الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
كورنا والحياة الاجتماعية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1543288" data-attributes="member: 587"><p>لقد كان من السهل جدا تناول جوانب الحياة الاجتماعية وكتابتها دون أن نواجه صعوبه في رصد تلك الجوانب وملاحظتها والتفكير في الكتابة عنها.</p><p></p><p>ولكن حينما نقرر الكتابة عن تأثير كورونا على الحياة الاجتماعية فنجد أننا بحاجة إلى التأمل فنحن في زمن كورونا , فترة زمنية غير معلومة التأثير وغير واضحة المعالم ..</p><p></p><p>المعروف أن للمجتمع العماني مجموعة من الطقوس والعادات المحببة التي لطالما التزم بها لسنوات عديدة على سبيل المثال ما هو متعارف عليه عند السلام كالمصافحة باليد أو السلام بالأنف وأحيانا بالقبل على الخدين.</p><p></p><p>فلنا أن نتخيل كيف استطاع المجتمع الالتزام بفكرة التباعد الجسدي ذلك وكيف أن هناك فئة لم تستطع فعل ذلك من باب (العيب) وأن العادات والتقاليد لا تسمح بذلك فجنت ثمار ذلك الاستهتار.</p><p></p><p>فعلى الرغم من مناضلة الكثيرون للتخلص من طقوس وعادات معينة وبالتحديد تلك العادات السيئة والغير صالحة إلا أنها ظلت باقية حتى أصبحت تتمدد ولم تعيرهم هي وأنصارها أي اهتمام ولكن كورونا أوقفها دون سابق انذار تلك العادات السيئة أمثال المبالغة في التجهيزات للأعياد الرسمية والاحتفالات المبالغ بها كأيام الميلاد وغيرها والتي لا تعد ضرورية ..</p><p></p><p>كذلك لنا أن نتفكر قليلا كيف استطاع البعض التخلي عن فكرة إقامة الأعراس والمبالغة في ذلك والأكتفاء بحفلة بسيطة جدا في منزل العروسين , فهذا يجعلنا نستعيد النظر قليلا في قدرتنا على التخلي عن الطقوس المبالغ فيها عند اقامة الأعراس.</p><p></p><p>فنستيطع أن نقول بأننا استهلمنا الكثيرمن العبر من هذا المخلوق الضعيف وأظهر هذا الوباء الكثير من الأشياء المخفية سواء كانت جيدة أم سيئة , فأدرك رب الأسرة ضروة تخصيص وقت لأسرته وأدركت الحكومات ضروة مراجعة سياساتها وأساليب إدارة مواردها وحاجتها للبدء بالحكومة الالكترونية ,وأدرك رجل الأعمال كيف أنه يستطيع إدارة أعماله من المنزل والتأثير الايجابي لذلك , وامنا بأن الله يجعل قدرته في أضعف مخلوقاته.</p><p></p><p></p><p></p><p>ومما لاشك فيه فأن حال ما قبل كورونا لا يمكن أن يكون مثل ما بعد كورونا ومع كل ذلك نسأل الله أن يرفع عنا هذا البلاء والوباء وأن يحفظ بلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل سوء.</p><p></p><p></p><p>أبرار ناصر الحضرمية</p><p>السبت:- 30/5/2020م</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1543288, member: 587"] لقد كان من السهل جدا تناول جوانب الحياة الاجتماعية وكتابتها دون أن نواجه صعوبه في رصد تلك الجوانب وملاحظتها والتفكير في الكتابة عنها. ولكن حينما نقرر الكتابة عن تأثير كورونا على الحياة الاجتماعية فنجد أننا بحاجة إلى التأمل فنحن في زمن كورونا , فترة زمنية غير معلومة التأثير وغير واضحة المعالم .. المعروف أن للمجتمع العماني مجموعة من الطقوس والعادات المحببة التي لطالما التزم بها لسنوات عديدة على سبيل المثال ما هو متعارف عليه عند السلام كالمصافحة باليد أو السلام بالأنف وأحيانا بالقبل على الخدين. فلنا أن نتخيل كيف استطاع المجتمع الالتزام بفكرة التباعد الجسدي ذلك وكيف أن هناك فئة لم تستطع فعل ذلك من باب (العيب) وأن العادات والتقاليد لا تسمح بذلك فجنت ثمار ذلك الاستهتار. فعلى الرغم من مناضلة الكثيرون للتخلص من طقوس وعادات معينة وبالتحديد تلك العادات السيئة والغير صالحة إلا أنها ظلت باقية حتى أصبحت تتمدد ولم تعيرهم هي وأنصارها أي اهتمام ولكن كورونا أوقفها دون سابق انذار تلك العادات السيئة أمثال المبالغة في التجهيزات للأعياد الرسمية والاحتفالات المبالغ بها كأيام الميلاد وغيرها والتي لا تعد ضرورية .. كذلك لنا أن نتفكر قليلا كيف استطاع البعض التخلي عن فكرة إقامة الأعراس والمبالغة في ذلك والأكتفاء بحفلة بسيطة جدا في منزل العروسين , فهذا يجعلنا نستعيد النظر قليلا في قدرتنا على التخلي عن الطقوس المبالغ فيها عند اقامة الأعراس. فنستيطع أن نقول بأننا استهلمنا الكثيرمن العبر من هذا المخلوق الضعيف وأظهر هذا الوباء الكثير من الأشياء المخفية سواء كانت جيدة أم سيئة , فأدرك رب الأسرة ضروة تخصيص وقت لأسرته وأدركت الحكومات ضروة مراجعة سياساتها وأساليب إدارة مواردها وحاجتها للبدء بالحكومة الالكترونية ,وأدرك رجل الأعمال كيف أنه يستطيع إدارة أعماله من المنزل والتأثير الايجابي لذلك , وامنا بأن الله يجعل قدرته في أضعف مخلوقاته. ومما لاشك فيه فأن حال ما قبل كورونا لا يمكن أن يكون مثل ما بعد كورونا ومع كل ذلك نسأل الله أن يرفع عنا هذا البلاء والوباء وأن يحفظ بلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل سوء. أبرار ناصر الحضرمية السبت:- 30/5/2020م [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
كورنا والحياة الاجتماعية
أعلى