تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 13660" data-attributes="member: 15">الشيخ المنيع لـ «الحياة»: الشميمري عاد للعمل مع زملائه ... اللجنة الشرعية تنهي أزمة قناة «المجد»الرياض - مصطفى الأنصاري الحياة - 02/01/08//تحركت اللجنة الشرعية في قناة المجد أمس، وتدخلت لاحتواء الخلاف بين مجلس الإدارة المنتهي صلاحيته، والفريق الآخر الذي أخلفه على إدارة الفضائية بقيادة الشيخ حمد الغماس، وتمكّنت من التوفيق بين الجانبين.وأكد عضو اللجنة الشرعية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع في اتصال هاتفي مع «الحياة»، أن «الإخوة في قناة المجد انتهى إشكالهم، واتفقوا على توحيد جهودهم في سبيل العناية بالقناة ابتغاء وجه الله، فهم جميعاً محتسبون». وأفاد بأن جلسة المصالحة التي عقدتها اللجنة بين الطرفين بعد مغرب أمس، أقنعت فهد الشميمري بالعودة إلى «العمل مع إخوانه، واستعد لبذل قصارى جهده في ما يفيد القناة ويحقق لها التقدم والازدهار». لكن المنيع لم يجب عما إذا كانت عودة الشميمري تعني أنه سيتولى المنصب نفسه الذي كان يشغله قبل الإطاحة بفريقه، وأضاف : «المهم أنه عاد للعمل متفقاً مع إخوانه».وأبلغ قيادي في فريق الغماس «الحياة»، بأن اللجنة الشرعية برئاسة عضوي كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع والشيخ عبدالله المطلق، عقدت جلسة اجتماع مغلقة حضرها الغماس وأطراف من فريق الشميمري، إلى جانب الشيخ راشد بن عثمان الزهراني، الذي يسعى مع اللجنة الشرعية للقناة إلى التوفيق بين الجناحين اللذين رفضا وصف ما جرى بالاختلاف. وفي ظل تكتم شديد على بنود الاتفاق، انتقد الشيخ الغماس في اتصال هاتفي مع «الحياة»، القول بأنه ومن معه يختلفون مع فريق الشميمري على السياسات المتبعة في القناة. لكنه استبعد أن يدخل في سجال إعلامي مع زملائه، وقال: «هؤلاء إخواننا ولهم جهود مشكورة في الأعمال السابقة، ونتمنى منهم مزيداً من العطاء».وعلمت «الحياة» أن الجانبين يحاولان الاتفاق على صيغة مشتركة لبيان موحد إلى وسائل الإعلام، لطمأنة جمهورهم بأن «القناة في أيد أمينة»، وسط خشية من الجانبين أن تتأثر سمعة القناة بما يتردد، لدى نحو 240 ألف مشترك للشبكة في أنحاء المملكة.من جانبه، دعا الشيخ عائض القرني القياديين في القناة إلى نبذ كل دواعي الفرقة والاختلاف، بغية الحفاظ على سمعة القناة وريادتها. وقال: «ألتمس من إخوتي في قناة الكلمة الطيبة الرائدة والراشدة إصلاح الخلل، وطرح حظوظ النفس إن وجدت، من أجل الحفاظ على المنبر الذي كسب ثقة المسؤول والعالم ورجل الشارع والكبير والصغير، وليواصلوا مسيرتهم في الإصلاح ونشر الوسطية، فاختلافهم لا يسر أي محب ناصح».وأفاد القرني بأن الشيخ راشد بن عثمان الزهراني الساعي في الوساطة بين الطرفين، طلب منه والشيخ سلمان العودة أن يتدخلا، إلا أنهما فضلا تأجيل ذلك إلى استنفاد اللجنة الشرعية مساعيها، التي أفاد الشيخ المنيع بأنها أثمرت وأعادت المياه إلى مجاريها.</blockquote>

الإسم

التحقق