الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
جلاد سجن أبو غريب يلقى مصرعه بأفغانستان!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 231126" data-attributes="member: 15"><p><span style="color: Red">الخبر : لقى الجندي الأمريكي سانتوس كاردونا مدرب الكلاب في سجن أبي غريب بالعراق مصرعه بانفجار لغم بأفغانستان . </span></p><p></p><p><span style="color: DarkOrchid">التعليق :</span></p><p></p><p>كان أربد بن قيس أحد شياطين الجاهلية الذي ظل يحارب الله ورسوله صلي الله عليه وسلم طيلة عشرين سنة ، ثم تفتق ذهنه الأسود عن خطة شريرة لاغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالاشتراك مع المجرم عامر بن الطفيل ، وذلك في العام التاسع من النبوة ، فحفظ الله رسوله من كيد الكافرين ، وأبطل كيدهم ، فرجع أربد وعامر يجران أذيال الخيبة ، ولكن السماء كانت بانتظارهم ، إذ أرسل الله عز وجل صاعقة من السماء علي أربد بن قيس وجمله الذي حمله لرحلة المكر والخيانة ، فأحرقتهما في الحال ، وهكذا طال شؤم الكافر جمله المسكين الذي احترق معه بنار الصاعقة . </p><p>ذلك الخبر من السيرة النبوية قفز مباشرة إلى ذاكرتي عندما حملت وكالات الأنباء العالمية نبأ مصرع المجند الأمريكي كاردونا بطل فضيحة زبانية التعذيب في معتقل أبي غريب العراقي الذي كان سلخانة بشرية للعراقيين الأبرياء ، ونادياً لكل الأشرار والمجرمين والحاقدين ، من ذوي الميول السادية والشذوذ و الهوس و الإنحراف الأخلاقي والعقلي من حثالة الأرض الذين حشدتهم أمريكا من كل مكان، لاستعراض مواهبهم الشيطانية في تعذيب المسلمين السنة من أبناء العراق ، وكاردونا هذا الهالك المأفون كان صاحب الصورة الشهيرة التي اهتزت لها مشاعر مئات الملايين من الناس من المسلمين وغيرهم ، وهي صورته وهو يروع معتقلاً عراقياً عار تماماً بكلبه المفترس ، ويومها قامت الدنيا علي أمريكا التي كشفت مثل هذه الصور عن مدى وحشية وبربرية جنودها ، ومدى الحقد والكراهية و التجرد من أدنى مشاعر الآدمية عند زبانية التعذيب الأمريكان ، ولكن أمريكا وكما هي عادتها وعادة ربيبتها إسرائيل من حماية جنودها والإستخفاف بقيمة البشر خاصة إن كانوا مسلمين ، يومها حكمت على الوحش كاردونا بالسجن لمادة تسعين يوماً ، وتخفيض رتبته العسكرية ـ وقارن بين ذلك الحكم وبين المؤبد الذي ينتظر منتظر الزيدي الذي قذف بوش بالحذاء ـ ولما تصاعدت التنديدات الدولية بالحكم الأمريكي الخفيف ، قامت أمريكا بإنهاء خدمة كاردونا بالعراق وإعادته لأمريكا ، وهناك ظل الوحش كاردونا يحاول عدة مرات العودة للعراق لاستكمال جرائمه ضد مسلمي العراق ، وبذل جهوداً حثيثة مع قادة وحدته ، حتى وافقوا في النهاية علي عودته للعراق ، ولكن ضغوط كبيرة مارسها الديمقراطيون لمنع سفره للخارج ضمن الجنود الأمريكان ، لمنع تدهور سمعة الجيش الأمريكي المتدهورة أصلاً ، فماذا كان رد فعل الوحش البربري عدو الله ورسوله ؟ </p><p>ظل الشيطان يبحث عن طريقة ما تعيده إلي ميادين القتال ضد المسلمين للتنكيل بهم ، وترويعهم كما كان يفعل من قبل في العراق ، والإنتقام منهم لما جرى له من محاكمة وإدانة بسببهم، فلم يجد إلا طريقة واحدة كانت تحتاج لتضحية كبيرة، قام كاردونا بتقديم استقالته من الجيش الأمريكي ، واستغني عن راتبه ومعاشه العسكري، وكل المميزات التي يحصل عليها الجنود الأمريكان ، وهي بالمناسبة كبيرة ومجزية ، ناهيك عن سحر وجاذبية البذلة العسكرية المرصعة بالنياشين والأوسمة، والتحق بالعمل كمدرب كلاب متخصص في البحث عن القنابل ، وذلك ليتيسر له العودة لميادين القتال ضد المسلمين ، وبالفعل التحق الشرير كاردونا بالقوات الأمريكية المقاتلة في أفغانستان بصفته غير العسكرية ، كمقاول خاص للبحث عن قنابل طالبان والمجاهدين ضد أعداء المسلمين هناك ، وظل يخدم بمنتهي التفاني ، حتى جاءت ساعة غضب السماء وقدر الله السابق عليه بالتعاسة والشقاء والهلاك وهو في خندق الأعداء، وتنفجر سيارته الفولاذية بلغم مجاهد مسلم لتنشطر وينشطر معها المجرم الشرير ومعه كلبه الذي هلك مع صاحبه . </p><p></p><p>هذا الحادث العابر على صغره، والذي قد لا يمثل عند أعداء الأمة خسارة كبيرة أو فقداً ذي قيمة ، فمثله يسقط يومياً بالعشرات ، يمثل دفعة معنوية كبيرة للأمة المحمدية ، ورسالة ربانية لكل الطغاة والمجرمين مهما تباعدت بهم البلاد واختلفت بهم الأهواء ، فمثل هذه الحوادث التي نفهم بها آيات الله وسننه التي لا تتبدل ولا تتخلف ، والتي نسيناها أو جهلناها في زمرة استعلاء الباطل وغلبة الكفر، مثل هذه الحوادث ذات الدروس والعبر هي التي نفهم بها قوله عز وجل [ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ] وقوله [ فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ] وقوله [ لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ]</p><p>فهل وعيت أمتنا إشارات السماء ورسالات الواحد القهار علي صدق الوعد وصحة الطريق وخاتمة المعركة ؟ </p><p>أم ستظل الأساطير والأوهام وأكاذيب العدو تحكم عقولنا وتأسر نفوسنا وتكرس العجز في حياتنا ؟ </p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>مفكرة الاسلام</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 231126, member: 15"] [COLOR="Red"]الخبر : لقى الجندي الأمريكي سانتوس كاردونا مدرب الكلاب في سجن أبي غريب بالعراق مصرعه بانفجار لغم بأفغانستان . [/COLOR] [COLOR="DarkOrchid"]التعليق :[/COLOR] كان أربد بن قيس أحد شياطين الجاهلية الذي ظل يحارب الله ورسوله صلي الله عليه وسلم طيلة عشرين سنة ، ثم تفتق ذهنه الأسود عن خطة شريرة لاغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بالاشتراك مع المجرم عامر بن الطفيل ، وذلك في العام التاسع من النبوة ، فحفظ الله رسوله من كيد الكافرين ، وأبطل كيدهم ، فرجع أربد وعامر يجران أذيال الخيبة ، ولكن السماء كانت بانتظارهم ، إذ أرسل الله عز وجل صاعقة من السماء علي أربد بن قيس وجمله الذي حمله لرحلة المكر والخيانة ، فأحرقتهما في الحال ، وهكذا طال شؤم الكافر جمله المسكين الذي احترق معه بنار الصاعقة . ذلك الخبر من السيرة النبوية قفز مباشرة إلى ذاكرتي عندما حملت وكالات الأنباء العالمية نبأ مصرع المجند الأمريكي كاردونا بطل فضيحة زبانية التعذيب في معتقل أبي غريب العراقي الذي كان سلخانة بشرية للعراقيين الأبرياء ، ونادياً لكل الأشرار والمجرمين والحاقدين ، من ذوي الميول السادية والشذوذ و الهوس و الإنحراف الأخلاقي والعقلي من حثالة الأرض الذين حشدتهم أمريكا من كل مكان، لاستعراض مواهبهم الشيطانية في تعذيب المسلمين السنة من أبناء العراق ، وكاردونا هذا الهالك المأفون كان صاحب الصورة الشهيرة التي اهتزت لها مشاعر مئات الملايين من الناس من