تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="♥đŁφǒφ3ẵђ-2Ǿ2♥" data-source="post: 219943" data-attributes="member: 1633">ضبطت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي 92 معاكسا، خلال العام ،2008 وبلغ عدد قضايا المعاكسة خلال الربع الأخير من العام الماضي 18 حالة معاكسة مقارنة بـ33 حالة في الفترة نفسها من العام ،2007 بانخفاض نحو 83٪. وسجلت ثلاث قضايا معاكسة في ديسمبر الماضي، مقارنة بخمس قضايا في الشهر نفسه من العام .2007وأكد مدير إدارة التحريات العقيد مكتوم الشريفي، أن فاعلية إجراءات الشرطة والضبط الجنائي في الأماكن العامة أسهمت في تراجع ظاهرة المعاكسة وانخفاض معدلات ارتكابها، إضافة إلى ارتفاع مستوى الالتزام السلوكي لدى الجمهور.وحذر الشريفي، من العقوبة المترتبة على جريمة المعاكسة وهي الحبس شهرا، إضافة إلى الإبعاد في حال كان المعاكس غير مواطن، مؤكدا أنه لا يوجد تهاون في تطبيق القانون في هذا الصدد بناء على توجيهات سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية، داعيا الأفراد إلى احترام حرية الآخرين، وعدم ملاحقة الإناث في الأماكن العامة والتحرش بهن ومغازلتهن بالحديث المباشر وغير المباشر أو عرض أو إلقاء أرقام الهواتف عليهن، وما إلى ذلك من وسائل معاكسة، وذلك حتى لا يتعرضوا للتوقيف والمساءلة القانونية».ويعاقب التشريع القانوني للدولة على جريمة خدش حياء أنثى في مكان عام، حيث نصت المادة 359 من قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة ،1973 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، بغرامة مالية لا تزيد على 10 آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لأنثى على وجه يخدش حياءها بالقول أو الفعل في طريق عام أو مكان مطروق.وكشف الشريفي، عن ضبط أشخاص من مستويات ثقافية واجتماعية عالية ضمن المعاكسين في الأماكن العامة، خلال الفترة الأخيرة.وأوضح أن المراكز التجارية هي أكثر الأماكن المفضلة لدى فئات المعاكسين، إذ كشفت وقائع جرائم المعاكسة أن غالبيتها وقعت داخل المراكز التجارية، وتم اكتشافها عبر كاميرات المراقبة داخل تلك المراكز وفي وقت قصير بعد ارتكاب الجريمة، إذ تم ضبط مرتكبيها متلبسين بما لا يدع مجالا للتشكيك، لافتا إلى أنه يتم ضبط المعاكسين المتهمين بغض النظر عما إذا كانت هناك شكوى من الفتيات اللواتي يتعرضن للمعاكسة، أم لا.ولفت الشريفي، إلى أن تصرفات بعض الإناث ورغبتهن في المعاكسة من الذكور سواء باللباس غير المحتشم أو التبرج والإفراط في الزينة، يعد من العوامل المشجعة على ارتكاب فعل المعاكسة، محذرا الشباب من الانصياع لمثل هذه السلوكيات حتى لا يتعرضوا للمساءلة.وكانت دراسة سابقة بينت أن 78٪ من المعاكسين عزاب وثلثهم طلبة مدارس، مع ملاحظة ارتفاع المستوى التعليمي لديهم (64٪ ثانوي و17٪ جامعي).وتشير نتائج الدراسة إلى ارتفاع مستوى المعيشة لدى المعاكسين، إذ إن 40٪ منهم يسكنون في فلل، و36٪ يعيشون في مناطق راقية، ويبلغ معدل دخل الأسر الشهري 12 ألف درهم لنحو 56٪ منهم. وتزوج 61٪ من آباء المعاكسين أكثر من مرة، وجاء زواج الأب من أم غير مواطنة ليمثل نسبة 36٪.كما بينت أن معظم الآباء لا يقضون وقتاً طويلاً مع أفراد أسرهم، فضلاً عن وقوع حالات طلاق بين الأبوين بنسبة 19٪ من العينة.وأكد 42٪ من المقبوض عليهم بتهمة المعاكسة، حدوث نزاعات وخلافات أسرية بين الوالدين، وتميزت معاملة الآباء لهم أثناء فترة المراهقة بالعطف والدلال بنسبة بلغت من جهة الأب 66٪ ومن جهة الأم 93٪ ما يؤثر سلباً في التنشئة الاجتماعية وميول الأبناء إلى الاتكال وعدم الثقة بالنفس وبالآخرين.وطالبت الدراسة بتعميم فكرة استخدام كاميرات المراقبة المتوفرة في الأسواق والمراكز التجارية، كوسيلة إدانة لمرتكبي فعل المعاكسة، وتدريب رجال الحراسة التابعين لشركات الأمن الخاصة على التعامل مع تلك الظاهرة بحزم والإبلاغ عن أية تجاوزات بالتنسيق مع أجهزة الشرطة.زين يسوون فيهم الإمارات اليوم - أحمد عابد/</blockquote>

الإسم

التحقق