الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حكم المحاماة في الإسلام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 199871" data-attributes="member: 15"><p>بسم الله الرحمن الرحيم</p><p></p><p>السلام عليكم ورحمه الله وبركاته</p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: DarkOrchid">السؤال :</span></p><p></p><p><span style="color: DarkGreen">هناك من المسلمين من يعمل في المحاماة، الشخص الذي يعمل محامياً أحياناً يدافع عن الظالم ويعرف أنه ظالم، وإذا سألته لماذا تدافع عن الظالم؟ يقول: هذه مهنتي!! والسؤال المطروح هو: هل في الإسلام محاماة، وما هو حكم الإسلام في المحاماة والمحامين؟</span></p><p></p><p></p><p>بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالمحاماة لها خطر عظيم، وهي وكالة في المخاصمة عن الشخص الموكِّل، فإن كان الوكيل وهو المحامي يتحرى الحق ويطلب الحق ويحرص على إيصال الحق إلى مستحقه ولا يحمله كونه محامياًَ على نصر الظالم وعلى التلبيس على الحكام والقضاة ونحوهم فإنه لا حرج عليه؛ لأنه وكيل، أما إذا كانت المحاماة تجره إلى نصر الظالم وإعانته على المظلوم أو على تلبيس الدعوى أو على طلب شهود الزور أو ما أشبه ذلك من الباطل فهي محرمة وصاحبها داخل في عداد المعينين على الإثم والعدوان، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: <span style="color: Blue">(انصر أخاك ظالماً أو مظلوما)</span>. قالوا: يا رسول الله! نصرته مظلوما فيكف أنصره ظالما؟ قال: <span style="color: blue">(تجزه عن الظلم)</span> يعني تمنعه من الظلم <span style="color: blue">(فذلك نصرك إياه)</span>، فهذا هو نصر الظالم أن يمنع من الظلم وأن لا يعان على الظلم، فإذا كان المحامي يعينه على الظلم فهو شريك له في الإثم وعمله منكر وهو متعرض لغضب الله وعقابه، نسأل الله العافية، وهكذا كل وكيل وإن لم يسمَّ محاميا ولو سمي وكيلاًَ إذا كان يعين موكله على الظلم والعدوان وعلى أخذ حق الناس بالباطل فهو شريك له في الإثم وهو ظالم مثل صاحبه، نسأل الله للجميع العافية والهداية والسلامة.</p><p></p><p><span style="color: DarkGreen">يقول مقدم البرنامج: كأني بسماحة الشيخ ينصح بعدم الاشتغال بهذه المهنة؟</span></p><p></p><p>ج/ نعم، أنصح بعدم الاشتغال بها إلا لمن وثق من نفسه بأنه يتحرى الشرع ويعين على تحقيق الشرع وينصر المظلوم ولا يعين الظالم، أما إذا كانت نفسه تميل إلى أخذ المال بحق وبغير حق وإلى مناصرة من وكله وجعله محامياً عنه هذا لا يجوز له، بل يجب الحذر. </p><p></p><p></p><p>بن باز رحمه الله</p><p></p><p><a href="http://www.binbaz.org.sa/mat/13010">http://www.binbaz.org.sa/mat/13010</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 199871, member: 15"] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته [COLOR="DarkOrchid"]السؤال :[/COLOR] [COLOR="DarkGreen"]هناك من المسلمين من يعمل في المحاماة، الشخص الذي يعمل محامياً أحياناً يدافع عن الظالم ويعرف أنه ظالم، وإذا سألته لماذا تدافع عن الظالم؟ يقول: هذه مهنتي!! والسؤال المطروح هو: هل في الإسلام محاماة، وما هو حكم الإسلام في المحاماة والمحامين؟[/COLOR] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالمحاماة لها خطر عظيم، وهي وكالة في المخاصمة عن الشخص الموكِّل، فإن كان الوكيل وهو المحامي يتحرى الحق ويطلب الحق ويحرص على إيصال الحق إلى مستحقه ولا يحمله كونه محامياًَ على نصر الظالم وعلى التلبيس على الحكام والقضاة ونحوهم فإنه لا حرج عليه؛ لأنه وكيل، أما إذا كانت المحاماة تجره إلى نصر الظالم وإعانته على المظلوم أو على تلبيس الدعوى أو على طلب شهود الزور أو ما أشبه ذلك من الباطل فهي محرمة وصاحبها داخل في عداد المعينين على الإثم والعدوان، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: [COLOR="Blue"](انصر أخاك ظالماً أو مظلوما)[/COLOR]. قالوا: يا رسول الله! نصرته مظلوما فيكف أنصره ظالما؟ قال: [COLOR="blue"](تجزه عن الظلم)[/COLOR] يعني تمنعه من الظلم [COLOR="blue"](فذلك نصرك إياه)[/COLOR]، فهذا هو نصر الظالم أن يمنع من الظلم وأن لا يعان على الظلم، فإذا كان المحامي يعينه على الظلم فهو شريك له في الإثم وعمله منكر وهو متعرض لغضب الله وعقابه، نسأل الله العافية، وهكذا كل وكيل وإن لم يسمَّ محاميا ولو سمي وكيلاًَ إذا كان يعين موكله على الظلم والعدوان وعلى أخذ حق الناس بالباطل فهو شريك له في الإثم وهو ظالم مثل صاحبه، نسأل الله للجميع العافية والهداية والسلامة. [COLOR="DarkGreen"]يقول مقدم البرنامج: كأني بسماحة الشيخ ينصح بعدم الاشتغال بهذه المهنة؟[/COLOR] ج/ نعم، أنصح بعدم الاشتغال بها إلا لمن وثق من نفسه بأنه يتحرى الشرع ويعين على تحقيق الشرع وينصر المظلوم ولا يعين الظالم، أما إذا كانت نفسه تميل إلى أخذ المال بحق وبغير حق وإلى مناصرة من وكله وجعله محامياً عنه هذا لا يجوز له، بل يجب الحذر. بن باز رحمه الله [URL="http://www.binbaz.org.sa/mat/13010"]http://www.binbaz.org.sa/mat/13010[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حكم المحاماة في الإسلام
أعلى