السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كأني بكم جميعاً عندما أغمضتم أعينكم لم تلبثوا ولا حتى جزء من أجزاء الثانية،
شفقاً لرؤية ما خلف هذا الموضوع، أو حتى قد لم تتحملوا أن ترو أمامكم صفحة من ظلام داااامس،
فأنتم لم تتعوّدوا على هذا، بل في نعمة من إبصار كل ما تريدون
ولسان حالكم يقول فكيف تريدنا أن نصبر ثانية على عدم الابصار،
حقيقةً وضعتُ هذا الموضوع حتى يعلم المبصرون كم هم في نعمة كبرى وعظيمة
فكم من إنسان يتمنى أن يرى ويخدم نفسه بنفسه، يتمنى ولو حتى بعين واحده، بل أن البعض يتمنى ولو بنصف عين وحتى ولو بجزء يسير جداً،،
شباب وفتيات في أعمار الزهور، يقودهم غيرهم، يسمعون الكثير من الاشياء من حولهم، يتمنى الواحد منهم لو أنه مبصر يرى ما يسمع ويستمتع به
حقيقة عندما أراهم لا تستأذنني الدمعة بالخروج بل تخرج مع تفكير عميق، آآآه كم أرئف لحالهم كثير كثير، فسبحان الله له الحكمة البالغة جل وعلا،
وحقيقة دعونا نتسائل هل نحن فعلاً شاكرين لهذه النعمة العظيمة ؟ التي لا نحس بها، أم نحن ناكرينها ؟!!
فغداً بلا شك سوف يُسئل بصرنا وسوف يجيب بلا شك قال تعالى في سورة الاسراء (( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسئولا )) فأحمي نفسك من النظر إلى ما يغضب الله قبل فوات الآوان ،،،
وأرجوك عندما ترى من هو محروم من هذه النعمة العظيمة أن لا تنسى أن تبشره بهذه البشارة العظيمة : فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه حتى تطمأن قلوبهم بإذن الله ونعم البشارة والله ونعم البشارة ،،،،
وسلامتكم جميعاً من العمى ، ومتعنا جميعاً بأبصارنا في ما يرضيه ،،
كأني بكم جميعاً عندما أغمضتم أعينكم لم تلبثوا ولا حتى جزء من أجزاء الثانية،
شفقاً لرؤية ما خلف هذا الموضوع، أو حتى قد لم تتحملوا أن ترو أمامكم صفحة من ظلام داااامس،
فأنتم لم تتعوّدوا على هذا، بل في نعمة من إبصار كل ما تريدون
ولسان حالكم يقول فكيف تريدنا أن نصبر ثانية على عدم الابصار،
حقيقةً وضعتُ هذا الموضوع حتى يعلم المبصرون كم هم في نعمة كبرى وعظيمة
فكم من إنسان يتمنى أن يرى ويخدم نفسه بنفسه، يتمنى ولو حتى بعين واحده، بل أن البعض يتمنى ولو بنصف عين وحتى ولو بجزء يسير جداً،،
شباب وفتيات في أعمار الزهور، يقودهم غيرهم، يسمعون الكثير من الاشياء من حولهم، يتمنى الواحد منهم لو أنه مبصر يرى ما يسمع ويستمتع به
حقيقة عندما أراهم لا تستأذنني الدمعة بالخروج بل تخرج مع تفكير عميق، آآآه كم أرئف لحالهم كثير كثير، فسبحان الله له الحكمة البالغة جل وعلا،
وحقيقة دعونا نتسائل هل نحن فعلاً شاكرين لهذه النعمة العظيمة ؟ التي لا نحس بها، أم نحن ناكرينها ؟!!
فغداً بلا شك سوف يُسئل بصرنا وسوف يجيب بلا شك قال تعالى في سورة الاسراء (( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسئولا )) فأحمي نفسك من النظر إلى ما يغضب الله قبل فوات الآوان ،،،
وأرجوك عندما ترى من هو محروم من هذه النعمة العظيمة أن لا تنسى أن تبشره بهذه البشارة العظيمة : فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه حتى تطمأن قلوبهم بإذن الله ونعم البشارة والله ونعم البشارة ،،،،
وسلامتكم جميعاً من العمى ، ومتعنا جميعاً بأبصارنا في ما يرضيه ،،