البريمي نظر عيني
¬°•| عضو مميز |•°¬
حظر فيلم إسرائيلي «مسيء» على «يوتيوب»
الفيلم يتضمن تعمّداً واضحاً للإساءة. إنترنت
قالت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إنها ستحجب فيلماً كرتونياً إسرائيلياً يبث على موقع الـ«يوتيوب»، بعدما اكتشفت انه ينطوي على إساءة للدين الإسلامي والإمارات ودولة عربية اخرى، ملصقاً بالإسلام والعرب صفة الإرهاب.
ويندرج الفيلم ضمن سلسلة طويلة من الأعمال التي دأب الإسرائيليون على تصديرها الى العالم للتغطية على إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل، والتي اعتبرها غالبية الأوروبيين المصدر الحقيقي للإرهاب في العالم، وفق استطلاع للرأي أجرته جهات أوروبية قبل بضع سنوات.
وكانت «الإمارات اليوم» تلقت اتصالات من قراء أعربوا فيها عن استيائهم من «بث فيلم كرتوني مسيء للإسلام والعرب، يظهر فيه علم الدولة».
وأوضحوا أن وجود شريط يترجم الحوار الذي يدور في الفيلم باللغتين الإنجليزية والعبرية في أسفل الشاشة، يؤكد أن الفيلم ينطوي على تعمد واضح للإساءة.
ويظهر في الفيلم رجل ملتحٍ يحمل بندقية ويقف خلف مجموعة من براميل النفط، متوسطاً أربع نساء منقبات، وشاب جالس أمام شاشة كمبيوتر.
وفيما يحث الرجل ابنه الشاب على ترك الكمبيوتر والتوجه لأداء واجباته الدينية (التي سرعان ما يتبين أنها عملية تفجيرية) يظهر علم الإمارات في الخلف في إشارة واضحة إلى أن المقصود بالإساءة هو الإمارات تحديداً.
وللدلالة على أن الشاب سيؤدي هذه المهمة ببرودة أعصاب، كما لو كانت جانبا من مهماته اليومية، تظهر شقيقته الصغرى وهي تطالبه بأن يشتري لها «مثلجات» قبل توجهه لتفجير باص يحمل علم اسرائيل.
ويستجيب الشاب لمطلب شقيقته، لكنه لا يلاحظ بعد عودته إلى موقع التفجير أن الباص الإسرائيلي كان قد غادر، وأن «باصاً أردنياً» وقف في مكانه، فيفجر القنبلة فيه.
وأكد المدير التنفيذي لإدارة شؤون التطوير الفني في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد غياث، أن «الفيلم الكرتوني الإسرائيلي في موقع الـ«يوتيوب» تم مشاهدته وتبين أنه يتعارض مع سياسة النفاذ لمحتوي الإنترنت والمتعلق بالإهانة لدين الإسلام، وعليه تم إبلاغ مزودي خدمات الإنترنت في الدولة «اتصالات» و«دو» بحجب الموقع، وسوف يتم إغلاقه في أسرع وقت ممكن».
الفيلم يتضمن تعمّداً واضحاً للإساءة. إنترنت
قالت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إنها ستحجب فيلماً كرتونياً إسرائيلياً يبث على موقع الـ«يوتيوب»، بعدما اكتشفت انه ينطوي على إساءة للدين الإسلامي والإمارات ودولة عربية اخرى، ملصقاً بالإسلام والعرب صفة الإرهاب.
ويندرج الفيلم ضمن سلسلة طويلة من الأعمال التي دأب الإسرائيليون على تصديرها الى العالم للتغطية على إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل، والتي اعتبرها غالبية الأوروبيين المصدر الحقيقي للإرهاب في العالم، وفق استطلاع للرأي أجرته جهات أوروبية قبل بضع سنوات.
وكانت «الإمارات اليوم» تلقت اتصالات من قراء أعربوا فيها عن استيائهم من «بث فيلم كرتوني مسيء للإسلام والعرب، يظهر فيه علم الدولة».
وأوضحوا أن وجود شريط يترجم الحوار الذي يدور في الفيلم باللغتين الإنجليزية والعبرية في أسفل الشاشة، يؤكد أن الفيلم ينطوي على تعمد واضح للإساءة.
ويظهر في الفيلم رجل ملتحٍ يحمل بندقية ويقف خلف مجموعة من براميل النفط، متوسطاً أربع نساء منقبات، وشاب جالس أمام شاشة كمبيوتر.
وفيما يحث الرجل ابنه الشاب على ترك الكمبيوتر والتوجه لأداء واجباته الدينية (التي سرعان ما يتبين أنها عملية تفجيرية) يظهر علم الإمارات في الخلف في إشارة واضحة إلى أن المقصود بالإساءة هو الإمارات تحديداً.
وللدلالة على أن الشاب سيؤدي هذه المهمة ببرودة أعصاب، كما لو كانت جانبا من مهماته اليومية، تظهر شقيقته الصغرى وهي تطالبه بأن يشتري لها «مثلجات» قبل توجهه لتفجير باص يحمل علم اسرائيل.
ويستجيب الشاب لمطلب شقيقته، لكنه لا يلاحظ بعد عودته إلى موقع التفجير أن الباص الإسرائيلي كان قد غادر، وأن «باصاً أردنياً» وقف في مكانه، فيفجر القنبلة فيه.
وأكد المدير التنفيذي لإدارة شؤون التطوير الفني في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد غياث، أن «الفيلم الكرتوني الإسرائيلي في موقع الـ«يوتيوب» تم مشاهدته وتبين أنه يتعارض مع سياسة النفاذ لمحتوي الإنترنت والمتعلق بالإهانة لدين الإسلام، وعليه تم إبلاغ مزودي خدمات الإنترنت في الدولة «اتصالات» و«دو» بحجب الموقع، وسوف يتم إغلاقه في أسرع وقت ممكن».