الكوابل البحرية وموقع السلطنة الاستراتيجي نقطة
ارتكاز لقطاع الاتصالات في المنطقة
يمثل موقع السلطنة الاستراتيجي بين قارات العالم أهمية حيوية من خلال ربطها المباشر بين الشرق والغرب واحتلالها موقعاً متميزاً يجعلها ذات مكانة على النطاق الإقليمي والعالمي، بجانب إطلالتها على البوابة الأساسية للخليج العربي والمتمثل في مضيق هرمز.
وقد قامت الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) بتبني مشروع مد الكوابل البحرية لتكون السلطنة نقطة إسقاط هامة بين الشرق والغرب، جعل من موقعها المهم نقطة ارتكاز لخطوط الاتصالات، في ظل ما يشكله قطاع الاتصالات اليوم من أهمية كبيرة مع التوسعات التي يشهدها هذا القطاع. حيث قامت عمانتل بتوصيل مشروع كابل الاتصالات البحري والممتدة لآلاف الكيلومترات بهدف نقل حركة الاتصالات الهاتفية وشبكة الانترنت بين مناطق السلطنة ككل وبين السلطنة والدول الأخرى من العالم.
وعملت الشركة طوال سنين عديدة بجهود حثيثة لبناء شبكة متكاملة من الكوابل البحرية والأرضية لنقل حركة الاتصالات على النطاق المحلي والدولي، وتعمل أيضا كمسارات بديلة مع بعضها البعض عند حدوث ظروف طارئة واستثنائية.
وتتميز الكوابل البحرية بتمريرها الحركة الدولية للاتصالات إلى مختلف دول العالم بسعات عالية وجودة فنية مرتفعة، وتعتبر هذه الكوابل والوصلات البحرية ذات تكلفة منخفضة.
وتعتمد الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) على ثلاثة كويبل بحرية رئيسية من خلال استثماراتها طويلة الأجل ومشاريعها المتعددة حيث استثمرت عمانتل في الكيبل البحري (سي مي وي 3) منذ عام 1999م ، عندما قامت بربط السلطنة بواسطة نقطة الإسقاط في مدينة البستان بمحافظة مسقط بـ 19 دولة تحمل 1023 دائرة صوتية إلى مختلف جهات العالم، وقد بنيت محطة الوصل في مدينة البستان خصيصا لتستوعب أجهزة الربط لهذا الكيبل وأجهزة الاتصالات بالمقسم الدولي إذ تربط محطة الكابل البحري بمركز الاتصالات الدولي بروي.
وقد استثمرت عمانتل في هذا الكيبل (سي مي وي 3) باعتباره أهم كيبل بحري موجود في الشرق الأوسط حيث يمتد لحوالي 42 ألف كيلومتر تحت سطح البحر ويربط دولا كثيرة من العالم من خلال 39 محطة وصل في 34 دولة إذ أن هذه المحطات تصل الكابل القادم من البحر بالكيبل الأرضي المتصل بمركز الاتصالات في كل دولة.
كما تعتمد عمانتل على الكيبل البحري (فالكون) من خلال نقطتي الإسقاط له في كل من ولاية السيب بمحافظة مسقط وولاية خصب بمحافظة مسندم، والتي تربط دول مجلس التعاون الخليجي بالعراق وبالجمهورية الإسلامية الإيرانية بمنطقة الهند وجمهورية مصر العربية ومنها إلى الكيبل البحري(فلاج) وبقية دول العالم.
ويعمل الكابل البحري (فالكون) على تقليل الاعتماد على وصلات المايكروويف والكوابل البحرية الأخرى، حيث أنها توفر سعات عالية على مختلف المستويات STM-61 وغيرها، ويدعم كابل البحري (فالكون) الطلب المتزايد على الاتصالات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وسيساعد دول المنطقة على توفير خدمات اتصالات جديدة ومتطورة، ومن خلال الكيبل البحري (فالكون) يمكن إضافة وحدات فرعية على مسار الكيبل للسماح بمزيد من دول المنطقة للربط بالنظام مع التوسع في متطلباتها في مجال الاتصالات في المستقبل.
