Mr.Engineer
¬°•| عضو شرف|•°¬
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
Afro Samurai
الــمــطــور : Namco Bandai
الــمــنــتــج : Atari
الــنـوع : Action/Adventure
الــفــئــة الــعــمــريــة : 18+
تــاريــخ الــصــدور : 27 يناير 2009
Afro Samurai أدهش اليابان عندما ظهر لأول مرة في 1999.
هذه المانجا من إبداع Takashi Okazaki تحكي قصة ساموري
اسود اللون,محترف في قتال السيف,يبحث عن الانتقام لوالده
المقتول في يابان متقدم و متطور.قام أستوديو Gonzo بإخراج
أنمي خاص به سنة 2006 الذي لم يلقى نجاحا تجاريا على العموم
, و لكن موضوع القصة, بين أسود و الدموية الكبيرة للقصة لم تجعل
الأمر سهلاً على المخرجين.إن أصالةAfro Samurai و فكرتها
الرائعة و التي استهوت العديدين هي ما جعلت هذا العنوان يثير
اهتمام... التي ستنشر نسخة على البلاي 3 و الاكس بوكس
في بداية هذه السنة.
قامت الشركة نامكو بانداي بطلب أستوديو أمريكي للإشراف على تطوير اللعبة.
أمر يظهر عاديا لأنه حتى لو كانت القصة من نسج خيال اليابانيين فانه يضع للواقع
شخصية متميزة تنحدر أصولها من الأفارقة الأمريكيين.محيط اللعبة مميز جداً,مفتوح
إلى حد ما و واسع,نجد من خلاله الحضارة اليابانية بطابعها الشرقي البارز في الملابس
و الأثاث و المباني.بالإضافة إلى هذا نرى تواجد موسيقى متأثرة إلى حد كبير بموسيقى
الهيب هوب الأمريكية و التي قام بالعمل عليها عدة مغنين و مجموعات خصيصاً للعبة
منها RZA و [ Wu Tang Clan],نشاهد أيضا في الشوارع العديد من مقاتلي الساموري
أذانه تحت سماعات متطورة ينصتون إلى الموسيقى و يرقصون...باختصار صانعو هذه
المانجا أضافوا العديد و الكثير من الخيال العلمي و المتمثل في الآليين المقاتلين و
بالتكنولوجيا الكونية.لكن مع ذلك الخليط بين هاتين الثقافتين هو محدود جداً,فباستثناء
موسيقى الهيب هوم بالإضافة إلى تقطيعه الشهر و السيجارة التي يحملها البطل في
فمه دائما.هذا الأمر ليس أمر بيد المطورين لان اللعبة تبقى وفية المانجا بالإضافة إلى
الأنمي و لكن المانجا أكثر التي تعتبر انه ثقافة الهيب هوب مجرد إضافة يمكن الاستغناء عنها.
نجد في اللعبة قتالات دامية بالسيف و عنف لا يقل عن الذي عرفته المانجا و الأنمي
.الرؤوس تطير في كل مكان و الأشلاء تتطاير في السماء الكل في بركة من الدماء
.بعيدا عن العنف هناك أيضا مشاهد مخفية و صور فساد في اللعبة.باختصار فان
اللعبة ستكون بالتأكيد ممنوعة عن صغار السن.نامكو بانداي تنتظر تقييما للعبتها
بان تكون للكبار فقط 18+ في الولايات المتحدة و أوروبا هذا يعني أن مطوري اللعبة
كان لهم الشرف الكافي للحفاظ على الصورة الأصلية للعبة انطلاقا من المانجا,
متفادين إنتاج نسخة معدلة و منقاة من العنف و فساد المانجا.من ناحية الرسوم
فاللعبة هي ناجحة فعلا : رسوم فاخرة,العمل على الظلال و الألوان أعطى طابع
الواقعية على الملابس و الأثواب,مع الحفاظ على طراز الجرافيس الأصلي للمانجا
.الشخصيات بالإضافة إلى الديكور تعطي انطباعا لكونها مرسومة باليد.الأمر الذي
يعد بالكثير من التفوق للعبة عند صدورها من ناحية الرسوم.
هذا التداخل بين المانجا و اللعبة يظهر أيضاً المشاهد و مقاطع اللعبة:
حضور احد زعماء اللعبة سيكون مقتبسا من الأنمي أو المانجا التي
تظهر على الشاشة بشكل مقاطع سينمائية.المفاجأة الأخرى و السارة
هي جودة الـ animation .القتالات تضفي طابعاً من الواقعية بشكل
كبير و الأناقة الدموية مازالت تجعل اللعبة أفضل و أفضل.الـ animation
لا تنحصر فقط في محاكاة السيف.بطل اللعبة يستعين أيضا بيده اليسرى
التي تحمل غمد سيفه لضرب أعدائه بعنف اكبر.كما انه يقطع أرجل أعدائه
قبل أن يقضي عليهم عند وقوعهم على الأرض...عندما يضرب بسيفه
لا يتعلق الأمر بحركة تم تسجيلها سابقاً للجسم المقطوع و التي تكرر
بصفة متشابهة تماما لكل ضربة تقوم بها و إنما هي ضربة تم حسابها و
إخراجها بشكل واقعي متبعة زاوية موقع سيف البطل.هذا الأمر يمنح لعبة
Afro Samurai واقعية كبيرة و إثارة لا حدود لها.
