أرقني يا حمامُ ذا الكمدُ..فهل وجدْتَ الهوى كما أجدُ
بتُّ على الغصنِ نائحاً غرِداً..وبتُّ أبكي الذينَ قدْ بعدوا
وأعيني ما تزالُ واكفةً..وأضلعي ما تزالُ تتقدُ
إنا كلانا لعاشقٌ دنفٌ..طارَ بنومي ونومكَ السهدُ
فنحِّ رويداً فما سوى كبدي..تذوبُ يا باعثَ الجوى كبدُ
لي مهجةٌ تعشقُ الجمالَ وهلْ..يلامُ في حبِّ روحهِ الجسدُ
عذبها بالصدودِ ذو هيفٍ..أغيدٌ قد زانَ جيدَهُ الجيدُ
تعزُّ في حسنهِ الظباءُ وقد..ذللَ في ملكِ حسنِهِ الأسدُ
قفا على دارهِ فاسألاهُ..أقلُ من وعدِهِ
الذي يعدُ وغنيا إن رأيتما طللاً..أقفرَ بعدَ الأحبةِ البلدُ
أرَق تحَايايّ
الكَمدْ
بتُّ على الغصنِ نائحاً غرِداً..وبتُّ أبكي الذينَ قدْ بعدوا
وأعيني ما تزالُ واكفةً..وأضلعي ما تزالُ تتقدُ
إنا كلانا لعاشقٌ دنفٌ..طارَ بنومي ونومكَ السهدُ
فنحِّ رويداً فما سوى كبدي..تذوبُ يا باعثَ الجوى كبدُ
لي مهجةٌ تعشقُ الجمالَ وهلْ..يلامُ في حبِّ روحهِ الجسدُ
عذبها بالصدودِ ذو هيفٍ..أغيدٌ قد زانَ جيدَهُ الجيدُ
تعزُّ في حسنهِ الظباءُ وقد..ذللَ في ملكِ حسنِهِ الأسدُ
قفا على دارهِ فاسألاهُ..أقلُ من وعدِهِ
الذي يعدُ وغنيا إن رأيتما طللاً..أقفرَ بعدَ الأحبةِ البلدُ
أرَق تحَايايّ
الكَمدْ