واصل إنتر ميلان المتصدر زحفه نحو اللقب الثالث على التوالي والسابع عشر في تاريخه بعد فوزه على ضيفه ليفورنو (2-0) في افتتاح المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويدين إنتر ميلان بفوزه الثامن عشر إلى مهاجمه الهندوراسي دافيد سوازو الذي سجل هدفي المباراة بعد أن كان قد ساهم بشكل أساسي في فوز فريقه على كاتانيا (2-0) في المرحلة السابقة عندما دخل في الشوط الثاني بدلاً من الروماني كريستيان شيفو، فنشّط الناحية الهجومية مما سمح للأرجنتيني استيبان كامبياسو في افتتاح التسجيل ثم أضاف هو الهدف الثاني.
ورفع إنتر ميلان الذي لم يذق طعم الهزيمة للمباراة التاسعة والعشرين على التوالي، رصيده إلى 59 نقطة في الصدارة بفارق 11 نقطة عن روما الثاني الذي سقط في لقاء قمة مع مضيفه يوفنتوس الثالث (0-1) سجله المهاجم المخضرم اليساندرو دل بييرو.
وتعود آخر هزيمة لإنتر ميلان في الدوري إلى 18 نيسان/ابريل الماضي عندما خسر أمام روما (1-3) (23 انتصاراً و6 تعادلات)، وفي جميع المسابقات إلى 19 أيلول/سبتمبر الماضي عندما خسر أمام فنربخشه التركي (0-1) في الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
واستعد إنتر ميلان بشكل جيد لمواجهة ليفربول الإنكليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل.
وافتتح فريق المدرب روبرتو مانشيني التسجيل في الدقيقة 14 بكرة رأسية من سوازو إثر ركلة حرة من الجهة اليمنى نفذها شيفو.
ثم ضرب سوازو مجدداً بعد 4 دقائق فقط بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى هذه المرة عبر البرازيلي اندرادي ماكسويل فشل المدافع جوفاني باسكوالي في تشتيتها بالشكل المناسب فسقطت أمام سوازو الذي تابعها مباشرة داخل الشباك.
يوفنتوس يقترب من الوصافة
وحقق فريق يوفنتوس فوزاً جيداً على حساب ضيفه روما (1-0)، واقترب من الوصافة بعدما بات يفصله عن هذا المركز نقطة واحدة، يتفوق بها عليه فريق العاصمة.
وسجل قائد السيدة العجوز أليساندرو دل بييرو الهدف بتسديدة رائعة من ركلة حرة من على مشارف منطقة الجزاء عجز الحارس البرازيلي لفريق العاصمة عن منعها من اختراق شباكه.
وارتفع رصيد يوفنتوس من هذا الفوز إلى 47 نقطة، فيما تجمد رصيد روما عند حدود 48 نقطة.
تعادل ميلان وبارما سلبياً
وسقط آي سي ميلان الساعي إلى احتلال مركز مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي في فخ التعادل السلبي مع بارما.
ولم تنفع عودة صانع الألعاب البرازيلي كاكا إلى صفوف آي سي ميلان بعد غيابه عن المباراتين الأخيرتين بداعي الإصابة، وبدا واضحاً العقم الهجومي الذي يعاني منه فريقه خصوصاً في غياب رونالدو ومواطنه الصاعد الكسندر باتو.