عائشة الكعببة
البريمي
التقى سعادة السيد الدكتور/ حمد بن أحمد البوسعيدي بمكتبه صباح أمس فريق الاستراتيجية الإقليمية لمحافظة البريمي بحضور كل من سعادة الشيخ والي ولاية محضة ووالي ولاية السنينة ونائب والي البريمي والدكتور/ هلال بن علي القمشوعي مدير مشروع الاستراتيجية والفريق المرافق له وعدد من المعنيين ببلدية البريمي ومكتب محافظ البريمي.
وقدم فريق الاستراتيجية العمرانية لمحافظة البريمي ممثل بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني عرض تعريفي شامل للتحديات الرئيسية، والإطار العام للاستراتيجية العمرانية الوطنية وملامحها ومحاورها،إضافة إلى أهدافها كما تم استعراض الرؤية العمرانية لمحافظة البريمي 2040.
كما تناولت اللقاء الإطار العام والمحددات الاستراتيجية الوطنية على مستوى المحافظةوالمتمثلة في سبعة محاور رئيسة، تطرق المحور الأول الاستدامة والاستجابة لتغير المناخ وإنشاء مجتمعات مرنه قادرة على الصمود والعيش في المستقبل وزيادة استخدام الطاقة المتجددة، وتمثل المحور الثاني في تحقيق التنمية العمرانية الاستراتيجية ودراسة نمط تطوير البريمي كمركز إقليمي رئيسي على مستوى السلطنة والاستفادة من موقع البريمي الجغرافي ، حيث تلعب دورا مهمافي التبادل التجاري بين السلطنة والدول المجاورة وكذلك تطوير المجتمعات السكنية لإستعاب الأنشطة السكانية والاقتصادية المتوقعة والعمل على تنويع خيارات الإسكان يكون اكثر ملائمة مع طبيعةالمحافظة الجغرافية والتراثية والثقافية، فيما تمثل المحور الثالث في الأنشطة الاقتصادية الواجب تطويرها وتنمية القطاع الخاص واستعراض توجهات الاستراتيجية الوطنية لجعل ولاية البريمي مركز للنمو الاقتصادي وعرض الفرص والتحديات ،والتركيز على القطاعات الاقتصادية الرئيسية كالصناعة والتجارة الزراعة وغيرها، فيما استعرض المحور الرابع خصائص وتحديات البيئة الطبيعية في المحافظة والحاجة إلى حماية الأصول البيئية والتراثية الفريدة والحرص على توافق التنمية المستقبلية مع الالبيئة الطبيعية والتراث الثقافي للسلطنة .
واستعرض المحور الخامس كيفية إدارة الموارد الطبيعية وتحقيق التوازن بين الأمن الغذائي والمائي وتعزيز التعدين للمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي مع الأخذ في الإعتبار الضوابط البيئية ،وتضمن المحور السادس آلية تفعيل النقل العام وتتمثل في الحاجة لتحسين وسائل النقل وتحفيز حركة المشاة ضمن التجمعات العمرانية، وامكانيا تتطوير قطاع النقل البري للبضائع بين السلطنة والدول المجاورة والسعي لتحقيق التكامل بين نظام النقل واستعمالات الأراضي، فيما تناول المحور السابع تحسين ادارة موارد المياه وإيجاد مصادر للطاقة البديلة يمكن الاعتماد عليها في المستقبل وكيفية نشر الوعي العام حول استهلاك المياه في ظل تسارع التغييرات المناخية، إضافة إلى إمكانية تطوير مناطق سكنية متكاملة تتماشى مع مبادئ استدامة المدن الذكية ومدى تطبيقها في محافظة البريمي بحلول 2040م.
وتهدف الاستراتيجية العمرانية الإقليمية لمحافظة البريمي إلى توظيف كافة الإمكانات والمقومات الاقتصادية الأساسية ونقاط القوة التي تتمتع بها المحافظة، في جعلها في أكثر اكتفاءً، مع الاستفادة من موقعها الاستراتيجية الدولي.
الجدير بالذكر بأن الاستراتيجية العمرانية تم تطويرها على المستوى الوطني ومستوى المحافظات وفق منهج تفاعلي وذلك بمشاركه واسعة من مختلف القطاعات للإسترشاد بمرئياتهم حول اختيار البديل الأنسب للتنمية العمرانية بمحافظة البريمي، وأكد الحضور على أن العلاقة بين رؤية عمان 2040 ومشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية علاقة تكاملية، حيث تعمل رؤية عمان 2040 على صياغة تطلعات المجتمع حو الموضوعات الوطنية المهمة والتي تؤثر على الأفراد والمجتمع والبيئة الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد الرؤية المرجع أساسي لأعمال التخطيط وخارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة في العقدين القادمين.
ختاما فتح المجال للنقاش وإبداء المقترحات والإستماع لوجهات النظر حول تحديات المرحلة الحالية وإمكانية تحقيق المشاريع ذات الأولوية بالمحافظة والمحركات المستقبلية لمختلف المجالات، وأكد سعادته على أهمية تكاتف الجهود من قبل الجهات المختصة والسعي لتسهيل الاجراءات بحيث تواكب مراحل وأهداف الرؤية.
