تصريحات إيرانية جديدة تشعل أزمة مع السعودية
الرياض ـ العرب اونلاين ـ وكالات: تلوح أزمة سعودية إيرانية في الأفق على خلفية ما قيل إنها تصريحات صدرت عن مسؤول إيراني أساء فيها لحكام السعودية باتهامهم بسوء معاملة الشيعة وملمحا إلى أن "الوهابيين المتطرفين ليسوا من السنة".
وسارع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام إلى نفي معلومات وردت على لسان عضو مجلس الخبراء أحمد خاتمي التي هاجم فيها المملكة بسوء معاملتها للإيرانيين.
وقال إلهام إن حكومة نجاد لم تر مثل هذه التصرفات التي تحدث عنها البعض في إشارة واضحة لخاتمي.
وكان خاتمي قد اشار في خطبة الجمعة إلى أن المملكة تسيء معاملة الحجاج الإيرانيين داعيا حكومة بلاده لتعطيل الحج والعمرة.
وقال المسؤول الإيراني إن حكومة بلاده لا يمكن أن تدعو لذلك، وربما كانت هناك بعض الممارسات العادية مثل توزيع كتب أو بيانات لكن هذه الأمور لا تعدو كونها مزاحمة ولا تدعو للقلق.
وجه آية الله أحمد خاتمي، خطيب صلاة الجمعة في طهران انتقادات حادة للسعودية، وطالبها بمنح مواطنيها الشيعة حقوقهم، واكد دعم إيران لهم باعتبارهم "مظلومين".
وقال خاتمي، وهو واحد من اكثر رجال الدين قربا من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، في إشارة الى الحوادث الاخيرة في السعودية، ان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل "اعلن مؤخرا تصريحات تثير الفتنة دعا فيها الى تعبئة العالم الاسلامي ضد ايران".
ووصف خاتمي تصريحات الفيصل بأنها "مثيرة للفتنة" وقال انها "تنفخ في موضوع "التخويف من ايران" الذي هو مخطط صهيوني".
ونصح خاتمي وزير الخارجية السعودي بتعبئة العالم الاسلامي ضد اسرائيل بدلا من إثارته ضد ايران الجارة المسلمة.
وتبدي إيران مناهضة علنية لإسرائيل في محاولة لإعطاء الانطباع بأنها تدعم القضية الفلسطينية لكن ممارساتها الإقليمية تبرز عكس ذلك تماما عندما وقفت علنا وبوضوح مع قوات الغزو الأمريكي في تدميرها للعراق أحد أهم مطالب الصهاينة في السنوات الماضية.
وقبل ايام ادعى مسؤول إيراني ملكية بلاده لدولة البحرين وأثارت تصريحاته غضبا عربيا بالغا وصل إلى حد قطع المغرب لعلاقاتها الديبلوماسية مع طهران.
واشار خاتمي عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة الإيرانية الى مرور 30 عاما على انتصار الثورة الاسلامية و"ان ايران الاسلامية القوية هي دولة شقيقة ومحبة لکافه دول الجوار".
واعتبر آيه الله خاتمي الطاقة النووية الايرانية مفخرة للعالم الاسلامي، وقال مخاطبا "الذين يدعون للتعبئة ضد الجمهورية الاسلامية"، "عليکم بالتفکير بشيء اخر بدلا من تعبئة العالم الاسلامي ضد ايران".
واضاف: ان الکيان الصهيوني اذا امتلك القدرة فشعاره هو "من النيل الى الفرات" لکن هذا الکيان لم ولن يتمکن من تنفيذ هذا الشعار.
واضاف "ان ايران تدعم المظلومين في غزة ولبنان والسعودية، متسائلا: "ان 15 بالمائة من سکان السعودية من الشيعة فلماذا لا تمنحوهم حقوقهم".
وعبر ايه الله خاتمي عن اسفه البالغ لما قال انه "انتهاك حرمة وضرب وسب الشيعة من قبل الوهابيين والمتطرفين في السعودية"، موکدا ان ايران "لا تسمح بتعرض اي شيعي ومسلم في اي بقعة من العالم للظلم".
وأضاف "ان الوهابيين المتطرفين ليسوا من السنة، فهم بإسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر يرتکبون المنکر ويخلقون المشاکل للايرانيين ويسلبون راحتهم في اعمال العمرة".
وتتهم الدول العربية طهران بالتدخل بشكل مباشر في العراق ولبنان وفلسطين وبانها تحرض الاقليات الشيعية في عدد منها، كما تتهمها بالسعي لكسب ولاءات الاحزاب الإسلامية السنية.
