره المسرعه في انحدار بلا سائق
تجنح ذات اليمين وذات الشمال.يوم تجد في حياتك فراغ
فتهيا حينها للهم والغم والفزع, لان هذا الفراغ يسحب لك كل
ملفات الماضي والحاضر والمستقبل من ادراج الحياه فيجعلك
في امر مريج, ونصيحتي لك ولنفسي ان تقوم باعمال
مثمره بدلا من هذا الاسترخاء القاتل لانه واد خفي وانتحار
بكبسول مسكن.الراحه غفله والفراغ لص محترف وعقلك
فريسه ممزقه لهذه الحروب الوهميه.اذا قم الان صل
او اقرا او سبح او طالع او اكتب او رتب مكتبتك
او اصلح بيتك او انفع غيرك حتي تقضي علي الفراغ
واني لك من الناصحين..
....................................................................
" لا تكن امعه"
لا تتقمص شخصيه غيرك ولا تذب في الاخرين.
ان هذا هوالعذاب الدائم, وكثير هم الذين ينسبون انفسهم
واصواتهم وحركاتهم وكلامهم ومواهبهم وظروفهم لينصهروا في
شخصيات الاخرين, فاذا التكلف والصلف والاحتراق اعدام للكيان
والذات.من ادم الي اخر الخليقه لم يتفق اثنان في صوره
واحده فلماذا يتفقون في المواهب والاخلاق .انت شيء اخر
لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن ياتي مثلك في الدنيا شبيه.
انت مختلف تماما عن غيرك فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد
والمحاكاه والذوبان .انطلق علي هيئتك وسجيتك
عش كما خلقت لا تغير صوتك لا تبدل نبرتك لا تخالف مشيرتك
هذب نفسك بالوحي ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك.
انت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك انت بلونك هذا وطعمك هذا,
لانك خلقت هكذا وعرفناك هكذا"لا يكن احدكم امعه".
............................................................................*
" قضاء وقدر"
ما اصاب من مصيبه في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب
من قبل ان نبراها, جف القلم, رفعت الصحف, قضي الامر, كتبت
المقادير, لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ما اصابك لم يكن
ليخطاك وما اخطاك لم يكن ليصيبك. ان هذه العقيده
اذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البليه عطيه,
والمحنه منحه, وكل الوقائع جوائز واوسمه "من يرد الله به خيرا يصب
منه " فلا يصيبك قلق من مرض او موت ابن او خساره
ماليه او احتراق بيت,فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار
هكذا والخيره لله والاجر حصل والذنب كفرهنيئا لاهل المصائب
صبرهم ورضاهم عن الاخذ, المعطي,القابض, الباسط,
لايسال عما يفعل وهم يسالون.استسلم للقدر قبل ان تطوق
بجيش السخط والتذمر والعويل اعترف بالقضاء قبل ان يدهمك
سيل الندم اذا فليهدا بالك اذا فعلت الاسباب وبذلت الحيل
ثم وقع ما كنت تحذر فهذا هو الذي كان ينبغي ان يقع ولا تقل
"لواني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا,
ولكن قل: قدر الله وماشاء فعل .........
....................................................................*
بذكر لكم قصص عن مفهوم السعاده الحقيقي ....
يمكن هالقصه من يوم كنا صغار وحنا نسمعها ...
أنه فيه ملك وكان يحكم دوله كبيييره مررره ...وهالملك كان في رحله بريه طوويله ...ولما ردوا من هالرحله حصل رجله (وانتم بكرامه ) قد تورمت بسبب المشي فأصدر قرار بأن يغطي كل شوارع مدينته بالجلد ...بس احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل ..وهو عمل قطعه جلد صغيره تحت رجل الملك بس ..فكانت هاذي بدايه عمل النعل (وانتم بكرامه )
المستفاد من هالقصه ...
إذا تبي تعيش سعيدا في هالعالم ...فلا تحاول تغيير كل العالم غير في نفسك وبعدين حاول تغيير العالم بكبره ..
وفيه قصه اكيييد الكل يعرفها ادري بذكركم بالطفوله ...بس والله انها مفيده ...واللي هي قصه النسر والدجاج ...
انه كان فيه نسر يعيش في الجبل وكان عشه علي قمه الشجره وكان عش هالنسر فيه 4 بيضات , وبعدين صار زلزال قوي فطاحت بيضه من عش النسر ووصلت هالبيضه الى مزرعه الدجاج .. والدجاجات مسكينات يحسبن هالبيضه لهن فاهتموا فيها وحموها .. لدرجه انه دجاجه كبيره تطوعت للعنايه بالبيضه لين ماتفقس ... وفقست البيضه وطلع منها نسر صغيرون .. بس هالنسر بدأ يتربى على أنه دجاجه , وفي يوم من الايام كان يلعب وشاف مجموعه من النسور تحلق فوووق وتطير بالسماء ... تمنى هذا النسر الصغير لو يقدر يطير مثلهم لكن قابلته استهزاء من الدجاج ..وقالوا له ..ماأنت إلا دجاجه وماتقدر تصير مثلهم ..وبعدها وقف النسر عن هالحلم وصابه ياس ..