كذلك قامت عمانتل بالاستثمار في الكيبل البحري (فلاج) احد الكوابل المهمة جدا في العالم، والذي يربط مجموعة كبيرة من دول العالم يبلغ حولي 30 ألف كيلومتر، حيث يربط السلطنة بخمس دول، وقد استثمرت (عمانتل) في هذا الكيبل ليكون لها الحق في استخدام السعات المتوفرة في هذا الكيبل، ولا يوجد لهذا الكيبل البحري نقطة إسقاط خاصة به في السلطنة كالكابل البحري (سي مي وي 3) وفالكون، إنما يرتبط بالسلطنة بواسطة محطة الربط البرية في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية.
ولم تكتف (عمانتل) بالاستثمار في هذه الكوابل البحرية بل قامت بمد كوابل الألياف البصرية الأرضية لآلاف الكيلومترات على أراضي السلطنة وربطها بالكوابل البحرية لتتم عملية نقل حركة الاتصالات الهاتفية وشبكة الانترنت ومعطياتهما بين السلطنة ببعضها البعض من جهة وبين السلطنة ودول العالم من جهة أخرى.
وتعمل الكوابل البحرية والألياف البصرية الأرضية على تمرير سعات الحركة الهاتفية وشبكة الانترنت بسرعات عالية وبجودة مرتفعة مع بعضها البعض عن طريق شبكة موحدة وكأنه كيبل واحد، فعند حدوث أي قطع أو طارئ معين كما حدث مؤخرا في البحر الأبيض المتوسط وقبالة شواطئ إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يتم تعويض السعات المفقودة من الكيبل المتضرر بسعات مماثلة من الكوابل الأخرى، وبتوفير سعات إضافية عبر شبكة الألياف البصرية الأرضية.
ارتكاز لقطاع الاتصالات في المنطقة
يمثل موقع السلطنة الاستراتيجي بين قارات العالم أهمية حيوية من خلال ربطها المباشر بين الشرق والغرب واحتلالها موقعاً متميزاً يجعلها ذات مكانة على النطاق الإقليمي والعالمي، بجانب إطلالتها على البوابة الأساسية للخليج العربي والمتمثل في مضيق هرمز.
وقد قامت الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) بتبني مشروع مد الكوابل البحرية لتكون السلطنة نقطة إسقاط هامة بين الشرق والغرب، جعل من موقعها المهم نقطة ارتكاز لخطوط الاتصالات، في ظل ما يشكله قطاع الاتصالات اليوم من أهمية كبيرة مع التوسعات التي يشهدها هذا القطاع. حيث قامت عمانتل بتوصيل مشروع كابل الاتصالات البحري والممتدة لآلاف الكيلومترات بهدف نقل حركة الاتصالات الهاتفية وشبكة الانترنت بين مناطق السلطنة ككل وبين السلطنة والدول الأخرى من العالم.
وعملت الشركة طوال سنين عديدة بجهود حثيثة لبناء شبكة متكاملة من الكوابل البحرية والأرضية لنقل حركة الاتصالات على النطاق المحلي والدولي، وتعمل أيضا كمسارات بديلة مع بعضها البعض عند حدوث ظروف طارئة واستثنائية.
وتتميز الكوابل البحرية بتمريرها الحركة الدولية للاتصالات إلى مختلف دول العالم بسعات عالية وجودة فنية مرتفعة، وتعتبر هذه الكوابل والوصلات البحرية ذات تكلفة منخفضة.
