اليوبيل الماسي
موقوف
طوكيو، اليابان (CNN) -- أقرّ مسؤولون ماليون يابانيون أن الاقتصاد الياباني يمر بأسوأ حالاته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، في حين عبر خبراء اقتصاديون بريطانيون عن تشاؤمهم حيال اقتصاد بلادهم مشيرين إلى أنه يتجه نحو الأسوأ خلال العام 2009.
ففي طوكيو، قال وزير السياسة المالية والاقتصاد الياباني الاثنين إن الأزمة الاقتصادية في بلاده هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وجاءت تصريحات الوزير، كاورو يوسانو، في أعقاب أنباء حول انخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام 2008 بنسبة 12.7 في المائة.
وقال في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء اليابانية الرسمية "كيودو": "إن هذه الأزمة هي الأسوأ منذ ما بعد الحرب العالمية."
وأضاف قائلاً: "لقد كشفت نتائج الربع الرابع، من أوكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، عن انخفاض مخيف في الصادرات."
وأوضح الوزير أن اليابان مثلها مثل باقي الدول الاقتصادية الكبرى، لا يمكنها تجنب آلام التغيير البنيوي الحاصل.
يشار إلى أن اليابان تعتمد بصورة كبيرة على صادراتها من السيارات والإلكترونيات، وأدى انخفاض الصادرات إلى اقتطاع كبير في الوظائف يقدر بعشرات الآلاف من العمال.
وقال، إثر الكشف عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأخير، إن من واجب بلاده التفكير بخيارات اقتصادية متعددة.
وفي لندن، قال مسؤولون في قطاع الصناعة البريطاني الاثنين، إن اقتصاد البلاد سيتجه نحو مزيد من السوء خلال العام 2009.
فقد قال الأمين العام لنقابة الصناعة البريطانية، ريتشارد لامبرت: "في الشهور الأخيرة، لمسنا كماً هائلاً من البيانات الاقتصادية المتشائمة من مختلف دول العالم، والتي تبيّن أن النشاط الاقتصادي العالمي يشهد تدهوراً حاداً."
وأضاف قائلاً: "ولمواجهة أزمة الثقة العالمية، والانخفاض المتسارع في الطلب والقيود التي باتت تفرض على القروض الائتمانية، فقد عمدت المؤسسات والشركات البريطانية إلى تقليص حجم الاستثمارات وتقليص الوظائف."
ورسمت النقابة صورة مظلمة للاقتصاد، حيث تتوقع ارتفاع نسب البطالة خلال العام 2009، وبحيث تصل ذروتها في النصف الأول من العام المقبل، وقدرتها بنسبة 9.6 في المائة، أي أكثر من ثلاثة ملايين عاطل عن العمل.
المصدر / موقع CNN _
http://arabic.cnn.com/2009/business/2/16/japan.uk_economies/index.html
ففي طوكيو، قال وزير السياسة المالية والاقتصاد الياباني الاثنين إن الأزمة الاقتصادية في بلاده هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وجاءت تصريحات الوزير، كاورو يوسانو، في أعقاب أنباء حول انخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام 2008 بنسبة 12.7 في المائة.
وقال في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء اليابانية الرسمية "كيودو": "إن هذه الأزمة هي الأسوأ منذ ما بعد الحرب العالمية."
وأضاف قائلاً: "لقد كشفت نتائج الربع الرابع، من أوكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، عن انخفاض مخيف في الصادرات."
وأوضح الوزير أن اليابان مثلها مثل باقي الدول الاقتصادية الكبرى، لا يمكنها تجنب آلام التغيير البنيوي الحاصل.
يشار إلى أن اليابان تعتمد بصورة كبيرة على صادراتها من السيارات والإلكترونيات، وأدى انخفاض الصادرات إلى اقتطاع كبير في الوظائف يقدر بعشرات الآلاف من العمال.
وقال، إثر الكشف عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأخير، إن من واجب بلاده التفكير بخيارات اقتصادية متعددة.
وفي لندن، قال مسؤولون في قطاع الصناعة البريطاني الاثنين، إن اقتصاد البلاد سيتجه نحو مزيد من السوء خلال العام 2009.
فقد قال الأمين العام لنقابة الصناعة البريطانية، ريتشارد لامبرت: "في الشهور الأخيرة، لمسنا كماً هائلاً من البيانات الاقتصادية المتشائمة من مختلف دول العالم، والتي تبيّن أن النشاط الاقتصادي العالمي يشهد تدهوراً حاداً."
وأضاف قائلاً: "ولمواجهة أزمة الثقة العالمية، والانخفاض المتسارع في الطلب والقيود التي باتت تفرض على القروض الائتمانية، فقد عمدت المؤسسات والشركات البريطانية إلى تقليص حجم الاستثمارات وتقليص الوظائف."
ورسمت النقابة صورة مظلمة للاقتصاد، حيث تتوقع ارتفاع نسب البطالة خلال العام 2009، وبحيث تصل ذروتها في النصف الأول من العام المقبل، وقدرتها بنسبة 9.6 في المائة، أي أكثر من ثلاثة ملايين عاطل عن العمل.
المصدر / موقع CNN _
http://arabic.cnn.com/2009/business/2/16/japan.uk_economies/index.html