الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" لا تحبطوا فرحة قدوم شهر رمضان "
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1543176" data-attributes="member: 587"><p>[ATTACH=full]144896[/ATTACH]</p><p></p><p>مع قدوم شهر رمضان المبارك لا تجعلوا وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً لبث الإحباط والضعف واليأس وأننا هذا العام طردنا من رحمة الله وأغلقت المساجد ، علينا أن نثق بأن أمر المؤمن كله خير وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :-( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له )..( رواه مسلم ) ، والمؤمن الصادق يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، ولذلك إن حُرمنا من الصلاة في المساجد فلنجعل كل بيوتنا مساجد يذكر فيها اسم الله ، علينا أن نهيئ أنفسنا وعائلاتنا ومجتمعنا لاحتمالية أن نقضي معظم شهر رمضان هذه السنة في بيوتنا ، وبعون الله لن ينقص شي من الطاعات والعبادات من كان مخلصا فيها ، فإن لم نتمكن من تأدية الصلوات وقراءة القرآن في المساجد كما تعودنا كل عام ، علينا أن نجعل بيوتنا هي القبلة والمسجد يقول الله تعالى :-</p><p>﴿ وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾.</p><p>افرحوا بشهر رمضان مهما كانت الظروف واستبشروا خيرًا بقدومه ، فهو الشهر العظيم الذي تتضاعف فيه الحسنات وتستجاب فيه </p><p>الدعوات وترفع فيه الدرجات وتغفر فيه السيئات ، فضائل هذا الشهر لا علاقة لها باغلاق المساجد وانتشار الوباء والبقاء في المنازل ، لذلك يعُد شهر رمضان من أفضل شهور السنة عند الله تعالى ، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن وهذا الشهر خصه الله بليلة القدر التي بين فيها الرسول الكريم أنها خير من ألف شهر ، فلا مجال للتهاون فيه بحجة أننا متواجدون في البيوت .</p><p>نعم لن تعود التجمعات العائلية والإفطار الجماعي في الساحات والمساجد كما كانت كل عام ، لن نتمكن من حضور صلوات الجماعة والتراويح والاستماع لأصوات التلاوات ، لن نتمكن من تبادل أطباق الوجبات قبل أذان المغرب بين الجيران كما تعودنا ذلك منذ سنوات ، ولكن علينا تعويض تلك الأعمال والفعاليات في الساعات التي نقضيها هذا العام مع عائلاتنا ونحن ملتزمون بالبقاء في المنازل ، علينا أن نكيف أنفسنا لبرنامج يومي يتخلله العديد من الأعمال التعبدية والترفيهية ، الصلاة جماعة مع العائلة وأوقات مخصصة لتلاوة القرآن ، والمساهمة بعض الوقت في أعمال المنزل ووقت للترفيه والتسلية وغيرها من الأعمال المفيدة التي يمكن أن نقوم بها في المنزل ، شهر رمضان هدية من الله تعالى لنا نحن كمسلمين لما فيه من الخير والأجر المضاعف ، فلنستقبل هذه الهدية بروح فرحه ولنحمد الله الذي أمد في أعمارنا لحضور شهر رمضان هذا العام ، ولنترحم على أرواح نحبها كانت معنا في شهر رمضان المنصرم ، ودعتنا هذا العام لبلوغ الأجل ولندعو الرب الكريم أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة..آمين ، انثروا الفرحة والابتسامة بقدوم هذا الشهر الفضيل على أهلكم وأحبتكم وذكروهم بعظمة شهر الصيام ، وأسالوا المولى الكريم أن يرفع هذا الوباء عن البشرية ولنتمكن بإذن الله أن نلتقى مجتمعين في القريب العاجل ، وقبل الختام نوجه كلمة شكر للأرواح المخلصة التي تواجه هذا الوباء في الخطوط الأمامية ، من الكوادر الطبية والأمنية والعسكرية والتطوعية والإعلامية ومأجورين بإذن الله تعالى ، ومبارك على الجميع قدوم شهر رمضان المبارك .. </p><p></p><p>د.