أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
كملاقاه زائفه..
في جفاف النظره..
كأننا تركنا أنفسنا للحظه..
وتلاعبت التواقيت بيننا
فالوجع بدأ بالعصيان...
والتمرد ينصاع بجبروت..
ينتهي في كومة العفاف...
يقلد خطوات الطفل الهارب..
من جرح استند وجعه
لما لا تعرفين...
أن ذوق الحنان سكري دافئ..
لما لا تدرين أن للساعه دموع..
وللدموع أهوال...ومعاقل الدمع لا ترهب...
لما لا تدرين أن العقرب يشير إلى الألم..
دقت نواقيس البكاء..أنصت إلى همس الساعه
لما لا تدرين .. أن الطفل يجهش بكائا للحاجه..
والكبار يقهقهون للحاجه...
فنحن محتاجون لكمله تراعي شعورنا..
تلبي احتياجاتنا...نحن محتاجون إلى مجاره للحياه..
ومجاراتنا لا بد أن نقدم لها التضحيه...
أليست الكلمات مألوفه...
عذرا.. مقطوعه لمعزوفة البقاء..
ارددها دائما ولا اسئم..
وأقول من هو ذلك الذي يكنف بسر العطاء..
أيا ترى..هل سيكون بخيل..؟
أتعلمين يا سيدتي أتعلمين...
للطقوس رهبة..وللرهبة عناد..
ولقلبك طقوس العالم...ولكنها عاصفه..!
كم جازفنا في سر الكلمه..
وفي حب السقوط...
ولكن الكلمات مبعثره..
تتشتت كلما نجتمع بعضنا...
كل هذا لأنني لست أعلم..
بأي رصيف تقابلنا...
وعن ماذا كانت حكاوينا..
أو تراهات المجامله..
لطفا..
الجرح ممتد إلى أقصاه..
ولكن بلا إحساس...
فالعدم لا بسر الوجود..
بل العدم بذلك الجفاء..
متى يا ترى ستعلمين..
أن ما تصنعينه مجرد غباء..!
بقلم / عثـــاري