الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
بعض اخلاق رسو لنا الكريم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="دلع بني كعب" data-source="post: 204392" data-attributes="member: 665"><p>تحلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم</p><p>.</p><p>، بالاخلاق الفاضلة ، والشمائل الطيبة</p><p>.</p><p>، الوفاء بالعهد، وأداء الحقوق لأصحابها ، وعدم الغدر ، امتثالاً لأمر</p><p>.</p><p>الله في كتابه العزيز</p><p>.</p><p>حيث قال:</p><p>.</p><p>{ <span style="color: DarkRed">ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده و أوفوا</span></p><p><span style="color: DarkRed">.</span></p><p><span style="color: DarkRed">الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا الا وسعها</span></p><p><span style="color: DarkRed">.</span></p><p><span style="color: DarkRed">وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا</span></p><p><span style="color: DarkRed">.</span></p><p><span style="color: DarkRed">ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون</span>} (الأنعام 152) .</p><p>.</p><p>وتخلق الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق الكريم ظاهر بيّن</p><p>.</p><p>، سواء في تعامله مع ربه جل وعلا ، أو في تعامله مع أزواجه</p><p>.</p><p>، أو أصحابه ، أو حتى مع أعدائه .</p><p>.</p><p>ففي تعامله مع ربه كان صلى الله عليه وسلم</p><p>.</p><p>وفياً أميناً ، فقام بالطاعة والعبادة خير قيام ،</p><p>.</p><p>وقام بتبليغ رسالة ربه بكل أمانة ووفاء ،</p><p>.</p><p>فبيّن للناس دين الله القويم ، وهداهم إلى صراطه المستقيم</p><p>.</p><p>، وفق ما جاءه من الله ، وأمره به ،</p><p>.</p><p>قال تعالى:</p><p>.</p><p>{<span style="color: darkred">وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون</span>}</p><p>.</p><p>(سورة النحل 44)</p><p></p><p><span style="color: darkred">. وكان وفياً مع زوجاته</span></p><p>فحفظ لخديجة رضي الله عنها مواقفها العظيمة ، وبذلها السخي</p><p>،</p><p>وعقلها الراجح ، وتضحياتها المتعددة ، حتى إنه لم يتزوج عليها</p><p>.</p><p>في حياتها ، وكان يذكرها بالخير بعد وفاتها ، ويصل أقرباءها ،</p><p>.</p><p>ويحسن إلى صديقاتها ، وهذا كله وفاءاً لها رضي الله عنها</p><p></p><p>. وكان وفياً لأقاربه ، فلم ينس مواقف عمه أبي طالب</p><p>.</p><p>من تربيته وهو في الثامنة من عمره ، ورعايته له ، فكان حريصاً</p><p>.</p><p>على هدايته قبل موته ، ويستغفر له بعد موته حتى نهي عن ذلك .</p><p>.</p><p>وكان من وفائه لأصحابه موقفه مع حاطب بن أبي بلتعة</p><p>.</p><p>مع ما بدر منه حين أفشى سر الرسول صلى الله عليه وسلم</p><p>.</p><p>وصحبه الكرام في أشد المواقف خطورة ، حيث كتب إلى قريش</p><p>.</p><p>يخبرها بمقدم رسول الله وجيشه، فعفى عنه</p><p>.</p><p>الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفاءاً لأهل بدر ،</p><p>.</p><p>وقال : ( <span style="color: darkred">إنه قد شهد بدراً ، وما يدريك لعل الله اطلع على</span></p><p><span style="color: darkred">.</span></p><p><span style="color: darkred">أهل بدر ، فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم </span>)</p><p>.</p><p>رواه البخاري و مسلم</p><p>.</p><p>أما وفاؤه لأعدائه فظاهر كما في صلح الحديبة ،</p><p>.</p><p>حيث كان ملتزماً بالشروط وفياً مع قريش ،</p><p>.</p><p>فعن أنس رضي الله عنه أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم</p><p>.</p><p>، <span style="color: darkred">فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :</span></p><p><span style="color: darkred">.</span></p><p><span style="color: darkred">( اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ،</span></p><p><span style="color: darkred">.</span>قال سهيل</p><p>.</p><p>: أما باسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ، ولكن</p><p>.</p><p>اكتب ما نعرف: باسمك اللهم ،</p><p>.</p><p><span style="color: darkred">فقال : اكتب من محمد رسول الله ،</span></p><p>.