المسلمين وغيرهم ، وهي صورته وهو يروع معتقلاً عراقياً عار تماماً بكلبه المفترس ، ويومها قامت الدنيا علي أمريكا التي كشفت مثل هذه الصور عن مدى وحشية وبربرية جنودها ، ومدى الحقد والكراهية و التجرد من أدنى مشاعر الآدمية عند زبانية التعذيب الأمريكان ، ولكن أمريكا وكما هي عادتها وعادة ربيبتها إسرائيل من حماية جنودها والإستخفاف بقيمة البشر خاصة إن كانوا مسلمين ، يومها حكمت على الوحش كاردونا بالسجن لمادة تسعين يوماً ، وتخفيض رتبته العسكرية ـ وقارن بين ذلك الحكم وبين المؤبد الذي ينتظر منتظر الزيدي الذي قذف بوش بالحذاء ـ ولما تصاعدت التنديدات الدولية بالحكم الأمريكي الخفيف ، قامت أمريكا بإنهاء خدمة كاردونا بالعراق وإعادته لأمريكا ، وهناك ظل الوحش كاردونا يحاول عدة مرات العودة للعراق لاستكمال جرائمه ضد مسلمي العراق ، وبذل جهوداً حثيثة مع قادة وحدته ، حتى وافقوا في النهاية علي عودته للعراق ، ولكن ضغوط كبيرة مارسها الديمقراطيون لمنع سفره للخارج ضمن الجنود الأمريكان ، لمنع تدهور سمعة الجيش الأمريكي المتدهورة أصلاً ، فماذا كان رد فعل الوحش البربري عدو الله ورسوله ؟ ظل الشيطان يبحث عن طريقة ما تعيده إلي ميادين القتال ضد المسلمين للتنكيل بهم ، وترويعهم كما كان يفعل من قبل في العراق ، والإنتقام منهم لما جرى له من محاكمة وإدانة بسببهم، فلم يجد إلا طريقة واحدة كانت تحتاج لتضحية كبيرة، قام كاردونا بتقديم استقالته من الجيش الأمريكي ، واستغني عن راتبه ومعاشه العسكري، وكل المميزات التي يحصل عليها الجنود الأمريكان ، وهي بالمناسبة كبيرة ومجزية ، ناهيك عن سحر وجاذبية البذلة العسكرية المرصعة بالنياشين والأوسمة، والتحق بالعمل كمدرب كلاب متخصص في البحث عن القنابل ، وذلك ليتيسر له العودة لميادين القتال ضد المسلمين ، وبالفعل التحق الشرير كاردونا بالقوات الأمريكية المقاتلة في أفغانستان بصفته غير العسكرية ، كمقاول خاص للبحث عن قنابل طالبان والمجاهدين ضد أعداء المسلمين هناك ، وظل يخدم بمنتهي التفاني ، حتى جاءت ساعة غضب السماء وقدر الله السابق عليه بالتعاسة والشقاء والهلاك وهو في خندق الأعداء، وتنفجر سيارته الفولاذية بلغم مجاهد مسلم لتنشطر وينشطر معها المجرم الشرير ومعه كلبه الذي هلك مع صاحبه . هذا الحادث العابر على صغره، والذي قد لا يمثل عند أعداء الأمة خسارة كبيرة أو فقداً ذي قيمة ، فمثله يسقط يومياً بالعشرات ، يمثل دفعة معنوية كبيرة للأمة المحمدية ، ورسالة ربانية لكل الطغاة والمجرمين مهما تباعدت بهم البلاد واختلفت بهم الأهواء ، فمثل هذه الحوادث التي نفهم بها آيات الله وسننه التي لا تتبدل ولا تتخلف ، والتي نسيناها أو جهلناها في زمرة استعلاء الباطل وغلبة الكفر، مثل هذه الحوادث ذات الدروس والعبر هي التي نفهم بها قوله عز وجل [ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ] وقوله [ فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ] وقوله [ لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ] فهل وعيت أمتنا إشارات السماء ورسالات الواحد القهار علي صدق الوعد وصحة الطريق وخاتمة المعركة ؟ أم ستظل الأساطير والأوهام وأكاذيب العدو تحكم عقولنا وتأسر نفوسنا وتكرس العجز في حياتنا ؟ مفكرة الاسلام [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
جلاد سجن أبو غريب يلقى مصرعه بأفغانستان!
أعلى