حذر الأخصائيون في وكالة المعايير الغذائية البريطانية، من أن الوجبات السريعة الدسمة والمالحة أو الغنية بالسكر، قد تقصر عمر الأطفال وتقتل هذه الزهور البريئة.وقال هؤلاء في صحيفة "ذي أوبزيرفر"، أنه إذا لم تتخذ خطوات إيجابية للحد من الأطعمة الدسمة التي تقدم للأطفال، فان مدة الحياة المتوقعة ليصل الإنسان إلى سن المائة ستقل فعليا.
فبعد أن كان العلماء يتطلعون إلى الوصول بالإنسان إلى عمر أطول وبصحة سليمة، فان هذا التوجه يتناقص وينعكس في خضم الحياة العصرية الزاخرة بالملوثات والمواد الكيميائية المؤذية. وتشير الإحصاءات الحديثة إلى أن 8.5 في المائة من الأطفال في سن السادسة، و15 في المائة من الأطفال في سن الخامسة عشرة، مصابين بالبدانة، ويتوقع الباحثون أن زيادة معدلات البدانة بحلول عام 2010 سيكلف الحكومة 3.6 مليار جنيه إسترليني على الأقل. وقال الباحثون أن الكثير من الأطعمة المخصصة للأطفال تحتوي على كميات أعلى من الدهون والسكر والملح مما هو موصى به، وهو ما أدى إلى انفجار معدلات البدانة بين الأطفال. وكانت الدراسات الحديثة قد أظهرت أن الإعلانات الإعلامية تؤثر بصورة كبيرة على الأطعمة التي يفضلها الأطفال وسلوكيات شرائهم واستهلاكهم لها، وهذه التأثيرات لا تقتصر على العلامة التجارية فقط بل على أنواع مختلفة من الطعام أيضا. ويرى العلماء أن بالإمكان استخدام أطفال المشاهير أو الأفلام الكرتونية والرسوم المتحركة لتشجيع الصغار على تناول الأطعمة الصحية بدلا من السكاكر والوجبات الدسمة، إضافة إلى توضيح كميات الدهون والسكريات والملح المستخدمة في المنتجات على عبواتها الخارجية.
فبعد أن كان العلماء يتطلعون إلى الوصول بالإنسان إلى عمر أطول وبصحة سليمة، فان هذا التوجه يتناقص وينعكس في خضم الحياة العصرية الزاخرة بالملوثات والمواد الكيميائية المؤذية. وتشير الإحصاءات الحديثة إلى أن 8.5 في المائة من الأطفال في سن السادسة، و15 في المائة من الأطفال في سن الخامسة عشرة، مصابين بالبدانة، ويتوقع الباحثون أن زيادة معدلات البدانة بحلول عام 2010 سيكلف الحكومة 3.6 مليار جنيه إسترليني على الأقل. وقال الباحثون أن الكثير من الأطعمة المخصصة للأطفال تحتوي على كميات أعلى من الدهون والسكر والملح مما هو موصى به، وهو ما أدى إلى انفجار معدلات البدانة بين الأطفال. وكانت الدراسات الحديثة قد أظهرت أن الإعلانات الإعلامية تؤثر بصورة كبيرة على الأطعمة التي يفضلها الأطفال وسلوكيات شرائهم واستهلاكهم لها، وهذه التأثيرات لا تقتصر على العلامة التجارية فقط بل على أنواع مختلفة من الطعام أيضا. ويرى العلماء أن بالإمكان استخدام أطفال المشاهير أو الأفلام الكرتونية والرسوم المتحركة لتشجيع الصغار على تناول الأطعمة الصحية بدلا من السكاكر والوجبات الدسمة، إضافة إلى توضيح كميات الدهون والسكريات والملح المستخدمة في المنتجات على عبواتها الخارجية.