__________________
الرياض ـ العرب اونلاين ـ وكالات: تلوح أزمة سعودية إيرانية في الأفق على خلفية ما قيل إنها تصريحات صدرت عن مسؤول إيراني أساء فيها لحكام السعودية باتهامهم بسوء معاملة الشيعة وملمحا إلى أن "الوهابيين المتطرفين ليسوا من السنة".
وسارع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام إلى نفي معلومات وردت على لسان عضو مجلس الخبراء أحمد خاتمي التي هاجم فيها المملكة بسوء معاملتها للإيرانيين.
وقال إلهام إن حكومة نجاد لم تر مثل هذه التصرفات التي تحدث عنها البعض في إشارة واضحة لخاتمي.
وكان خاتمي قد اشار في خطبة الجمعة إلى أن المملكة تسيء معاملة الحجاج الإيرانيين داعيا حكومة بلاده لتعطيل الحج والعمرة.
وقال المسؤول الإيراني إن حكومة بلاده لا يمكن أن تدعو لذلك، وربما كانت هناك بعض الممارسات العادية مثل توزيع كتب أو بيانات لكن هذه الأمور لا تعدو كونها مزاحمة ولا تدعو للقلق.
وجه آية الله أحمد خاتمي، خطيب صلاة الجمعة في طهران انتقادات حادة للسعودية، وطالبها بمنح مواطنيها الشيعة حقوقهم، واكد دعم إيران لهم باعتبارهم "مظلومين".
وقال خاتمي، وهو واحد من اكثر رجال الدين قربا من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، في إشارة الى الحوادث الاخيرة في السعودية، ان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل "اعلن مؤخرا تصريحات تثير الفتنة دعا فيها الى تعبئة العالم الاسلامي ضد ايران".
ووصف خاتمي تصريحات الفيصل بأنها "مثيرة للفتنة" وقال انها "تنفخ في موضوع "التخويف من ايران" الذي هو مخطط صهيوني".
ونصح خاتمي وزير الخارجية السعودي بتعبئة العالم الاسلامي ضد اسرائيل بدلا من إثارته ضد ايران الجارة المسلمة.
وتبدي إيران مناهضة علنية لإسرائيل في محاولة لإعطاء الانطباع بأنها تدعم القضية الفلسطينية لكن ممارساتها الإقليمية تبرز عكس ذلك تماما عندما وقفت علنا وبوضوح مع قوات الغزو الأمريكي في تدميرها للعراق أحد أهم مطالب الصهاينة في السنوات الماضية.
وقبل ايام ادعى مسؤول إيراني ملكية بلاده لدولة البحرين وأثارت تصريحاته غضبا عربيا بالغا وصل إلى حد قطع المغرب لعلاقاتها الديبلوماسية مع طهران.
واشار خاتمي عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة الإيرانية الى مرور 30 عاما على انتصار الثورة الاسلامية و"ان ايران الاسلامية القوية هي دولة شقيقة ومحبة لکافه دول الجوار".
واعتبر آيه الله خاتمي الطاقة النووية الايرانية مفخرة للعالم الاسلامي، وقال مخاطبا "الذين يدعون للتعبئة ضد الجمهورية الاسلامية"، "عليکم بالتفکير بشيء اخر بدلا من تعبئة العالم الاسلامي ضد ايران".
واضاف: ان الکيان الصهيوني اذا امتلك القدرة فشعاره هو "من النيل الى الفرات" لکن هذا الکيان لم ولن يتمکن من تنفيذ هذا الشعار.
واضاف "ان ايران تدعم المظلومين في غزة ولبنان والسعودية، متسائلا: "ان 15 بالمائة من سکان السعودية من الشيعة فلماذا لا تمنحوهم حقوقهم".
وعبر ايه الله خاتمي عن اسفه البالغ لما قال انه "انتهاك حرمة وضرب وسب الشيعة من قبل الوهابيين والمتطرفين في السعودية"، موکدا ان ايران "لا تسمح بتعرض اي شيعي ومسلم في اي بقعة من العالم للظلم".
وأضاف "ان الوهابيين المتطرفين ليسوا من السنة، فهم بإسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنکر يرتکبون المنکر ويخلقون المشاکل للايرانيين ويسلبون راحتهم في اعمال العمرة".
وتتهم الدول العربية طهران بالتدخل بشكل مباشر في العراق ولبنان وفلسطين وبانها تحرض الاقليات الشيعية في عدد منها، كما تتهمها بالسعي لكسب ولاءات الاحزاب الإسلامية السنية.
__________________