غٌَ ـلآ بُنٍيً گـ عُ ــبُ
¬°•| םـشُرٍَفٍة سْابِقِهْ|•°¬
لا واحســايــف عـمر فـي حبه قضيته
مــا خــذت مـنه غيـر اجروح واعواق
انسـان خــأيـن ليــش قـلبــي عـطـيـته
وهو الي عمره ماخذه بحسن ورارفاق
مــا فــاد عــد مـا صحــت ورددت لـيته
ولا بــات هــم القلــب ولا خـافـي طـاق
لا واحســأيــف يــوم ذا الــقلـب بـيتـه
يــامــر ويــطلــب بـو سنـا وخـد براق
ولا واحســأيــف ليــت مــا قــد رايـته
انســان ميـت بـه ضميــره والاشواق
مــن غــاب خاب وغاب ذكره وصيته
وغابت طيوف تحوم في لب الاعماق
مــا عــاد لــه هــالقلــب لانـي رميته
طهــرت قلبــي مــن تزاييـف مشتاق
ومـــا عـاد يـعنينـي وكـل مـا عطيته
دفعــت بــلا والبــال مـن عقبهم راق
شطبـت انـا اســمه واقـصـد مـحيته
مصيـر كــل رحــله نهـايتها الفـراق
كتـــاب عنـــوانــه لفتنـي وقــريــته
عنوان خادع يبهرك وسط الاسواق
بقلم
غلا بني كعب