ملاذ الطير
¬°•| مُشرِفَة سابقة |•°¬
أسعد الله صباحكم / مساءكم جميعاً
عزّة النفس
يقول الشاعر العربي:
عش عزيزاً أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنـود
إن عزّة النفس من التعبيرات ذات الدلالة القيمية العميقة وتعني: احترام
الإنسان لنفسه ورفضه كل مذلة أو دناءة أو إهانة أيا كانت المنزلة والمكانة الاجتماعية للذي يمسها،
وهي من ناحية أخرى نقيض التكبر أوالكبرياء وادعاء عظمة لا يملكها ولا يستحقها ومن سمة المتكبر
التعالي على معظم الناس العاديين والتملق والتزلف لأصحاب النفوذ والثراء، والعزة تعني كذلك كما
جاء في قواميس اللغة العربية: الرفعة والغلبة والامتناع، والشدة والقوة،وفي سورة فاطر يقول الحق
سبحانه وتعالى: «من كان يريد العزّة فلله العزّةجميعا»، ويقول سبحانه في سورة
المنافقون: «ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين»،ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: هل تدرين
لم كان قومك رفعوا بابالكعبة؟ قالت: لا، قال: تعززوا الا يدخلها إلا من أرادوا، أي تكبرواوتشددوا
على الناس، ويقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه : «لا تسع بقدميك الى من يراك دونه
فتصغر في عينه، واجعل انقطاعك عنه في مقابلة كبريائه، فإن عزّة النفوس تضاهي جاه الملوك، فأنت
إن قبلت نصحي رشدت، وإنخالفتني كنت كمن صير الماء العذب الى أصول الحنظل، كلما ازدادت ريا
ازدادتمرارة»، ويقول يحيى بن خالد: «إنما يراك الإنسان بقدر تصويرك لنفسك فإن عززتها رؤيت
عزيزة، وإن اهنتها رؤيت مهانة.
ويكمل هذه العزة - كما يقول الدكتور اسماعيل صبري :التواضع مع بسطاء الناس والضعفاء
والمظلومين ومساعدتهم في صعابالأيام.
وتعدّ عزّة النفس الثروة الحقيقية الغالية في رصيد الشخصية عند فهمها على حقيقتها وتوظيفها لأساليب
ومقاصد ايجابية، ولا يوجد على وجه الارض من لا يريد ان يعيش عزيزا، وينعكس ذلك على نفسه وفق
تأثير درجة الصفة في ذاته، ولعزة النفس علامات يوجزها الاستاذ اسماعيل رقندي في: التزام الإنسان
أهدافه ايا كانت الظروف، والثبات بقوة أمام العوائق، والعفة والاستغناء وعدم الشعور بالنقص
والجرأة في توضيح ما يريد وما في نفسه، ولا يتأفف منالحسرات، ولا يطلق الآهات حين تدور حوله
المعاناة، وغالبا لا يعترف بالعجز ويحب الاعتزاز والحركة والحيوية، وحتى يكون للفرد دور في امتلاك
عزة النفس يجب ان يكون صادقا مع نفسه ولا يخلط بين الحقيقة الشخصية ومدح الآخرين، ويمتلك
القدرة على بناء النفسية المتوازنة وتوظيف ذلك لتحسين العلاقات، ولديه القدرة على الاستمرارية في
برامج التطوير والنجاح، وأن يتحمل الظروف الصعبة ويجلعها مهمة شخصية، وأن يتجنب دوائر العجز
والجمود لأن ذلك يحمي الشخصية ويسبب ترددها باستمرار، ومن سلبيات فقدان عزة النفس:
الانحراف عن المسارات السوية، وعدم تقدير الفرد ما له وما عليه، ونسيان القيمة الذاتية وتحقير
الذات، والازدواجية في الشخصية، وافتقاد الخصال السلوكية الحميدة مثل الحياء والاحترام والوفاء كما
ان من يفقد عزة النفس يفقد احترام الغير ويقع في كثير من الخطايا مثل الكذب، والرشوة، وأكل المال
الحرام وغيرها.
