رَحِيْلُ الْودّ
¬°•| مراقبة سابقة|•°¬
الإبداع بلا حدود
يعتقد البعض أن الإبداع في العمل موضة قديمة في دنيا الأعمال وأن هناك الكثير من الأمور استجدت وإن الإبداع ظهر في فترة معينة وانقرض من غير رجعة حتى أصبحنا لا نسمع به كثيرا مثل بداية ظهوره حيث كان الكثير ينادي به ويتحدث الخبراء عنه كنتيجة حتمية للتطوير والتجديد واصبحنا اليوم نعيش وسط مصطلحات إدارية حديثة كالتميز والجودة والتفرد وغيرها .
وكل الأمور التي سبق ذكرها مهمة ونحتاجها للتربع على عرش الإمتياز ولكن للإبداع في العمل والتفكير خصوصية مختلفة حيث يلعب الإبداع دور كبير في استمرارية النجاح ومواصلة التألق حيث أن عالم الأعمال يختلف عن غيره بحيث أنك لو كررت نفسك كثيرا بنفس المستوى قد تخسر وتفقد الكثير من العملاء لأن جميع الناس بحاجة دائما إلى تطور وتقدم مستمر المؤسسات والشركات التي تهتم بالإبداع وتحافظ على تطوير منتجاتها وخدماتها تحافظ على جمهورها وتكسب جمهور جديد باستمرار ويعرف كل من يتعامل معها أنه يتعامل مع مؤسسة محترمة تحترم العميل وتسعى للمحافظة عليه
إحدى الشركات التي تهتم بالعميل وبكسب رضاه خصصت مبلغ معقول لكل موظف يستطيع من خلاله كسب الزبون أو إرضائه أو حل مشكلة قد تواجهه دون الرجوع للإدارة ودون انتظار الموافقة ولو كنت عميلا لهذه الشركة لتيقنت أنني أمام مؤسسة تحترمني ومن المستحيل أن أقبل بغيرها ولو أخطأت في حقي وإحدى الشركات أيضا يعمل موظف من بين كل أربعة في التطوير والإبداع وهذا ما جعل الشركة منافسة في السوق العالمي من خلال التجدد والتطور في المنتجات.
برامج التطوير وأنشطة الأفكار التي تمارسها بعض المؤسسات قد تكون مجدية وقد تساهم في تطوير الخدمات والمعاملات بشكل سريع ولكن بدعم الإدارة لها وبتشجيع وتحفيز الموظفين لإبداء الملاحظات والأفكار بمختلف الوسائل والطرق دون إطالة الموضوع وهذا ما جعل بعض المؤسسات أن تدشن نظام إلكتروني للأفكار والشكاوى وهذا ما يسرع ويسهل عملية التطوير والإبداع في العمل.
مهما كان الإبداع مهما في حياتنا وعملنا إلا أن هناك الكثير من الناس من يعتبره من الأمور الهامشية والغير هامة حتى أن أحد الأساتذة ناقشني أمام الكثير من الطلاب مدعيا أن الروتين مهم في كثير من الأحيان لاستمرار العمل وأن الإبداع غير مطلوب وبدون الروتين من الصعب أن تسير الأعمال وتحقق النجاحات والإنجازات ورغم أن وجهة النظر غريبة إلا أنه كان مقتنعا بها واقتنع الكثير بها.
حب الإبداع في عملك وتفكيرك يجعلك متميزا وقد يطالب بعض المدراء بأداء العمل دون إبداع ودون تجديد لمجرد الانتهاء منه وهذا خطأ إداري فظيع لأن الإبداع يشعر الموظف بالإنجاز ويشعره بالتقدير ويحقق ذاته بينما تكرار الأعمال يساهم في خمول الموظف فكريا ولا يحفزه للأداء الأفضل.
منقول للإستفاده
يعتقد البعض أن الإبداع في العمل موضة قديمة في دنيا الأعمال وأن هناك الكثير من الأمور استجدت وإن الإبداع ظهر في فترة معينة وانقرض من غير رجعة حتى أصبحنا لا نسمع به كثيرا مثل بداية ظهوره حيث كان الكثير ينادي به ويتحدث الخبراء عنه كنتيجة حتمية للتطوير والتجديد واصبحنا اليوم نعيش وسط مصطلحات إدارية حديثة كالتميز والجودة والتفرد وغيرها .
وكل الأمور التي سبق ذكرها مهمة ونحتاجها للتربع على عرش الإمتياز ولكن للإبداع في العمل والتفكير خصوصية مختلفة حيث يلعب الإبداع دور كبير في استمرارية النجاح ومواصلة التألق حيث أن عالم الأعمال يختلف عن غيره بحيث أنك لو كررت نفسك كثيرا بنفس المستوى قد تخسر وتفقد الكثير من العملاء لأن جميع الناس بحاجة دائما إلى تطور وتقدم مستمر المؤسسات والشركات التي تهتم بالإبداع وتحافظ على تطوير منتجاتها وخدماتها تحافظ على جمهورها وتكسب جمهور جديد باستمرار ويعرف كل من يتعامل معها أنه يتعامل مع مؤسسة محترمة تحترم العميل وتسعى للمحافظة عليه
إحدى الشركات التي تهتم بالعميل وبكسب رضاه خصصت مبلغ معقول لكل موظف يستطيع من خلاله كسب الزبون أو إرضائه أو حل مشكلة قد تواجهه دون الرجوع للإدارة ودون انتظار الموافقة ولو كنت عميلا لهذه الشركة لتيقنت أنني أمام مؤسسة تحترمني ومن المستحيل أن أقبل بغيرها ولو أخطأت في حقي وإحدى الشركات أيضا يعمل موظف من بين كل أربعة في التطوير والإبداع وهذا ما جعل الشركة منافسة في السوق العالمي من خلال التجدد والتطور في المنتجات.
برامج التطوير وأنشطة الأفكار التي تمارسها بعض المؤسسات قد تكون مجدية وقد تساهم في تطوير الخدمات والمعاملات بشكل سريع ولكن بدعم الإدارة لها وبتشجيع وتحفيز الموظفين لإبداء الملاحظات والأفكار بمختلف الوسائل والطرق دون إطالة الموضوع وهذا ما جعل بعض المؤسسات أن تدشن نظام إلكتروني للأفكار والشكاوى وهذا ما يسرع ويسهل عملية التطوير والإبداع في العمل.
مهما كان الإبداع مهما في حياتنا وعملنا إلا أن هناك الكثير من الناس من يعتبره من الأمور الهامشية والغير هامة حتى أن أحد الأساتذة ناقشني أمام الكثير من الطلاب مدعيا أن الروتين مهم في كثير من الأحيان لاستمرار العمل وأن الإبداع غير مطلوب وبدون الروتين من الصعب أن تسير الأعمال وتحقق النجاحات والإنجازات ورغم أن وجهة النظر غريبة إلا أنه كان مقتنعا بها واقتنع الكثير بها.
حب الإبداع في عملك وتفكيرك يجعلك متميزا وقد يطالب بعض المدراء بأداء العمل دون إبداع ودون تجديد لمجرد الانتهاء منه وهذا خطأ إداري فظيع لأن الإبداع يشعر الموظف بالإنجاز ويشعره بالتقدير ويحقق ذاته بينما تكرار الأعمال يساهم في خمول الموظف فكريا ولا يحفزه للأداء الأفضل.
منقول للإستفاده