ورقتي ليست كأي و رقة كانت ورقة بيضاء ناصعة البياض كتبت عليها بدمي مواثيق الحب و العشق شاركتني حلمي الجميل و رقتي التي طبعت عليها أحرف إسم حبيبي و سطرت عليها مشاعري الوهاجة خططت عليها مشاريع الحب و أهدافي في دنيا الحب و رسمت عليها مخطوطات مملكت الحب حين كنت مغمض العينين لا أسمع لعقلي و أصغي لقلبي كنت أكتب و أكتب و كان شعوري بإني سوف أخرج م هذا الإختبار بعلامة الإمتياز و إذا بي أكتب عليها سيناريوا نهايتي الحزينة و إذا بدمعتي تذرف ع حالي الذي و صل إلى أدني المستويات و رقتي ها أنا أمزقك و أمزق معك مواثيق الحب و لا أكتفي لهذا الحد بل سوف أشعل بك النار حتى أحرق معها مشاعري و مخطو طاتي و أسأجمع رمادك بيدي وأذهب به إلى المحيط وأنتظر حتي يأتي ذلك الجو العاصف شديد الرياح و أرمي برمادك عاليا و أرمي معة ذكرياتي و أرفع يدي للخالق عز و جل وأدعوة بأن لا ترسوا بقايا الرمادك ع الأرض لأني أعلم بأن رماد ورقتي إذا حط ع ارض خضراء جعلها صحراء قاحلة لما تحمله م مشاعر حزينة و آهات . ها أنا إنهي حياة و رقتي البيضاء بيدي و كنت بالأمس أبث الحياة بها بدمي و روحي . هنا أقف و أنظر إلى رماد و رقتي و هو يفارق يدي مختلط بالرياح العاصفة و مزوجا بمياة المحيط حاملنا قصة حبي