الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" مخلفات البناء..خطر واستهتار "
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1543340" data-attributes="member: 587"><p>[ATTACH=full]145092[/ATTACH]</p><p>قبل أيام طلب مني أحد الإخوة مرافقته إلى موقع إحدى الكسارات الموجودة في الولاية ، ولكن لم أتوقع أن الطريق الموصل إلى تلك الكسارة سيكون بتلك الوعورة والمسافة البعيدة ، عموما الرحلة بعدما نزلنا من الشارع المسفلت كان السير فيها عبر طريق وعر ، ولكن ورغم صعوبة ووعورة الطريق إلا أن ذلك لم يشعرنا بالضجر بل كانت تجربة مسلية ونحن في أحظان الطبيعة ، إلا أنه وبعد تعمقنا داخل تلك المنطقة الجبلية الوعرة في اتجاهنا إلى تلك الكسارة ، بدأت تظهر لنا مشاهد مؤلمة على جانبي الطريق وكذلك في باطن الأودية التي مررنا عليها ، ويكمن الموضوع في مشاهدتنا لكميات كبيرة من مخلفات البناء تم رميها في تلك البراري الجميلة وفي مجاري الأودية ، ناهيك عن وجود بعض المواد ( بودرة ) التي تعرف بالمصطلح العلمي على أنها خطرة وسامة ، ولا أعلم ما هي المصانع التي تخلصت منها بهذه الطريقة التي لا تراعي أي احترام أو تقدير لحياة الإنسان والحيوان وكذلك البيئة ، هذا المشهد لم يكن الأول فهناك مواقع أخرى قبل فترة تم مشاهدة مثل هذه التجاوزات فيها ، من رمي لمخلفات البناء والمصانع ويمكن لأي فرد ملاحظاتها بالقرب من بعض الشواطئ والخيران ، وكذلك في المساحات الموجودة بين المزارع وقرب الحدائق والملاعب وغيرها من المواقع التي لا تصل إليها عيون المراقبين ، والحقيقة لا أدري ما الذي جعل مثل هذا السلوك السلبي الذي يدمر البيئة والحياة في وجوده بإزدياد ، ربما أن ظروف انتشار فيروس كرونا دفع بعض النفوس التي لا تولي للقوانين ولا لسلامة البيئة أي اهتمام ، فاستغلت انشغال المجتمع والمؤسسات للتصدي لهذه الجائحة لتقوم برمي هذه الأوساخ والمخلفات في أي مكان ، وتناست أن سلطنة عمان حظيت بسمعة طيبة فيما يخص موضوع النظافة وصون البيئة ، هذه التجاوزات الخطيرة التي يقوم بها بعض أفراد المجتمع من العمانيين وكذلك الوافدين لابد لها أن تتوقف ، لذلك نحن نعلم أن المؤسسات المعنية بمراقبة ومتابعة مثل هذه الأعمال الممنوعة ، لن تتمكن لوحدها من ردع أولئك المخالفين للقانون والنظام ، حيث لابد من تعاون الجميع ويأتي في مقدمة ذلك أصحاب المؤسسات التي يوجد لديها مثل هذه المخلفات ، يجب عليهم أن يوجهوا موظفيهم لرميها في المواقع التي خصصتها البلديات ، لأن رميها في المواقع التي سبق ذكرها سوف يعجل من تدهور بيئتنا الجميلة والطبيعة الساحرة ، من المحزن أن أصحاب المواشي في الجبال والبراري والتي هي مصدر رزقهم تتضرر مواشيهم من هذه الأوساخ ، كذلك من المحزن أن نشاهد شواطئنا ومزارعنا وأوديتنا يتم تدميرها وتلوثها بأيدي أفراد مجتمعنا ، لذلك نحن نعلم أن المفتشين والمراقبين من وزارة البيئة وكذلك البلديات ، لن يتمكنوا من مراقبة جميع المواقع نظرا لوجود أعمال أخرى مسندة إليهم كالأعمال الادارية والفنية ، وبالتالي من الصعوبة متابعة هؤلاء المخالفين في كل حين وساعة ، ولكن أملنا بعد التوكل على الله في تعاون أصحاب المؤسسات وكذلك المواطنين والمقيمين في المحافظة على نظافة الوطن وبيئته ، كذلك من الضرورة على المؤسسات المعنية بمتابعة مثل هذه الأعمال الممنوعة ، في اتباع أساليب جديدة للمراقبة تعتمد على تقنية الثورة الصناعية الرابعة وغيرها من التقنيات الجديدة ، وهي من ضمن مرتكزات خطة رؤية عمان 2040 بإذن الله ، سائلين الله أن يحفظ هذا الوطن قيادة وشعبا من كل شر ومكروه ، وأن تنتهي ظاهرة رمي مخلفات البناء التي هي بأمانة تمثل خطر واستهتار .</p><p></p><p>د.