الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" مريم صقر ..بالإرادة تحدت الإعاقة "
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1543663" data-attributes="member: 587"><p>[ATTACH=full]145303[/ATTACH]</p><p>يأتي السابع عشر من أكتوبر في كل عام لتحتفل السلطنة بيوم المرأة العمانية ، تقديرًا لدورها ومساهمتها في مختلف المجالات ، وتكريمًا للنهج السامي الذي وجه به جلالة السلطان قابوس - طيب الله ثراه - ، والذي تواصل العمل به حكومة مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ، للتأكيد بدور المرأة العمانية في بناء وطنها والدفع بعجلة التنمية يداً بيد مع الرجل .</p><p>وللحديث حول هذا الموضوع فإني سوف أخرج عن المألوف الذي اعتاد عليه الجميع بطرحه في هذه المناسبة ، من خلال الحديث عن مساهمات المرأة والشراكة المطلوبة بين الرجل والمرأة لبناء هذا الوطن ، لأسلط الضوء عن قرب حول شخصية نسائية آمنت بأهمية خدمة الوطن والمجتمع وعشقت العمل التطوعي رغم الإعاقة التي قدر الله لها منذ ولادتها ، مريم بنت صقر المقبالية من ولاية صحار نشأت في أسرة ذات دخل محدود وذلك بعد وفاة والدها رحمه الله ، ورغم الظروف الصعبة التي واجهتها إلا أنها أكملت دراستها الثانوية ، ولكن التوفيق لم يحالفها في تحقيق نسبة كبيرة تكمل بها دراستها العليا .</p><p> هذه الفتاة ومنذ ولادتها كانت تحمل إعاقة في قدمها ، ولكنها رغم ذلك لم تقف عاجزة بل أصرت على تثقيف نفسها ومن ثم إثبات وجودها في المجتمع ، لذلك اتجهت المقبالية إلى عالم الأعمال التطوعية ، الذي يعتبر خير وسيلة تفرغ فيها طاقتها لأجل خدمة مجتمعها ، حيث بدأت عام 1993م العمل التطوعي لتصبح رائدة لجماعات دعم صحة المجتمع ورئيسة فريق أصدقاء البلدية في بلدية صحار ، كما أنها تعتبر أحد المؤسسين لفرع الجمعية العمانية للمعوقين بولاية صحار ، إضافة إلى أنها كانت ضمن أعضاء اللجنة الصحية للمتطوعين بالولاية في ذلك الوقت ، وتولت كذلك رئاسة شؤون المسنين في مبادرة ( فنر بيتنا ) ، إضافة إلى أنها من أبرز الداعمين والمتعاونين مع جمعية المرأة العمانية ومركز الوفاء بصحار ، متحدية الإعاقة مريم المقبالية نالت لقب سفيرة العطاء عام 2017م في احتفالية إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وكذلك لقب سفيرة التحدي من هيئة الاستثمار والتعاون الدولي ، وحصلت أيضا على جواز التطوع السياحي من الشبكة العمانية للتطوع .</p><p>السيرة الذاتية للمقبالية تحظى بالعديد من المشاركات في الورش والمؤتمرات والندوات في السلطنة وخارجها حيث لا يسمح الوقت لسرد مشاركاتها العديدة ، ونظرًا لجهودها المبذولة بالأعمال الإنسانية الداعمة للمجتمع والأفراد ، فقد نالت التكريم من المنظمات والجمعيات المعنية بالعمل التطوعي وكذلك بالجوانب الإنسانية ، وكذلك نالت التكريم من الشخصيات البارزة على المستوى المحلي والخليجي والعربي التي تدعم مثل هذه الأعمال الخيرة ، حيث كرمتها الشيخة سهيلة السالم الصباح من دولة الكويت ، والشيخ دعيج ال خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة ، وسعادة الدكتورة معصومة حسن النائب البرلماني بمملكة البحرين الشقيقة ، والسيدة حجيجة آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال المعوقين من سلطنة عمان ، وغيرهم الكثير ولكن لضيق الوقت لا يمكن ذكرهم جميعاً.</p><p>بعدما استمعنا للجانب المشرق لسفيرة التحدي مريم المقبالية ، دعونا الآن نتعرف على الجانب المحزن من سيرة هذه السيدة العمانية المثابرة صاحبة الابتسامة الدائمة ، وتتلخص مأساتها أنها ومنذ أن أنهت دراستها الثانوية كانت تحلم بالحصول على وظيفة تعين بها نفسها وكذلك عائلتها ، إلا أنها لم تتوفق لوظيفة لا في الحكومة ولا بالقطاع الخاص ، على الرغم أنها وجهت رسائل عديدة منذ عام 1994م للحصول على وظيفة وسلمتها للعديد من المسوؤلين الذين وعدوها بالنظر لطلبها ولكن للآن لم يلتفت إليها أي مسؤول أو جهة ، وكأن الجميع يقول لا مكان معنا لتوظيف فتاة تعاني من إعاقة ، ولكن يبقى الأمل بالله كبير في تحقيق أمنية هذه الفتاة العمانية ، ولعل الاحتفال بيوم المرأة العمانية يوجد لها خبر يرفع من معنوياتها ويحقق لها حلم طال انتظاره ، والله سبحانه قادر على كل شي .</p><p></p><p>د.