شيء آخر يثير الدهشة هو عدم وجود أي مقياس للنقاط الحياة على
الشاشة. Afro Samurai يحتفظ بشاشة عذراء و نقية.من اجل تبينه
اللاعب على مستوى صحة البطل,تخيل مطورو اللعبة نظاما جديداً
يقوم على إيصال التنبيه عبر شاشة اللعبة.عند فقدان نقاط الحياة,
تبدأ الألوان في فقدان ألوانها لتصبح شاحبة شيئا فشيئاً كما تفقد
وضوحها.نقطة أخرى رائعة للعبة على مستوى الجيم بلاي : أثناء
القتالات يمكن للبطل توقيف الوقت لبعض الثواني بتأثير من طابع
الـ Matrix,يمكنه بذلك توقيف هجوم أو الهرب لمعاودة هجوم معاكس
.عند استعمال هذا التأثير يتم تمثيل المشهد بالأبيض و الأسود فقط,
.العديد من الأشرطة تظهر في جوانب الشاشة لتقوي طابع توقف الوقت
.اللون الوحيد الذي يمكن مشاهدته هو لون الدم الأحمر...اللعبة لم
تكتمل بعد لكنها مع ذلك تعد بالكثير و يمكن أن نقول أنها ستكون من
أفضل ألعاب سنة 2009 على العموم.
راحة فكرة اللعبة و مضمونها شيء جديد بالفعل و ادهشني
شخصيا و دون مجاملة فاللعبة ستكون بافعل قوية
سوةاء من ناحية القصة او من ناحية المحتويات من رسوم
و جيم بلاي بالاضافة الى دقة الاخراج التي تفتقر اليها
العديد من الالعاب,كل ما نتمناه ان لا نصاب بخيبة امل
و ان تكونا للعبة بالفعل في المستوى
و السلام عليكم و رحمة اله وبركاته
Afro Samurai
الــمــطــور : Namco Bandai
الــمــنــتــج : Atari
الــنـوع : Action/Adventure
الــفــئــة الــعــمــريــة : 18+
تــاريــخ الــصــدور : 27 يناير 2009
Afro Samurai أدهش اليابان عندما ظهر لأول مرة في 1999.
هذه المانجا من إبداع Takashi Okazaki تحكي قصة ساموري
اسود اللون,محترف في قتال السيف,يبحث عن الانتقام لوالده
المقتول في يابان متقدم و متطور.قام أستوديو Gonzo بإخراج
أنمي خاص به سنة 2006 الذي لم يلقى نجاحا تجاريا على العموم
, و لكن موضوع القصة, بين أسود و الدموية الكبيرة للقصة لم تجعل
الأمر سهلاً على المخرجين.إن أصالةAfro Samurai و فكرتها
الرائعة و التي استهوت العديدين هي ما جعلت هذا العنوان يثير
اهتمام... التي ستنشر نسخة على البلاي 3 و الاكس بوكس
في بداية هذه السنة.
قامت الشركة نامكو بانداي بطلب أستوديو أمريكي للإشراف على تطوير اللعبة.
أمر يظهر عاديا لأنه حتى لو كانت القصة من نسج خيال اليابانيين فانه يضع للواقع
شخصية متميزة تنحدر أصولها من الأفارقة الأمريكيين.محيط اللعبة مميز جداً,مفتوح
إلى حد ما و واسع,نجد من خلاله الحضارة اليابانية بطابعها الشرقي البارز في الملابس
و الأثاث و المباني.بالإضافة إلى هذا نرى تواجد موسيقى متأثرة إلى حد كبير بموسيقى
الهيب هوب الأمريكية و التي قام بالعمل عليها عدة مغنين و مجموعات خصيصاً للعبة
منها RZA و [ Wu Tang Clan],نشاهد أيضا في الشوارع العديد من مقاتلي الساموري
أذانه تحت سماعات متطورة ينصتون إلى الموسيقى و يرقصون...باختصار صانعو هذه
المانجا أضافوا العديد و الكثير من الخيال العلمي و المتمثل في الآليين المقاتلين و
بالتكنولوجيا الكونية.لكن مع ذلك الخليط بين هاتين الثقافتين هو محدود جداً,فباستثناء
موسيقى الهيب هوم بالإضافة إلى تقطيعه الشهر و السيجارة التي يحملها البطل في
فمه دائما.هذا الأمر ليس أمر بيد المطورين لان اللعبة تبقى وفية المانجا بالإضافة إلى
الأنمي و لكن المانجا أكثر التي تعتبر انه ثقافة الهيب هوب مجرد إضافة يمكن الاستغناء عنها.
