الكعبية
¬°•| مراقبة سابقة |•°¬
اللحمية في الأنف
المتاعب كثيرة ولكن المتهم واحد اللحمية! ، فكل من يعذبه الزكام المستمر يقول ان السبب هو وجود اللحمية ، وكل من انسد انفه يتهم وجود هذه اللحمية التي تشعره بالاختناق كل الوقت أو بعضه ، وتتعدد صور الشكوى ، ولكن دائما تشير أصابع الاتهام إلى اللحمية.في السطور التالية تفسير لكل ذلك:من المألوف أن تسمع أحد هذه الأعراض أو حتى بعضها معا ، ومع الإحساس بالضيق يقول المريض: الزكام مستمر ، صيفا وشتاء ، انه زكام مزمن! أنفي مسدود لفترة من ناحية أو ناحيتين. الإفرازات كثيرة ومستمرة ، البلغم يصل إلى الزور ، صوتي أثناء النوم يزعج الآخرين هذا الشخير لا ينقطع ، أشعر بالصداع والسبب أنفي ، حاسة الشم عندي أصبحت ضعيفة. أحيانا أنزف من أنفي ولكن بكميات قليلة ، وقد تزيد حدة هذه الأعراض وتمتد الشكوى إلى الجيوب الأنفية ، والأذنين ، والحنجرة ، بل والصدر أيضا. وعند الكشف على المريض نجد أننا غالبا أمام إحدى هذه الحالات ، أنها حالات مختلفة في أشكالها ، ومتنوعة في علاجها.
1. لحمية سقف الحلق أو الغديات Nasopharyngeal Adenoids
)تقع النهاية العلوية للبلعوم خلف التجويف الأنفي وتسمى البلعوم الأنفي (Nasopharynx
يصاب بهذه اللحمية جميع الأطفال في عمر 3-6 سنوات, ولكن العراض المرضية تظهر فقط عندما تتضخم بحيث تسد الأنف من الخلف أو تصاب بالالتهاب, والطفل المصاب عندها لا يستطيع التنفس من أنفه ، فهو دائما يتنفس من فمه ، ويصاحب ذلك خناقة في الصوت ، وشخير أثناء النوم مع صعوبة في الأكل والنوم والكلام ، ولو تركت هذه الغديات بلا علاج لزادت مضاعفاتها وأثرت على الجيوب الأنفية والأذن (نقص سمع) ، بل والصدر(كحة مزمنة) أيضا. وكون هذه المرحلة تترافق مع نمو أعظمي لعظام الوجه والأنف فإن الحالات المهملة تؤدي إلى حدوث تشوه في ترتيب الأسنان بل وهيئة الفك والوجه.
علاج هذه الحالة هو إجراء جراحي بسيط جدا ، لا يستغرق دقائق ويشفى بعدها الطفل تماما.
2. لحمية الأنف Nasal Polyps
هنا يحدث المرض بين الكبار ونادرا ما نشاهده عند الأطفال ، ويخلط الناس كثيرا بين هذه الحالة والحالة الأولى التي سبق ذكرها. والواقع أن لحمية الأنف هي زوائد بيضاوية أو كروية في لون وحجم حبات العنب الأبيض ، هذه الزوائد تكون كالقناديل داخل الأنف ، ويكون عددها قليلا أو كثيرا في ناحية أو ناحيتين من التجويف الأنفي ، وترجع أسباب الحالة المرضية هنا إلى الحساسية المزمنة في الأنف أو الالتهابات المزمنة أو حالات أخرى في التجويف الأنفي ، ولأن جميع هذه الأسباب مزمنة فان هذه القناديل مرض مزمن وناكس.
وأفضل علاج للحمية هو بالطرق الحديثة بالمناظير ، حيث يمكن المنظار الجراح من رؤية وتحديد موقع مكان اللحمية وسحبها بدقة بالغة وبإتقان ، ويمكن أحيانا استعمال الليزر مع المنظار ، ويمكن المنظار من عمل دقيق ومتقن وكذلك بنفس الوقت توسيع الجيوب الأنفية وتنظيف واستخراج اللحميات من داخل الجيوب. ومدة هذه العملية حوالي الساعة ويمكن إجراؤها تحت تخدير موضعي أو عام. ويحتاج المريض للمكوث بالمستشفى 24 إلى 48 ساعة لأخذ العلاجات.
تجدر الإشارة إلى وجود مايسمى بالزوائد الأنفية أو القرينات (Turbinates) والتي هي عبارة عن بنى وتراكيب طبيعية حمراء موجودة في جهتي الأنف عند جميع الأعمار وهي الأخرى تصاب بالإلتهاب أو تتضحم لأسباب كثيرة
فتسبب انسداد أنفي حسب الجهة المصابة. والعلاج دوائي أو جراحي للحالات المعندة تحت التخدير الموضعي أو العام حيث يستأصل جزء منها لإعادة حجمها إلى الحدود الطبيعية ويستغرق عدة دقائق.
