الـشـبـلـي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 26 فبراير 2009
- المشاركات
- 42
هوت أسعار بعض العقارات في دبي إلى درجة اضطرت بعض المطورين والوسطاء إلى تقديم عروض هزلية أقرب إلى "الفانتازيا" منها إلى الواقع في محاولة لاستقطاب الزبائن واستمالة المستثمرين؛ حيث كان آخر هذه العروض "اشتري شقة واحصل على الثانية مجانًا"!
واضطرت إحدى الشركات العقارية في دبي لمواجهة حال الركود التي تعيشها السوق والانخفاض المستمر في الأسعار بفعل الأزمة العالمية إلى نشر إعلان في إحدى الصحف المحلية بالإمارات تقول فيه بأن من يشتري شقة غرفتين وصالة يحصل على أخرى من غرفة واحدة وصالة فورًا، علمًا بأن الشقق جاهزة للتسليم فورًا بمجرد تسديد الثمن.
شقة وثلاث مواقف.. مجانًا
واتصلت "الأسواق.نت" بالشركة العقارية صاحبة الإعلان (مؤسسة العماد للعقارات) للتأكد من صحة العرض؛ حيث قال موظفو المبيعات فيها "إن من يشتري الشقة بغرفتين وصالة ومساحتها ألفي قدم مربع بسعر مليونين ومئتي ألف درهم إماراتي، يحصل على شقة ثانية من غرفة وصالة مساحتها 1200 قدم مربع مجانًا"، (الدولار =3.67 دراهم).
وأوضح موظف المبيعات الذي تحدث إلى "الأسواق.نت" أن من يشتري هاتين الشقتين يحصل أيضًا على ثلاث مواقف لثلاث سيارات مجانًا، بمعنى أن الشقة ذات الغرفتين وصالة مصحوبة بموقفي سيارات، والشقة الثانية مرفقة بموقف سيارات.
وبحسب الموظف ذاته فإن إجمالي السعر على إجمالي المساحة فيصبح سعر القدم المربعة هو 650 درهمًا إماراتيًّا ففط، و"هذا أرخص سعر في دبي حاليًا".
وتقع الشقق المعروضة للبيع بهذه المواصفات في منطقة "واحة السيليكون" القريبة من دبي الأكاديمية، وهي منطقة لطالما كانت حلمًا لآلاف الباحثين عن مساكن، والذين كانوا حتى فترة قريبة يتزاحمون على المشاريع العقارية التي تقام فيها.
وأوضح موظف المبيعات أن ثمة العديد من التسهيلات الممنوحة لمشتري الشقق التي يسري عليها العرض، ومنها أنها متاحة للتملك الحر لكافة الجنسيات، وأن كل بناية منها مكونة من ثمانية طوابق، وتشتمل على نادٍ صحي ومسبح لخدمة السكان.
وشرح المدير في مؤسسة العماد للعقارات عماد العناني أسباب طرح هذا العرض الجديد؛ حيث قال لـ"الأسواق.نت" "إن الهدف الأساسي من الإعلان أننا نريد أن نعرف ماذا يريد الناس، وما هو الطلب الحقيقي في السوق".
وقال العناني "إن الطلب على العقارات لا يزال مستمرًا في دبي، وإن كان أقل من السابق، لكن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها السوق في الوقت الحالي هي التمويلات البنكية التي أصبحت شبه معدومة".
لكن العناني أشار إلى أن نوعية وطبيعة الطلب على العقارات اختلف عن السابق؛ إذ أصبح الطلب حاليًا على الوحدات العقارية الجاهزة وليس على ما هو تحت الإنشاء.
وبحسب العناني فإن القدم المربعة في تلك المنطقة كانت تتراوح في السعر بين 1150 درهمًا و1350 درهمًا، وكانت تباع على المخطط.
المصدر _
http://www.alaswaq.net/articles/2009/03/11/21869.html#001
المصدر _
http://www.alaswaq.net/articles/2009/03/11/21869.html#001
التعديل الأخير بواسطة المشرف: