اليوبيل الماسي
موقوف
جريدة المدينة 15/03/2009
توقعت دراسة حديثة اتساع رقعة التمويل الإسلامي عالميا لتصل الى حوالى 3.5 تريليون دولار أمريكي خلال الخمس سنوات المقبلة، علما أن حجم هذا القطاع ارتفع من 729 مليار دولار في عام 2007 الى 840 مليار دولار في نهاية عام 2008.مشيرة «الدراسة» الى أن كافة البنوك التقليدية في الخليج ستقوم بتحويل أنشطتها بالكامل إلى النظام المصرفي الإسلامي قبل عام 2015.
وقالت الدراسة التي أصدرتها ادفانتج للاستشارات الكويتية وحملت عنوان "التمويل الإسلامي الفارس الصامد في حصن منيع"، :إن التمويل الإسلامي يعتبر الحل الأمثل للأزمة المالية العالمية، باعتبار أن العوامل التي ساهمت في الأزمة محرمة تحريماً صريحاً في التمويل الإسلامي. وأضافت ان البنوك التقليدية تكبدت خسائر تقارب 400 مليار دولار، غير أن البنوك الإسلامية تبقى غير متضررة فعلياً.وذكرت الدراسة أن الميزانيات العمومية والإيداعات وعدد الفروع والأصول المدارة من مؤسسات مالية إسلامية فردية منتقاة قد شهدت معدل نمو يتراوح بين 25 إلى 40 بالمائة سنوياً.وسلطت الدراسة الضوء على المصارف الاسلامية في دول الخليج العربي، متوقعة نمو أصول البنوك الإسلامية في المنطقة بين 35في المائة و40في المائة خلال العام الجاري.
، رغم وجود أثر سلبي من الأزمة المالية على بعض الأصول العقارية. وعزت هذا النمو الى أن عدد من البنوك التقليدية يحتمل أن تحول أصولها إلى أصول إسلامية، وقدرت الدراسة حجم أصول البنوك الإسلامية في بريطانيا إلى 18 مليار دولار أمريكي، عدا أن بريطانيا تضم أكثر من50 كلية ومؤسسة مهنية تقدم التعليم المتخصص في التمويل الإسلامي.
وطبقاً للدراسة، تبلغ قيمة الأصول المصرفية الإسلامية في منطقة آسيا والمحيط الهادي حوالي 450 مليار دولار أمريكي، أي نسبة 60% من سوق المصارف الإسلامية العالمي. وعلى مدار الخمسة عشر عاماً الأخيرة حقق قطاع التمويل الإسلامي الماليزي نمواً بمعدل سنوي مركب بلغ 28%. وفي نهاية نوفمبر 2008، ارتفعت الأصول المصرفية الإسلامية في ماليزيا بنسبة 18.7% سنوياً إلى 186.6 مليار رنجت ماليزي وشكلت 14.3% من إجمالي الأصول في القطاع المصرفي. وذكرت التقارير أنه بحلول عام 2010 يتوقع بنك نيجارا ماليزيا أن تشكل الصناعة المصرفية الإسلامية 20% من سوق البنوك والتأمين الكلي.
المصدر _
http://www.argaam.com/Portal/......./ArticleDetail.aspx?articleid=98093
توقعت دراسة حديثة اتساع رقعة التمويل الإسلامي عالميا لتصل الى حوالى 3.5 تريليون دولار أمريكي خلال الخمس سنوات المقبلة، علما أن حجم هذا القطاع ارتفع من 729 مليار دولار في عام 2007 الى 840 مليار دولار في نهاية عام 2008.مشيرة «الدراسة» الى أن كافة البنوك التقليدية في الخليج ستقوم بتحويل أنشطتها بالكامل إلى النظام المصرفي الإسلامي قبل عام 2015.
وقالت الدراسة التي أصدرتها ادفانتج للاستشارات الكويتية وحملت عنوان "التمويل الإسلامي الفارس الصامد في حصن منيع"، :إن التمويل الإسلامي يعتبر الحل الأمثل للأزمة المالية العالمية، باعتبار أن العوامل التي ساهمت في الأزمة محرمة تحريماً صريحاً في التمويل الإسلامي. وأضافت ان البنوك التقليدية تكبدت خسائر تقارب 400 مليار دولار، غير أن البنوك الإسلامية تبقى غير متضررة فعلياً.وذكرت الدراسة أن الميزانيات العمومية والإيداعات وعدد الفروع والأصول المدارة من مؤسسات مالية إسلامية فردية منتقاة قد شهدت معدل نمو يتراوح بين 25 إلى 40 بالمائة سنوياً.وسلطت الدراسة الضوء على المصارف الاسلامية في دول الخليج العربي، متوقعة نمو أصول البنوك الإسلامية في المنطقة بين 35في المائة و40في المائة خلال العام الجاري.
، رغم وجود أثر سلبي من الأزمة المالية على بعض الأصول العقارية. وعزت هذا النمو الى أن عدد من البنوك التقليدية يحتمل أن تحول أصولها إلى أصول إسلامية، وقدرت الدراسة حجم أصول البنوك الإسلامية في بريطانيا إلى 18 مليار دولار أمريكي، عدا أن بريطانيا تضم أكثر من50 كلية ومؤسسة مهنية تقدم التعليم المتخصص في التمويل الإسلامي.
وطبقاً للدراسة، تبلغ قيمة الأصول المصرفية الإسلامية في منطقة آسيا والمحيط الهادي حوالي 450 مليار دولار أمريكي، أي نسبة 60% من سوق المصارف الإسلامية العالمي. وعلى مدار الخمسة عشر عاماً الأخيرة حقق قطاع التمويل الإسلامي الماليزي نمواً بمعدل سنوي مركب بلغ 28%. وفي نهاية نوفمبر 2008، ارتفعت الأصول المصرفية الإسلامية في ماليزيا بنسبة 18.7% سنوياً إلى 186.6 مليار رنجت ماليزي وشكلت 14.3% من إجمالي الأصول في القطاع المصرفي. وذكرت التقارير أنه بحلول عام 2010 يتوقع بنك نيجارا ماليزيا أن تشكل الصناعة المصرفية الإسلامية 20% من سوق البنوك والتأمين الكلي.
المصدر _
http://www.argaam.com/Portal/......./ArticleDetail.aspx?articleid=98093