نجد في اللعبة قتالات دامية بالسيف و عنف لا يقل عن الذي عرفته المانجا و الأنمي
.الرؤوس تطير في كل مكان و الأشلاء تتطاير في السماء الكل في بركة من الدماء
.بعيدا عن العنف هناك أيضا مشاهد مخفية و صور فساد في اللعبة.باختصار فان
اللعبة ستكون بالتأكيد ممنوعة عن صغار السن.نامكو بانداي تنتظر تقييما للعبتها
بان تكون للكبار فقط 18+ في الولايات المتحدة و أوروبا هذا يعني أن مطوري اللعبة
كان لهم الشرف الكافي للحفاظ على الصورة الأصلية للعبة انطلاقا من المانجا,
متفادين إنتاج نسخة معدلة و منقاة من العنف و فساد المانجا.من ناحية الرسوم
فاللعبة هي ناجحة فعلا : رسوم فاخرة,العمل على الظلال و الألوان أعطى طابع
الواقعية على الملابس و الأثواب,مع الحفاظ على طراز الجرافيس الأصلي للمانجا
.الشخصيات بالإضافة إلى الديكور تعطي انطباعا لكونها مرسومة باليد.الأمر الذي
يعد بالكثير من التفوق للعبة عند صدورها من ناحية الرسوم.
هذا التداخل بين المانجا و اللعبة يظهر أيضاً المشاهد و مقاطع اللعبة:
حضور احد زعماء اللعبة سيكون مقتبسا من الأنمي أو المانجا التي
تظهر على الشاشة بشكل مقاطع سينمائية.المفاجأة الأخرى و السارة
هي جودة الـ animation .القتالات تضفي طابعاً من الواقعية بشكل
كبير و الأناقة الدموية مازالت تجعل اللعبة أفضل و أفضل.الـ animation
لا تنحصر فقط في محاكاة السيف.بطل اللعبة يستعين أيضا بيده اليسرى
التي تحمل غمد سيفه لضرب أعدائه بعنف اكبر.كما انه يقطع أرجل أعدائه
قبل أن يقضي عليهم عند وقوعهم على الأرض...عندما يضرب بسيفه
لا يتعلق الأمر بحركة تم تسجيلها سابقاً للجسم المقطوع و التي تكرر
بصفة متشابهة تماما لكل ضربة تقوم بها و إنما هي ضربة تم حسابها و
إخراجها بشكل واقعي متبعة زاوية موقع سيف البطل.هذا الأمر يمنح لعبة
Afro Samurai واقعية كبيرة و إثارة لا حدود لها.
شيء آخر يثير الدهشة هو عدم وجود أي مقياس للنقاط الحياة على
الشاشة. Afro Samurai يحتفظ بشاشة عذراء و نقية.من اجل تبينه
اللاعب على مستوى صحة البطل,تخيل مطورو اللعبة نظاما جديداً
يقوم على إيصال التنبيه عبر شاشة اللعبة.عند فقدان نقاط الحياة,
تبدأ الألوان في فقدان ألوانها لتصبح شاحبة شيئا فشيئاً كما تفقد
وضوحها.نقطة أخرى رائعة للعبة على مستوى الجيم بلاي : أثناء
القتالات يمكن للبطل توقيف الوقت لبعض الثواني بتأثير من طابع
الـ Matrix,يمكنه بذلك توقيف هجوم أو الهرب لمعاودة هجوم معاكس
.عند استعمال هذا التأثير يتم تمثيل المشهد بالأبيض و الأسود فقط,
.العديد من الأشرطة تظهر في جوانب الشاشة لتقوي طابع توقف الوقت
.اللون الوحيد الذي يمكن مشاهدته هو لون الدم الأحمر...اللعبة لم
تكتمل بعد لكنها مع ذلك تعد بالكثير و يمكن أن نقول أنها ستكون من
أفضل ألعاب سنة 2009 على العموم.
راحة فكرة اللعبة و مضمونها شيء جديد بالفعل و ادهشني
شخصيا و دون مجاملة فاللعبة ستكون بافعل قوية
سوةاء من ناحية القصة او من ناحية المحتويات من رسوم
و جيم بلاي بالاضافة الى دقة الاخراج التي تفتقر اليها
العديد من الالعاب,كل ما نتمناه ان لا نصاب بخيبة امل
و ان تكونا للعبة بالفعل في المستوى
و السلام عليكم و رحمة اله وبركاته
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