حميد بن فاضل الشبلي</p><p><a href="mailto:humaid.fadhil@yahoo.com">humaid.fadhil@yahoo.com</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1543176, member: 587"] [ATTACH=full]144896[/ATTACH] مع قدوم شهر رمضان المبارك لا تجعلوا وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً لبث الإحباط والضعف واليأس وأننا هذا العام طردنا من رحمة الله وأغلقت المساجد ، علينا أن نثق بأن أمر المؤمن كله خير وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :-( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له )..( رواه مسلم ) ، والمؤمن الصادق يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، ولذلك إن حُرمنا من الصلاة في المساجد فلنجعل كل بيوتنا مساجد يذكر فيها اسم الله ، علينا أن نهيئ أنفسنا وعائلاتنا ومجتمعنا لاحتمالية أن نقضي معظم شهر رمضان هذه السنة في بيوتنا ، وبعون الله لن ينقص شي من الطاعات والعبادات من كان مخلصا فيها ، فإن لم نتمكن من تأدية الصلوات وقراءة القرآن في المساجد كما تعودنا كل عام ، علينا أن نجعل بيوتنا هي القبلة والمسجد يقول الله تعالى :- ﴿ وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾. افرحوا بشهر رمضان مهما كانت الظروف واستبشروا خيرًا بقدومه ، فهو الشهر العظيم الذي تتضاعف فيه الحسنات وتستجاب فيه الدعوات وترفع فيه الدرجات وتغفر فيه السيئات ، فضائل هذا الشهر لا علاقة لها باغلاق المساجد وانتشار الوباء والبقاء في المنازل ، لذلك يعُد شهر رمضان من أفضل شهور السنة عند الله تعالى ، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن وهذا الشهر خصه الله بليلة القدر التي بين فيها الرسول الكريم أنها خير من ألف شهر ، فلا مجال للتهاون فيه بحجة أننا متواجدون في البيوت . نعم لن تعود التجمعات العائلية والإفطار الجماعي في الساحات والمساجد كما كانت كل عام ، لن نتمكن من حضور صلوات الجماعة والتراويح والاستماع لأصوات التلاوات ، لن نتمكن من تبادل أطباق الوجبات قبل أذان المغرب بين الجيران كما تعودنا ذلك منذ سنوات ، ولكن علينا تعويض تلك الأعمال والفعاليات في الساعات التي نقضيها هذا العام مع عائلاتنا ونحن ملتزمون بالبقاء في المنازل ، علينا أن نكيف أنفسنا لبرنامج يومي يتخلله العديد من الأعمال التعبدية والترفيهية ، الصلاة جماعة مع العائلة وأوقات مخصصة لتلاوة القرآن ، والمساهمة بعض الوقت في أعمال المنزل ووقت للترفيه والتسلية وغيرها من الأعمال المفيدة التي يمكن أن نقوم بها في المنزل ، شهر رمضان هدية من الله تعالى لنا نحن كمسلمين لما فيه من الخير والأجر المضاعف ، فلنستقبل هذه الهدية بروح فرحه ولنحمد الله الذي أمد في أعمارنا لحضور شهر رمضان هذا العام ، ولنترحم على أرواح نحبها كانت معنا في شهر رمضان المنصرم ، ودعتنا هذا العام لبلوغ الأجل ولندعو الرب الكريم أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة..آمين ، انثروا الفرحة والابتسامة بقدوم هذا الشهر الفضيل على أهلكم وأحبتكم وذكروهم بعظمة شهر الصيام ، وأسالوا المولى الكريم أن يرفع هذا الوباء عن البشرية ولنتمكن بإذن الله أن نلتقى مجتمعين في القريب العاجل ، وقبل الختام نوجه كلمة شكر للأرواح المخلصة التي تواجه هذا الوباء في الخطوط الأمامية ، من الكوادر الطبية والأمنية والعسكرية والتطوعية والإعلامية ومأجورين بإذن الله تعالى ، ومبارك على الجميع قدوم شهر رمضان المبارك .. د.حميد بن فاضل الشبلي [email]humaid.fadhil@yahoo.com[/email] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" لا تحبطوا فرحة قدوم شهر رمضان "
أعلى