المقدسيون يحبطون محاولة المستوطنين اقتحام الأقصى
آلاف الفلسطينيين احتشدوا في محيط الحرم القدسي (الجزيرة)
نجح المقدسيون بالتعاون مع فلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948 في إفشال محاولة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى ضمن احتفالاتهم بعيد الفصح اليهودي.
فقد أكد للجزيرة نت حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني بحكومة تسيير الأعمال لشؤون القدس أن أكثر من ألف فلسطيني من القدس المحتلة وفلسطينيي ما يعرف باسم الخط الأخضر استطاعوا الدخول إلى الحرم المقدسي لردع مسيرة "شد الظهر" التي حاول مستوطنون ومتطرفون يهود تنفيذها اليوم في المسجد الأقصى.
وقال عبد القادر إنه على الرغم من إجراءات الاحتلال المشددة على الحواجز ومنع من هم دون سنّ الـ50 من الدخول إلى الحرم القدسي، تمكن أكثر من ألف فلسطيني من الوصول إلى الحرم وآلاف أخرى إلى محيطه لإحباط عملية الاقتحام.
سيطرة كاملة
وأضاف أن الفلسطينيين باتوا يسيطرون بشكل كامل على الوضع داخل الحرم القدسي الشريف وأن عملية الاقتحام أخفقت بنسبة 80% مشددا على أن المجموعات الفلسطينية باقية في مكانها لمنع المستوطنين من تكرار المحاولة.
وذكر المسؤول الفلسطيني "أن المستوطنين عمدوا لتغيير خطتهم باقتحام الأقصى والاقتصار على الوجود فقط في ساحة البراق"، مشيرا إلى أن أعداد المتطرفين اليهود تقلصت إلى بضع مئات بدلا من الآلاف كما كان مقررا.
وبين عبد القادر أن شخصيات مقدسية وفلسطينية ذات ثقل توجد في المسجد الأقصى منذ ساعة مبكرة من اليوم الخميس منها محمد حسين مفتي القدس وعدنان الحسيني محافظ المدينة وإبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية بالجنوب الفلسطيني، وأحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي.
وكان حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس قد أعلن اليوم الخميس يوم نفير عام للدفاع عن المسجد الأقصى، وأكد أن ترتيبات أعدت من أجل انتشار مكثف داخل المسجد الأقصى.
أداء الصلاة
وأدى مئات من الفلسطينيين الصلوات قرب المسجد الأقصى وذلك لمواجهة محاولات مستوطنين متطرفين الدخول إلى باحات المسجد لإقامة الطقوس والشعائر الخاصة بهم ضمن الاحتفالات بعيد الفصح العبري.
وقالت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة إن المئات من المواطنين الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر وصلوا على متن مائة حافلة إلى القدس استجابة لدعوات من الحركة الإسلامية ومنظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة محاولة المستوطنين الدخول إلى المسجد الأقصى.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية لا تزال تفرض إجراءات أمنية مشددة وينتشر أفرادها بكثافة حيث ترابط على مداخل البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة لمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إليها.
وأوضحت المراسلة أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح حتى الآن لعشرات من اليهود موجودين قرب باب المغاربة بالدخول إلى المسجد الأقصى.
المصدر: الجزيرة
ياالله آستر بستركـ
آلاف الفلسطينيين احتشدوا في محيط الحرم القدسي (الجزيرة)
نجح المقدسيون بالتعاون مع فلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948 في إفشال محاولة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى ضمن احتفالاتهم بعيد الفصح اليهودي.
فقد أكد للجزيرة نت حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني بحكومة تسيير الأعمال لشؤون القدس أن أكثر من ألف فلسطيني من القدس المحتلة وفلسطينيي ما يعرف باسم الخط الأخضر استطاعوا الدخول إلى الحرم المقدسي لردع مسيرة "شد الظهر" التي حاول مستوطنون ومتطرفون يهود تنفيذها اليوم في المسجد الأقصى.
وقال عبد القادر إنه على الرغم من إجراءات الاحتلال المشددة على الحواجز ومنع من هم دون سنّ الـ50 من الدخول إلى الحرم القدسي، تمكن أكثر من ألف فلسطيني من الوصول إلى الحرم وآلاف أخرى إلى محيطه لإحباط عملية الاقتحام.
سيطرة كاملة
وأضاف أن الفلسطينيين باتوا يسيطرون بشكل كامل على الوضع داخل الحرم القدسي الشريف وأن عملية الاقتحام أخفقت بنسبة 80% مشددا على أن المجموعات الفلسطينية باقية في مكانها لمنع المستوطنين من تكرار المحاولة.
وذكر المسؤول الفلسطيني "أن المستوطنين عمدوا لتغيير خطتهم باقتحام الأقصى والاقتصار على الوجود فقط في ساحة البراق"، مشيرا إلى أن أعداد المتطرفين اليهود تقلصت إلى بضع مئات بدلا من الآلاف كما كان مقررا.
وبين عبد القادر أن شخصيات مقدسية وفلسطينية ذات ثقل توجد في المسجد الأقصى منذ ساعة مبكرة من اليوم الخميس منها محمد حسين مفتي القدس وعدنان الحسيني محافظ المدينة وإبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية بالجنوب الفلسطيني، وأحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي.
وكان حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس قد أعلن اليوم الخميس يوم نفير عام للدفاع عن المسجد الأقصى، وأكد أن ترتيبات أعدت من أجل انتشار مكثف داخل المسجد الأقصى.
أداء الصلاة
وأدى مئات من الفلسطينيين الصلوات قرب المسجد الأقصى وذلك لمواجهة محاولات مستوطنين متطرفين الدخول إلى باحات المسجد لإقامة الطقوس والشعائر الخاصة بهم ضمن الاحتفالات بعيد الفصح العبري.
وقالت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة إن المئات من المواطنين الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر وصلوا على متن مائة حافلة إلى القدس استجابة لدعوات من الحركة الإسلامية ومنظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة محاولة المستوطنين الدخول إلى المسجد الأقصى.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية لا تزال تفرض إجراءات أمنية مشددة وينتشر أفرادها بكثافة حيث ترابط على مداخل البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة لمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إليها.
وأوضحت المراسلة أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح حتى الآن لعشرات من اليهود موجودين قرب باب المغاربة بالدخول إلى المسجد الأقصى.
المصدر: الجزيرة
ياالله آستر بستركـ