حسني نجار
:: فريق التغطيات التطويري ::
تقرير وتصوير: حسني نجار
استضاف صالون فاطمة العلياني الأدبي مساء يوم الأحد 27يونيو2021م الدكتور/ محمود خليف خضر من العراق الشقيق في جلسة ثقافية افتراضية عبر حسابات الصالون بعنوان: النقد الثقافي الجمالي. وأدار الحوار الدكتور/ يوسف المعمري من سلطنة عمان.
استعرض الضيف خلال الجلسة أهم الملامح والنظريات التي أسست لمدرسة النقد الثقافي الجمالي ابتداء من الفلسفة اليونانية القديمة ونظرتها إلى الجمال المطلق، ومرورا بالفلسفة الأوربية في عصر النهضة والتحول الذي حصل في اعتبار الجمال هو موضوع نسبي قد يختلف من شخص إلى آخر. ثم عرج على المنظور الجمالي عند العرب منذ عصر الجاهلية والمتمثل في مخزونهم الشعري، واتخذ من شعر عنترة أنموذجا، ثم التحول الذي حصل بعد الإسلام، والذي انتقل من خلال النص القرآني من مرحلة الجمال إلى مرحلة الجلال باعتباره أعلى درجات الجمال.
وفي الختام، أجاب الضيف على الأسئلة المطروحة من قبل بعض الحضور، وتوجه بالشكر الجزيل لصالون فاطمة العلياني الأدبي على هذه الاستضافة الكريمة.
استعرض الضيف خلال الجلسة أهم الملامح والنظريات التي أسست لمدرسة النقد الثقافي الجمالي ابتداء من الفلسفة اليونانية القديمة ونظرتها إلى الجمال المطلق، ومرورا بالفلسفة الأوربية في عصر النهضة والتحول الذي حصل في اعتبار الجمال هو موضوع نسبي قد يختلف من شخص إلى آخر. ثم عرج على المنظور الجمالي عند العرب منذ عصر الجاهلية والمتمثل في مخزونهم الشعري، واتخذ من شعر عنترة أنموذجا، ثم التحول الذي حصل بعد الإسلام، والذي انتقل من خلال النص القرآني من مرحلة الجمال إلى مرحلة الجلال باعتباره أعلى درجات الجمال.
وفي الختام، أجاب الضيف على الأسئلة المطروحة من قبل بعض الحضور، وتوجه بالشكر الجزيل لصالون فاطمة العلياني الأدبي على هذه الاستضافة الكريمة.