(يقهر عزيز النفس جيش المحالا بقوّة الشموخ وعز رأس تعـلا)
يقول الشاعر العربي:
عش عزيزاً أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنـود
إن عزّة النفس من التعبيرات ذات الدلالة القيمية العميقة وتعني: احترام
الإنسان لنفسه ورفضه كل مذلة أو دناءة أو إهانة أيا كانت المنزلة والمكانة الاجتماعية للذي يمسها،
وهي من ناحية أخرى نقيض التكبر أوالكبرياء وادعاء عظمة لا يملكها ولا يستحقها ومن سمة المتكبر
التعالي على معظم الناس العاديين والتملق والتزلف لأصحاب النفوذ والثراء، والعزة تعني كذلك كما
جاء في قواميس اللغة العربية: الرفعة والغلبة والامتناع، والشدة والقوة،وفي سورة فاطر يقول الحق
سبحانه وتعالى: «من كان يريد العزّة فلله العزّةجميعا»، ويقول سبحانه في سورة
المنافقون: «ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين»،ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: هل تدرين
لم كان قومك رفعوا بابالكعبة؟ قالت: لا، قال: تعززوا الا يدخلها إلا من أرادوا، أي تكبرواوتشددوا
على الناس، ويقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه : «لا تسع بقدميك الى من يراك دونه
فتصغر في عينه، واجعل انقطاعك عنه في مقابلة كبريائه، فإن عزّة النفوس تضاهي جاه الملوك، فأنت
إن قبلت نصحي رشدت، وإنخالفتني كنت كمن صير الماء العذب الى أصول الحنظل، كلما ازدادت ريا
ازدادتمرارة»، ويقول يحيى بن خالد: «إنما يراك الإنسان بقدر تصويرك لنفسك فإن عززتها رؤيت
عزيزة، وإن اهنتها رؤيت مهانة.
ويكمل هذه العزة - كما يقول الدكتور اسماعيل صبري :التواضع مع بسطاء الناس والضعفاء
والمظلومين ومساعدتهم في صعابالأيام.
وتعدّ عزّة النفس الثروة الحقيقية الغالية في رصيد الشخصية عند فهمها على حقيقتها وتوظيفها لأساليب
ومقاصد ايجابية، ولا يوجد على وجه الارض من لا يريد ان يعيش عزيزا، وينعكس ذلك على نفسه وفق
تأثير درجة الصفة في ذاته، ولعزة النفس علامات يوجزها الاستاذ اسماعيل رقندي في: التزام الإنسان
أهدافه ايا كانت الظروف، والثبات بقوة أمام العوائق، والعفة والاستغناء وعدم الشعور بالنقص
والجرأة في توضيح ما يريد وما في نفسه، ولا يتأفف منالحسرات، ولا يطلق الآهات حين تدور حوله
المعاناة، وغالبا لا يعترف بالعجز ويحب الاعتزاز والحركة والحيوية، وحتى يكون للفرد دور في امتلاك
عزة النفس يجب ان يكون صادقا مع نفسه ولا يخلط بين الحقيقة الشخصية ومدح الآخرين، ويمتلك
القدرة على بناء النفسية المتوازنة وتوظيف ذلك لتحسين العلاقات، ولديه القدرة على الاستمرارية في
برامج التطوير والنجاح، وأن يتحمل الظروف الصعبة ويجلعها مهمة شخصية، وأن يتجنب دوائر العجز
والجمود لأن ذلك يحمي الشخصية ويسبب ترددها باستمرار، ومن سلبيات فقدان عزة النفس:
الانحراف عن المسارات السوية، وعدم تقدير الفرد ما له وما عليه، ونسيان القيمة الذاتية وتحقير
الذات، والازدواجية في الشخصية، وافتقاد الخصال السلوكية الحميدة مثل الحياء والاحترام والوفاء كما
ان من يفقد عزة النفس يفقد احترام الغير ويقع في كثير من الخطايا مثل الكذب، والرشوة، وأكل المال
الحرام وغيرها.
(يقهر عزيز النفس جيش المحالا بقوّة الشموخ وعز رأس تعـلا)