ALSHMSI
موقوف
عطر وحبر
ليكن عام "التغيير"
هيام المفلح
عام ينسل الآن من بين أصابعنا يجر نهاياته بتؤدة..
وعام آخر يكشف غلالته الساترة عن وجهه ليدلف بوابة حياتنا مكللاً بالأحلام والأمنيات
و.. أشياء أخرى!
دعونا نحاول أن نستقبله بالتفاؤل مهما كان ما يحمله لنا من أحداث ووقائع.
. ومن لا يجد منكم القدرة على التفاؤل سنساعده كي يقبض على مفاتيح صناعة التفاؤل
رغماً عن كل منابع الإحباط التي حوله .
قد يكون أهم هذه المفاتيح هو الإصرار على أن يكون العام الجديد عام "التغيير".
. تخيل أن يكون التغيير شعار المرحلة القادمة من حياتك.. ماذا يعني هذا؟
معناه أن تقيّم نفسك بصراحة وصرامة، تفرز نقاط القوة والضعف فيك.
. ثم تعاهدها على العمل الجاد نحو الأحسن والأروع والأنقى .
قيّم عملك، واسعَ إلى تطوير ذاتك، وتقوية قدراتك،
وإن رأيت الحاجة ملحة إلى تغيير مسارات عملك نحو مجالات أخرى
تمكّنك من الإبداع فيها أكثر فلا تتردد.. بادر متوكلاً على الله .
حتى علاقاتك تحتاج إلى إعادة النظر فيها وتقييمها بين وقت وآخر،
علاقتك بالبشر، بالأشياء، بالمخلوقات، والأهم علاقتك بالله.
. قد تحتاج إلى تجديد وتقوية علاقات وواجبات نسيتها أو تناسيتها في زحمة الحياة
، وقد تضطر إلى قطع علاقات استنزفتك وقيدتك في مكانك طويلاً وأنت غافل عن تأثيرها السيئ عليك!
صمم على التغيير نحو الأفضل.. اقتدِ بالناجحين.
. صاحب المتفائلين.. واحتك بالسعداء.. تصبح مثلهم .
العارفون يقولون لك انك إن خططت لأمر وألححت في طلبه وسعيت له بإصرار، مع حسن الظن بالله
، فسيوفقك الله له لأنه عند حسن ظن عبده به .
أنت.. أسرتك.. مجتمعك.. وطنك.. بل العالم كله.. بإمكانكم التغيير للأفضل
. وفعلاً هناك مؤشرات محلية وعالمية حدثت هذا العام تؤكد وتعزز رغبة الجميع في إحداث تغيير شامل.. فمن ذا الذي يرغب في البقاء كسيحاً حين يرى الجميع يتسابقون نحو القمة؟
حين نتفاءل بالخير نجده.. وحين نؤمن بتحقيق المعجزات نراها أمامنا.
. الأمر فقط يحتاج منا إلى رغبة حقيقية في التغيير.. فكل عام ونحن أقرب إلى أحلامنا وربنا.
ليكن عام "التغيير"
هيام المفلح
عام ينسل الآن من بين أصابعنا يجر نهاياته بتؤدة..
وعام آخر يكشف غلالته الساترة عن وجهه ليدلف بوابة حياتنا مكللاً بالأحلام والأمنيات
و.. أشياء أخرى!
دعونا نحاول أن نستقبله بالتفاؤل مهما كان ما يحمله لنا من أحداث ووقائع.
. ومن لا يجد منكم القدرة على التفاؤل سنساعده كي يقبض على مفاتيح صناعة التفاؤل
رغماً عن كل منابع الإحباط التي حوله .
قد يكون أهم هذه المفاتيح هو الإصرار على أن يكون العام الجديد عام "التغيير".
. تخيل أن يكون التغيير شعار المرحلة القادمة من حياتك.. ماذا يعني هذا؟
معناه أن تقيّم نفسك بصراحة وصرامة، تفرز نقاط القوة والضعف فيك.
. ثم تعاهدها على العمل الجاد نحو الأحسن والأروع والأنقى .
قيّم عملك، واسعَ إلى تطوير ذاتك، وتقوية قدراتك،
وإن رأيت الحاجة ملحة إلى تغيير مسارات عملك نحو مجالات أخرى
تمكّنك من الإبداع فيها أكثر فلا تتردد.. بادر متوكلاً على الله .
حتى علاقاتك تحتاج إلى إعادة النظر فيها وتقييمها بين وقت وآخر،
علاقتك بالبشر، بالأشياء، بالمخلوقات، والأهم علاقتك بالله.
. قد تحتاج إلى تجديد وتقوية علاقات وواجبات نسيتها أو تناسيتها في زحمة الحياة
، وقد تضطر إلى قطع علاقات استنزفتك وقيدتك في مكانك طويلاً وأنت غافل عن تأثيرها السيئ عليك!
صمم على التغيير نحو الأفضل.. اقتدِ بالناجحين.
. صاحب المتفائلين.. واحتك بالسعداء.. تصبح مثلهم .
العارفون يقولون لك انك إن خططت لأمر وألححت في طلبه وسعيت له بإصرار، مع حسن الظن بالله
، فسيوفقك الله له لأنه عند حسن ظن عبده به .
أنت.. أسرتك.. مجتمعك.. وطنك.. بل العالم كله.. بإمكانكم التغيير للأفضل
. وفعلاً هناك مؤشرات محلية وعالمية حدثت هذا العام تؤكد وتعزز رغبة الجميع في إحداث تغيير شامل.. فمن ذا الذي يرغب في البقاء كسيحاً حين يرى الجميع يتسابقون نحو القمة؟
حين نتفاءل بالخير نجده.. وحين نؤمن بتحقيق المعجزات نراها أمامنا.
. الأمر فقط يحتاج منا إلى رغبة حقيقية في التغيير.. فكل عام ونحن أقرب إلى أحلامنا وربنا.