حميد بن فاضل الشبلي</p><p><a href="mailto:Humaid.fadhil@yahoo.com">Humaid.fadhil@yahoo.com</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1543663, member: 587"] [ATTACH=full]145303[/ATTACH] يأتي السابع عشر من أكتوبر في كل عام لتحتفل السلطنة بيوم المرأة العمانية ، تقديرًا لدورها ومساهمتها في مختلف المجالات ، وتكريمًا للنهج السامي الذي وجه به جلالة السلطان قابوس - طيب الله ثراه - ، والذي تواصل العمل به حكومة مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ، للتأكيد بدور المرأة العمانية في بناء وطنها والدفع بعجلة التنمية يداً بيد مع الرجل . وللحديث حول هذا الموضوع فإني سوف أخرج عن المألوف الذي اعتاد عليه الجميع بطرحه في هذه المناسبة ، من خلال الحديث عن مساهمات المرأة والشراكة المطلوبة بين الرجل والمرأة لبناء هذا الوطن ، لأسلط الضوء عن قرب حول شخصية نسائية آمنت بأهمية خدمة الوطن والمجتمع وعشقت العمل التطوعي رغم الإعاقة التي قدر الله لها منذ ولادتها ، مريم بنت صقر المقبالية من ولاية صحار نشأت في أسرة ذات دخل محدود وذلك بعد وفاة والدها رحمه الله ، ورغم الظروف الصعبة التي واجهتها إلا أنها أكملت دراستها الثانوية ، ولكن التوفيق لم يحالفها في تحقيق نسبة كبيرة تكمل بها دراستها العليا . هذه الفتاة ومنذ ولادتها كانت تحمل إعاقة في قدمها ، ولكنها رغم ذلك لم تقف عاجزة بل أصرت على تثقيف نفسها ومن ثم إثبات وجودها في المجتمع ، لذلك اتجهت المقبالية إلى عالم الأعمال التطوعية ، الذي يعتبر خير وسيلة تفرغ فيها طاقتها لأجل خدمة مجتمعها ، حيث بدأت عام 1993م العمل التطوعي لتصبح رائدة لجماعات دعم صحة المجتمع ورئيسة فريق أصدقاء البلدية في بلدية صحار ، كما أنها تعتبر أحد المؤسسين لفرع الجمعية العمانية للمعوقين بولاية صحار ، إضافة إلى أنها كانت ضمن أعضاء اللجنة الصحية للمتطوعين بالولاية في ذلك الوقت ، وتولت كذلك رئاسة شؤون المسنين في مبادرة ( فنر بيتنا ) ، إضافة إلى أنها من أبرز الداعمين والمتعاونين مع جمعية المرأة العمانية ومركز الوفاء بصحار ، متحدية الإعاقة مريم المقبالية نالت لقب سفيرة العطاء عام 2017م في احتفالية إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وكذلك لقب سفيرة التحدي من هيئة الاستثمار والتعاون الدولي ، وحصلت أيضا على جواز التطوع السياحي من الشبكة العمانية للتطوع . السيرة الذاتية للمقبالية تحظى بالعديد من المشاركات في الورش والمؤتمرات والندوات في السلطنة وخارجها حيث لا يسمح الوقت لسرد مشاركاتها العديدة ، ونظرًا لجهودها المبذولة بالأعمال الإنسانية الداعمة للمجتمع والأفراد ، فقد نالت التكريم من المنظمات والجمعيات المعنية بالعمل التطوعي وكذلك بالجوانب الإنسانية ، وكذلك نالت التكريم من الشخصيات البارزة على المستوى المحلي والخليجي والعربي التي تدعم مثل هذه الأعمال الخيرة ، حيث كرمتها الشيخة سهيلة السالم الصباح من دولة الكويت ، والشيخ دعيج ال خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة ، وسعادة الدكتورة معصومة حسن النائب البرلماني بمملكة البحرين الشقيقة ، والسيدة حجيجة آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال المعوقين من سلطنة عمان ، وغيرهم الكثير ولكن لضيق الوقت لا يمكن ذكرهم جميعاً. بعدما استمعنا للجانب المشرق لسفيرة التحدي مريم المقبالية ، دعونا الآن نتعرف على الجانب المحزن من سيرة هذه السيدة العمانية المثابرة صاحبة الابتسامة الدائمة ، وتتلخص مأساتها أنها ومنذ أن أنهت دراستها الثانوية كانت تحلم بالحصول على وظيفة تعين بها نفسها وكذلك عائلتها ، إلا أنها لم تتوفق لوظيفة لا في الحكومة ولا بالقطاع الخاص ، على الرغم أنها وجهت رسائل عديدة منذ عام 1994م للحصول على وظيفة وسلمتها للعديد من المسوؤلين الذين وعدوها بالنظر لطلبها ولكن للآن لم يلتفت إليها أي مسؤول أو جهة ، وكأن الجميع يقول لا مكان معنا لتوظيف فتاة تعاني من إعاقة ، ولكن يبقى الأمل بالله كبير في تحقيق أمنية هذه الفتاة العمانية ، ولعل الاحتفال بيوم المرأة العمانية يوجد لها خبر يرفع من معنوياتها ويحقق لها حلم طال انتظاره ، والله سبحانه قادر على كل شي . د.حميد بن فاضل الشبلي [email]Humaid.fadhil@yahoo.com[/email] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" مريم صقر ..بالإرادة تحدت الإعاقة "
أعلى