رَحِيْلُ الْودّ
¬°•| مراقبة سابقة|•°¬
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
..
,’
..
السؤال:هل في شريعتنا الغراء صلاة تسمى صلاة الشكر وما كيفيتها؟
الشيخ: لا أعلم في السنة صلاة تسمى صلاة الشكر ولكن فيها سجوداً يسمى سجود الشكر وذلك فيما إذا تجدد للإنسان نعمة غير النعمة المتواترة، فإن نعم الله سبحانه وتعالى متواترة كما قال تعالى (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) لكن أحياناً تأتي نعمة متجددة لم تسبق من قبل أو سبقت لكنها ليست مستمرة فإذا حدث مثل هذا فإنه يسن للإنسان أن يسجد لله شكراً فيقول الله أكبر ويقول في سجوده سبحان ربي الأعلى ويثني على ربه عز وجل بالكمال وبما أنعم، وبشكره على ما أنعم به من هذه النعمة التي حصلت له ثم يقوم بدون تكبير ولا سلام، والقول الراجح في سجود الشكر أنه لا تشترط له طهارة لأن النعم قد تأتي مباغتة من غير أن يستعد الإنسان لها بطهارة فإذا ذهب يتطهر فات محلها، وإن سجد سجد وهو على غير طهارة والصحيح أن ذلك جائز ولا بأس به. (1)
السؤال: بخصوص سجدة الشكر حدثونا عن مشروعيتها وعن كيفية أدائها وعن وقتها وهل لها أذكارٌ مخصصة؟
الشيخ: سجدة الشكر هي التي تكون بسبب تجدد نعمة أو اندفاع نغمة وهي مشروعة لأن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أنه إذا جاءه أمرٌ يسر به خر ساجداً لله عز وجل وهذا السجود صفته أن تكبر وتسجد على أعضائك السبعة وتقول سبحان ربي الأعلى ثم تثني على الله عز وجل بما أنعم به عليك أو على ما أنعم به عليك الله عز وجل فتقول مثلاً اللهم لك الحمد على هذه النعمة وتعينها اللهم لك الحمد على ما دفعت من نغمة وتعينها وتكرر هذا ثم تركع ولا تسلم ولا تكبر وتفعل سجدة الشكر كلما وجدد سببها من ليلٍ أو نهار في أي وقت وعلى أي حال حتى وإن كان الإنسان على غير وضوء فإنه لا بأس أن يسجد لأن هذا قد يأتي الإنسان على غير طهارة ولو أمرناه بالطهارة لكان في ذلك تفويتاً للسجود عن سببه ولو أنه ولو أن أنه قد ثبت أنه لا بد من الطهارة لسجود الشكر لقلنا بوجوب الطهارة وقلنا إن السعي في شروط الشيء كالسعي في الشيء نفسه لكن لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم اشتراط الطهارة لسجود الشكر نعم. (2)
المصدر :
1)هُـنا
2)وهُنا آيضاً
..
,’
..
السؤال:هل في شريعتنا الغراء صلاة تسمى صلاة الشكر وما كيفيتها؟
الشيخ: لا أعلم في السنة صلاة تسمى صلاة الشكر ولكن فيها سجوداً يسمى سجود الشكر وذلك فيما إذا تجدد للإنسان نعمة غير النعمة المتواترة، فإن نعم الله سبحانه وتعالى متواترة كما قال تعالى (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) لكن أحياناً تأتي نعمة متجددة لم تسبق من قبل أو سبقت لكنها ليست مستمرة فإذا حدث مثل هذا فإنه يسن للإنسان أن يسجد لله شكراً فيقول الله أكبر ويقول في سجوده سبحان ربي الأعلى ويثني على ربه عز وجل بالكمال وبما أنعم، وبشكره على ما أنعم به من هذه النعمة التي حصلت له ثم يقوم بدون تكبير ولا سلام، والقول الراجح في سجود الشكر أنه لا تشترط له طهارة لأن النعم قد تأتي مباغتة من غير أن يستعد الإنسان لها بطهارة فإذا ذهب يتطهر فات محلها، وإن سجد سجد وهو على غير طهارة والصحيح أن ذلك جائز ولا بأس به. (1)
السؤال: بخصوص سجدة الشكر حدثونا عن مشروعيتها وعن كيفية أدائها وعن وقتها وهل لها أذكارٌ مخصصة؟
الشيخ: سجدة الشكر هي التي تكون بسبب تجدد نعمة أو اندفاع نغمة وهي مشروعة لأن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أنه إذا جاءه أمرٌ يسر به خر ساجداً لله عز وجل وهذا السجود صفته أن تكبر وتسجد على أعضائك السبعة وتقول سبحان ربي الأعلى ثم تثني على الله عز وجل بما أنعم به عليك أو على ما أنعم به عليك الله عز وجل فتقول مثلاً اللهم لك الحمد على هذه النعمة وتعينها اللهم لك الحمد على ما دفعت من نغمة وتعينها وتكرر هذا ثم تركع ولا تسلم ولا تكبر وتفعل سجدة الشكر كلما وجدد سببها من ليلٍ أو نهار في أي وقت وعلى أي حال حتى وإن كان الإنسان على غير وضوء فإنه لا بأس أن يسجد لأن هذا قد يأتي الإنسان على غير طهارة ولو أمرناه بالطهارة لكان في ذلك تفويتاً للسجود عن سببه ولو أنه ولو أن أنه قد ثبت أنه لا بد من الطهارة لسجود الشكر لقلنا بوجوب الطهارة وقلنا إن السعي في شروط الشيء كالسعي في الشيء نفسه لكن لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم اشتراط الطهارة لسجود الشكر نعم. (2)
المصدر :
1)هُـنا
2)وهُنا آيضاً