تتواصل فعاليات البرنامج الثقافي لمحافظةمسندم ضيف شرف معرض مسقط الدوليللكتاب لليوم السادس على التوالي وضمنالفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض مسقطالدولي للكتاب في دورتها الخامسةوالعشرين .
حيث أقامت لجنة الفعاليات ندوة حضاريةبرعاية صاحب السمو السيد مروان آل سعيدعرضت فيها ثلاث أوراق عمل تناولت الورقةالاولى عرضها عامر بن عدلي الكثيري عرضاللسانيات المحكية في محافظة مسندموتنظيرها الذي أشار اليه الباحث وعزاه الىاللغة العربية الجنوبية التي تكون اصلاللغة المحكية. أما الورقة الثانية فقد قدمهاالباحث محمد بن احمد الشحي عرض فيهااصول المحكية المسندمية التي تعود للجذرالسرياني وعرض نماذج من ذلك ردت عليهامديرة الجلسة بخلاصة الورقتين وأشارتبدورها إلى اللغة الكمزارية التي تشكلجانبا لغويا هاما وجذرت لبعض جواهرهااللغوية بالإشارة للورقتين. أما المهندسميسر بن علي بن محمد الكمزاري مهندسوباحث في العمارة الذي سلط الضوء عالمستوطنات الجبلية والتعريف ببيت الموئلوذكر أنواع الحارات التي على اساسهاقسمت الأنواع العمرانية في المحافظة وبعد الانتهاء من الندوة كرم صاحب السمو السيدمروان آل سعيد مقدمي أوراق العمل .
أهمية القراءة
كما لدكتور يوسف بن عبدالله بن محمدالشحي مدير مكتب الإشراف بدباء محاضرة بعنوان ( أهمية القراءة ) هدفت المحاضرةإلى بيان أهمية القراءة في زيادة المعارفوتنمية المهارات وتغذية العقول ومواكبةالمستجدات والانفجار المعرفي والتطورالسريع وأهمية القراءة السريعة الذكية فيتوفير الوقت وزيادة عدد الكتب المقروءةوالفهم والاستيعاب وحب القراءة وزيادةالتحصيل الدراسي مشيرا إلى أن القراءة هيالتي تميز الشعوب المتقدمة فالأمة التي تقرأترقى وقد حرص الإسلام على القراءة فكانتأول كلمة نزل بها الوحي الأمين على نبينامحمد صلى الله عليه وسلم هي اقرأ وكانالسلف الصالح أشد حرصا على القراءة، ولابد من الاقتناع بأهمية القراءة وإخلاص النيةلله تعالى والقراءة المستمرة فالانقطاع عنالقراءة يؤدي الى الخمول ويقلل من سرعةالقراءة والفهم والاستيعاب ولا بد منتخصيص جزءا من الوقت اليومي للقراءةولو كان قليلاً والبدء بقراءة المقدمة والاطلاععلى الخاتمة وقائمة المحتويات وقائمةالمراجع والتقاط أفكار الكتاب الرئيسية منخلال عنوانه والعناوين الفرعية ومما يعينعلى تثبيت المعلومات مراجعة أفكار الكتاببعد قراءته وتلخيصه والتحدث مع الآخرينحول الكتاب وتطبيق ما فيه كما أكد المحاضرعلى أهمية زيارة معرض الكتاب وارتيادالمكتبات العامة واستغلال أوقات الفراغ وقبلالنوم في القراءة وأوقات السفر والفراغ عامةوتحديد الهدف من القراءة مما يزيد منالدافعية نحو القراءة وقد قام المحاضربتدريب الحضور عمليا على القراءة السريعةالذكية مؤكدا على أهمية القراءة الصامتةبدون تلفظ داخلي ولا تحريك الرقبة وكذلكتجنب توقف العين طويلا على الكلمة كما أكدعلى أهمية التركيز فالقراءة مثل قيادةالسيارة تحتاج إلى الانتباه والتركيزوالتكيف حسب الموقف والقراءة السريعةكالرياضة تحتاج إلى تمارين يومية كماأوصى المحاضر بالتوقف عن القراءة عند قلةالتركيز والملل وأخذ قسطا كافيا من الراحةقبل معاودة القراءة واختيار الوقت والمكانالمناسبين والابتعاد عن الضجيج والضوضاءوالمقاطعات والاهتمام بالإضاءة الجيدةوالتهوية وترتيب المكان والجِلسة المريحةوالاسترخاء وتخيل الأهداف وكتابة بعضالكلمات والجمل والأسئلة في الكتاب أو فيدفتر خاص ومراجعة المعلومات بين فترةوأخرى واختتم المحاضر ورقته بالتأكيد علىأهمية القراءة والتدريب عليها يوميا.
