غروگ و غيروگ
¬°•| عضو مميز |•°¬
مسقط (رويترز) - صنع المدرب الفرنسي كلود لوروا شهرته بقيادته منتخبات الكاميرون والسنغال والكونجو الديمقراطية في افريقيا خلال مسيرته التدريبية التي بدأت قبل أكثر من 25 عاما ويستعد الان لمغامرة جديدة في الشرق الأوسط مع منتخب سلطنة عمان عندما يقود حملته في بطولة كأس الخليج .
ويملك لوروا في سيرته الذاتية لقبا كبيرا عندما قاد الكاميرون للفوز بكأس الأمم الافريقية في 1988 لكن اغراء الفوز بواحدة من أهم البطولات الاقليمية في العالم ربما حث المدرب الفرنسي على قطع رحلته الطويلة في افريقيا ليعود للخليج بعد أكثر من 20 عاما من قيادته الشباب الاماراتي لفترة قصيرة في 1985.
وسيواجه المدرب الفرنسي العديد من التحديات في عمان التي تولى تدريب منتخبها في يوليو الماضي.
وتحت قيادة مدربه التشيكي السابق ميلان ماتشالا تحول المنتخب العماني الذي اعتاد على احتلال مراكز متأخرة في كأس الخليج خلال العقد الماضي الى واحد من أكثر المنتخبات الخليجية امتاعا بفضل ادائه السريع وكان قاب قوسين أو أدنى من التتويج في مشاركتيه السابقتين قبل الخسارة في النهائي أمام الفريق صاحب الأرض وهو قطر في خليجي 17 والامارات في خليجي 18.
وسيكون لوروا مطالبا بالتأكيد بالحفاظ على هذا المستوى الذي ظهرت به عمان في السنوات القليلة الماضية خاصة عندما تستضيف خليجي 19 على أرضها بداية من الرابع وحتى 17 يناير المقبل.
وبعد الخروج مبكرا من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا تفرغ لوروا لاعداد المنتخب العماني للمشاركة في خليجي 19 وأظهر بعض المؤشرات على ما ينوي تقديمه في البطولة بانتصارات في سلسلة من المباريات الودية.
وأحرزت عمان لقب دورة ودية نظمتها على أرضها بالفوز على الصين 3-1 والاكوادور 2-صفر قبل التغلب على السنغال بهدف دون مقابل في مباراة ودية أخرى. وبالاضافة الى ذلك قدم المنتخب العماني أداء قويا في لقاء ودي خسره أمام باراجواي 1-صفر في نوفمبر الماضي.
ويقول لوروا "أعتقد أن خوض ثلاث مباريات في غضون خمسة أيام أمر ايجابي جدا علما بأننا قدمنا أداء جيدا خلالها ولم نخسر ولم يدخل مرمانا غير هدف واحد فقط فيما سجلنا ستة أهداف وهو معدل تهديفي جيد."
وبدأ لوروا مسيرته التدريبية مع اميين الذي أنهى مشواره كلاعب بين صفوفه ثم انتقل الى جرينوبل قبل أن يبدأ رحلته الافريقية الطويلة.
وقاد لوروا الكاميرون للتأهل لنهائي كأس أمم افريقيا في 1986 قبل الخسارة أمام مصر لكن بعد عامين من ذلك نجح المدرب الفرنسي في قيادة "الأسود التي لا تقهر" الى اللقب في المغرب.
ورحل لوروا الى السنغال ليقود منتخبها الى الدور قبل النهائي في كأس الأمم الافريقية 1992 قبل أن يترك القارة لمدة ثلاث سنوات تولى فيها تدريب منتخب ماليزيا.
وعاد المدرب الفرنسي الى افريقيا ليقود الكاميرون في نهائيات كأس العالم 1998 وتولى تدريب ستراسبورج الفرنسي لعام واحد في موسم 1999-2000.
وعين لوروا في 2004 مدربا للكونجو الديمقراطية وقادها الى دور الثمانية في كأس الأمم الافريقية 2006 وهو الانجاز الذي حث غانا على تعيينه مدربا لمنتخبها في وقت لاحق من العام نفسه ليقودها في نهائيات أمم افريقيا على أرضها بعد ذلك بعامين.
واكتفى لوروا بقيادة غانا للدور قبل النهائي في البطولة الافريقية ورغم أن الاتحاد الغاني عرض تمديد تعاقده الا أن المدرب الفرنسي فضل خوض تجربة جديدة في الخليج.
وبالاضافة الى مسيرته كمدرب عمل لوروا لفترة قصيرة مستشارا رياضيا بنادي ميلان الايطالي في 1996 وشغل منصب مديرا للكرة في باريس سان جيرمان في عامي 1997 و1998.
المصدر