وتعتمد الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) على ثلاثة كويبل بحرية رئيسية من خلال استثماراتها طويلة الأجل ومشاريعها المتعددة حيث استثمرت عمانتل في الكيبل البحري (سي مي وي 3) منذ عام 1999م ، عندما قامت بربط السلطنة بواسطة نقطة الإسقاط في مدينة البستان بمحافظة مسقط بـ 19 دولة تحمل 1023 دائرة صوتية إلى مختلف جهات العالم، وقد بنيت محطة الوصل في مدينة البستان خصيصا لتستوعب أجهزة الربط لهذا الكيبل وأجهزة الاتصالات بالمقسم الدولي إذ تربط محطة الكابل البحري بمركز الاتصالات الدولي بروي.
وقد استثمرت عمانتل في هذا الكيبل (سي مي وي 3) باعتباره أهم كيبل بحري موجود في الشرق الأوسط حيث يمتد لحوالي 42 ألف كيلومتر تحت سطح البحر ويربط دولا كثيرة من العالم من خلال 39 محطة وصل في 34 دولة إذ أن هذه المحطات تصل الكابل القادم من البحر بالكيبل الأرضي المتصل بمركز الاتصالات في كل دولة.
كما تعتمد عمانتل على الكيبل البحري (فالكون) من خلال نقطتي الإسقاط له في كل من ولاية السيب بمحافظة مسقط وولاية خصب بمحافظة مسندم، والتي تربط دول مجلس التعاون الخليجي بالعراق وبالجمهورية الإسلامية الإيرانية بمنطقة الهند وجمهورية مصر العربية ومنها إلى الكيبل البحري(فلاج) وبقية دول العالم.
ويعمل الكابل البحري (فالكون) على تقليل الاعتماد على وصلات المايكروويف والكوابل البحرية الأخرى، حيث أنها توفر سعات عالية على مختلف المستويات STM-61 وغيرها، ويدعم كابل البحري (فالكون) الطلب المتزايد على الاتصالات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وسيساعد دول المنطقة على توفير خدمات اتصالات جديدة ومتطورة، ومن خلال الكيبل البحري (فالكون) يمكن إضافة وحدات فرعية على مسار الكيبل للسماح بمزيد من دول المنطقة للربط بالنظام مع التوسع في متطلباتها في مجال الاتصالات في المستقبل.
كذلك قامت عمانتل بالاستثمار في الكيبل البحري (فلاج) احد الكوابل المهمة جدا في العالم، والذي يربط مجموعة كبيرة من دول العالم يبلغ حولي 30 ألف كيلومتر، حيث يربط السلطنة بخمس دول، وقد استثمرت (عمانتل) في هذا الكيبل ليكون لها الحق في استخدام السعات المتوفرة في هذا الكيبل، ولا يوجد لهذا الكيبل البحري نقطة إسقاط خاصة به في السلطنة كالكابل البحري (سي مي وي 3) وفالكون، إنما يرتبط بالسلطنة بواسطة محطة الربط البرية في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية.
ولم تكتف (عمانتل) بالاستثمار في هذه الكوابل البحرية بل قامت بمد كوابل الألياف البصرية الأرضية لآلاف الكيلومترات على أراضي السلطنة وربطها بالكوابل البحرية لتتم عملية نقل حركة الاتصالات الهاتفية وشبكة الانترنت ومعطياتهما بين السلطنة ببعضها البعض من جهة وبين السلطنة ودول العالم من جهة أخرى.
وتعمل الكوابل البحرية والألياف البصرية الأرضية على تمرير سعات الحركة الهاتفية وشبكة الانترنت بسرعات عالية وبجودة مرتفعة مع بعضها البعض عن طريق شبكة موحدة وكأنه كيبل واحد، فعند حدوث أي قطع أو طارئ معين كما حدث مؤخرا في البحر الأبيض المتوسط وقبالة شواطئ إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يتم تعويض السعات المفقودة من الكيبل المتضرر بسعات مماثلة من الكوابل الأخرى، وبتوفير سعات إضافية عبر شبكة الألياف البصرية الأرضية.