بعد هزيمتها صفر لواحد أمام كوريا الشمالية
خسارة ثانية للسعودية تعقّد موقفها بالتأهل لتصفيات مونديال 2010
مجريات المباراة
الشوط الثاني
بيونغ يانغ- ا ف ب
تعقّد موقف منتخب السعودية لكرة القدم في سعيه للتأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، بعد خسارته امام نظيره الكوري الشمالي صفر-1، الأربعاء 11-2-2009 في بيونغ يانغ، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وبذلك، تجمد رصيد السعودية عند 4 نقاط، بينما ارتقت كوريا الشمالية في المقابل الى المركز الثاني بسبع نقاط، في انتظار مباراة كوريا الجنوبية المتصدرة (7) مع ايران (5) الأربعاء، أيضاً، في طهران. وتحتل الامارات المركز الخامس برصيد نقطة واحدة.
واختار المنتخب السعودي الطريق الاصعب له حتى الآن في التصفيات، حتى بات مهدداً فعلياً بعدم التأهل للنهائيات، بعد ان فرض نفسه رقماً صعباً في السابق، وكان الممثل الوحيد لعرب اسيا في النسخات الاربع الماضية في الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002 والمانيا 2006.
ويتأهل منتخبان من المجموعة مباشرة الى نهائيات كأس العالم، في حين يخوض صاحب المركز الثالث الملحق مع ثالث المجموعة الاولى، ثم يلتقي الفائز منهما مع نيوزيلندا ممثلة اوقيانيا في ملحق آخر لتحديد المتأهل الى النهائيات.
والخسارة هي الثانية للسعودية في الدور الحاسم من التصفيات، الاولى كانت امام كوريا الجنوبية صفر-2 في الدمام، وحصدت نقاطها الاربع من فوز على الامارات 2-1 وتعادل مع ايران 1-1.
مجريات المباراة
لم يرق اداء المنتخب السعودي الى المستوى المطلوب على مدار الشوطين، وكان جمله التكتيكية مكشوفة وتحركات لاعبيه بطيئة، وانعدمت الخطورة على مرمى الكوريين باستثناء بعض المحاولات من ياسر القحطاني.
شارك لاعب الوسط محمد نور منذ بداية المباراة، بعد ان غاب عن المنتخب في في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط الشهر الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية.
في المقابل، غلبت السرعة على اداء الكوريين امام جمهورهم الذي آزرهم بقوة، فكانت تحركاتهم خطيرة نجحوا من خلالها في افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 اثر كرة بالكعب من هونغ يونغ جو خلف المدافعين الى نون اين غوك الذي تخلص من عبدالله الزوري ووضعها في الزاوية اليسرى لمرمى وليد عبدالله لحظة خروجه للتصدي له.
لم يشهد ربع الساعة الاخير من الشوط الاول فرصا خطرة لكن المنتخب السعودي حاول فرض سيطرته املا في ادراك التعادل الا ان النتيجة بقيت على حالها بسبب التكتل الدفاعي الجيد للكوريين الذين اوقفوا مفعول كرات ياسر القحطاني وماجد المرشدي والزوري.
الشوط الثاني
نزل "الاخضر" مهاجما منذ بداية الشوط الثاني وكانت تحركات محمد نور واحمد عطيف من الجهة اليمنى مقلقة لكن الدفاع الكوري بقي صلبا وعمد لاعبوه الى تشتيت اي كرة تصل الى منطقتهم.
ودفع مدرب السعودية ناصر الجوهر بالمهاجم حسن الراهب بدلا من لاعب الوسط سلطان النمري ليشكل ثنائيا مع ياسر القحطاني في خط المقدمة، فتحركت بالتالي التمريرات العرضية وتحديدا من الجهة اليمنى.
تكثف الضغط السعودي بمحاولات متنوعة من الاطراف والعمق، وكان نور المحرك الاساسي للهجمات خصوصا على حافة المنطقة حيث حضر كرة متقنة بصدره الى القحطاني الذي تابعها من داخل المنطقة قريبة جدا من القائم الايمن (70).
دافع الكوريون جيدا للحفاظ على تقدمهم واستفادوا كثيرا من التسرع في الكرات السعودية لقطعها والتحول الى الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى وليد عبدالله.
واشرك الجوهر احمد الموسى مكان احمد الفريدي في محاولة لتفعيل الاداء في خط الوسط في ربع الساعة الاخير، قبل ان يزج بعبده عطيف بدلا من تيسير الجاسم.
وتابع هونغ يونغ جو كرة بلمسة واحدة من الجهة اليمنى مرت امام مرمى عبدالله مباشرة (80).
اخطر الفرص السعودية جاءت قبل نهاية الوقت الاصلي بست دقائق من ياسر القحطاني ايضا الذي ارسل كرة لولبية طار لها الحارس الكوري وابعدها ببراعة الى ركلة ركنية من الجهة اليسرى.