المصدر مركز ابن رشد التخصصي
نخبة من الاستشاريين والعرب في كافة تخصصات طب الأنف والأذن الحنجرة
المتاعب كثيرة ولكن المتهم واحد اللحمية! ، فكل من يعذبه الزكام المستمر يقول ان السبب هو وجود اللحمية ، وكل من انسد انفه يتهم وجود هذه اللحمية التي تشعره بالاختناق كل الوقت أو بعضه ، وتتعدد صور الشكوى ، ولكن دائما تشير أصابع الاتهام إلى اللحمية.في السطور التالية تفسير لكل ذلك:من المألوف أن تسمع أحد هذه الأعراض أو حتى بعضها معا ، ومع الإحساس بالضيق يقول المريض: الزكام مستمر ، صيفا وشتاء ، انه زكام مزمن! أنفي مسدود لفترة من ناحية أو ناحيتين. الإفرازات كثيرة ومستمرة ، البلغم يصل إلى الزور ، صوتي أثناء النوم يزعج الآخرين هذا الشخير لا ينقطع ، أشعر بالصداع والسبب أنفي ، حاسة الشم عندي أصبحت ضعيفة. أحيانا أنزف من أنفي ولكن بكميات قليلة ، وقد تزيد حدة هذه الأعراض وتمتد الشكوى إلى الجيوب الأنفية ، والأذنين ، والحنجرة ، بل والصدر أيضا. وعند الكشف على المريض نجد أننا غالبا أمام إحدى هذه الحالات ، أنها حالات مختلفة في أشكالها ، ومتنوعة في علاجها.
1. لحمية سقف الحلق أو الغديات Nasopharyngeal Adenoids
)تقع النهاية العلوية للبلعوم خلف التجويف الأنفي وتسمى البلعوم الأنفي (Nasopharynx
يصاب بهذه اللحمية جميع الأطفال في عمر 3-6 سنوات, ولكن العراض المرضية تظهر فقط عندما تتضخم بحيث تسد الأنف من الخلف أو تصاب بالالتهاب, والطفل المصاب عندها لا يستطيع التنفس من أنفه ، فهو دائما يتنفس من فمه ، ويصاحب ذلك خناقة في الصوت ، وشخير أثناء النوم مع صعوبة في الأكل والنوم والكلام ، ولو تركت هذه الغديات بلا علاج لزادت مضاعفاتها وأثرت على الجيوب الأنفية والأذن (نقص سمع) ، بل والصدر(كحة مزمنة) أيضا. وكون هذه المرحلة تترافق مع نمو أعظمي لعظام الوجه والأنف فإن الحالات المهملة تؤدي إلى حدوث تشوه في ترتيب الأسنان بل وهيئة الفك والوجه.
علاج هذه الحالة هو إجراء جراحي بسيط جدا ، لا يستغرق دقائق ويشفى بعدها الطفل تماما.
2. لحمية الأنف Nasal Polyps
هنا يحدث المرض بين الكبار ونادرا ما نشاهده عند الأطفال ، ويخلط الناس كثيرا بين هذه الحالة والحالة الأولى التي سبق ذكرها. والواقع أن لحمية الأنف هي زوائد بيضاوية أو كروية في لون وحجم حبات العنب الأبيض ، هذه الزوائد تكون كالقناديل داخل الأنف ، ويكون عددها قليلا أو كثيرا في ناحية أو ناحيتين من التجويف الأنفي ، وترجع أسباب الحالة المرضية هنا إلى الحساسية المزمنة في الأنف أو الالتهابات المزمنة أو حالات أخرى في التجويف الأنفي ، ولأن جميع هذه الأسباب مزمنة فان هذه القناديل مرض مزمن وناكس.
وأفضل علاج للحمية هو بالطرق الحديثة بالمناظير ، حيث يمكن المنظار الجراح من رؤية وتحديد موقع مكان اللحمية وسحبها بدقة بالغة وبإتقان ، ويمكن أحيانا استعمال الليزر مع المنظار ، ويمكن المنظار من عمل دقيق ومتقن وكذلك بنفس الوقت توسيع الجيوب الأنفية وتنظيف واستخراج اللحميات من داخل الجيوب. ومدة هذه العملية حوالي الساعة ويمكن إجراؤها تحت تخدير موضعي أو عام. ويحتاج المريض للمكوث بالمستشفى 24 إلى 48 ساعة لأخذ العلاجات.
تجدر الإشارة إلى وجود مايسمى بالزوائد الأنفية أو القرينات (Turbinates) والتي هي عبارة عن بنى وتراكيب طبيعية حمراء موجودة في جهتي الأنف عند جميع الأعمار وهي الأخرى تصاب بالإلتهاب أو تتضحم لأسباب كثيرة
فتسبب انسداد أنفي حسب الجهة المصابة. والعلاج دوائي أو جراحي للحالات المعندة تحت التخدير الموضعي أو العام حيث يستأصل جزء منها لإعادة حجمها إلى الحدود الطبيعية ويستغرق عدة دقائق.
المصدر مركز ابن رشد التخصصي
نخبة من الاستشاريين والعرب في كافة تخصصات طب الأنف والأذن الحنجرة