مشكله هالدجاج .. اذكر امي اقول بسوي وبسوي تقولي قولي ان شاء الله , لاتصيرين مثل الدجاج كل الطيور قالوا إنشاء الله بنطير الا دجاجه قالت الا بنطير لان عندنا جنحان وصار العكس الكل طار الا هي ...
مايستفاد من القصه ...
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك
لذاتك فهي السبيللنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .
وفيه قصه عن غاندي ... انه كان يلحق بقطار ويوم صعده طارت وحده من نعلته (وانتم بكرامه ) فتوقعون وش سوى ..قط الثانيه .. يوم سالؤه ليش تسوي كذا .. فقالهم غاندي الحكيم ..
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا...
نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس:
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟
باختصار ....
السعــــــــــــــــــــــــــــــاده
كلمه عجيبه ({ السعادة})
كلمة ثمينه ({ السعادة)}
كلمه محيره ({السعادة)}
كلمة هزت عروش ({السعادة)}
كلمه بسيطة بلفظها عظيمه بمعانيها ودلالاتها فهي جنة الأحلام التي ينشدها أبناء العالم
جميعاً عالمعهم وجاهلهم ..غنيهم وفقيرهم ..حاكمهم ومحكومهم .. ولكن كيف ومتي
سننجح في الدخول إلى تلك الجنة ..؟؟؟
..السعادة شعور في النفس البشرية ليس هو وليد مظاهر خارجية أو متع آنية بل هو
ثمرة للطمأنينة وحسن التعامل مع هذا الكون ورب الكون ..عندما تكون الصلة قائمة على
الحب والأنس بالله ..إنه مهما إجتهدت في تحصيل عوامل السعادة فلن تتحقق إلا في
إدراك المستقبل ويقين المرء بربه والأُنس به ..
سعادتي عندما أكون :
عامل سرور ومحبة لمن حولي وأستطيع أن أكون صادقا ونظيفاً في
تعاملاتي معهم وأن يجد الأخرون نظافة ذلك في داخلي كما هو في خارجي وأن أحقق
جديدا نافعا في حياتي من خلال مرضاة الله وسعادة ذاتي ….
قبل مانهي الحوار ..عشان تعيش مرتاح وخصوصا مع الناس حاول تكون مصدر فرح لهم وانهم يتفالون بشوفتك ..لان في بعض البشر الله يهديهم نقااده ..وتراقب الناس وتشوفهم عيوبهم وماتناظر الجانب الايجابي اللي فيهم ..كلن فيه طبايع زينه وطبايع شينه ...فلو نطالع عيوب بعض ..بنـــتــــعـــب ... ولاتنصح الناس وانت ماشفت عمرك ... مثل اللي يقول الكذب حرام ..وهو أول انسان يلجأ لكذب ...
ومثل اللي يقول أمثال تحطيميه ..ومنها (مد رجولك على قد لحافك ) يعني ليش هالتحطيم ..لازم الواحد يكون طمووح مايقول الله خلقني كذا وبس ..الله قال اعملوا بالاسباب ..مثل اللي مايذاكر بالامتحان ويقول انا توكلت على ربي ..طيب كيف ؟؟ انزين اعمل بالاسباب وذاكر واشتغل وتوكل على ربك وتاكد انك لو سويت هالشئ الله ماراح يخذلك ....
وغير عن كذا خل كلامك مع الناس طيب وعاملهم بالزين ..لان الكلمه الطيبه لها تاثير بالقلب ...
قالو السعادة في النفوذ ........ وسلطة الجاه العتيد
مـن كالأمـيــر وكالــوزيـر ........ وكالـمدير وكالـعمــيد
قالوا السعادة في الغنى ....... فأخو الثراء هو السعيد
الأصــفــر الــرنــان فـــي ....... كفـيه يــلوي كـل جيد
قالو السعادة في السكون ..... وفي الخمول وفي الجمود
فـي العـيش بين الأهل لا ...... عيـش المـهاجر والطـريد
قالوا السعادة في الغرام ....... الحلـو وفي خصر وجـيد
قل للذي يبغي السعادة ....... هل علمت من هو السعيد
إن السعــادة أن تعــيش ....... لفكــــرة الحــــق التــلـيد
...هــــــمـــــســــه ...
ياربِّ ساعدني على أن أقول كلمة الحقِّ في وجوه الأقوياء، وعلى ألا أقول الباطل لأكسب الضعفاءياربِّ، علمني أن
التسامح هو أكبر مراتب القوة، وأنَّ حُبَّ الانتقام هو أول مظاهر الضعف ياربِّ، إذا أسأتُ إلى الناس فأعطني شجاعة
الاعتذار، وإذا أساء الناسُ لي، فأعطني شجاعة العفو ياربِّ، إذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ سعادتي، وإذا أعطيتني قوةً فلا
تأخذ عقلي، وإذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي، وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي ...
رآق لي فنقلته لكم