حميد بن فاضل الشبلي</p><p><a href="mailto:humaid.fadhil@yahoo.com">humaid.fadhil@yahoo.com</a></p><p></p><p>الأربعاء:- 2020/6/17م</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1543340, member: 587"] [ATTACH=full]145092[/ATTACH] قبل أيام طلب مني أحد الإخوة مرافقته إلى موقع إحدى الكسارات الموجودة في الولاية ، ولكن لم أتوقع أن الطريق الموصل إلى تلك الكسارة سيكون بتلك الوعورة والمسافة البعيدة ، عموما الرحلة بعدما نزلنا من الشارع المسفلت كان السير فيها عبر طريق وعر ، ولكن ورغم صعوبة ووعورة الطريق إلا أن ذلك لم يشعرنا بالضجر بل كانت تجربة مسلية ونحن في أحظان الطبيعة ، إلا أنه وبعد تعمقنا داخل تلك المنطقة الجبلية الوعرة في اتجاهنا إلى تلك الكسارة ، بدأت تظهر لنا مشاهد مؤلمة على جانبي الطريق وكذلك في باطن الأودية التي مررنا عليها ، ويكمن الموضوع في مشاهدتنا لكميات كبيرة من مخلفات البناء تم رميها في تلك البراري الجميلة وفي مجاري الأودية ، ناهيك عن وجود بعض المواد ( بودرة ) التي تعرف بالمصطلح العلمي على أنها خطرة وسامة ، ولا أعلم ما هي المصانع التي تخلصت منها بهذه الطريقة التي لا تراعي أي احترام أو تقدير لحياة الإنسان والحيوان وكذلك البيئة ، هذا المشهد لم يكن الأول فهناك مواقع أخرى قبل فترة تم مشاهدة مثل هذه التجاوزات فيها ، من رمي لمخلفات البناء والمصانع ويمكن لأي فرد ملاحظاتها بالقرب من بعض الشواطئ والخيران ، وكذلك في المساحات الموجودة بين المزارع وقرب الحدائق والملاعب وغيرها من المواقع التي لا تصل إليها عيون المراقبين ، والحقيقة لا أدري ما الذي جعل مثل هذا السلوك السلبي الذي يدمر البيئة والحياة في وجوده بإزدياد ، ربما أن ظروف انتشار فيروس كرونا دفع بعض النفوس التي لا تولي للقوانين ولا لسلامة البيئة أي اهتمام ، فاستغلت انشغال المجتمع والمؤسسات للتصدي لهذه الجائحة لتقوم برمي هذه الأوساخ والمخلفات في أي مكان ، وتناست أن سلطنة عمان حظيت بسمعة طيبة فيما يخص موضوع النظافة وصون البيئة ، هذه التجاوزات الخطيرة التي يقوم بها بعض أفراد المجتمع من العمانيين وكذلك الوافدين لابد لها أن تتوقف ، لذلك نحن نعلم أن المؤسسات المعنية بمراقبة ومتابعة مثل هذه الأعمال الممنوعة ، لن تتمكن لوحدها من ردع أولئك المخالفين للقانون والنظام ، حيث لابد من تعاون الجميع ويأتي في مقدمة ذلك أصحاب المؤسسات التي يوجد لديها مثل هذه المخلفات ، يجب عليهم أن يوجهوا موظفيهم لرميها في المواقع التي خصصتها البلديات ، لأن رميها في المواقع التي سبق ذكرها سوف يعجل من تدهور بيئتنا الجميلة والطبيعة الساحرة ، من المحزن أن أصحاب المواشي في الجبال والبراري والتي هي مصدر رزقهم تتضرر مواشيهم من هذه الأوساخ ، كذلك من المحزن أن نشاهد شواطئنا ومزارعنا وأوديتنا يتم تدميرها وتلوثها بأيدي أفراد مجتمعنا ، لذلك نحن نعلم أن المفتشين والمراقبين من وزارة البيئة وكذلك البلديات ، لن يتمكنوا من مراقبة جميع المواقع نظرا لوجود أعمال أخرى مسندة إليهم كالأعمال الادارية والفنية ، وبالتالي من الصعوبة متابعة هؤلاء المخالفين في كل حين وساعة ، ولكن أملنا بعد التوكل على الله في تعاون أصحاب المؤسسات وكذلك المواطنين والمقيمين في المحافظة على نظافة الوطن وبيئته ، كذلك من الضرورة على المؤسسات المعنية بمتابعة مثل هذه الأعمال الممنوعة ، في اتباع أساليب جديدة للمراقبة تعتمد على تقنية الثورة الصناعية الرابعة وغيرها من التقنيات الجديدة ، وهي من ضمن مرتكزات خطة رؤية عمان 2040 بإذن الله ، سائلين الله أن يحفظ هذا الوطن قيادة وشعبا من كل شر ومكروه ، وأن تنتهي ظاهرة رمي مخلفات البناء التي هي بأمانة تمثل خطر واستهتار . د.حميد بن فاضل الشبلي [email]humaid.fadhil@yahoo.com[/email] الأربعاء:- 2020/6/17م [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" مخلفات البناء..خطر واستهتار "
أعلى