</p><p>قالوا : لو علمنا أنك رسول الله لاتبعناك</p><p>.</p><p>، ولكن اكتب اسمك ، واسم أبيك ،</p><p>.</p><p>فقال النبي صلى الله عليه وسلم :</p><p>.</p><p><span style="color: darkred">اكتب من محمد بن عبد الله</span> ، فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم ،</p><p>.</p><p>أن من جاء منكم لم نرده عليكم ، ومن جاءكم منا رددتموه علينا ،</p><p>.</p><p>فقالوا : يا رسول الله أنكتب هذا ، <span style="color: darkred">قال نعم ،</span></p><p><span style="color: darkred">.</span></p><p><span style="color: darkred">إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم</span></p><p><span style="color: darkred">.</span></p><p><span style="color: darkred">سيجعل الله له فرجا ومخرجا)</span> رواه مسلم .</p><p>.</p><p>وتم إرجاع أبي بصير مع مجيئه مسلماً وفاءاً بالعهد</p><p></p><p>.</p><p>. وعن حذيفة بن اليمان قال : ما منعني أن أشهد بدراً</p><p>.</p><p>إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل ، فأخذنا كفار قريش ،</p><p>.</p><p>قالوا : إنكم تريدون محمدا ، فقلنا : ما نريده ، ما نريد</p><p>.</p><p>إلا المدينة ، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة</p><p>.</p><p>، ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم</p><p>.</p><p>فأخبرناه الخبر ، <span style="color: darkred">فقال </span></p><p><span style="color: darkred"></span></p><p><span style="color: darkred">انصرفا ، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم</span>) رواه مسلم.</p><p>.</p><p>وعدّ صلى الله عليه وسلم نقض العهد ، وإخلاف الوعد من علامات المنافقين</p><p>.</p><p>، فقال : (<span style="color: darkred">آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف</span></p><p><span style="color: darkred">.</span></p><p><span style="color: darkred">، وإذا اؤتمن خان</span>) رواه البخاري ومسلم.</p><p>.</p><p>هذا هو وفاء النبي العظيم ، أَنْعِم به من خلق كريم ،</p><p>.</p><p>تعددت مجالاته ، وتنوعت مظاهره ، فكان لكل صنف من الناس </p><p></p><p></p><p>نصيب من وفاءه صلى الله عليه وسلم</p><p></p><p></p><p>.</p><p>معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأهله قد جمعت مكارم الأخلاق</p><p>.</p><p>، ووصفها يطول، ولكن الوصف الجامع لتلك المعاملة هو</p><p>.</p><p>قول الله تعالى: (<span style="color: darkred">وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ</span>) [القلم:4]</p><p>.</p><p>فقد كان صلى الله عليه وسلم يمازح الصغير والكبير ولا يغضب لحظ نفسه</p><p>،</p><p>بل يغضب إذا انتهكت حرمات الله عز وجل، وكان صلى الله عليه وسلم</p><p>.</p><p><span style="color: darkred">متواضعاً، </span>يخصف نعله ويرقع ثوبه، ويعامل نساءه بمقدارهن</p><p>.</p><p>وإدراكهن، وربما سابقهن كما صح في الحديث أنه سابق عائشة.</p><p>.</p><p>وما كان يعيب طعاماً قط بل إن اشتهاه أكله وإلا سكت،</p><p>.</p><p>وأخلاقه صلى الله عليه وسلم في معاملته لأهله أعظم من أن يحيط</p><p>.</p><p>بها أحد</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="دلع بني كعب, post: 204392, member: 665"] تحلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . ، بالاخلاق الفاضلة ، والشمائل الطيبة . ، الوفاء بالعهد، وأداء الحقوق لأصحابها ، وعدم الغدر ، امتثالاً لأمر . الله في كتابه العزيز . حيث قال: . { [COLOR="DarkRed"]ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده و أوفوا . الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا الا وسعها . وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا . ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون[/COLOR]} (الأنعام 152) . . وتخلق الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق الكريم ظاهر بيّن . ، سواء في تعامله مع ربه جل وعلا ، أو في تعامله مع أزواجه . ، أو أصحابه ، أو حتى مع أعدائه . . ففي تعامله مع ربه كان صلى الله عليه وسلم . وفياً أميناً ، فقام بالطاعة والعبادة خير قيام ، . وقام بتبليغ رسالة ربه بكل أمانة ووفاء ، . فبيّن للناس دين الله القويم ، وهداهم إلى صراطه المستقيم . ، وفق ما جاءه من الله ، وأمره به ، . قال تعالى: . {[COLOR="darkred"]وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون[/COLOR]} . (سورة النحل 44) [COLOR="darkred"]. وكان وفياً مع زوجاته[/COLOR] فحفظ لخديجة رضي الله عنها مواقفها العظيمة ، وبذلها السخي ، وعقلها الراجح ، وتضحياتها المتعددة ، حتى إنه لم يتزوج عليها . في حياتها ، وكان يذكرها بالخير بعد وفاتها ، ويصل أقرباءها ، . ويحسن إلى صديقاتها ، وهذا كله وفاءاً لها رضي الله عنها . وكان وفياً لأقاربه ، فلم ينس مواقف عمه أبي طالب . من تربيته وهو في الثامنة من عمره ، ورعايته له ، فكان حريصاً . على هدايته قبل موته ، ويستغفر له بعد موته حتى نهي عن ذلك . . وكان من وفائه لأصحابه موقفه مع حاطب بن أبي بلتعة . مع ما بدر منه حين أفشى سر الرسول صلى الله عليه وسلم . وصحبه الكرام في أشد المواقف خطورة ، حيث كتب إلى قريش . يخبرها بمقدم رسول الله وجيشه، فعفى عنه . الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفاءاً لأهل بدر ، . وقال : ( [COLOR="darkred"]إنه قد شهد بدراً ، وما يدريك لعل الله اطلع على . أهل بدر ، فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم [/COLOR]) . رواه البخاري و مسلم . أما وفاؤه لأعدائه فظاهر كما في صلح الحديبة ، . حيث كان ملتزماً بالشروط وفياً مع قريش ، . فعن أنس رضي الله عنه أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم . ، [COLOR="darkred"]فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : . ( اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، .[/COLOR]قال سهيل . : أما باسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ، ولكن . اكتب ما نعرف: باسمك اللهم ، . [COLOR="darkred"]فقال : اكتب من محمد رسول الله ،[/COLOR] . قالوا : لو علمنا أنك رسول الله لاتبعناك . ، ولكن اكتب اسمك ، واسم أبيك ، . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : . [COLOR="darkred"]اكتب من محمد بن عبد الله[/COLOR] ، فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم ، . أن من جاء منكم لم نرده عليكم ، ومن جاءكم منا رددتموه علينا ، . فقالوا : يا رسول الله أنكتب هذا ، [COLOR="darkred"]قال نعم ، . إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم . سيجعل الله له فرجا ومخرجا)[/COLOR] رواه مسلم . . وتم إرجاع أبي بصير مع مجيئه مسلماً وفاءاً بالعهد . . وعن حذيفة بن اليمان قال : ما منعني أن أشهد بدراً . إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل ، فأخذنا كفار قريش ، . قالوا : إنكم تريدون محمدا ، فقلنا : ما نريده ، ما نريد . إلا المدينة ، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة . ، ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأخبرناه الخبر ، [COLOR="darkred"]فقال انصرفا ، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم[/COLOR]) رواه مسلم. . وعدّ صلى الله عليه وسلم نقض العهد ، وإخلاف الوعد من علامات المنافقين . ، فقال : ([COLOR="darkred"]آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف . ، وإذا اؤتمن خان[/COLOR]) رواه البخاري ومسلم. . هذا هو وفاء النبي العظيم ، أَنْعِم به من خلق كريم ، . تعددت مجالاته ، وتنوعت مظاهره ، فكان لكل صنف من الناس نصيب من وفاءه صلى الله عليه وسلم . معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأهله قد جمعت مكارم الأخلاق . ، ووصفها يطول، ولكن الوصف الجامع لتلك المعاملة هو . قول الله تعالى: ([COLOR="darkred"]وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ[/COLOR]) [القلم:4] . فقد كان صلى الله عليه وسلم يمازح الصغير والكبير ولا يغضب لحظ نفسه ، بل يغضب إذا انتهكت حرمات الله عز وجل، وكان صلى الله عليه وسلم . [COLOR="darkred"]متواضعاً، [/COLOR]يخصف نعله ويرقع ثوبه، ويعامل نساءه بمقدارهن . وإدراكهن، وربما سابقهن كما صح في الحديث أنه سابق عائشة. . وما كان يعيب طعاماً قط بل إن اشتهاه أكله وإلا سكت، . وأخلاقه صلى الله عليه وسلم في معاملته لأهله أعظم من أن يحيط . بها أحد [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
بعض اخلاق رسو لنا الكريم
أعلى