البريمي
التقى سعادة السيد الدكتور/ حمد بن أحمد البوسعيدي بمكتبه صباح أمس فريق الاستراتيجية الإقليمية لمحافظة البريمي بحضور كل من سعادة الشيخ والي ولاية محضة ووالي ولاية السنينة ونائب والي البريمي والدكتور/ هلال بن علي القمشوعي مدير مشروع الاستراتيجية والفريق المرافق له وعدد من المعنيين ببلدية البريمي ومكتب محافظ البريمي.
وقدم فريق الاستراتيجية العمرانية لمحافظة البريمي ممثل بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني عرض تعريفي شامل للتحديات الرئيسية، والإطار العام للاستراتيجية العمرانية الوطنية وملامحها ومحاورها،إضافة إلى أهدافها كما تم استعراض الرؤية العمرانية لمحافظة البريمي 2040.
كما تناولت اللقاء الإطار العام والمحددات الاستراتيجية الوطنية على مستوى المحافظةوالمتمثلة في سبعة محاور رئيسة، تطرق المحور الأول الاستدامة والاستجابة لتغير المناخ وإنشاء مجتمعات مرنه قادرة على الصمود والعيش في المستقبل وزيادة استخدام الطاقة المتجددة، وتمثل المحور الثاني في تحقيق التنمية العمرانية الاستراتيجية ودراسة نمط تطوير البريمي كمركز إقليمي رئيسي على مستوى السلطنة والاستفادة من موقع البريمي الجغرافي ، حيث تلعب دورا مهمافي التبادل التجاري بين السلطنة والدول المجاورة وكذلك تطوير المجتمعات السكنية لإستعاب الأنشطة السكانية والاقتصادية المتوقعة والعمل على تنويع خيارات الإسكان يكون اكثر ملائمة مع طبيعةالمحافظة الجغرافية والتراثية والثقافية، فيما تمثل المحور الثالث في الأنشطة الاقتصادية الواجب تطويرها وتنمية القطاع الخاص واستعراض توجهات الاستراتيجية الوطنية لجعل ولاية البريمي مركز للنمو الاقتصادي وعرض الفرص والتحديات ،والتركيز على القطاعات الاقتصادية الرئيسية كالصناعة والتجارة الزراعة وغيرها، فيما استعرض المحور الرابع خصائص وتحديات البيئة الطبيعية في المحافظة والحاجة إلى حماية الأصول البيئية والتراثية الفريدة والحرص على توافق التنمية المستقبلية مع الالبيئة الطبيعية والتراث الثقافي للسلطنة .
واستعرض المحور الخامس كيفية إدارة الموارد الطبيعية وتحقيق التوازن بين الأمن الغذائي والمائي وتعزيز التعدين للمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي مع الأخذ في الإعتبار الضوابط البيئية ،وتضمن المحور السادس آلية تفعيل النقل العام وتتمثل في الحاجة لتحسين وسائل النقل وتحفيز حركة المشاة ضمن التجمعات العمرانية، وامكانيا تتطوير قطاع النقل البري للبضائع بين السلطنة والدول المجاورة والسعي لتحقيق التكامل بين نظام النقل واستعمالات الأراضي، فيما تناول المحور السابع تحسين ادارة موارد المياه وإيجاد مصادر للطاقة البديلة يمكن الاعتماد عليها في المستقبل وكيفية نشر الوعي العام حول استهلاك المياه في ظل تسارع التغييرات المناخية، إضافة إلى إمكانية تطوير مناطق سكنية متكاملة تتماشى مع مبادئ استدامة المدن الذكية ومدى تطبيقها في محافظة البريمي بحلول 2040م.
وتهدف الاستراتيجية العمرانية الإقليمية لمحافظة البريمي إلى توظيف كافة الإمكانات والمقومات الاقتصادية الأساسية ونقاط القوة التي تتمتع بها المحافظة، في جعلها في أكثر اكتفاءً، مع الاستفادة من موقعها الاستراتيجية الدولي.
الجدير بالذكر بأن الاستراتيجية العمرانية تم تطويرها على المستوى الوطني ومستوى المحافظات وفق منهج تفاعلي وذلك بمشاركه واسعة من مختلف القطاعات للإسترشاد بمرئياتهم حول اختيار البديل الأنسب للتنمية العمرانية بمحافظة البريمي، وأكد الحضور على أن العلاقة بين رؤية عمان 2040 ومشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية علاقة تكاملية، حيث تعمل رؤية عمان 2040 على صياغة تطلعات المجتمع حو الموضوعات الوطنية المهمة والتي تؤثر على الأفراد والمجتمع والبيئة الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد الرؤية المرجع أساسي لأعمال التخطيط وخارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة في العقدين القادمين.
ختاما فتح المجال للنقاش وإبداء المقترحات والإستماع لوجهات النظر حول تحديات المرحلة الحالية وإمكانية تحقيق المشاريع ذات الأولوية بالمحافظة والمحركات المستقبلية لمختلف المجالات، وأكد سعادته على أهمية تكاتف الجهود من قبل الجهات المختصة والسعي لتسهيل الاجراءات بحيث تواكب مراحل وأهداف الرؤية.