يعتبر الطلاق من القضايا الشائعة التي يتعامل معها
محامي احوال شخصيه، حيث تختلف أسبابه وإجراءاته حسب الظروف المحيطة بكل حالة، ومن بين أكثر أنواع الطلاق انتشارًا، هناك الطلاق للضرر والطلاق للغياب، ولكل منهما شروط قانونية تؤثر على حقوق الطرفين، وفيما يلي سوف نوضح ذلك :
ما هو الطلاق للضرر؟
الطلاق للضرر يحدث عندما يتعرض أحد الزوجين لمعاملة غير عادلة من الطرف الآخر تجعله غير قادر على الاستمرار في الحياة الزوجية، ويمكن أن يكون الضرر جسديًا، مثل التعرض للعنف، أو نفسيًا مثل الإهانة المستمرة، أو حتى ماديًا كعدم توفير النفقات الضرورية، ويقوم
محامي احوال شخصيه بمساعدة الزوج أو الزوجة في إثبات الضرر أمام المحكمة من خلال الشهود أو الأدلة المادية لضمان الحصول على الطلاق والحقوق القانونية المستحقة.
ما هو الطلاق للغياب؟
أما الطلاق للغياب، فهو عندما يختفي أحد الزوجين لفترة طويلة دون مبرر قانوني، مما يجعل الحياة الزوجية مستحيلة، ووفقًا للقانون، يمكن للزوجة رفع دعوى طلاق للغياب إذا كان الزوج مختفيًا لفترة تتجاوز السنة دون تقديم أي نفقة أو اهتمام بالأسرة، ويساعد
محامي احوال شخصيه الزوجة في إثبات الغياب من خلال المستندات الرسمية مثل شهادة التحركات أو شهادات الشهود.
الفرق بين الطلاق للضرر والطلاق للغياب
الفرق الأساسي بين النوعين هو أن الطلاق للضرر يتطلب إثبات تعرض الزوج أو الزوجة لمعاملة غير عادلة، بينما الطلاق للغياب يعتمد على اختفاء أحد الطرفين لفترة طويلة دون سبب واضح، وفي كلا الحالتين، يلعب
محامي احوال شخصيه دورًا مهمًا في تسهيل الإجراءات القانونية وضمان حصول موكله على جميع حقوقه الشرعية والقانونية.
حقوق الزوجة بعد الطلاق
بعد الحصول على الطلاق سواء كان للضرر أو للغياب، يحق للزوجة المطالبة بحقوقها القانونية مثل النفقة، وحضانة الأطفال إن وجدت، والمؤخر، وغيرها من المستحقات التي يكفلها القانون، ويعمل
محامي احوال شخصيه على ضمان حصول الزوجة على جميع حقوقها وفقًا للقوانين المعمول بها، مما يساعدها على بدء حياة جديدة دون مواجهة مشكلات قانونية.
دور المحامي في تسهيل إجراءات الطلاق
يعد
محامي احوال شخصيه عنصرًا أساسيًا في توجيه الزوج أو الزوجة خلال إجراءات الطلاق، حيث يساعد في جمع الأدلة، وتقديم المستندات القانونية، وتمثيل الموكل أمام المحكمة لضمان حصوله على حقوقه الكاملة بأسرع وقت ممكن.