تجربة قرائية
كما قدم طلبة مدرسة عمرو بن العاص بولاية دبا عن تجربتهم القرائية التي ساهمت في فوز المبادرة القرائية بالمركز الأول في المدارس الصديقة بمكتب التربية لدول الخليج العربية لعام 2019 على مستوى الخليج العربية وهذا الإنجاز كان حصيلة مسابقة هيا بنا نقرأ التي ساهمت في زيادة نسبة القراءة بالمدرسة خلال العام الدراسي
حيث أقامت لجنة الفعاليات ندوة حضاريةبرعاية صاحب السمو السيد مروان آل سعيدعرضت فيها ثلاث أوراق عمل تناولت الورقةالاولى عرضها عامر بن عدلي الكثيري عرضاللسانيات المحكية في محافظة مسندموتنظيرها الذي أشار اليه الباحث وعزاه الىاللغة العربية الجنوبية التي تكون اصلاللغة المحكية. أما الورقة الثانية فقد قدمهاالباحث محمد بن احمد الشحي عرض فيهااصول المحكية المسندمية التي تعود للجذرالسرياني وعرض نماذج من ذلك ردت عليهامديرة الجلسة بخلاصة الورقتين وأشارتبدورها إلى اللغة الكمزارية التي تشكلجانبا لغويا هاما وجذرت لبعض جواهرهااللغوية بالإشارة للورقتين. أما المهندسميسر بن علي بن محمد الكمزاري مهندسوباحث في العمارة الذي سلط الضوء عالمستوطنات الجبلية والتعريف ببيت الموئلوذكر أنواع الحارات التي على اساسهاقسمت الأنواع العمرانية في المحافظة وبعد الانتهاء من الندوة كرم صاحب السمو السيدمروان آل سعيد مقدمي أوراق العمل .
أهمية القراءة
كما لدكتور يوسف بن عبدالله بن محمدالشحي مدير مكتب الإشراف بدباء محاضرة بعنوان ( أهمية القراءة ) هدفت المحاضرةإلى بيان أهمية القراءة في زيادة المعارفوتنمية المهارات وتغذية العقول ومواكبةالمستجدات والانفجار المعرفي والتطورالسريع وأهمية القراءة السريعة الذكية فيتوفير الوقت وزيادة عدد الكتب المقروءةوالفهم والاستيعاب وحب القراءة وزيادةالتحصيل الدراسي مشيرا إلى أن القراءة هيالتي تميز الشعوب المتقدمة فالأمة التي تقرأترقى وقد حرص الإسلام على القراءة فكانتأول كلمة نزل بها الوحي الأمين على نبينامحمد صلى الله عليه وسلم هي اقرأ وكانالسلف الصالح أشد حرصا على القراءة، ولابد من الاقتناع بأهمية القراءة وإخلاص النيةلله تعالى والقراءة المستمرة فالانقطاع عنالقراءة يؤدي الى الخمول ويقلل من سرعةالقراءة والفهم والاستيعاب ولا بد منتخصيص جزءا من الوقت اليومي للقراءةولو كان قليلاً والبدء بقراءة المقدمة والاطلاععلى الخاتمة وقائمة المحتويات وقائمةالمراجع والتقاط أفكار الكتاب الرئيسية منخلال عنوانه والعناوين الفرعية ومما يعينعلى تثبيت المعلومات مراجعة أفكار الكتاببعد قراءته وتلخيصه والتحدث مع الآخرينحول الكتاب وتطبيق ما فيه كما أكد المحاضرعلى أهمية زيارة معرض الكتاب وارتيادالمكتبات العامة واستغلال أوقات الفراغ وقبلالنوم في القراءة وأوقات السفر والفراغ عامةوتحديد الهدف من القراءة مما يزيد منالدافعية نحو القراءة وقد قام المحاضربتدريب الحضور عمليا على القراءة السريعةالذكية مؤكدا على أهمية القراءة الصامتةبدون تلفظ داخلي ولا تحريك الرقبة وكذلكتجنب توقف العين طويلا على الكلمة كما أكدعلى أهمية التركيز فالقراءة مثل قيادةالسيارة تحتاج إلى الانتباه والتركيزوالتكيف حسب الموقف والقراءة السريعةكالرياضة تحتاج إلى تمارين يومية كماأوصى المحاضر بالتوقف عن القراءة عند قلةالتركيز والملل وأخذ قسطا كافيا من الراحةقبل معاودة القراءة واختيار الوقت والمكانالمناسبين والابتعاد عن الضجيج والضوضاءوالمقاطعات والاهتمام بالإضاءة الجيدةوالتهوية وترتيب المكان والجِلسة المريحةوالاسترخاء وتخيل الأهداف وكتابة بعضالكلمات والجمل والأسئلة في الكتاب أو فيدفتر خاص ومراجعة المعلومات بين فترةوأخرى واختتم المحاضر ورقته بالتأكيد علىأهمية القراءة والتدريب عليها يوميا.
تجربة قرائية
كما قدم طلبة مدرسة عمرو بن العاص بولاية دبا عن تجربتهم القرائية التي ساهمت في فوز المبادرة القرائية بالمركز الأول في المدارس الصديقة بمكتب التربية لدول الخليج العربية لعام 2019 على مستوى الخليج العربية وهذا الإنجاز كان حصيلة مسابقة هيا بنا نقرأ التي ساهمت في زيادة نسبة القراءة بالمدرسة خلال العام الدراسي