سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
مسقط
الاتحاد:
حسابات كثيرة في المجموعتين تتعلق بالصعود إلى المربع الذهبي للبطولة، وقد تكون الحسابات معقدة على الورق ولكنها بالتأكيد لن تكون كذلك في أرض الملعب، الفريق الذي سيؤدي بشكل جيد ولن يدخر لاعبوه جهداً يجد نفسه في الدور نصف النهائي.
وبعد مرور جولتين من المسابقة لم تمنح البطولة أي فريق ضمن تواجده في الدور نصف النهائي وهذا يؤكد ان البطاقات الأربع متأرجحة بين ستة فرق بينما ودع المسابقة بعد نهاية الجولة الثانية فريقا العراق واليمن.
وستكون الأضواء مسلطة على الفوق الستة من أجل تحديد أطراف المربع الذهبي فلمن تكون هذه البطاقات ومن يقابل من في الدور نصف النهائي؟.
وفي قراءة الحسابات المتعددة والمعقدة نأمل في أن نصل إلى صورة مقربة لما يكون عليه الوضع في الجولة الختامية من الدور الأول والتي تنطلق اعتباراً من اليوم وسيتم تحديد فريقين هذا المساء ويكتمل عقد دور الأربعة غداً.
المجموعة الأولى
في المجموعة الأولى تتسابق 3 فرق نحو البطاقتين، حيث يكون التنافس بين عمان والكويت والبحرين، أما المنتخب العراقي فقد خسر كل فرصه في المنافسة بعد أن تعرض لهزيمتين متتاليتين أبعدته عن حسابات الصعود ولكن قد تكون للفريق كلمة هذا المساء في رسم ملامح ترتيب الفرق النهائي في المجموعة حيث يلعب من أجل حفظ ماء الوجه وترك بصمة أخيرة في البطولة قبل أن يطوي صفحة مشاركته فيها.
ويلتقي منتخبا عمان والبحرين في مواجهة صريحة من أجل الفوز، بينما يلتقي في نفس الوقت المنتخب الكويتي والعراقي.
وقبل مباريات اليوم يتصدر منتخب عمان فرق المجموعة بفارق الأهداف عن منتخب الكويت الذي يحتل الترتيب الثاني ولكل منهما أربع نقاط، ويأتي من خلفهما المنتخب البحريني بفارق نقطة واحدة، فيما يتذيل المنتخب العراقي فرق المجموعة بدون رصيد من النقاط.
وفوز عمان على البحرين والكويت على العراق سيناريو يمنح البطاقتين لمنتخبي عمان والكويت ويبقى فارق الأهداف هو الذي يفصل بينهما لتحديد الأول والثاني في المجموعة وان كانت كل المؤشرات تشير في حال تحقق هذا السيناريو إلى صدارة عمان لفرق المجموعة على أن تترك المركز الثاني للكويت على اعتبار أن فارق الأهداف الحالي يصب في مصلحة العمانيين ولكي تتصدر الكويت في هذه الحالة يجب أن تحقق فوزاً على العراق بفارق خمسة أهداف عن الفوز الذي سيحققه المنتخب العماني على البحرين.
والسيناريو الثاني يتمثل في فوز عمان على البحرين وتعادل الكويت والعراق وهو يعني تأهل منتخب عمان كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب الكويت كثاني للمجموعة برصيد خمس نقاط.
السيناريو الثالث يتمثل في فوز عمان على البحرين وخسارة الكويت أمام أسود الرافدين وهذا يعني تأهل منتخب عمان كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب الكويت كثاني للمجموعة برصيد 4 نقاط.
وفي حال تعادل عمان والبحرين وفوز الكويت على العراق يتأهل منتخب الكويت كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب عمان كثاني المجموعة برصيد خمس نقاط. وفي حال تعادل عمان مع البحرين وتعادل الكويت مع العراق يتأهل منتخب عمان كمتصدر للمجموعة برصيد 5 نقاط ويرافقه منتخب الكويت كثاني المجموعة بنفس الرصيد.
وفي حال تعادل عمان مع البحرين وخسارة الكويت أمام العراق يتأهل منتخب عمان كمتصدر للمجموعة برصيد خمس نقاط ويرافقه منتخب البحرين كثاني المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن الكويت.
وفي حال خسارة عمان أمام البحرين وفوز الكويت على العراق يتأهل منتخب الكويت كمتصدر المجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب البحرين كثاني المجموعة برصيد ست نقاط.
وفي حال خسارة عمان أمام البحرين وتعادل الكويت والعراق يتأهل منتخب البحرين كمتصدر للمجموعة برصيد ست نقاط ويرافقه منتخب الكويت كثاني للمجموعة برصيد خمس نقاط.
وإذا ما خسر منتخب عمان أمام البحرين وفاز العراق على الكويت
تتأهل البحرين كمتصدرة للمجموعة برصيد ست نقاط ويرافقها أحد الفريقين عمان أو الكويت مع أفضلية كبيرة للفريق العماني على اعتبار فارق الأهداف الذي يصب في مصلحتها حيث تحتاج الكويت في هذه الحالة إلى خسارة عمان بفارق أكثر من خمسة أهداف عن خسارتها من العراق.
المجموعة الثانية
وفي المجموعة الثانية التي يتصدرها منتخب السعودية بفوزه الساحق على منتخب اليمن بسداسية نظيفة أيضاً هناك 9 سيناريوها، حيث يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف منتخب الإمارات ثم المنتخب القطري في المركز الثالث برصيد نقطتين، أما الحلقة الأضعف في المجموعة فهو منتخب اليمن بدون رصيد من النقاط في المركز الرابع.