ادار المباراة الحكم الاوزبكستاني رفشان اريماتوف. ومثّل السعودية فيها وليد عبدالله، اسامة هوساوي وعبدالله الشهيل وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وتيسير الجاسم (عبده عطيف) واحمد عطيف واحمد الفريدي (احمد الموسى) ومحمد نور وسلطان النمري (حسن الراهب) وياسر القحطاني
المصدر:
http://www.alarabiya.net/articles/2009/02/11/66221.html
خسارة ثانية للسعودية تعقّد موقفها بالتأهل لتصفيات مونديال 2010
مجريات المباراة
الشوط الثاني
بيونغ يانغ- ا ف ب
تعقّد موقف منتخب السعودية لكرة القدم في سعيه للتأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، بعد خسارته امام نظيره الكوري الشمالي صفر-1، الأربعاء 11-2-2009 في بيونغ يانغ، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وبذلك، تجمد رصيد السعودية عند 4 نقاط، بينما ارتقت كوريا الشمالية في المقابل الى المركز الثاني بسبع نقاط، في انتظار مباراة كوريا الجنوبية المتصدرة (7) مع ايران (5) الأربعاء، أيضاً، في طهران. وتحتل الامارات المركز الخامس برصيد نقطة واحدة.
واختار المنتخب السعودي الطريق الاصعب له حتى الآن في التصفيات، حتى بات مهدداً فعلياً بعدم التأهل للنهائيات، بعد ان فرض نفسه رقماً صعباً في السابق، وكان الممثل الوحيد لعرب اسيا في النسخات الاربع الماضية في الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002 والمانيا 2006.
ويتأهل منتخبان من المجموعة مباشرة الى نهائيات كأس العالم، في حين يخوض صاحب المركز الثالث الملحق مع ثالث المجموعة الاولى، ثم يلتقي الفائز منهما مع نيوزيلندا ممثلة اوقيانيا في ملحق آخر لتحديد المتأهل الى النهائيات.
والخسارة هي الثانية للسعودية في الدور الحاسم من التصفيات، الاولى كانت امام كوريا الجنوبية صفر-2 في الدمام، وحصدت نقاطها الاربع من فوز على الامارات 2-1 وتعادل مع ايران 1-1.
مجريات المباراة
لم يرق اداء المنتخب السعودي الى المستوى المطلوب على مدار الشوطين، وكان جمله التكتيكية مكشوفة وتحركات لاعبيه بطيئة، وانعدمت الخطورة على مرمى الكوريين باستثناء بعض المحاولات من ياسر القحطاني.
شارك لاعب الوسط محمد نور منذ بداية المباراة، بعد ان غاب عن المنتخب في في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط الشهر الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية.
في المقابل، غلبت السرعة على اداء الكوريين امام جمهورهم الذي آزرهم بقوة، فكانت تحركاتهم خطيرة نجحوا من خلالها في افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 اثر كرة بالكعب من هونغ يونغ جو خلف المدافعين الى نون اين غوك الذي تخلص من عبدالله الزوري ووضعها في الزاوية اليسرى لمرمى وليد عبدالله لحظة خروجه للتصدي له.
لم يشهد ربع الساعة الاخير من الشوط الاول فرصا خطرة لكن المنتخب السعودي حاول فرض سيطرته املا في ادراك التعادل الا ان النتيجة بقيت على حالها بسبب التكتل الدفاعي الجيد للكوريين الذين اوقفوا مفعول كرات ياسر القحطاني وماجد المرشدي والزوري.
الشوط الثاني
نزل "الاخضر" مهاجما منذ بداية الشوط الثاني وكانت تحركات محمد نور واحمد عطيف من الجهة اليمنى مقلقة لكن الدفاع الكوري بقي صلبا وعمد لاعبوه الى تشتيت اي كرة تصل الى منطقتهم.
ودفع مدرب السعودية ناصر الجوهر بالمهاجم حسن الراهب بدلا من لاعب الوسط سلطان النمري ليشكل ثنائيا مع ياسر القحطاني في خط المقدمة، فتحركت بالتالي التمريرات العرضية وتحديدا من الجهة اليمنى.
تكثف الضغط السعودي بمحاولات متنوعة من الاطراف والعمق، وكان نور المحرك الاساسي للهجمات خصوصا على حافة المنطقة حيث حضر كرة متقنة بصدره الى القحطاني الذي تابعها من داخل المنطقة قريبة جدا من القائم الايمن (70).
دافع الكوريون جيدا للحفاظ على تقدمهم واستفادوا كثيرا من التسرع في الكرات السعودية لقطعها والتحول الى الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى وليد عبدالله.
واشرك الجوهر احمد الموسى مكان احمد الفريدي في محاولة لتفعيل الاداء في خط الوسط في ربع الساعة الاخير، قبل ان يزج بعبده عطيف بدلا من تيسير الجاسم.
وتابع هونغ يونغ جو كرة بلمسة واحدة من الجهة اليمنى مرت امام مرمى عبدالله مباشرة (80).
اخطر الفرص السعودية جاءت قبل نهاية الوقت الاصلي بست دقائق من ياسر القحطاني ايضا الذي ارسل كرة لولبية طار لها الحارس الكوري وابعدها ببراعة الى ركلة ركنية من الجهة اليسرى.
ادار المباراة الحكم الاوزبكستاني رفشان اريماتوف. ومثّل السعودية فيها وليد عبدالله، اسامة هوساوي وعبدالله الشهيل وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وتيسير الجاسم (عبده عطيف) واحمد عطيف واحمد الفريدي (احمد الموسى) ومحمد نور وسلطان النمري (حسن الراهب) وياسر القحطاني
المصدر:
http://www.alarabiya.net/articles/2009/02/11/66221.html