وحسابات هذه المجموعة هي الأكثر تعقيداً حيث إن بطاقتي المجموعة تتأرجحان بين ثلاثة فرق وهي السعودية والإمارات وقطر وستكون مواجهتا اليوم الأخير للمجموعة مثيراً في ملعبين حيث يلتقي منتخب السعودية والإمارات في نفس الوقت الذي يواجه في منتخب قطر نظيره اليمني، وتحتاج السعودية للفوز أو التعادل حيث يكفيها هذا للوصول إلى نصف النهائي، أما الإمارات فيحتاج إلى الفوز أما في حال التعادل سيضع نفسه تحت رحمة نتيجة مباراة قطر واليمن لمعرفة حظوظه في التأهل.
وفي حال فوز السعودية على الإمارات فوز قطر على اليمن
يتأهل منتخب السعودية كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب قطر كثاني المجموعة برصيد خمس نقاط.
وعند فوز السعودية على الإمارات وتعادل قطر واليمن يتأهل منتخب السعودية كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب الإمارات كثان للمجموعة برصيد أربع نقاط. وفي حال فوز السعودية على الإمارات وخسارة قطر أمام اليمن يتأهل منتخب السعودية كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب الإمارات كثان للمجموعة برصيد أربع نقاط. وإذا تعادلت السعودية مع الإمارات وفازت قطر على اليمن يتأهل منتخب السعودية ويتم تحديد الفريق الثاني المتأهل عن المجموعة حسب النتيجة التي ستؤول إليها مباراة قطر واليمن حيث تتأهل قطر لو فازت بفارق أكثر من هدفين ويكون فارق الأهداف حينها هو الحاسم لتحديد بطل المجموعة بين السعودية وقطر حيث تحتاج حينها قطر للفوز بفارق أكثر من ستة أهداف على اليمن لتتصدر المجموعة. وفي حال تعادل السعودية والإمارات وتعادل قطر واليمن يتأهل منتخب السعودية كمتصدر للمجموعة برصيد خمس نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب الإمارات الذي يتأهل كثاني المجموعة بنفس رصيد النقاط. وعند تعادل السعودية والإمارات وخسارة قطر أمام اليمن يتأهل منتخب السعودية كمتصدر للمجموعة برصيد خمس نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب الإمارات الذي سيتأهل كثاني المجموعة بنفس رصيد النقاط. وفي حال خسارة السعودية أمام الإمارات وفوز قطر على اليمن يتأهل منتخب الإمارات كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب قطر كثان للمجموعة برصيد خمس نقاط.
وعند خسارة السعودية أمام الإمارات وتعادل قطر مع اليمن يتأهل منتخب الإمارات كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب السعودية كثان للمجموعة برصيد أربع نقاط.
وفي حال خسارة السعودية أمام الإمارات وخسارة قطر أمام اليمن يتأهل منتخب الإمارات كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط ويرافقه منتخب السعودية كثان للمجموعة برصيد أربع نقاط.
حالة واحدة فقط تقود إلى القرعة
يمكن أن تكون القرعة حاضرة لتحديد الفريق الصاعد إلى الدور نصف النهائي من المجموعة الثانية في حالة وحيدة وهي تعادل الإمارات مع السعودية سلبياً وفوز قطر على اليمن بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث يتساوى منتخبا الإمارات مع قطر في النقاط والأهداف والمواجهات المباشرة وحينها سيتم اللجوء للقرعة لحسم هوية الفريق الذي سيحصل على البطاقة الثانية ويرافق السعودية إلى نصف النهائي.
محمد الشيبة: عمان والبحرين نهائي مبكر
مسقط (الاتحاد) - قال محمد الشيبة لاعب منتخب عُمان إن مباراتنا مع البحرين سوف تكون أصعب من مباراتي الكويت والعراق، لأن الفريقين يبحثان عن الفوز ولا شيء غيره، لكن بالنسبة لي شخصياً أعتبرها مباراة نهائي، ويجب علينا الدخول بنفس العزيمة التي واجهنا بها العراق، وليس من المنطقي أن ندخل من أجل نقطة التعادل، لأننا نطمح إلى أن نكون الأول عن المجموعة، ولدينا ثقة كبيرة في كلود لوروا الذي غير الكثير في طريقة لعبنا، مما يؤكد أن ماتشالا حفط طريقة اللعب العُمانية، فكل شيء تغير الآن والمنتخب بروح جديدة، وبصراحة منتخبنا أفضل من البحرين، والمهم لدينا الكأس ولا يهمنا المنافس الذي نواجهه.
جمعة درويش: لن نترك الفرصة لـ الأحمر
مسقط (الاتحاد) - أكد جمعة درويش لاعب المنتخب العُماني أن كل اللاعبين يشعرون بالمسؤولية، والحمد لله أنهم أظهروا المستوى الجيد أمام العراق وكانوا على قدر المسؤولية، ونتمنى الخروج بنتيجة إيجابية، ونساهم في استمرار فرحة الجمهور لأنه يستحقها لما قام به من دور في مساندتنا، ولن نترك المجال للبحرين أن يتفوق علينا، لأننا عازمون على الفوز وسوف نجتهد من أجل الانتصار والتقدم نحو الكأس خطوة خطوة، وإن شاء الله نوفق في إهدائه الفوز.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=1212